logo
دراسة: بيضة واحدة أسبوعياً قد تقلل من خطر الإصابة بـ «ألزهايمر»

دراسة: بيضة واحدة أسبوعياً قد تقلل من خطر الإصابة بـ «ألزهايمر»

الرأي٢٣-٠٧-٢٠٢٥
أظهرت دراسة حديثة أن تناول بيضة واحدة على الأقل أسبوعياً قد يقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة تصل إلى 47 في المئة مقارنة بمن يتناولون البيض أقل من مرة واحدة شهريا.وطالما كان البيض، الذي ظل منذ آلاف السنين جزءا أساسيا من النظام الغذائي البشري، موضع جدل بسبب محتواه من الكوليسترول والدهون المشبعة.
لكن الباحثين في الدراسة التي نشرت في مجلة «The Journal of Nutrition» وجدوا في هذه الدراسة أن تناول البيض لا يقلل فقط من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، بل يرتبط أيضا بتراكم أقل للبروتينات السامة المرتبطة بالمرض في الدماغ، وفق «سكاي نيوز».
وشملت الدراسة أكثر من 1000 شخص بمتوسط عمر 81 سنة من الولايات المتحدة، تابعهم الباحثون لمدة تقارب 7 سنوات.
كما فحص الباحثون أنسجة دماغ بعض المشاركين بعد الوفاة، مؤكدين ارتباط استهلاك البيض بتقليل تراكم البروتينات الضارة.
ويرجع الباحثون الفائدة المحتملة للبيض إلى احتوائه على مركبات مهمة مثل الكولين وأحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تلعب دورا في دعم الوظائف العصبية وصحة الدماغ.
ويقترح الباحثون أن تناول بيضة واحدة على الأقل أسبوعيا قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالزهايمر. ويوضحون أن الكولين وأحماض أوميغا-3 الدهنية في البيض قد يعملان بتآزر لحماية صحة الدماغ مع التقدم في العمر.
ومع ذلك، تحذر الدراسة من محدودية فترة المتابعة وقصور الاعتماد على استبيانات ذاتية في قياس استهلاك الطعام، ما قد يؤثر على دقة النتائج.
ويقول خبراء التغذية إن البيض يمكن أن يكون جزءا من نظام غذائي متوازن يدعم صحة الدماغ، خاصة لكبار السن، ولكنه لا يشكل علاجا منفردا للوقاية من مرض ألزهايمر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاكتئاب قد يكون مرتبطاً بنظامك الغذائي
الاكتئاب قد يكون مرتبطاً بنظامك الغذائي

الجريدة

timeمنذ يوم واحد

  • الجريدة

الاكتئاب قد يكون مرتبطاً بنظامك الغذائي

كشفت دراسة أميركية حديثة عن وجود صلة مثيرة للقلق بين الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية وارتفاع احتمالات ظهور أعراض الاكتئاب، لا سيما لدى الرجال والأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن أو السمنة، وفقاً لمجلة «سايتك». وأفادت الدراسة، التي نُشرت في المجلة العلمية المفتوحة «BMJ Nutrition Prevention & Health»، بأن الأفراد الذين يتبعون أنظمة غذائية مقيدة، سواء لتقليل السعرات أو تقليل بعض العناصر، مثل الدهون أو السكريات، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأعراض نفسية سلبية، مقارنة بمن لا يتبعون أي نظام غذائي خاص. واعتمد الباحثون في دراستهم على تحليل بيانات أكثر من 28 ألف شخص بالغ ممن شاركوا في الدراسة الوطنية الأميركية للفحص الصحي والتغذوي (NHANES) خلال الفترة ما بين 2007 و2018، واستُخدم استبيان «PHQ-9» الطبي لتقييم شدة أعراض الاكتئاب. وفق موقع الشرق الأوسط. ووفق البيانات، أبلغ نحو 8% من المشاركين عن معاناتهم من أعراض اكتئابية، في حين توزعت أوزان المشاركين بين وزن صحي (29%) وزيادة وزن (33%) وسمنة (38%). الفئات الغذائية وتحليل الأعراض وصنّف الباحثون الأنظمة الغذائية المتّبعة إلى 4 فئات رئيسية: أنظمة مقيدة بالسعرات، وأنظمة مقيدة بالعناصر (مثل الكوليسترول أو الكربوهيدرات)، وأنظمة طبية معتمدة (مثل نظام مرضى السكري)، وأشخاص لا يتبعون أي نظام غذائي. وأوضحت النتائج أن النظام الغذائي المقيد بالسعرات ارتبط بزيادة ملحوظة في أعراض الاكتئاب، خصوصاً في الجوانب الإدراكية والعاطفية، مثل تدني الحالة المزاجية واضطراب التركيز، كما أظهرت الدراسة أن الرجال الذين يتبعون هذه الأنظمة كانوا أكثر تأثراً، سواء من حيث الأعراض الإدراكية أو الجسدية. أما الأشخاص الذين اتبعوا أنظمة طبية معتمدة، خصوصاً مَن يعانون السمنة، فقد سجّلوا ارتفاعاً في الأعراض الجسدية والانفعالية، مقارنة بمن يتمتعون بوزن طبيعي ولا يتبعون نظاماً محدداً. تحفّظات علمية وتفسيرات محتملة ورغم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج، شدّد الباحثون على أنها لا تثبت علاقة سببية مباشرة، كونها قائمة على الملاحظة، مشيرين إلى احتمال وجود تحيّزات في الطريقة التي صنّف بها المشاركون أنظمتهم الغذائية. كما لفتوا إلى أن نتائجهم تتعارض مع تجارب سريرية سابقة أظهرت أن الأنظمة منخفضة السعرات قد تسهم في تحسين الحالة النفسية. وفسّر الفريق هذا التناقض بالقول إن الدراسات السابقة غالباً ما كانت تعتمد على أنظمة غذائية متوازنة ومصممة بعناية، في حين قد يؤدي اتباع أنظمة مقيدة وعشوائية إلى نقص في عناصر غذائية أساسية، مثل البروتين والفيتامينات والمعادن، وهو ما يفاقم أعراض الإجهاد الذهني والنفسي. وأشار الباحثون إلى عامل إضافي يتمثل في الإحباط الناجم عن صعوبة فقدان الوزن أو المرور بتجارب متكررة من فقدان واستعادة الوزن، ما يُعرف بـ«اليويو دايت». وفي تفسير الفروق بين الجنسين، أوضحت الدراسة أن العناصر الحيوية، مثل الغلوكوز وأحماض أوميغا-3 الدهنية، قد تكون أكثر تأثيراً في الرجال، الذين قد يحتاجون إلى مستويات غذائية أعلى للحفاظ على وظائف الدماغ والمزاج العام.

«لكمبي» أول علاج معتمد في السعودية لـ... مرض ألزهايمر
«لكمبي» أول علاج معتمد في السعودية لـ... مرض ألزهايمر

الرأي

timeمنذ 3 أيام

  • الرأي

«لكمبي» أول علاج معتمد في السعودية لـ... مرض ألزهايمر

, أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية تسجيل مستحضر لكمبي (ليكانيماب)، لعلاج مرضى ألزهايمر الذين يعانون ضعف الإدراك البسيط أو مرحلة خفيفة من الخرف، ممن لا يحملون أي نسخة أو نسخة واحدة فقط من أحد أشكال جين صميم البروتين الشحمي (ApoE4)، إذ يعد أول علاج يُعتمد لمرض الزهايمر في المملكة. وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس) فقد أشارت «الغذاء والدواء» إلى أن المستحضر ينتمي إلى فئة الأدوية الحيوية المبتكرة والمصنعة بتقنية الأجسام المضادة أحادية النسيلة، ويُعد أول علاج حيوي يُعتمد استخدامه لمرض ألزهايمر، إذ يعمل على استهداف بروتين بيتا أميلويد المتراكم في الدماغ، ما يسهم في تقليل تراكم اللويحات المرتبطة بتدهور القدرات المعرفية لدى مرضى الزهايمر، ويعطى المستحضر عن طريق التسريب الوريدي كل أسبوعين. وأوضحت الهيئة أن المستحضر سُجّل بعد تقييم فعاليته وسلامته وجودته واستيفائه للمعايير المطلوبة، مشيرةً إلى أن الدراسات السريرية التي أُجريت على الدواء أظهرت نتائج إيجابية في إبطاء تدهور الحالة مقارنة بالعلاج الوهمي، بناءً على المقاييس السريرية المستخدمة في قياس فعالية أدوية الزهايمر، كما أوضحت أن الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً تمثلت في الصداع، والأعراض المرتبطة بالحقن الوريدي، وتغيرات التصوير بالرنين المغناطيسي المرتبطة بالبروتين النشواني (ARIA)، وهو مصطلح عام يشير إلى تغييرات دماغية غير طبيعية مرتبطة بالعلاج وقابلة للرصد عبر التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ، وتشمل الوذمة الدماغية أو النزيف الدقيق.

هذا ما يحدث لضغط الدم مع تناول بذور الشيا
هذا ما يحدث لضغط الدم مع تناول بذور الشيا

المدى

timeمنذ 3 أيام

  • المدى

هذا ما يحدث لضغط الدم مع تناول بذور الشيا

أظهرت دراسة أن بذور الشيا قد تسهم في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، ما يضيف إلى الأدلة المتزايدة حول فوائدها الصحية المحتملة. ووصفت الدكتورة ستيفاني جونسون، الأستاذة المساعدة في علوم التغذية السريرية والوقائية بجامعة روتجرز، بذور الشيا بأنها 'غنية بالبروتين والألياف ومضادات الأكسدة والمركبات الفينولية'، مشيرة إلى أنها مصدر غذائي كثيف بالعناصر المفيدة. ورغم أن نتائج الدراسات السابقة كانت متباينة بسبب اختلاف الفئات المشاركة والكميات المستخدمة من الشيا ومدة الاستخدام، إلا أن هناك عدة آليات تُفسر كيف يمكن لبذور الشيا أن تدعم صحة القلب، منها: غناها بالألياف: التي قد تساعد في تقليل امتصاص الكوليسترول عبر الجهاز الهضمي، بفضل تكوينها لمادة هلامية عند مزجها بالماء. احتواؤها على أوميغا 3 ومضادات الأكسدة: التي ترفع مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) وتمنع تأكسد الكوليسترول الضار (LDL)، مما يقلل من خطر تراكم اللويحات في الشرايين. دعمها لمستويات الالتهاب المنخفضة: من خلال احتوائها على حمض ألفا لينولينيك (ALA)، وهو نوع من أحماض أوميغا 3 النباتية. وأكدت أخصائية التغذية جوليا زومبانو من 'كليفلاند كلينك' أن إدخال بذور الشيا ضمن نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني والنوم الجيد هو أفضل طريقة للاستفادة من فوائدها. وينصح بتناول ملعقتين إلى ثلاث ملاعق كبيرة يومياً، ويمكن إضافتها إلى أطباق متنوعة مثل العصائر، صلصات السلطات، أو كرات الطاقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store