
علاقتنا "خط أحمر".. أول رد رسمي على شائعات توتر العلاقات بين مصر والسعودية
وأكد رئيس الوزراء المصري على عمق ومتانة العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية على مر التاريخ، مؤكدا أنهما "جناحا الأمة العربية والإسلامية".
وشدد مدبولي خلال المؤتمر الصحفي أنه: "لن نسمح بأي محاولات تؤدى لتوتر العلاقات بين مصر والسعودية فهي علاقات راسخة ومصر والسعودية جناحا الأمة العربية والإسلامية".
وأكد مدبولي على عمق العلاقات الاستراتيجية والأخوية بين مصر والسعودية المبنية على وحدة المصير والتشارك في العديد من القضايا والتحديات".
وأضاف أن هناك توافقا مصريا سعوديا في الرؤى التي تواجه الأمة العربية والإسلامية، وأن العلاقات بين الرئيس السيسي والملك سلمان والأمير محمد بن سلمان "شديدة التميز ومنعكسة على التواصل على المستوى الحكومي والشعبي أيضا".
وتابع "تربطنا الأخوة وهذه ثوابت راسخة ولن نسمح لأي محاولات تؤدي إلى توتر في هذه العلاقات، هناك محاولات لاستغلال السوشيال ميديا وتصدير مشهد كما لو كان هناك توتر في العلاقات".
واختتم "لن نسمح بأن العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين أن تتأثر بالسلب، ومصر والسعودية جناحا الأمة العربية والإسلامية، ومن مصلحة بعض الأطراف جعل العلاقة متوترة ولن نسمح بأن يحدث ذلك لا في الوقت الحالي ولا في المستقبل".
وتتمتع مصر والمملكة العربية السعودية بعلاقات تاريخية راسخة تمتد لعقود، حيث تعتبر الدولتان ركيزتين أساسيتين للاستقرار في المنطقة العربية، ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم في 2014، شهدت العلاقات بين البلدين تعاونا وثيقا في مجالات الاقتصاد، الأمن، والسياسة الإقليمية.
وقد دعمت السعودية مصر اقتصاديا من خلال استثمارات ضخمة، بما في ذلك إيداعات في البنك المركزي المصري ومشاريع تنموية مثل مشروع "نيوم" وتطوير الساحل الشمالي، وفي السنوات الأخيرة، واجهت العلاقات بعض التحديات، مثل الخلافات حول جزيرتي تيران وصنافير عام 2016، اللتين تم نقل تبعيتهما إلى السعودية بقرار برلماني مصري، مما أثار جدلًا شعبيًا.
كما ظهرت تقارير غير مؤكدة عن توترات بسبب ملفات إقليمية، مثل الأزمة السورية أو التنافس الاقتصادي في المنطقة، ومع ذلك، أكدت القيادتان المصرية والسعودية مرارا على التزامهما بالشراكة الاستراتيجية، كما يتضح من الزيارات المتبادلة، مثل زيارة رئيس مجلس الشورى السعودي لمصر في مايو 2025، والتي أسفرت عن اتفاق على تشكيل المجلس الأعلى للتنسيق المصري-السعودي.
وتأتي تصريحات مدبولي في أعقاب حملات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث حاولت بعض الأصوات التشكيك في العلاقات بين البلدين، مستغلةً ملفات مثل الأزمة الاقتصادية في مصر أو التطورات الإقليمية في سوريا.
المصدر: RT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
منذ 2 أيام
- يمن مونيتور
غوتيريش: موظفو الأمم المتحدة في غزة يتضورون جوعا
يمن مونيتور/قسم الأخبار قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت، إن موظفين تابعين للمنظمة الدولية يتضورون جوعا في قطاع غزة. وأضاف غوتيريش، في بيان له، عبر حسابه بمنصة 'إكس' أن 'ما يحدث في غزة اليوم ليس مجرد أزمة إنسانية بل أزمة أخلاقية تتحدى الضمير العالمي'. وشدد الأمين العام على أن ' الأمم المتحدة سترفع الصوت عند كل فرصة لكن الكلمات لا تطعم الأطفال الجائعين'، على حد تعبيره. وأكد أن 'الأمم المتحدة على أهبة الاستعداد للاستفادة القصوى من وقف إطلاق النار لتوسيع نطاق العمليات الإنسانية بشكل كبير'. في غضون ذلك، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية 'أوتشا'، يوم الجمعة، إن الظروف الكارثية بالفعل في غزة تتدهور بسرعة مع تفاقم أزمة الجوع المميتة وسط عمليات عسكرية تجلب الموت والدمار. وأفاد في السياق بأن 'عمال الإغاثة يواجهون خطرا مستمرا، والمعابر غير موثوقة، والعناصر الحيوية يتم حظرها بشكل روتيني'. وبين أنه 'إذا فتحت إسرائيل المعابر وسمحت بدخول الوقود والمعدات، وسمحت للموظفين الإنسانيين بالعمل بأمان، فإن الأمم المتحدة ستسرع في تقديم المساعدات الغذائية، والخدمات الصحية، والمياه النظيفة، وإدارة النفايات، وإمدادات التغذية، ومواد المأوى. ولفت المكتب إلى أن القيود المختلفة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على إيصال المساعدات لا تزال تعرقل قدرة العاملين في المجال الإنساني على الاستجابة. وأعلن في بيانه أنه من بين 15 محاولة لتنسيق التحركات الإنسانية داخل غزة يوم الخميس مع استمرار قيود الوصول، تم رفض أربع محاولات بشكل مباشر بينما تم إعاقة ثلاث محاولات أخرى. المصدر: RT مقالات ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- اليمن الآن
علاقتنا "خط أحمر".. أول رد رسمي على شائعات توتر العلاقات بين مصر والسعودية
علق رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال المؤتمر الأسبوعي للحكومة المصرية على ما تردد بشأن وجود توترات في العلاقات المصرية السعودية خلال الفترة الأخيرة. وأكد رئيس الوزراء المصري على عمق ومتانة العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية على مر التاريخ، مؤكدا أنهما "جناحا الأمة العربية والإسلامية". وشدد مدبولي خلال المؤتمر الصحفي أنه: "لن نسمح بأي محاولات تؤدى لتوتر العلاقات بين مصر والسعودية فهي علاقات راسخة ومصر والسعودية جناحا الأمة العربية والإسلامية". وأكد مدبولي على عمق العلاقات الاستراتيجية والأخوية بين مصر والسعودية المبنية على وحدة المصير والتشارك في العديد من القضايا والتحديات". وأضاف أن هناك توافقا مصريا سعوديا في الرؤى التي تواجه الأمة العربية والإسلامية، وأن العلاقات بين الرئيس السيسي والملك سلمان والأمير محمد بن سلمان "شديدة التميز ومنعكسة على التواصل على المستوى الحكومي والشعبي أيضا". وتابع "تربطنا الأخوة وهذه ثوابت راسخة ولن نسمح لأي محاولات تؤدي إلى توتر في هذه العلاقات، هناك محاولات لاستغلال السوشيال ميديا وتصدير مشهد كما لو كان هناك توتر في العلاقات". واختتم "لن نسمح بأن العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين أن تتأثر بالسلب، ومصر والسعودية جناحا الأمة العربية والإسلامية، ومن مصلحة بعض الأطراف جعل العلاقة متوترة ولن نسمح بأن يحدث ذلك لا في الوقت الحالي ولا في المستقبل". وتتمتع مصر والمملكة العربية السعودية بعلاقات تاريخية راسخة تمتد لعقود، حيث تعتبر الدولتان ركيزتين أساسيتين للاستقرار في المنطقة العربية، ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم في 2014، شهدت العلاقات بين البلدين تعاونا وثيقا في مجالات الاقتصاد، الأمن، والسياسة الإقليمية. وقد دعمت السعودية مصر اقتصاديا من خلال استثمارات ضخمة، بما في ذلك إيداعات في البنك المركزي المصري ومشاريع تنموية مثل مشروع "نيوم" وتطوير الساحل الشمالي، وفي السنوات الأخيرة، واجهت العلاقات بعض التحديات، مثل الخلافات حول جزيرتي تيران وصنافير عام 2016، اللتين تم نقل تبعيتهما إلى السعودية بقرار برلماني مصري، مما أثار جدلًا شعبيًا. كما ظهرت تقارير غير مؤكدة عن توترات بسبب ملفات إقليمية، مثل الأزمة السورية أو التنافس الاقتصادي في المنطقة، ومع ذلك، أكدت القيادتان المصرية والسعودية مرارا على التزامهما بالشراكة الاستراتيجية، كما يتضح من الزيارات المتبادلة، مثل زيارة رئيس مجلس الشورى السعودي لمصر في مايو 2025، والتي أسفرت عن اتفاق على تشكيل المجلس الأعلى للتنسيق المصري-السعودي. وتأتي تصريحات مدبولي في أعقاب حملات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث حاولت بعض الأصوات التشكيك في العلاقات بين البلدين، مستغلةً ملفات مثل الأزمة الاقتصادية في مصر أو التطورات الإقليمية في سوريا. المصدر: RT


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- اليمن الآن
مصر تفاجئ الجميع وتعلق بشكل رسمي على توتر العلاقات مع السعودية
علق رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال المؤتمر الأسبوعي للحكومة المصرية على ما تردد بشأن وجود توترات في العلاقات المصرية السعودية خلال الفترة الأخيرة. وأكد رئيس الوزراء المصري على عمق ومتانة العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية على مر التاريخ، مؤكدا أنهما "جناحا الأمة العربية والإسلامية". وشدد مدبولي خلال المؤتمر الصحفي أنه: "لن نسمح بأي محاولات تؤدى لتوتر العلاقات بين مصر والسعودية فهي علاقات راسخة ومصر والسعودية جناحا الأمة العربية والإسلامية". وأكد مدبولي على عمق العلاقات الاستراتيجية والأخوية بين مصر والسعودية المبنية على وحدة المصير والتشارك في العديد من القضايا والتحديات". وأضاف أن هناك توافقا مصريا سعوديا في الرؤى التي تواجه الأمة العربية والإسلامية، وأن العلاقات بين الرئيس السيسي والملك سلمان والأمير محمد بن سلمان "شديدة التميز ومنعكسة على التواصل على المستوى الحكومي والشعبي أيضا". وتابع "تربطنا الأخوة وهذه ثوابت راسخة ولن نسمح لأي محاولات تؤدي إلى توتر في هذه العلاقات، هناك محاولات لاستغلال السوشيال ميديا وتصدير مشهد كما لو كان هناك توتر في العلاقات". واختتم "لن نسمح بأن العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين أن تتأثر بالسلب، ومصر والسعودية جناحا الأمة العربية والإسلامية، ومن مصلحة بعض الأطراف جعل العلاقة متوترة ولن نسمح بأن يحدث ذلك لا في الوقت الحالي ولا في المستقبل". وتتمتع مصر والمملكة العربية السعودية بعلاقات تاريخية راسخة تمتد لعقود، حيث تعتبر الدولتان ركيزتين أساسيتين للاستقرار في المنطقة العربية، ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم في 2014، شهدت العلاقات بين البلدين تعاونا وثيقا في مجالات الاقتصاد، الأمن، والسياسة الإقليمية. وقد دعمت السعودية مصر اقتصاديا من خلال استثمارات ضخمة، بما في ذلك إيداعات في البنك المركزي المصري ومشاريع تنموية مثل مشروع "نيوم" وتطوير الساحل الشمالي، وفي السنوات الأخيرة، واجهت العلاقات بعض التحديات، مثل الخلافات حول جزيرتي تيران وصنافير عام 2016، اللتين تم نقل تبعيتهما إلى السعودية بقرار برلماني مصري، مما أثار جدلًا شعبيًا. كما ظهرت تقارير غير مؤكدة عن توترات بسبب ملفات إقليمية، مثل الأزمة السورية أو التنافس الاقتصادي في المنطقة، ومع ذلك، أكدت القيادتان المصرية والسعودية مرارا على التزامهما بالشراكة الاستراتيجية، كما يتضح من الزيارات المتبادلة، مثل زيارة رئيس مجلس الشورى السعودي لمصر في مايو 2025، والتي أسفرت عن اتفاق على تشكيل المجلس الأعلى للتنسيق المصري-السعودي. وتأتي تصريحات مدبولي في أعقاب حملات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث حاولت بعض الأصوات التشكيك في العلاقات بين البلدين، مستغلةً ملفات مثل الأزمة الاقتصادية في مصر أو التطورات الإقليمية في سوريا.