
فنون / خبير أسواق عالمية: مصر من أكبر المستفيدين من الحرب التجارية بين أمريكا وأوروبا
وأوضح د. معطي أن الجانبين لديهما القدرة القانونية على فرض رسوم جمركية متبادلة، إلا أن استمرار هذه السياسات قد يؤدي إلى تضرر الشركات، خاصة في قطاعات مثل السيارات والرعاية الصحية، كما سيؤثر على سلاسل التوريد والاستثمارات العالمية.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي سيجد صعوبة في الصمود طويلًا في ظل اعتماده الكبير على الولايات المتحدة في مجال الأمن والدفاع، مضيفًا أن الاتحاد يسعى لتنويع شراكاته مع دول مثل الصين، ودول الخليج، ومصر، دون أن يكون ذلك بديلاً كاملاً عن العلاقة مع واشنطن.
وفي سياق متصل، توقع د. معطي أن تتجه البنوك المركزية في أوروبا وأمريكا إلى تخفيض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة بسبب التباطؤ الاقتصادي الناتج عن هذه التوترات، مما قد يؤدي إلى حالة من الركود التضخمي.
واختتم د. معطي حديثه بالتأكيد على أن مصر من بين أكبر المستفيدين من هذا التوتر العالمي، مشيرًا إلى أن الشركات تسعى لنقل أنشطتها إلى بيئة مستقرة وآمنة مثل مصر، التي تشهد توسعًا في القطاعين الصناعي والتصديري، بما يعزز مكانتها كمركز إنتاجي واقتصادي إقليمي.
بتاريخ: 2025-07-21

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 12 دقائق
- بوابة الأهرام
فرنسا : الاتفاق الأمريكي الأوروبي يوفر "استقرارا مؤقتا"
أ ف ب قال الوزير الفرنسي المنتدب للشئون الأوروبية بنجامان حداد الإثنين إن الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حول الرسوم الجمركية على المنتجات الأوروبية، يوفر "استقرارا مؤقتا" لكنه "غير متوازن". موضوعات مقترحة وكتب الوزير عبر إكس "سيوفر الاتفاق التجاري الذي تفاوضت المفوضية الأوروبية بشأنه مع الولايات المتحدة استقرارا مؤقتا للأطراف الاقتصادية المهددة بالتصعيد الجمركي الأمريكي، لكنه غير متوازن". وحذر حداد من خطر "تخلف" الأوروبيين "في حال لم يستيقظوا". ورحب حداد بأن الاتفاق يستثني "قطاعات أساسية للاقتصاد الفرنسي (صناعة الطيران والكحول والأدوية)" ولا يتضمن "أي تنازل لمجالات زراعية حساسة" و"يحافظ على التشريع الأوروبي حول مسائل مثل القطاع الرقمي أو الصحي". وأضاف "لكن الوضع ليس مرضيا ولا يمكن أن يكون مستداما" مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "اختارت الإكراه الاقتصادي والاستخفاف التام بقواعد منظمة التجارة العالمية". وأضاف "علينا أن نستخلص العبر والتداعيات سريعا وإلا قد نُمحى" كليا. وأعلن الاتفاق خلال لقاء جمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الأحد في أسكتلندا. ونص الاتفاق على فرض رسوم جمركية نسبتها 15 % على السلع الأوروبية المستوردة في الولايات المتحدة فيما تعهد الاتحاد الأوروبي شراء منتجات طاقة بقيمة 750 مليار دولار واستثمار 600 مليار إضافي في الولايات المتحدة. وقرر الطرفان أيضا رفع الرسوم الجمركية المتبادلة على بعض المنتجات الإستراتيجية من بينها التجهيزات في مجال صناعات الطيران، على ما أضحت فون دير لايين أمام الصحفيين.


البورصة
منذ 12 دقائق
- البورصة
ارتفاع طفيف في أسعار الذهب مع تقييم آفاق السياسات التجارية والنقدية في أمريكا
ارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف مع هدوء المخاوف بشأن الحرب التجارية الناجمة عن الرسوم الجمركية الأمريكية، بالتزامن مع تقييم الأسواق آفاق السياسة النقدية في الولايات المتحدة. وخلال تعاملات اليوم الإثنين، صعدت أسعار العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم أغسطس بنسبة طفيفة قدرها 0.1% أو 3.1 دولار عند 3338.70 دولار للأوقية. فيما ارتفع سعر التسليم الفوري للذهب بنسبة طفيفة بلغت 0.1% أو 3.42 دولار عند 3340.72 دولار للأوقية. بينما استقر مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية- عند 97.69 نقطة. وفي حين استقرت العقود الآجلة للفضة تسليم سبتمبر عند 38.37 دولار للأوقية، ارتفعت الأسعار الفورية للبلاتين 1.15% عند 1422.31 دولار، وزادت نظيرتها للبلاديوم بنسبة 2.7% عند 1257.67 دولار. يأتي هذا بعدما عقد الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' الجمعة الماضية اجتماعًا مع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي 'جيروم باول'، ووصفه بأنه كان إيجابيًا، ما أثار التفاؤل بخفض أسعار الفائدة، بحسب 'رويترز'. وأبرمت الولايات المتحدة اتفاقية إطارية للتجارة مع الاتحاد الأوروبي أمس الأحد، تقضي بفرض تعريفة جمركية بنسبة 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، ومن المقرر أن يجتمع كبار المفاوضين الأمريكيين والصينيين اليوم، سعيًا لتمديد الهدنة التي حالت دون زيادة الرسوم الجمركية.


الدولة الاخبارية
منذ 12 دقائق
- الدولة الاخبارية
وزير الزراعة: تجاوز صادرات البطاطس 1.3 مليون طن للمرة الأولى
الإثنين، 28 يوليو 2025 09:30 صـ بتوقيت القاهرة قال علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الصادرات الزراعية المصرية تشهد طفرة كبيرة، مشيرًا إلى أن حجم الصادرات حتى 23 يوليو 2025 بلغ نحو 6 ملايين و24 ألف طن، بزيادة قدرها 575 ألف طن عن نفس الفترة من العام الماضي. وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "أحداث الساعة" على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الزيادة تأتي بفضل رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي للتوسع في الرقعة الزراعية، واستصلاح أراضٍ جديدة ضمن مشاريع قومية كبرى، مما أسهم في توفير منتجات عالية الجودة تُلبي متطلبات الأسواق العالمية. وأكد فاروق أن فتح أسواق جديدة كان عاملًا حاسمًا في نمو الصادرات، مشيرًا إلى نجاح الحجر الزراعي في إدخال محاصيل مثل العنب، الرمان، المانجو، البطاطس، وتقـاوي البطاطس إلى أسواق عالمية مثل جنوب إفريقيا، كوستاريكا، أوزبكستان، الهند، والفلبين. وفيما يتعلق بالبطاطس، أشار الوزير إلى أن مصر سجلت أعلى رقم في تاريخ صادرات البطاطس بتجاوز 1.3 مليون طن، وهو ما تزامن مع تشريعات جديدة أصدرها الاتحاد الأوروبي تسمح بدخول البطاطس المصرية دون قيود سابقة مثل عدد الإخطارات المرفوضة، كما تم رفع وزن اللُطف التصديري إلى 27.5 طن بدلاً من 25 طنًا، ما خفّض تكلفة التصدير. وردًا على تساؤلات حول جودة البطاطس وتكرار رفض شحنات في السابق، قال فاروق: "لدينا الآن أحدث المعامل على رأسها معمل العفن البني، ونسبة العينات التي تم رفضها خلال السنوات الأخيرة لا تُذكر، ما يعكس تحسنًا كبيرًا في منظومة الفحص والرقابة". كما نوّه إلى أن الاتحاد الأوروبي خفّض عدد العينات المطلوب فحصها عند الاستيراد إلى عينة واحدة فقط، بعد أن كانت عدة عينات، وهو ما اعتبره إنجازًا للحجر الزراعي المصري. وأشار الوزير إلى أن الوزارة تسعى لرفع قيمة الصادرات الزراعية إلى 12 مليار دولار هذا العام، على أن تتخطى 20 مليار دولار بحلول عام 2030، من خلال تشجيع التصنيع الزراعي، مثل تحويل البرتقال والفراولة إلى مركزات ومربى، مما يرفع القيمة المضافة ويزيد تنافسية المنتج المصري. ولفت فاروق إلى أن الاضطرابات المناخية التي ضربت دولًا كإسبانيا والبرازيل وإيطاليا منحت مصر فرصة لزيادة صادراتها من المنتجات المصنعة مثل زيت الزيتون ومركزات العصائر، في ظل الطلب المرتفع على المنتجات المصرية. وفي رد طريف على سؤال حول غياب مذاق بعض الفواكه المصرية القديمة مثل البطيخ الشلّي والفراولة الصغيرة، أوضح الوزير أن تغير التقنيات الزراعية وسعي المنتجين إلى تعظيم إنتاجية الأرض، أدى إلى استبدال السلالات القديمة بأخرى حديثة مثل البطيخ الأصفر والبطيخ بدون بذر. وأضاف: "الذوق العام أيضًا تغير، وما نراه اليوم من تغير في الشكل أو الحجم هو نتاج لتطور في الزراعة وليس تراجعًا في الجودة".