logo
دراسة: ليلة واحدة بلا نوم قد تُحدث اضطرابًا كبيرًا في جهاز المناعة

دراسة: ليلة واحدة بلا نوم قد تُحدث اضطرابًا كبيرًا في جهاز المناعة

الوسط٠٨-٠٣-٢٠٢٥

تشير دراسة جديدة إلى أن ليلة واحدة من الحرمان من النوم يمكن أن تسبب اضطرابًا كبيرًا في الجهاز المناعي، مما قد يساهم في تطور حالات مثل السمنة والسكري وأمراض القلب.
شارك في الدراسة، التي نشرت في مجلة «علم المناعة»، 276 بالغًا كويتيًا يتمتعون بصحة جيدة، مع تفاوت في مؤشرات كتلة الجسم (BMI). جرى تحليل أنماط نوم المشاركين، بالإضافة إلى مراقبة مستويات الخلايا الوحيدة وعلامات الالتهاب في دمائهم. ووجد الباحثون أن المشاركين الذين يعانون من السمنة كانت جودة نومهم أقل بشكل ملحوظ، وكان لديهم مستويات أعلى من الالتهابات المزمنة منخفضة الدرجة، بالإضافة إلى زيادة في عدد الخلايا الوحيدة غير الكلاسيكية، وفقا لـ«ساينس أليرت».
في جزء آخر من الدراسة، جرى حرمان خمسة بالغين أصحاء من النوم لمدة 24 ساعة. بعد ذلك، جرت مقارنة عينات دمهم بعينات جرى أخذها بعد أيام من النوم الجيد.
-
-
-
ووجد الباحثون أن الحرمان من النوم لمدة 24 ساعة فقط أدى إلى تغييرات في ملفات الخلايا الوحيدة لدى المشاركين النحيفين، جعلتها تشبه تلك الموجودة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وهي حالة معروفة بتعزيز الالتهابات المزمنة.
تأثير التكنولوجيا والحياة العصرية على النوم
قد تبدو الإجابة بسيطة: «احصل على مزيد من النوم». لكن في الواقع، الحياة العصرية مليئة بالتحديات التي تعيق الحصول على نوم كافٍ.
تقول فاطمة الراشد، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إن «التقدم التكنولوجي، وإطالة وقت استخدام الشاشات، وتغير المعايير المجتمعية، كلها عوامل تساهم في اضطراب النوم».
وتضيف الراشد: «هذا الاضطراب في النوم له آثار عميقة على صحة المناعة والرفاهية العامة. نحن بحاجة إلى سياسات واستراتيجيات تعترف بأهمية النوم لصحة الإنسان».
يأمل الباحثون أن تؤدي هذه النتائج إلى تطوير تدخلات تساعد في تخفيف تأثير الحرمان من النوم على الجهاز المناعي، مثل تحسين عادات النوم أو الحد من استخدام التكنولوجيا قبل النوم.
كما يقترحون إصلاحات في أماكن العمل وحملات توعوية لتعزيز ممارسات النوم الصحية، خاصة بين الفئات المعرضة لخطر اضطرابات النوم بسبب الضغوط التكنولوجية والمهنية.
وتختتم الراشد بالقول: «على المدى الطويل، يمكن أن تساعد هذه الجهود في تقليل عبء الأمراض الالتهابية مثل السمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر
حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر

أخبار ليبيا

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر

اكتشف باحثون في جامعة براون الأمريكية 'أنه يمكن مستقبلاً استخدام جزيئات الذهب النانوية لاستعادة البصر لدى الأشخاص المصابين بمرض 'التنكس البُقعي'، وغيره من أمراض شبكية العين'. وفقا للدراسة التي 'تم تطبيقها على الفئران في الولايات المتحدة فإن حقن الذهب في العين قادر على علاج التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) ومشاكل العين الأخرى'، و'يؤثر التنكس البقعي على الملايين في جميع أنحاء العالم ويزداد احتماله مع تقدمنا في العمر، ويتسبب في ضبابية الرؤية ومشاكل أخرى'. ويقول المهندس الحيوي جياروي ني، من جامعة براون في ولاية رود آيلاند: 'هذا نوع جديد من دعامات الشبكية لديه القدرة على استعادة الرؤية المفقودة بسبب التنكس الشبكي دون الحاجة إلى جراحة مُعقدة أو تعديل جيني، نعتقد أن هذه التقنية قد تُحدث نقلة نوعية في أساليب علاج حالات التنكس الشبكي'. وأوضح ني نتائج التجربة قائلا: 'أظهرنا أن الجزيئات النانوية يمكن أن تبقى في الشبكية لعدة أشهر دون سمية كبيرة، وأثبتنا أنها يمكن أن تحفز النظام البصري بنجاح. وهذا أمر مشجع للغاية للتطبيقات المستقبلية'. وبحسب الدراسة، 'يتم دمج جزيئات نانوية من الذهب دقيقة جدا، أرق من شعرة الإنسان آلاف المرات، مع أجسام مضادة تستهدف خلايا معينة في العين، ثم يتم حقنها في الغرفة الزجاجية المليئة بالهلام بين الشبكية وعدسة العين، بعد ذلك، يتم استخدام جهاز ليزر صغير بالأشعة تحت الحمراء لتحفيز هذه الجزيئات النانوية وتنشيط الخلايا المحددة بنفس الطريقة التي تعمل بها الخلايا الحساسة للضوء'. وحسبما ذكر موقع 'ساينس أليرت' العلمي، 'على الفئران التي تم اختبار العلاج عليها، والتي تم تعديلها لتصيبها اضطرابات شبكية، كان العلاج فعالا في استعادة الرؤية جزئيا على الأقل (من الصعب إجراء اختبار رؤية كامل على الفئران)'. وكما هو الحال في معظم الدراسات على الفئران، 'فهناك فرصة جيدة لترجمة النتائج وتطبيقها على البشر، لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى استخدام آمن يمكن للسلطات الصحية الموافقة عليه'. The post حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

المفتاح السري لصحة القلب والذاكرة؟
المفتاح السري لصحة القلب والذاكرة؟

أخبار ليبيا

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

المفتاح السري لصحة القلب والذاكرة؟

وتعد الأمراض القلبية الأيضية، مثل ارتفاع ضغط الدم واختلال تنظيم الجلوكوز وزيادة الدهون في الدم، من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما ترتبط هذه العوامل أيضا بتراجع الوظائف الإدراكية. وتحتوي الفراولة على مجموعة من المركبات المفيدة مثل الفيتامينات، والألياف الغذائية، ومضادات الأكسدة، والبوليفينول (بما في ذلك الأنثوسيانين والفلافونويد)، والتي قد تساهم في تعزيز الصحة العامة. وأشارت دراسات سابقة إلى أن مكملات الفراولة قد تحسن المهام التي يتحكم فيها الحصين في الدماغ، مثل التعلم المكاني والتعرف على الكلمات والذاكرة لدى كبار السن. كما ارتبط تناول الفراولة بتحسين صحة الأوعية الدموية. ومع ذلك، لم تقيس الدراسة الحالية مستويات الأنثوسيانين أو مدى توافره الحيوي في الجسم، مما يترك دورها الدقيق في التأثيرات الملحوظة غير واضح. وشملت الدراسة 35 مشاركا تزيد أعمارهم عن 65 عاما، مع مؤشر كتلة جسم (BMI) يتراوح بين 25 و40 كغ/م². وتم استبعاد الأشخاص الذين يتناولون مكملات غذائية أو أدوية نفسية أو يعانون من اضطرابات أيضية أو يدخنون أو يستهلكون كميات كبيرة من القهوة. وتم تقسيم المشاركين بشكل عشوائي إلى مجموعتين: الأولى تناولت مشروبا يحتوي على مسحوق الفراولة المجفف (ما يعادل حصتين من الفراولة الطازجة)، بينما تناولت المجموعة الثانية مشروبا وهميا خاليا من البوليفينول. وأظهرت النتائج تحسنا طفيفا في سرعة المعالجة الإدراكية لدى المشاركين الذين تناولوا الفراولة، بالإضافة إلى انخفاض طفيف في ضغط الدم الانقباضي. كما لوحظ تحسن في القدرة المضادة للأكسدة لدى هذه المجموعة. ومع ذلك، لم تظهر فروق كبيرة في الذاكرة العرضية أو صحة الأوعية الدموية بين المجموعتين. ومن المثير للاهتمام أن الذاكرة العرضية تحسنت بشكل غير متوقع في المجموعة التي تناولت المشروب الوهمي. وخلص الباحثون إلى أن تناول الفراولة قد يؤدي إلى تحسينات طفيفة في الإدراك وانخفاض ضغط الدم، بالإضافة إلى تعزيز الحالة المضادة للأكسدة. ومع ذلك، فإن قصر مدة الدراسة (8 أسابيع لكل مرحلة) واختيار المشاركين الأصحاء نسبيا يحد من إمكانية تعميم النتائج على الأشخاص الذين يعانون بالفعل من أمراض قلبية أو إدراكية. وأشار الباحثون إلى أن البوليفينول الموجود في الفراولة، مثل الأنثوسيانين والإيلاجيتانين، قد يكون مسؤولا عن هذه التأثيرات، لكنهم أكدوا على الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم الآليات الكامنة بشكل أفضل. وتسلط الدراسة الضوء على الفوائد المحتملة للفراولة في تعزيز الصحة العامة، خاصة لدى كبار السن. ومع ذلك، يوصى بإجراء أبحاث إضافية لفهم تأثيرات الفراولة على نطاق أوسع، بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة. نشرت الدراسة في مجلة Nutrition, Metabolism, and Cardiovascular Diseases. المصدر: نيوز ميديكال

قلب تيتانيوم ينقذ حياة مريض أسترالي ويُحدث ثورة في عالم الطب
قلب تيتانيوم ينقذ حياة مريض أسترالي ويُحدث ثورة في عالم الطب

الوسط

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • الوسط

قلب تيتانيوم ينقذ حياة مريض أسترالي ويُحدث ثورة في عالم الطب

في فبراير الماضي، أصبح رجل أسترالي في الأربعينيات من عمره أول شخص في العالم يغادر المستشفى بقلب صناعي مصنوع بالكامل من التيتانيوم، وهو جهاز غير قابل للكسر صمم لإنقاذ حياة المرضى الذين يعانون من فشل قلبي حاد. واستمر القلب الصناعي، الذي طورته شركة «بيفاكور» للأجهزة الطبية، في ضخ الدم داخل جسم المريض لمدة 105 أيام، حتى توفر قلب بشري من متبرع في 6 مارس، وفقا لـ«ساينس أليرت». وقال الأطباء إن القلب الصناعي، الذي يزن 650 جرامًا ويشبه مضخة تيتانيوم بحجم قبضة اليد، أنقذ حياة المريض الذي كان يعاني من ضيق شديد في التنفس ولا يستطيع المشي أكثر من 10 إلى 15 مترًا. وبعد استبدال القلب الصناعي بقلب بشري، تحسنت حالته بشكل ملحوظ، وأصبح قادرًا على ممارسة أنشطة لم يكن يستطيع القيام بها لسنوات. - - - وصف الجراح الرئيسي، بول جانز، الاختراع بأنه «يغير قواعد اللعبة تمامًا»، مؤكدًا أن التكنولوجيا الجديدة تفتح آفاقًا واسعة لعمليات زرع القلب في المستقبل. وأضاف طبيب القلب كريس هايوارد، رئيس الفريق الجراحي في مستشفى سانت فنسنت في سيدني، أن «قلب بيفاكور الصناعي الكامل يقدم حلاً للمرضى الذين لا يستطيعون الانتظار لقلب متبرع أو عندما لا يتوفر واحد». يأتي هذا الإنجاز بعد 25 عامًا من البحث والتطوير، حيث نجح القلب الصناعي في الحفاظ على حياة مريض أميركي لمدة ثمانية أيام العام الماضي. وتعد هذه العملية في أستراليا المحاولة السادسة عالميًا، مما يعطي لمحة عن الإمكانات المستقبلية لهذا الابتكار. إنقاذ حياة ملايين صمم المهندس الأسترالي دانيال تيمز، الذي بدأ العمل على تطوير القلب الصناعي بعد أزمة قلبية أصابت والده العام 2001، الجهاز ليكون «غير قابل للكسر». ويتكون القلب من جزء متحرك واحد فقط: دوار مغناطيسي يدور دون لمس أي سطح صلب، مما يقلل من التآكل والاحتكاك. ويحتاج المريض فقط إلى استبدال البطارية الخارجية التي تخرج من خلال البطن. يتميز القلب الصناعي بحجمه الصغير، مما يجعله مناسبًا حتى للأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا. ومع ذلك، يمكنه دعم جسم شخص بالغ بشكل كامل، حتى أثناء ممارسة الرياضة. على الرغم من أن القلب الصناعي غير متاح تجاريًا بعد، إلا أن نجاحه في التجارب السريرية يجعله مرشحًا قويًا لإنقاذ حياة الملايين الذين يعانون من فشل قلبي حاد. ويأمل الباحثون أن يصبح هذا الجهاز بديلاً فعالاً لعمليات زرع القلب التقليدية في المستقبل القريب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store