
دخول أول قافلة مساعدات إنسانية إلى غزة تحت وابل من النيران.. إسرائيل تعترف بالاستجابة للضغوط والتهديد بالعقوبات.. ونيتانياهو يبرر بأسباب دبلوماسية
مقترح أمريكى محدّث لوقف النار.. وفرنسا تستضيف مؤتمرًا بشأن حل الدولتين
دخلت أمس أول قافلة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبرى كرم أبو سالم والعوجة، بعد تعليق استمر شهرين ونصف الشهر من قبل حكومة الاحتلال، عقب موافقة المجلس الأمنى المصغر «الكابينت»، وبالتزامن مع بدء عملية عسكرية برية جديدة انطلقت أمس الأول.
وطبقا لموقع «يديعوت أحرونوت»، فإن وزير الأمن القومى المتطرف إيتمار بن غفير، طلب تصويت مجلس الوزراء الأمنى على قرار استئناف المساعدات لكن طلبه قوبل بالرفض، ونقل عن وزراء حضروا الاجتماع قولهم: إن قرار إدخال المساعدات إلى غزة اتخذ بضغوط أمريكية، فيما ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن القرار اتخذ دون تصويت حيث عارضه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزراء آخرون، مشيرة إلى أنه لن يتم الإفراج عن أى من المحتجزين فى غزة مقابل استئناف المساعدات، بينما كشفت صحيفة «يسرائيل هيوم»، أن استئناف المساعدات إلى غزة جزء من التفاهمات المتعلقة بالإفراج عن المحتجز الإسرائيلى الأمريكى عيدان ألكسندر الأسبوع الماضى.
ومن جهته، أوضح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نيتانياهو، فى مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى، ردا على انتقادات اليمين المتطرف، بشأن هذه الخطوة، أن توفير الحد الأدنى من المساعدات مطلوب لمنع حدوث مجاعة فى غزة، معتبرا أن ذلك شرط ضرورى لتحقيق النصر على حماس، وإطلاق سراح المحتجزين.
وأشار إلى أن نقاط التوزيع الجديدة تخضع لمراقبة جيش الاحتلال، بما يضمن عدم استيلاء حماس على الإمدادات والمساعدات، محذرا من فقدان الدعم الدولى إذا استمرت صور المجاعة والأزمة الإنسانية فى غزة، قائلًا: «اتخذنا قرار إدخال المساعدات لأننا نقترب بسرعة من الخط الأحمر، وقد نفقد السيطرة وينهار كل شىء بعد ذلك» .
وتابع: «سنسيطر على جميع مناطق قطاع غزة ونحن نخوض قتالا عنيفا هناك»، قائلا إن على إسرائيل تفادى حدوث مجاعة فى غزة «لأسباب دبلوماسية وعملية».
وفى هذه الأثناء، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نيتانياهو قوله: إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يمارس ضغطا قويا بشأن إدخال المساعدات إلى غزة، مشيرة إلى أن وزير الخارجية جدعون ساعر، طلب إدخال مساعدات لغزة بعد ضغط أوروبى وأمريكى وتهديد بعقوبات، وأنه أوضح أن وزراء خارجية تحدثوا معه بشأن هذه المسألة، وأن مشرعين أمريكيين من الحزبين (الجمهورى والديمقراطى) توجهوا إلى سفير إسرائيل فى واشنطن وتحدثوا معه فى الموضوع نفسه بشأن المساعدات. ومن جانبه، حذر تيدروس أدهانوم جبرييسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، من خطر المجاعة فى غزة حيث يوجد «مليونا شخص يتضورون جوعا» هناك، مضيفا «يتزايد خطر المجاعة فى غزة بسبب المنع المتعمد لدخول المساعدات الإنسانية» بينما «أطنان من الطعام عالقة عند الحدود على بعد دقائق فقط».
وفيما تتواصل المحادثات فى الدوحة حول اتفاق لوقف النار، كشف مسئول إسرائيلى ومصدر مطلع، أن مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف قدّم إلى الجانبين مقترحًا مُحدّثًا ويمارس ضغوطا عليهما لقبوله.
ويتشابه المقترح، وفقا لصحيفة»جيروزالم بوست»، جزئيا مع مقترحات سابقة، إذ ينص على إطلاق سراح 10 محتجزين وحوالى 15 جثة لمحتجزين متوفين مقابل وقف إطلاق نار لمدة تتراوح بين 45 و60 يوما، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكنه يختلف عنها بإضافة عدة صيغ جديدة توضح أن وقف إطلاق النار واتفاق الأسرى «سيكونان بداية لعملية أوسع قد تفضى إلى إنهاء الحرب».
وتهدف الصياغة الجديدة إلى تقديم ضمانات لحماس بأن نيتانياهو لن يتمكن من اتخاذ قرار أحادى الجانب، بإنهاء وقف إطلاق النار واستئناف القتال، وحسب مصدر مطلع على المفاوضات يحاول الاقتراح الجديد إقناع حماس بجدوى المضى قدما فى اتفاق جزئى الآن، لأنه قد يؤدى إلى إنهاء الحرب فى المستقبل.
من جهة أخرى، دعا الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إلى عقد مؤتمر دبلوماسى دولى فى باريس فى يونيو المقبل، والذى سيتناول حل الدولتين وكذلك الاعتراف الدولى بالدولة الفلسطينية.
ميدانيا، أعلن الاحتلال أنه نفذ أكثر من 160 غارة على غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، فى إطار ما يسمى بعملية «عربات جدعون».
وبحسب البيان، تم استهداف مقاتلين ومنصات إطلاق صواريخ مضادة للدبابات ومنشآت عسكرية شمال وجنوب غزة، كما تم استهداف منشآت مفخخة جنوب القطاع.
وفى الوقت ذاته، أفادت مصادر فلسطينية أن جيش الاحتلال نفذ أمس عملية «خاصة» فى مدينة خان يونس جنوب غزة، أسفرت عن استشهاد مسئول العمل الخاص بألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكرى للجان المقاومة الشعبية فى فلسطين، أحمد كامل سرحان.
وأشارت إلى أن قوة خاصة تسللت إلى محيط شارع الكتيبة 5 مرتدية ملابس مدنية، ومن بينهم جنود ارتدوا أزياء نسائية، اغتالت سرحان ميدانيا وانسحبت من الموقع سريعا بعد أن اعتقلت زوجته وأطفاله، وتركت خلفها حقيبة تحتوى على مستلزمات شخصية توحى أنها لأحد النازحين، بهدف التمويه والتخفى بين المدنيين.
ومن جهتها، أكدت ألوية الناصر صلاح الدين، أن «الشهيد سرحان خاض اشتباكا بطوليا مع قوة خاصة صهيونية سعت لاعتقاله من منزله فى خان يونس، مشيرة إلى فشل هذه القوة فى اعتقاله.
وبالتزامن مع العملية، شن جيش الاحتلال هجمات واسعة على مدينة خان يونس، لتأمين انسحاب القوة الخاصة، وذكر شهود عيان أن أكثر من 30 غارة جوية شنها الطيران خلال تنفيذ العملية، مما أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين على الأقل وإصابة عشرات آخرين، وطالت بلدات القرارة والفخارى وبنى سهيلا ومعن ومحيط جامعة الأقصى، ومنطقة الكتيبة، وشارع خمسة، كما أُصيب مبنى تابع للأمن داخل مجمع ناصر الطبي، مما ألحق أضرارا مادية بالمكان، وأثار حالة من الذعر بين الكوادر الطبية والمرضى .
فى الوقت نفسه، وجه المتحدث الرسمى باسم جيش الاحتلال أفيخاى أدرعي، تحذيرا إلى سكان خان يونس ومناطق بنى سهيلا وعبسان بضرورة المغادرة إلى منطقة المواصى، وقال عبر منصة «إكس «: «من هذه اللحظة، ستعتبر محافظة خان يونس منطقة قتال خطيرة»، مؤكدا أن هجوماً غير مسبوق سيشن على المنطقة لتدمير قدرات فصائل المقاومة بها.
وأعلنت كتائب القسام استهداف ثلاث آليات عسكرية إسرائيلية وإيقاع قوة بين قتيل وجريح فى كمين مركب شمال غزة .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ 22 دقائق
- وكالة نيوز
بوليتيكو: ترامب سيخصص 25 مليار دولار لتنفيذ مشروع القبة الذهبية
العالم-الامريكيتان وذكر موقع 'بوليتيكو' نقلا عن مصدر مطلع في البيت الأبيض، أن 'المبلغ يتوافق مع الطلب المضمن في مشروع قانون الميزانية الضخم للإدارة، والذي لم يوافق عليه الكونغرس بعد'. وأضاف: 'تقدر التكلفة الإجمالية للمشروع، وفقا لتقديرات مكتب الميزانية بالكونغرس، بنحو 500 مليار دولار على مدى عشرين عاما'. ومن المتوقع أن يعلن ترامب قراره في وقت لاحق بالبيت الأبيض، برفقة وزير الدفاع بيت هيغسيث، فيما أشارت التقارير إلى أنه سيتم تعيين الجنرال مايكل جيتلين من قوة الفضاء الأمريكية رئيسا للبرنامج. واقترح المشرعون الجمهوريون 'استثمارا أوليا بقيمة 25 مليار دولار للقبة الذهبية كجزء من حزمة دفاعية أوسع نطاقا، لكن هذا التمويل مرتبط بمشروع قانون مثير للجدل يواجه عقبات كبيرة في الكونغرس'. كما أعرب الديمقراطيون عن قلقهم بشأن 'فعالية الدرع الدفاعية الباهظة التكلفة'. وذكرت وسائل إعلام أمريكية في وقت سابق، أن وزارة الدفاع 'البنتاغون' قدمت خيارات إلى البيت الأبيض لتطوير نظام 'القبة الذهبية' الدفاعي الصاروخي، الذي يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يكون قادرا على حماية الولايات المتحدة من الضربات بعيدة المدى.


وكالة نيوز
منذ 22 دقائق
- وكالة نيوز
يقول ترامب إننا ستضع الأسلحة في الفضاء كجزء من خطة 'القبة الذهبية'
واشنطن العاصمة – وضع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب ووزير الدفاع بيت هيغسيث أوضح خطتهما حتى الآن لبرنامج الدفاع الصاروخي 'القبة الذهبية' ، والذي سيشمل وضع الأسلحة في الفضاء لأول مرة. متحدثًا من البيت الأبيض يوم الثلاثاء ، قال ترامب إنه 'اختار رسميًا هندسة معمارية' للنظام ، المصمم لإنزال 'الصواريخ الفائقة الصواريخ ، والصواريخ البالستية وصواريخ الرحلات البحرية المتقدمة'. وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: 'لقد وعدت الشعب الأمريكي بأنني سأبني درعًا للدفاع الصاروخي المتطور لحماية وطننا من تهديد هجوم الصواريخ الأجنبية'. وأضاف أن نظام القبة الذهبية سيشمل 'أجهزة الاستشعار والتقاطعات الفضائية'. 'بمجرد أن تم بناؤها بالكامل ، ستكون القبة الذهبية قادرة على اعتراض الصواريخ حتى لو تم إطلاقها من جوانب أخرى في العالم وحتى إذا تم إطلاقها من الفضاء' ، تابع ترامب. 'سيكون لدينا أفضل نظام تم بناؤه على الإطلاق.' ويأتي هذا الإعلان بعد أقل من أربعة أشهر من توقيع ترامب الأمر التنفيذي انطلاق تطور البرنامج. الجنرال مايكل جيتولين – الذي يشغل حاليًا منصب نائب رئيس عمليات الفضاء في Space Force ، وهو فرع من الجيش الأمريكي – من المقرر إدارة البرنامج. في حديثه في هذا الحدث ، أشاد هيغسيث بالخطة باعتبارها 'مغيرًا للألعاب' و 'استثمار الأجيال في أمن أمريكا والأميركيين'. لم يصدر البيت الأبيض على الفور المزيد من التفاصيل حول نظام الدفاع الصاروخي ، ويقال إن البنتاغون لا يزال يعمل على إمكاناته ومتطلباته. قدّر مكتب ميزانية الكونغرس في وقت سابق من هذا الشهر أن المكونات القائمة على الفضاء للقبة الذهبية وحدها قد تكلفها ما هو 542 مليار دولار على مدار العشرين عامًا القادمة. ولاحظ أن هناك حاجة إلى عدد كبير من أجهزة الاستشعار والتقاطعات لنظام قائم على الفضاء ليكون فعالًا ، خاصة وأن الجيوش الأجنبية مثل تنمو كوريا الشمالية أكثر تطوراً. ولكن يوم الثلاثاء ، حدد ترامب علامة سعر أقل بكثير وجدول زمني. وقال ترامب: 'يجب أن تكون تعمل بشكل كامل قبل نهاية ولايتي. لذا ، سنقوم بذلك في غضون ثلاث سنوات تقريبًا'. وقدر التكلفة الإجمالية لإضافة ما يصل إلى 175 مليار دولار ، مضيفًا أنه يعتزم استخدام إمكانيات الدفاع الحالية لبناء النظام. لكن تمويل البرنامج لم يتم تأمينه حتى الآن. في المؤتمر الصحفي يوم الثلاثاء ، أكد ترامب أنه كان يبحث عن 25 مليار دولار للنظام في أ فاتورة خفض الضرائب ينتقل حاليًا عبر الكونغرس ، على الرغم من أن هذا المبلغ يمكن خفضه وسط المفاوضات المستمرة. من المحتمل أن يكون هناك بعض الاختلاف في التكلفة الإجمالية للمشروع. استشهدت وكالة أنباء وكالة أسوشيتيد برس ، على سبيل المثال ، بمسؤول حكومي لم يكشف عن اسمه قوله إن ترامب قد حصل على ثلاثة إصدارات من الخطة ، وصفت بأنها 'متوسطة' و 'عالية' و 'عالية'. تتوافق تلك المستويات مع عدد الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار والاعتراضات التي سيتم وضعها في الفضاء كجزء من البرنامج. ذكرت وكالة الأنباء أن ترامب اختار النسخة 'العالية' ، والتي تتراوح تكلفة أولية تتراوح بين 30 مليار دولار و 100 مليار دولار. أسئلة حول الجدوى وبينما أوضح خططه للقبة الذهبية يوم الثلاثاء ، استشهد ترامب بالعديد من الإلهام ، بما في ذلك نظام الدفاع الصاروخي 'القبة الحديدية' لإسرائيل ، والذي تموله الولايات المتحدة جزئيًا. كما أشار إلى عمل زميل جمهوري ، الرئيس الراحل رونالد ريغان ، الذي خدم في البيت الأبيض خلال الحرب الباردة في الثمانينات. كجزء من مبادرة الدفاع الاستراتيجية في عام 1983 ، اقترح ريغان حاجزًا أمام الأسلحة النووية التي شملت التكنولوجيا الفضائية. وقال ترامب: 'سنكمل حقًا الوظيفة التي بدأها الرئيس ريغان قبل 40 عامًا ، مما ينهي تهديد الصواريخ إلى الوطن الأمريكي إلى الأبد'. لكن الأسئلة استمرت على جدوى نظام الدفاع الفضائي ، وسعره ، وما إذا كان يمكن أن يشعل سباق التسلح الجديد. شكك الديمقراطيون أيضًا في مشاركة Elon Musk's SpaceX ، وهي مرشحًا بين شركات التكنولوجيا التي تسعى إلى بناء مكونات رئيسية للنظام. دعت مجموعة من 42 من المشرعين الديمقراطيين إلى التحقيق في دور المسك في عملية تقديم العطاءات ، مشيرة إلى منصبه كمستشار خاص لترامب وتبرعاته الكبيرة في حملته إلى الرئيس. 'إذا كان السيد Musk يمارس تأثير غير لائق على عقد القبة الذهبية ، فسيكون ذلك مثالًا آخر كتب الديمقراطيون في أ خطاب ، الدعوة إلى التحقيق. يوم الثلاثاء ، لم يرد ترامب بشكل مباشر على سؤال حول الشركات التي ستشارك في القبة الذهبية. بدلاً من ذلك ، أبرز أن النظام سيعزز الصناعات في ولايات مثل ألاسكا وإنديانا وفلوريدا وجورجيا. وأضاف: 'لقد اتصلت بنا كندا ، وهم يريدون أن يكونوا جزءًا منه. لذلك سنتحدث معهم'.

مصرس
منذ 28 دقائق
- مصرس
ترامب ل زيلينسكي: الرئيس الأمريكي وحده المخول باتخاذ قرارات العقوبات
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على دعوة فلاديمير زيلينسكي بفرض عقوبات جديدة على روسيا، لافتا إلى أن القرار بهذا الشأن يعود للرئيس الأمريكي وحده. وقال ترامب في البيت الأبيض: "سيكون هذا قراري، لا أحد غيري، سنرى ما ستفعله روسيا وكيف سنتصرف"، وفقا لروسيا اليوم.وأشار إلى أن اللحظة الحاسمة قد حانت لتسوية الأزمة الأوكرانية.وكان زيلينسكي قد صرح في اليوم السابق أنه خلال المكالمة الهاتفية مع ترامب، دعاه مجددا لفرض عقوبات أقوى على روسيا في ظل بدء المفاوضات.من جانبها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تعليقها على تصريحات زعيم نظام كييف أن روسيا لا تستجيب للإنذارات.وأوضحت أن زيلينسكي والمتطرفين الليبراليين في أوروبا الغربية لا يهتمون بتحقيق السلام، بل يسعون بأي ثمن إلى تأمين فترة "استراحة محارب" للقوات المسلحة الأوكرانية لإعادة بناء قدراتها العسكرية واستئناف المواجهة.ومساء الاثنين، أجرى فلاديمير بوتين ودونالد ترامب محادثة هاتفية استمرت لأكثر من ساعتين.وأفاد الرئيس الروسي عقب المحادثات، فإن موسكو مستعدة للعمل على مذكرة تفاهم مع كييف تشمل وقف إطلاق النار.بدوره، أعلن رئيس البيت الأبيض بعد المحادثة أنه لن يفرض عقوبات جديدة على روسيا نظرا لوجود فرصة لتسوية النزاع.