
Tunisie Telegraph متهمة بالفساد واستغلال النفوذ : رشيدة داتي أمام القضاء
وداتي وغصن يحرصان على نفي التهم الموجهة إليهما في القضية؛ التي بدأ التحقيق فيها في باريس عام 2019.
وداتي، البالغة 59 عاما، من الشخصيات البارزة في حكومة فرنسوا بايرو، ومرشحة محتملة لرئاسة بلدية العاصمة.
وبحسب مصدر مُطّلع على الملف؛ قد تبدأ المحاكمة بعد الانتخابات البلدية المُقرر إجراؤها في مارس المقبل.
ويتوقع تحديد موعد المحاكمة في جلسة الاستماع الأولى، المرتقبة يوم 29 سبتمبر القادم.
في لائحة الاتهام الموقعة في نوفمبر 2024، طلب مكتب المدعي العام المالي الوطني محاكمة وزيرة الثقافة، تحديدا بتهمة الفساد واستغلال النفوذ السلبي من قِبل شخص يشغل منصبا انتخابيا عاما في منظمة دولية، هي البرلمان الأوروبي.
ويُشتبه في أن تكون ذات الأصل المغربي رشيدة داتي، وزيرة العدل في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، قد تقاضت 'بسرية تامة، بل في غياب الشفافية'، وفق التحقيق، مبلغ 900 ألف يورو بين عامي 2010 و2012 مقابل خدمات استشارية من دون أن تكون قد عملت فعليا، بناء على اتفاق وقعته مع شركة 'RNVB' التابعة لرونو-نيسان عندما كان غصن رئيسا للمجموعة.
وكانت داتي في ذلك الحين محامية وعضوا في البرلمان الأوروبي (2009-2019). ويشتبه في أن الاتفاق مع الشركة كان ستارا لنشاط ضغط في البرلمان الأوروبي، وهو ما يُحظر على النواب القيام به.
كما اتهمت تقارير صحافية فرنسية داتي، في جوان الماضي، بتلقي 299 ألف يورو من مجموعة 'جي دي أف سويز' أثناء ولايتها النيابية، من دون أن تصرّح بمصدر هذه الأموال للبرلمان الأوروبي.
ويقيم غصن ذو الـ71 عاما حاليا في لبنان، وصدرت ضده في أفريل 2023 مذكرة توقيف دولية في المل،. وسيحاكم بتهم استغلال النفوذ من قبل رئيس شركة، وإساءة الأمانة، والفساد.
وأوقف الرئيس السابق لريوو أواخر 2018 في اليابان، حيث كان من المفترض أن يحاكم بتهمة الاحتيال المالي. وقد نجح في الفرار إلى لبنان أواخر 2019.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ يوم واحد
- الصحراء
خامنئي: الغرب يستغل الملف النووي كـذريعة للاصطدام مع إيران
قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، إن المطالب الغربية المتعلقة بالبرنامج النووي لطهران هي "ذريعة" للاصطدام مع الجمهورية الإسلامية، وذلك بعد يوم من تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترامب من تجدد الضربات إذا استأنفت إيران أنشطتها النووية. وأضاف خامنئي "البرنامج النووي والتخصيب وحقوق الإنسان كلها ذرائع.. ما يسعون إليه هو دينكم وعلمكم". وخلال زيارة يجريها إلى اسكتلندا، قال ترامب: "لقد دمرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمرها بلمح البصر". يذكر أن إسرائيل بدأت في 13 يونيو الفائت شن غارات جوية على إيران، مستهدفة خصوصاً البرنامج النووي لطهران التي أطلقت من جانبها عدداً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، في حرب دامت 12 يوماً. كما ضربت الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية، خصوصاً فوردو وأصفهان نطنز. وتعتبر إسرائيل البرنامج النووي الإيراني "تهديداً وجودياً" لها، وهي لم تستبعد شن ضربات جديدة في حال حاولت إيران إعادة بناء منشآتها، وفق وكالة فرانس برس. وجاء الهجوم الإسرائيلي في 13 يونيو قبل يومين من موعد انعقاد الجولة السادسة من المحادثات بين طهران وواشنطن حول البرنامج النووي الإيراني. ويدور خلاف كبير بين الولايات المتحدة وإيران حول مسألة تخصيب اليورانيوم. ففي حين تصر طهران على أن من حقها التخصيب، تعتبر إدارة الرئيس الأميركي هذا الأمر "خطاً أحمر". يشار إلى أنه بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرّية، فإيران هي الدولة الوحيدة غير النووية في العالم التي تخصب اليورانيوم بنسبة 60%. ويتخطى هذا المستوى السقف المحدد بـ3.67% في الاتفاق الدولي المبرم سنة 2015 مع القوى الكبرى والذي انسحبت منه الولايات المتحدة بقرار أحادي سنة 2018، خلال ولاية ترامب الأولى. ويتطلب بناء قنبلة ذرية تخصيباً لليورانيوم بنسبة 90%. كما تتهم القوى الغربية وإسرائيل إيران بالسعي للحصول على سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران منذ سنوات. نقلا عن العربية نت


تونس تليغراف
منذ يوم واحد
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph إطلاق نار يخلف 5 قتلى في نيويورك
قتل أربعة أشخاص على الأقل، أحدهم شرطي، برصاص مسلّح اقتحم، الإثنين بالتوقيت المحلي، ناطحة سحاب في قلب حي مانهاتن النيويوركي الراقي، قبل أن يُقدم على الانتحار، حسب وسائل إعلام أمريكية. وقال مسؤول أمني لشبكة 'سي إن إن' الإخبارية إنّ 'أربعة أشخاص، أحدهم عنصر في شرطة نيويورك، قُتلوا برصاص المسلح الذي زرع الرعب في أرجاء المنطقة'. وأضاف أن مطلق النار انتحر على ما يبدو بإطلاق الرصاص على نفسه، وهي معلومة أوردتها أيضًا شبكة 'إيه بي سي نيوز'. من جهتها، قالت قائدة شرطة نيويورك، جيسيكا تيش، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إنّ 'الوضع تحت السيطرة، والمسلّح المنفرد تمّ تحييده'. وبحسب تقارير إعلامية أمريكية فإن المسلح اقتحم المبنى رقم 345 في 'بارك أفينيو'، وهو ناطحة سحاب تضمّ مكاتب عدة، من بينها مقر دوري كرة القدم الأميركية (NFL) وشركة بلاكستون المالية العملاقة، وكان يحمل رشاشاً بيده. ونشرت وسائل إعلام عديدة، من بينها شبكة 'سي إن إن' وصحيفة 'نيويورك بوست'، صورة لرجل ذي شارب، يسير بمفرده حاملاً بندقية بيمناه، ويضع نظارة شمسية ويرتدي سترة داكنة. وقالت شاهدة عيان لوكالة فرانس برس، طالبة عدم الكشف عن اسمها، 'كنتُ في المبنى، وكان هو ينتقل من طابق إلى آخر'، وبحسب صحيفة 'نيويورك تايمز' فقد قُتل المسلّح في الطابق الثالث والثلاثين. وكتب رئيس بلدية نيويورك، إريك آدامز، على منصة 'إكس': 'شرطة مدينة نيويورك تُجري تفتيشاً شاملاً في المبنى رقم 345 في بارك أفينيو. إذا كنتم في ذلك المبنى فرجاء الزموا أماكنكم'. وروى شاهد يدعى شاد ساكيب، يعمل في مبنى مجاور، أنه طُلب منه البقاء في الداخل مع بداية إطلاق النار، وقال لوكالة فرانس برس: 'الجميع راحوا يتساءلون عمّا يحدث، إلى أن أخبرنا أحدهم أن الحدث يُنقل على الإنترنت: شخص دخل إلى المبنى المجاور لنا مباشرة وهو يحمل رشاشاً. لقد رأينا صورته، وكان يسير في المكان الذي أذهب إليه عادة لتناول الغداء'. ويقع المبنى على مقربة من متنزه 'سنترال بارك' الشهير، وقد حلّقت فوقه مروحيات بعيد بدء إطلاق النار.


الصحراء
منذ 5 أيام
- الصحراء
ترامب يقول إن حماس لا تريد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وإسرائيل "تدرس خيارات بديلة" لإعادة الرهائن
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، إن حركة حماس لا ترغب في التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة. ونقلت وكالة فرانس برس عن الرئيس الأمريكي قوله: "كان الأمر سيئاً للغاية، فحماس لم تكن فعلاً ترغب في إبرام اتفاق. أعتقد أنهم يريدون الموت". وأضاف ترامب : "لقد وصلنا الآن إلى المرحلة الأخيرة من الرهائن، وهم يعرفون ما سيحدث بعد استعادة الرهائن المتبقين. وبسبب هذا تحديداً، لم يرغبوا في التوصل إلى اتفاق". تأتي هذه التصريحات من البيت الأبيض بعد يوم واحد من إعلان المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن إدارة ترامب قررت إعادة فريقها التفاوضي لإجراء مشاورات عقب رد حماس الأخير. في ذات السياق أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده تدرس حالياً، بالتعاون مع الحلفاء الأميركيين، خيارات بديلة لإعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس. وأضاف أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف "على حق"، إذ أن "حماس هي العقبة الأساسية أمام التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن" على حد قوله. وأوضح نتنياهو أن الجهود الجارية لا تقتصر فقط على إعادة الرهائن، بل تهدف أيضاً إلى إنهاء حكم حماس في غزة وتحقيق سلام دائم لإسرائيل والمنطقة. وفي قطر، كان الوسطاء يتنقلون بين وفدي إسرائيل وحماس لأكثر من أسبوعين في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين بعد قرابة عامين من القتال. من جهتها، اتهمت حركة حماس الوسطاء الأمريكيين بالتراجع عن مواقفهم المتعلقة بمفاوضات غزة، وذلك وفقاً لما نقلته وكالة فرانس برس. واتهم مسؤول في حركة حماس، الجمعة، المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بتشويه الحقائق بعد إعلانه انسحاب واشنطن من المحادثات، واتهامه الحركة بعرقلة الاتفاق. وقال عضو المكتب السياسي لحماس، باسم نعيم، في مقابلة مع وكالة فرانس برس: "تصريحات المبعوث الأمريكي ويتكوف السلبية تتناقض تماماً مع سياق المفاوضات الأخيرة، وهو يدرك ذلك، لكنها تأتي لخدمة الموقف الإسرائيلي". وأعلنت حركة حماس فجر الخميس، أنها سلمت ردها و"رد الفصائل الفلسطينية الأخرى" على مقترح وقف إطلاق النار في القطاع، فيما قال مسؤولان فلسطينيان لوكالة فرانس برس، وقال مصدران فلسطينيان مطّلعان على سير المفاوضات إنّ رد الحركة تضمن تعديلات تشمل ضمانات لوقف إطلاق نار دائم مع إسرائيل. وأوضح أحد المسؤولين أن ردّ حماس "عالج بشكل رئيسي ملف دخول المساعدات إلى قطاع غزة وخرائط الانسحاب العسكري الإسرائيلي من قطاع غزة وضمانات الوصول إلى وقف الحرب بشكل دائم"، فيما اعتبر المسؤول الآخر أن الردّ كا "إيجابياً"، وطالب بـ"تعديلات على خرائط الانسحاب الإسرائيلي". ولفت إلى أنّ الحركة طالبت بأن "تنسحب القوات الإسرائيلية من التجمعات السكنية وطريق صلاح الدين (الواصل بين شمال القطاع وجنوبه)، مع بقاء قوات عسكرية كحد أقصى بعمق 800 متر في كافة المناطق الحدودية الشرقية والشمالية الحدودية للقطاع". كما طالبت حماس "بزيادة عدد المفرج عنهم من السجناء والمعتقلين الفلسطينيين من ذوي المحكوميات المؤبدة والعالية مقابل كل جندي إسرائيلي حي"، وفق المسؤول نفسه. غير أن المبعوث الأمريكي ويتكوف قال في وقت لاحق الخميس: "قرّرنا إعادة فريقنا من الدوحة لإجراء مشاورات بعد الردّ الأخير من حماس والذي يظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة"، ومشيراً إلى أن واشنطن ستدرس الآن "خيارات أخرى لإعادة الرهائن إلى ديارهم ومحاولة إيجاد بيئة أكثر استقرارا لسكان غزة". وأوضح المسؤول الأمريكي: "في حين بذل الوسطاء جهوداً كبيرة، لا تبدي حماس مرونة أو تعمل بحسن نية". استمرار جهود الوساطة وأكدت كل من قطر ومصر استمرار جهودهما المكثفة في ملف الوساطة بقطاع غزة. وجاء في بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية القطرية أن البلدين "يواصلان مساعيهما الحثيثة للتوصل إلى اتفاق يُنهي الحرب، ويضع حداً للمعاناة الإنسانية في القطاع، ويكفل حماية المدنيين، إضافة إلى تحقيق تقدم في ملف تبادل المحتجزين والأسرى". وتشير الدولتان بحسب البيان إلى إحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة التي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع، وتؤكدان أن تعليق المفاوضات لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمراً طبيعياً في سياق هذه المفاوضات المعقدة. وتدعو الدولتان إلى عدم الانسياق وراء تسريبات تتداولها بعض وسائل الإعلام في محاولات للتقليل من هذه الجهود والتأثير على مسار العمل التفاوضي، وتشددان على أن هذه التسريبات لا تعكس الواقع وتصدر عن جهات غير مطلعة على سير المفاوضات. وجاء في البيان أن الدولتين دعتا وسائل الإعلام الدولية إلى التحلي بالمسؤولية المهنية وأخلاقيات العمل الصحفي، من خلال التركيز على ما يشهده قطاع غزة من معاناة إنسانية غير مسبوقة، بدلاً من الإسهام في تقويض الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب. كما أكدت قطر ومصر، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، التزامها المشترك بمواصلة العمل من أجل التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في القطاع، وفق ما جاء في البيان. نقاط الخلاف وكان مصدر فلسطيني قد صرح لوكالة فرانس برس، بأنّ حماس رفضت خرائط الانسحاب التي اقترحتها إسرائيل، التي من شأنها أن تجعل حوالي 40 في المئة من غزة تحت السيطرة الإسرائيلية، بما في ذلك كامل منطقة رفح الجنوبية، وأراض أخرى في شمال وشرق غزة. وأشار المصدر إلى إن المقترح سيجبر مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين على التمركز في منطقة صغيرة قرب مدينة رفح، على الحدود مع مصر، مضيفاً أنّ "وفد حماس لن يقبل بالخرائط الإسرائيلية باعتبار أنها تُشرّع إعادة احتلال ما يقرب من نصف قطاع غزة، وتُحوّل غزة إلى مناطق معزولة بلا معابر أو حرية حركة". كما أضاف المصدر الفلسطيني لوكالة فرانس برس في تصريح سابق، أنّ قضايا المساعدات وضمانات إنهاء الحرب تُشكّل أيضاً تحدياً في المفاوضات، مشيراً إلى أن الأزمة يمكن حلها بمزيد من التدخل الأمريكي. إذ تصرّ حركة حماس على ضرورة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها عبر وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، بينما تدفع إسرائيل نحو توزيع المساعدات عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" المثيرة للجدل، والمدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة. ودعا وزير الأمن القومي اليميني المتطرف في حكومة نتنياهو، إيتامار بن غفير، إلى إعادة فرض حصار كامل على المساعدات، واحتلال غزة بالكامل، و"تشجيع" سكانها على المغادرة، وإعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية هناك. "كارثة إنسانية" ودعت باريس ولندن وبرلين في بيان مشترك الجمعة، إلى "إنهاء الكارثة الإنسانية التي نشهدها في غزة فوراً" فيما حذر برنامج الأغذية العالمي من أن حوالى ثلث سكان قطاع غزة لا يأكلون لأيام. ورداً على التحذير الذي أصدرته الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية من خطر مجاعة وشيكة وواسعة النطاق بعد أكثر من 21 شهراً من الحرب، دعت العواصم الأوروبية الثلاث الحكومة الإسرائيلية إلى "رفع القيود المفروضة على تسليم المساعدات فوراً". وذكّرت الدول الأوروبية إسرائيل بأن عليها "احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي". وضم وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني صوته إلى الانتقادات قائلاً "لم يعد بإمكاننا القبول بالمجازر والمجاعة" في قطاع غزة. ويتصاعد القلق خصوصا إزاء تزايد أعداد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية. وتقول منظمة أطباء بلا حدود إن ربع الأطفال الصغار والأمهات الحوامل أو المرضعات الذين فحصتهم في عياداتها الأسبوع الماضي كانوا يعانون من سوء التغذية. نقلا عن بي بي سي عربي