logo
محمد بن زايد والرئيس الصربي يؤكدان أهمية تكثيف الجهود لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة

محمد بن زايد والرئيس الصربي يؤكدان أهمية تكثيف الجهود لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة

صحيفة الخليجمنذ 12 ساعات

بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» والكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا اليوم، مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين وفرص تنميتهما بما يخدم مصالحهما المتبادلة خاصة المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والطاقة المتجددة والأمن الغذائي وغيرها من القطاعات الحيوية التي تعزز تسريع التنمية والازدهار في البلدين..وذلك في إطار الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي تجمع دولة الإمارات وصربيا.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في قصر الوطن في أبوظبي الكسندر فوتشيتش الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة حيث رحب سموه بالرئيس الصربي..متطلعاً إلى أن تسهم زيارته في دفع مسار تطوير العلاقات الثنائية.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.. مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة وتبني الحوار والوسائل الدبلوماسية في معالجة الخلافات والأزمات..بجانب العمل من أجل دعم جهود السلام والاستقرار والتنمية على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأكد الجانبان في ختام لقائهما الحرص المشترك على مواصلة العمل على تطوير آفاق العلاقات الإماراتية ــ الصربية وبناء شراكات اقتصادية مستدامة تخدم أولويات التنمية وتلبي تطلعات البلدين في إطار سعيهما إلى تحقيق أهداف اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بينهما والتي دخلت حيز التنفيذ خلال شهر مايو 2025 في زيادة حجم التجارة وتعزيز الاقتصاد الوطني للبلدين.
حضر اللقاء..سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة وعلي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني وأحمد بن علي الصايغ وزير دولة والدكتور أحمد مبارك المزروعي رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي و أحمد المنهالي سفير الدولة لدى صربيا ومحمد العبار رئيس مجلس إدارة «إيجل هيلز» بجانب الوفد المرافق للرئيس الصربي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

700 شركة أميركية تعمل في «دبي للسلع المتعددة»
700 شركة أميركية تعمل في «دبي للسلع المتعددة»

الإمارات اليوم

timeمنذ 35 دقائق

  • الإمارات اليوم

700 شركة أميركية تعمل في «دبي للسلع المتعددة»

أعلن مركز دبي للسلع المتعددة، أمس، تحقيق زيادة بنسبة 7% في عدد الشركات الأميركية التي انضمت إلى منطقة أعماله الدولية خلال الـ12 شهراً الماضية، ليرتفع عددها الإجمالي إلى 700 شركة. وأفاد المركز، في بيان، بأنه يحتضن حالياً ما يزيد على 45% من إجمالي الشركات الأميركية العاملة في دولة الإمارات، والتي يُقدر عددها بنحو 1500 شركة. ويعكس هذا النمو القوي في أعداد الشركات الأميركية الزخم التجاري الأوسع الذي أعقب زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى دولة الإمارات، في مايو الماضي، التي شهدت توقيع سلسلة من الصفقات الاستراتيجية في قطاعات حيوية تشمل الذكاء الاصطناعي، والطاقة، والدفاع والطيران. وأسهمت هذه الاتفاقيات في تعزيز الفرص التجارية المتاحة أمام الشركات الأميركية في المنطقة. واستثماراً لهذا الزخم، اختتم مركز دبي للسلع المتعددة أحدث سلسلة من جولاته الترويجية المباشرة «وجد من أجل التجارة» في كل من نيويورك وبروكلين وميامي، وجمعت هذه الفعاليات الثلاث 150 من قادة الأعمال من القطاعات الحيوية المختلفة، بما في ذلك التكنولوجيا والخدمات المالية والسلع والصناعات المتقدمة، في وقت يسرّع فيه المركز جهوده لاستقطاب الموجة التالية من الشركات والاستثمارات الأميركية إلى دبي. وقال الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، أحمد بن سليم، إن «زيارة الرئيس ترامب الأخيرة إلى دولة الإمارات تمثل بداية فصل جديد من التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة». وأضاف أن «الزخم التجاري والاستثماري بين البلدين تعزز في ظل وصول حجم التبادل التجاري الثنائي إلى ما قيمته 34.4 مليار دولار في عام 2024». يشار إلى أن مركز دبي للسلع المتعددة يواصل تعزيز جاذبيته الاستثمارية، حيث تزاول نحو 26 ألف شركة أعمالها ضمن منطقته العالمية.

تعاون بين أكاديمية دبي للإعلام ومبادرة «أخبار Google»
تعاون بين أكاديمية دبي للإعلام ومبادرة «أخبار Google»

الإمارات اليوم

timeمنذ 35 دقائق

  • الإمارات اليوم

تعاون بين أكاديمية دبي للإعلام ومبادرة «أخبار Google»

أعلنت أكاديمية دبي للإعلام، التابعة لمؤسسة دبي للإعلام، عن انطلاق أولى الورش التدريبية المتخصصة في أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، في إطار الشراكة الاستراتيجية الجديدة مع مبادرة «أخبار Google»، وذلك في سياق برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تمكين الصحافيين والإعلاميين في الإمارات من توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة بفعالية واحترافية في ممارساتهم الإعلامية اليومية، كما تأتي هذه الخطوة في سياق التعاون المثمر بين الطرفين، الهادف إلى تعزيز كفاءة الإعلاميين، ورفدهم بالمعرفة التطبيقية التي تواكب متغيرات الإعلام الرقمي ومتطلباته المستقبلية. وتأتي ورشة العمل في إطار دعم المؤسسة لـ«خطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي»، الهادفة إلى تبنّي الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، لتصبح دبي المدينة الأكثر دعماً للاقتصاد، والأفضل توظيفاً لتقنيات الذكاء الاصطناعي، والأسرع في تبنّي التطبيقات المتقدمة. وشهدت الورشة الأولى، التي عُقدت في مقر الأكاديمية، حضوراً لافتاً من موظفي وكوادر مؤسسة دبي للإعلام، إلى جانب إعلاميين وممثلين عن إدارات الاتصال والإعلام في الجهات الإعلامية والحكومية. وقدّمت التدريب كلٌّ من مديرة التواصل والعلاقات العامة لدى Google في المنطقة، مروة خوست، بالتعاون مع المدربة في مبادرة «أخبار Google» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، باميلا كسرواني. وشملت الورشة، التي استمرت ثلاث ساعات، تقديم مجموعة من المحاور التقنية المتقدمة، تضمنت مقدمة في الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهندسة الطلبات، إضافة إلى تطبيقات أدوات متطورة، مثل «Gemini» و«NotebookLM» في مجالات تلخيص المستندات، وتحليل المحتوى من مصادر متعددة، وتوليد النصوص والوسائط المتعددة، بما يدعم إنتاج محتوى إعلامي دقيق ومبتكر. وأكدت مديرة أكاديمية دبي للإعلام، منى بوسمرة، أن الشراكة مع Google تمثل خطوة مهمة ضمن رؤية الأكاديمية لتطوير مهارات الإعلاميين عبر الاستفادة من أحدث ما توصلت إليه التقنيات الذكية، وقالت: «يمثل إطلاق سلسلة الورش التدريبية تتويجاً لتعاون استراتيجي مع واحدة من أبرز شركات التكنولوجيا في العالم، ويهدف إلى تأهيل جيل جديد من الإعلاميين القادرين على مواكبة التحول الرقمي الذي يشهده القطاع»، وأضافت: «نحرص في أكاديمية دبي للإعلام على توفير بيئة تدريب تفاعلية تدمج الجانب المعرفي بالتطبيق العملي، لمساعدة الإعلاميين على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل مهني وأخلاقي، ما يعزز جودة العمل الإعلامي، ويخدم رسالته المجتمعية». وقال مدير شراكات الأخبار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى Google مازن صبّاغ: «نحن سعداء بالتعاون مجدّداً مع مؤسسة دبي للإعلام بهدف مشاركة الصحافيين والعاملين في القطاع الإعلامي بالدولة أحدث التقنيات والميزات المدعمة بالذكاء الاصطناعي، والتي يمكن الاستفادة منها في المجال الإعلامي، مع التركيز على المحتوى المكتوب والمولّد باللغة العربية. هذا التعاون سيشمل تنظيم سلسلة من التدريبات التي تركّز على أهم المهارات التقنية التي تمكّن الصحافيين من الاستفادة من أحدث التقنيات لتحسين سير عملهم، وتعزيز إمكانية الوصول والتفاعل مع جمهور أوسع». ويأتي هذا البرنامج التدريبي ضمن «مبادرة الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي»، التي أطلقتها أكاديمية دبي للإعلام في أبريل الماضي خلال مشاركتها في فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، وتسعى المبادرة إلى تطوير منظومة متكاملة من حلول الذكاء الاصطناعي المتخصصة في الإعلام العربي.

8 مؤشرات لقياس جودة خدمات الحافلات المدرسية في أبوظبي
8 مؤشرات لقياس جودة خدمات الحافلات المدرسية في أبوظبي

الإمارات اليوم

timeمنذ 35 دقائق

  • الإمارات اليوم

8 مؤشرات لقياس جودة خدمات الحافلات المدرسية في أبوظبي

حددت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي ثمانية مؤشرات لقياس رضا ذوي الطلبة عن خدمة الحافلات المدرسية، خلال العام الدراسي الجاري، 2024 - 2025، وذلك بناءً على مقياس من خمسة مستويات تشمل: «موافق بشدة»، و«موافق»، و«محايد»، و«غير موافق»، و«غير موافق على الإطلاق»، مشيرة إلى أن العام الدراسي المقبل سيشهد إلزام جميع مدارس الإمارة بالامتثال لسياسة النقل المدرسي الجديدة. وتفصيلاً، أكدت الدائرة أن سياسة المدارس بشأن النقل، التي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، ستحمّل المدارس ضمان سلامة جميع الطلبة أثناء نقلهم من المدرسة وإليها، كما تلزم على جميع المشغلين، وطاقم خدمة النقل المدرسي، بالامتثال لمتطلبات مركز النقل المتكامل المدرجة في اللائحة التنفيذية المتعلقة بتنظيم خدمة النقل المدرسي في إمارة أبوظبي. مؤشرات وشملت مؤشرات قياس جودة خدمات الحافلات المدرسية، التي حددتها الدائرة في استبيان أولياء أمور الطلبة، معايير القيادة، والالتزام بالمواعيد، والنظافة، ومكان الصعود والنزول، ومواعيد الصعود والنزول، واتباع معايير السلامة، وسلوك الطلبة داخل الحافلة، وخدمة الحافلات بشكل عام. ودعت دائرة التعليم والمعرفة، الآباء والأمهات إلى المشاركة في استبيان أولياء أمور طلبة أبوظبي، الذي يهدف إلى تحسين تجربة الأبناء التعليمية. تحسين الخدمة كما وضعت الدائرة مقترحات لتحسين خدمة الحافلات المدرسية، منها التنظيف المنتظم للحافلات، وتقليل ازدحام الحافلات، وترقيم المقاعد وتخصيصها، وتحسين سلوك الطالب في الحافلة، وتقليل زمن وخط سير الرحلة، وتوفير خدمة الحافلات من الباب إلى الباب، ورفع مستوى القيادة، وزيادة قوة تكييف الهواء، وتوفير وسائل الترفيه في الحافلات، وتحديث معلومات نقاط التجمع ووقت وصول الحافلة، إضافة إلى توفير آلية للتواصل مع المشرفين والسائق في حال تأخر الحافلة. التزامات وحددت الدائرة في السياسة الجديدة خمسة التزامات على المدارس بدءاً من العام المقبل، تضمنت توفير خدمة النقل المدرسي لطلابها، سواء كان مباشرة أو من خلال مشغلين خارجيين معينين من قبلها، مع توفير أي دعم أو مساعدات وخدمات ذات صلة للطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الإضافية للاستفادة من خدمات الحافلات المدرسية، وتحمل المدرسة المسؤولية الكاملة عن سلامة جميع الطلبة والأفراد على متن الحافلات المدرسية أثناء الرحلة، ولو كانت المدرسة تعتمد على مشغلين من جهات خارجية، والتأكد من أن المشغلين يوفرون تدريباً على سلامة الطلبة وسلامة الحافلات، والتأكد من انضباط الطلبة والالتزام بقواعد المدرسة المتعلقة بسلوك الطلبة أثناء الرحلة، إضافة إلى توعية أولياء الأمور حول خدمة النقل المدرسي عبر التواصل معهم وتقديم المعلومات التعليمية. حافلات الرحلات وأكدت على ضرورة التزام المدرسة بنقل الطلبة للرحلات الميدانية بواسطة حافلات مدرسية وفق المتطلبات الفنية المدرجة في دليل أبوظبي الإرشادي لتنظيم حركة سير الحافلات المدرسية، بما في ذلك الرحلات التي تزيد المسافة المقطوعة فيها على 80 كيلومتراً. وفي حال تطلب الأمر استخدام حافلات سياحية، يجب أن تكون مستوفية لعدد من المتطلبات الفنية، منها حزام الأمان، وطفايات الحريق، ونظام آلي لإطفاء حرائق المحرك، والإسعافات الأولية، وتوفر مخارج الطوارئ، والكاميرات إن وجدت»، وتوفير التأمين الشامل للسائق والركاب، وتسجيل الحافلات السياحية في نظام أساطيل لدى مركز النقل المتكامل، إضافة إلى أي متطلبات فنية تطلب مستقبل، مشيرة إلى أنه يجب على المدرسة إبلاغ مركز النقل المتكامل عند استخدام الحافلات السياحية للرحلات الميدانية، وتتحمل المدرسة مسؤولية تتبع هذا النوع من الرحلات، كما يجب عليها إبلاغ أولياء الأمور بنوع الحافلة التي سيتم استخدامها في نماذج الموافقة على الرحلة الميدانية. الامتثال وشددت على ضرورة أن تكون جميع المدارس متوافقة بالكامل مع هذه السياسة بحلول بداية العام الدراسي المقبل 2025- 2026، إذ إن عدم الامتثال لهذه السياسة سيعرّض المدرسة للمساءلة القانونية والعقوبات المطبقة بموجب اللوائح والسياسات والمتطلبات الخاصة بدائرة التعليم والمعرفة، دون الإخلال بالعقوبات التي يفرضها القانون. رسوم الحافلات يجب أن يقترح المشغلون رسوم الحافلات المدرسية بناءً على إطار عمل رسوم الحافلات المدرسية لمركز النقل المتكامل، وتتم الموافقة عليها من قبل دائرة التعليم والمعرفة، كما يجب التنسيق مع مركز النقل المتكامل قبل الموافقة على طلبات زيادة الرسوم الاستثنائية من قبل دائرة التعليم والمعرفة، إضافة إلى حظر استخدام الحافلات المدرسية لنقل ركاب غير الطلبة، وفقاً للائحة التنفيذية المتعلقة بتنظيم خدمة النقل المدرسي في إمارة أبوظبي. • 5 التزامات على المدارس، منها المسؤولية الكاملة عن سلامة الطلبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store