
الحكومة الإيرانية تعلن بدء إعادة بناء المنازل والمنشآت المتضررة
أعلنت الحكومة الإيرانية ، اليوم الثلاثاء 24 يونيو، أنها ستبدأ في إعادة بناء المنازل والمنشآت المتضررة جراء الغارات الإسرائيلية ، التي جرت خلال التصعيد الذي استمر لمدة 12 يومًا.
أعلن الرئيس الأمريكي، مساء أمس الاثنين 24 يونيو، التوصل إلى "اتفاق جرى بين تل أبيب وطهران يقضي بوقف إطلاق نار كامل وشامل، يدخل حيّز التنفيذ في غضون 6 ساعات تقريبًا".
وأضاف ترامب أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران "سيدوم أولًا 12 ساعة، ثم ستُعتبر الحرب منتهية رسميًا".
من جانبها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن "وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران دخل حيّز التنفيذ عند الساعة السابعة صباحًا".
واندلعت المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران فجر الجمعة 13 يونيو، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربة استباقية وواسعة النطاق استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، فيما أطلقت عليه تل أبيب اسم "عملية قوة الأسد".
اقرأ أيضًا|
الضربة الإسرائيلية لإيران ، شملت عشرات الطائرات المقاتلة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية، مما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى فرض حالة طوارئ عامة في الداخل الإسرائيلي.
وفي المقابل، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية المكثفة، شنتها على مراحل متتالية، كان أعنفها الهجوم الليلي الواسع مساء السبت 15 يونيو، بحسب الشرطة الإسرائيلية – وذلك بعد انتشال جثث من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد وأسفر ذلك عن مقتل 13 إسرائيلي، كما تم تسجيل إصابة 7 آخرين في موجة القصف الثالثة.
من الجانب الإيراني، أعلنت وزارة الصحة الاثنين 16 يونيو، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 224 مواطنًا إيرانيًا، مع أكثر من 1000 جريح، جراء الضربة الإسرائيلية لإيران التي استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت حيوية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بينها مقار دفاعية ومراكز أبحاث قرب طهران.
رژیم متجاوز اسرائیل در تبلیغات خود طوری وانمود میکند که گویا حملاتش را با دقت و بدون حمله به مناطق مسکونی انجام میدهد. اما حقیقت چیزی دیگری است؛ فقط در سه حمله بیش از ۷۰ زن و کودک کشته شدهاند؛ هنوز ۱۰ کودک از ۲۰ کودک مدفون در ساختمان مورد حمله در شهرک چمران از زیر آوار بیرون… https://t.co/tqf13sMK4s pic.twitter.com/Ta3b37vMgr
— Esmaeil Baqaei (@IRIMFA_SPOX) June 15, 2025
اقرأ أيضًا| فيديو| 2000 صاروخ فقط في جُعبة طهران.. هل تكفي ترسانة إيران لحرب طويلة؟
المواجهة تجهض المسار الدبلوماسي
يأتي هذا التصعيد في توقيت بالغ الحساسية، إذ كان من المقرر انعقاد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط، برعاية سلطنة عمان، والتي سعت إلى لعب دور الوسيط.
إلا أن هذه الجولة تم تعليقها بعد أن وصف الجانب الإيراني استمرار الهجمات الإسرائيلية بأنه "إعلان حرب"، معتبراً التفاوض في هذا السياق "عديم المعنى".
تحول استراتيجي في قواعد الاشتباك
تُعدّ الضربة الإسرائيلية لإيران تحولًا كبيرًا في طبيعة الاشتباك، حيث لم تكتفِ باستهداف الوكلاء الإقليميين لإيران، بل انتقلت مباشرة إلى ضرب العمق الإيراني، بما في ذلك القيادات العليا ومراكز تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة، وهو ما ردّت عليه طهران بصواريخ باليستية استهدفت العمق الإسرائيلي، مما يفتح الباب أمام صدام مفتوح قد يمتد إلى أطراف إقليمية أخرى.
تل أبيب تشتعل..إيران تقصف العمق الإسرائيلي #القاهرة_الإخبارية #إيران #طهران #إسرائيل pic.twitter.com/9OsdvIE5nd
— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) June 16, 2025
اقرأ أيضًا| الضربة الإسرائيلية لإيران| تقلبات ترامب تكشف وجهه الحقيقي.. هل انتهت أوهام السلام على يد من ادّعاه؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموجز
منذ 38 دقائق
- الموجز
ترامب يفجر مفاجأة: الصين يمكنها الآن شراء النفط من إيران رسميًا
في تصريح مفاجئ ومثير للجدل، أعلن وجاءت تصريحات ترامب بعد حديثه عن جهود غير مباشرة ساهمت في تخفيف حدة التوتر بين إسرائيل وإيران، معتبرًا أن الاتفاق الذي جرى مؤخرًا بين الطرفين ما كان ليحدث لولا "تأثيره الشخصي" في السياسة الإقليمية، وفي منشوره قال بوضوح: "بإمكان الصين الآن الاستمرار في شراء النفط من إيران. وآمل أن يشتروا كذلك الكثير من النفط الأمريكي" ويعرض لكم لا يفوتك تناقض مع مواقف سابقة يُعد هذا التصريح تراجعًا عن لهجته التصعيدية السابقة، إذ سبق لترامب أن هدّد في مايو الماضي بفرض عقوبات ثانوية صارمة على أي جهة تشتري النفط الإيراني، بما في ذلك الصين ،ويعكس هذا التغير رغبة ترامب – على الأرجح – في تقديم تنازلات اقتصادية للصين في إطار تسوية محتملة للنزاع التجاري المزمن بين البلدين. تأثير مباشر على الأسواق انعكست تصريحات ترامب سريعًا على أسعار النفط العالمية، حيث سجّل خام برنت انخفاضًا بنسبة 4.5%، وهبط خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 4.6%، ويرجع ذلك إلى توقعات بزيادة المعروض في الأسواق العالمية بعد السماح للصين باستيراد النفط الإيراني مجددًا. الصين المستفيد الأكبر تُعد الصين المستورد الأول للنفط الإيراني، إذ تعتمد مصافي "Teapot" الصغيرة على خام إيران بأسعار منخفضة، وتشير التقديرات إلى أن الصين استوردت حوالي 1.38 مليون برميل يوميًا خلال النصف الأول من العام الجاري، رغم العقوبات، عبر قنوات نقل بديلة يصعب تتبعها. دلالات سياسية يرى محللون أن هذا الموقف قد يكون جزءًا من إعادة ترتيب أوراق النفوذ الإقليمي، خاصة مع التهدئة بين إيران وإسرائيل، ومحاولة ترامب كسب أوراق اقتصادية قبيل الانتخابات المقبلة، مستغلًا لحظة خفض التصعيد في الشرق الأوسط لإعادة تموضع سياسي واقتصادي عالمي. اقرأ أيضا :


بوابة الأهرام
منذ 44 دقائق
- بوابة الأهرام
الحرب الإيرانية الإسرايلية .. هل تم إنجاز المهمة؟
مثلما جاءت الضربة الأمريكية لثلاثة من مواقع إيران النووية سريعة ومفاجئة، جاء أيضا الرد الإيراني بإطلاق صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى على القواعد العسكرية الأمريكية في قطر والعراق، وكذلك جاء المشهد الختامي عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهانيه للجميع لوقف إطلاق النار الشامل والكامل بين إيران وإسرائيل، ولأن حربا كان من الممكن أن تستمر لسنوات وتدمر الشرق الأوسط بأكمله قد تم تفاديها. كانت الإدارة الأمريكية قد دافعت عن ضربتها الدقيقة، "مطرقة منتصف الليل"، ووصفتها وزارة الدفاع الأمريكية بأنها أكبر ضربة بقاذفات بي-2 في تاريخ الولايات المتحدة. وباستثناء بعض الشخصيات القليلة، اصطف معظم الجمهوريين لدعم ترامب، مشيدين بشجاعته لاتخاذه قرار ضرب إيران. في المقابل، انتقد الديمقراطيون قراره بدء أعمال عدائية مع إيران وقد أُخذوا بالمفاجأة. فوفقا لمسئول أمريكي لم يُكشف عن هويته، لم يتم إطلاع كبار الديمقراطيين على تفاصيل المهمة حتى مغادرة القوات الأمريكية المجال الجوي الإيراني. ويقول الديمقراطيون، إن ترامب أمر بالضربة بشكل غير قانوني دون موافقة الكونجرس، وهو الجهة التي تمتلك سلطة إعلان الحرب، رغم أن الرؤساء الأمريكيين استثنوا الكونجرس إلى حد كبير من التخطيط العسكري خلال العقود التي تلت هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية. وقد حملت عملية "مطرقة منتصف الليل" لـ"فرانسيس سيمبا"، الباحث بمعهد السياسة الخارجية، إحساسا وكأن لحظة تاريخية تعيد نفسها، لحظة أن وقف الرئيس الأمريكي الأسبق "جورج بوش" على متن حاملة الطائرات "يو.إس.إس إبراهام لينكون"، في الأول من مايو 2003، ليعلن للأمريكيين وللعالم "أن المهمة قد أُنجزت"، وأن الجيش الأمريكي تمكن بمهارة وشجاعة من هزيمة الجيش العراقي وإسقاط نظام صدام حسين، الأمر الذي أثار هتافات الجنود الأمريكيين ومعظم مواطنيهم. لكن "سيمبا" يوضح أن "ترامب" في هذا الموقف يبدو أكثر حكمة من سلفه، إذ وصف الهجوم بأنه "نجاح عسكري باهر"، لكنه امتنع عن إعلان النصر كما فعل بوش" قبل 22 عاما. ويقول إن محاولات تغيير النظام في العراق ثم التمرد الذي أعقب ذلك هو ما أدى إلى الكارثة التي جعلت إدعاء بوش بـ"إنجاز المهمة" سابقا لأوانه ومثيرا للسخرية، ذلك أن معيار نجاح العمليات العسكرية لا يتمثل فقط في إنجازها، وإنما أيضا فيما يترتب عليها من نتائج. وبعد كارثة حرب العراق، أصبح الأمريكيون أكثر تشككًا في تصريحات حكوماتهم، وبالتالي فقد توقعوا أدلة دامغة على حدوث انتكاسة شديدة لقدرات إيران النووية جراء هذه الضربة. وعندما نشر ترامب على موقع "تروث سوشيال" صور الأقمار الصناعية التي تدعم تصريحاته بوقوع "أضرار جسيمة"، أعلن خبراء مستقلون يحللون صور الأقمار الصناعية التجارية، أن مكونات رئيسية للمشروع النووي الإيراني قد نجت على الأرجح من الهجوم. ويكشف موقف ترامب من الحرب مع إيران عن صراعات داخلية في واشنطن دامت لأشهر بين فصائل اليمين الأمريكي. فمن جهة، وقف المتشددون، ويمثلون مؤسسة الجمهوريين التقليدية، مطالبين باتخاذ إجراءات صارمة ضد من اعتبرتهم أعداء أمريكا. ومن جهة أخرى، وقف فصيل "أمريكا أولا" الناشئ - بقيادة غير رسمية من "تاكر كارلسون" ونائب الرئيس "جيه دي فانس" - الذي خشي الانجرار إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط لا تخدم مصالح أمريكا حقا. في البداية، بدا أن مؤيدي "أمريكا أولا" قد كسبوا ثقة ترامب. فعلى عكس عقوبات "الضغط الأقصى" التي فرضها في ولايته الأولى، بدأ ولايته الثانية مدعيًا رغبته في مفاوضات جادة بشأن برنامجهم النووي. وفي أبريل، ورد أن ترامب رفض اقتراحا إسرائيليا بشن هجوم، وسعى إلى محادثات بدلاً من ذلك. لكن الصقور سرعان ما اتحدوا حول مطلب يقضي بأن أي اتفاق يجب ألا يسمح لإيران بمواصلة أي تخصيب نووي على الإطلاق، فقرر ترامب في النهاية أنه لن يقف في طريق إسرائيل بعد الآن، وأرسل قاذفات أمريكية إلى المعركة أيضا وسط فرحة غامرة بين الصقور. وقد انتقد "كريس ميرفي"، السيناتور الديمقراطي عن ولاية كنتيكت، التدخل العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط ووصفه بأنه عادة عنيدة يصعب على أمريكا التخلي عنها، رغم أن جميع خطط الحرب التي خاضها الجيش الأمريكي تقريبا في العقدين الماضيين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قد باءت بالفشل. وحذر "ميرفي" كذلك من خطورة السماح لإسرائيل، الحليف المقرب لأمريكا، أن تجر واشنطن إلى حرب. ويقول إن من الواضح أن مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نيتانياهو" المتشددة بشأن إيران وغزة تمليها عليه أسباب بقائه في السلطة كرئيس للوزراء أكثر من مصالح بلاده الأمنية، وبلا مراعاة بالتأكيد لضرورات الأمن القومي الأمريكي. ويضيف أن شن "نيتانياهو" هجوما ضد إيران في أثناء مفاوضاتها مع ترامب، بل وإقدامه على اغتيال المسئول الذي كان يشرف على المفاوضات النووية، تصرف وضع الولايات المتحدة في مأزق فعلى. ويُجمع كثيرون على أن المواجهة الإيرانية-الإسرائيلية كشفت القدرات الحقيقية لإسرائيل التي لم تكن لتخوض وحدها هذه المغامرة لولا الدعم والتدخل الأمريكى.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
بين الأسد الصاعد والوعد الصادق!
الحَرْبٌ مجردة من ملابسها، كحقيقة عارية (فى المعجم)، قتال بين دولتَيْن أو دُوَل، بين فئتَيْن، نِزاع مسلَّح.. فى أتون الحرب (الإيرانية/ الإسرائيلية)، التى أعلن الرئيس ترامب وقفها أمس، ارتدت الحرب ملابس دينية، مسوح الدجال، لتخفى سوءتها، وتتخفي، تتشح بأسماء وصفات دينية لإضفاء قداسة (مستنكرة) وبركات وتبريكات على سفك الدماء وقتل الأبرياء، وقصف المدنيين، وتدمير الحضارة الإنسانية. الأديان بريئة مما يأفكون، وتديين خطاب الحرب والعدوان لا يخيل على الضمائر الحية التى تأنف الحرب وتبغض العدوان.. المراجع الدينية حول العالم تدين الحرب، وتستنكر تديينها، الأديان تدعو إلى السلام، وتحض على السلام، وتصلى من أجل السلام، «طوبى لصانعى السلام، لأنهم أبناء الله يدعون» (مت5: 9) الحرب الإيرانية الإسرائيلية، اتشحت بخطاب دينى فاقع، وتسمت بأسماء دينية منكورة ، لتسويغ العدوان وتبليعه للعامة، الناس على وجوهها هائمون، حائرون يتساءلون فى جنون، ما كل هذا الجنون.. «وإذا تولى سعى فى الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد» (البقرة: 205). معلوم الأسماء الدينية المخاتلة المطلوقة فى غمار الحرب، ظلال للدين والطائفة والهوية، ليست بريئة أو عفوية أو من دون دلالة، مشحونة بالبغضاء، فى تزاوج قبيح بين السياسى (الحربي) والديني.. راجع خطابات الحرب مزودة بمسيرات دينية مفخخة! استحضار المدلول الدينى مخبوء فى مسيرات، ومحمول تحت جناح طائرات، ومحشو فى رؤوس صواريخ فرط صوتية، لن يغير من حقيقة الحرب، لن يسوغ أبدا العدوان، لن يحرف البوصلة الإنسانية عن إدراك مآسى الحرب ومخلفاتها من دماء وأشلاء وهدم وتشريد فى العراء. أسماء تختبئ فى معارك، رسائل مشفرة فى حروب، وثأريات ماضوية تستحضرها ذاكرة مشيخية شريرة فى استخدام سياسى قبيح لما هو سام، الدين يسمو فوق الإحن والمحن والثارات، بردا وسلاما. اسم العملية العدوانية الإسرائيلية على إيران أطلقت عليها المراجع الدينية فى أقبية الحاخامات اسم «الأسد الصاعد» إحياء لرمز الأسد والشمس، الذى كان شعار إيران وعلمها حتى الثورة الخومينية عام 1979م، والاسم مستمد من الكتاب المقدس، سفر العدد (23:24): «هُوَذَا شَعْبٌ يَقُومُ كَلبْوَةٍ وَيَرْتَفِعُ كَأَسَدٍ». الرد الإيرانى من نفس المعين الديني، يعزف على الوتر الديني، المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية «على خامنئي» شبّه عملية «الوعد الصادق» بأنها مثل «عصا موسي»، حيث اعتبر (فى أبيات للشعر من نظمه بالفارسية) ما ترجمته أن الصواريخ والطائرات من دون طيار التى أطلقتها إيران ضد إسرائيل أشبه بالعصا التى ألقاها موسى أمام سحرة فرعون فابتلعت (لقفت) ما سبق أن ألقوة من حبال وعصي. حتى الولايات المتحدة الأمريكية، لم تجد حرجا أن تطلق على طائرتها اسم وصف (طائرة يوم القيامة)، وهو مصطلح يطلق على فئة من الطائرات التى صُنعت لتكون مركز قيادة وطنيا محمولا جوا يستخدم عند نشوب حرب نووية أو كارثة أو نزاع آخر واسع النطاق يهدد البنى التحتية العسكرية والمدنية الرئيسة، وردت إيران بصواريخ «خيبر»، خيبر اسم ذو دلالة دينية من موروثات ماضوية، والصاروخ خيبر، صاروخ تدميرى معروف باسم «خرمشهر»، صاروخ باليستى دقيق التوجيه يعمل بالوقود السائل، ويُعد الجيل الرابع من سلسلة صواريخ خرمشهر الإيرانية. طوّر هذا الصاروخ من قبل منظمة «الجوفضاء» التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية، ويتميز بعدم حاجته إلى التوجيه فى المرحلة النهائية من مساره.. عارف طريقه لإحداث دمار واسع. أمراء الحرب وقادتها كعادتهم التى جبلوا عليها من سنوات الحروب الصليبية، يحرفون الكلم الطيب عن مواضعه، الاستخدام الدينى للآيات والأسفار ، والأناجيل، والمزامير، فى أتون الحرب المسعورة يراكم شعورا بالحرب الدينية، الحرب الدينية أو الحرب المقدسة، حرب مسببة أو مبررة من أساسها بسبب الاختلافات الدينية. كثرت النقاشات فى أتون الحرب الإيرانية / الإسرائيلية، وقبلها غزو جيش الاحتلال لغزة، حول مدى غلبة الجوانب الدينية فى أى صراع ضمن حرب معينة. وفقًا لموسوعة الحروب، من بين جميع الصراعات التاريخية المسجلة البالغ عددها 1763 صراعا، كانت الاختلافات الدينية مسببة بشكل رئيسى فقط فى 123، أو 6.98% منها. والكاتب الأمريكى «ماثيو وايت» فى كتابه «الكتاب الكبير العظيم للأشياء المروعة» يلفت النظر إلى الدين باعتباره سببًا رئيسيا فى 11 من أكثر الأعمال الوحشية الدموية حول العالم. يرصد «ماثيو وايت» توافر العناصر الدينية بشكل علنى فى العديد من النزاعات، بما فى ذلك الصراع الإسرائيلى الفلسطيني، والحرب الأهلية السورية، والحروب فى أفغانستان والعراق .. الحروب الدينية ، توصف فى الغرب بشكل مختلف، باعتبارها صراعات أصولية أو تطرفا دينيا، اعتمادًا على تعاطف الواصف ، ومع ذلك، غالبا ما تخلص الدراسات حول هذه الحالات إلى أن العداوات الدينية تسبب الكثير من النزاعات البشرية.