
سورية توقع اتفاقية مع شركة موانئ دبي بقيمة 800 مليون دولار
وحضر حفل التوقيع الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، ورئيس الهيئة العامة للمنافذ والمعابر البرية والبحرية قتيبة بدوي، استكمالا لإجراءات «مذكرة التفاهم المتعلقة بالموضوع، والتي وقعتها الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية مع شركة موانئ دبي العالمية في شهر الماضي» بحسب سانا.
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة موانئ دبي العالمية سلطان بن سليم في كلمة عقب توقيع الاتفاقية «مقومات الاقتصاد السوري كبيرة ومنها ميناء طرطوس، الذي يُعد فرصة لنقل وتصدير العديد من الصناعات السورية».
وأورد بدوي من جانبه عقب التوقيع «سعينا في هذه الاتفاقية إلى بناء نموذج تعاون استثماري يستند إلى التوازن بين متطلبات النهوض الاقتصادي وأسس الشراكة الفاعلة، وبما يتيح تطوير البنية التحتية لميناء طرطوس الحيوي»، لافتا إلى إلى أن التوقيع «يؤسس لمرحلة جديدة (...) ونعيد تموضعنا في الخارطة الاقتصادية الإقليمية والدولية».
ووقعت دمشق خلال الأشهر الماضية عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع شركات عربية وأجنبية في مجالات الطاقة والإعلام، قدّرت قيمتها بملايين الدولارات.
وفي مايو، وقّعت دمشق عقدا لمدة 30 عاما مع شركة «سي أم إيه سي جي ام» الفرنسية، لتطوير وتشغيل ميناء اللاذقية. كما أعلنت دمشق في الشهر ذاته توقيع اتفاق ومذكرة تفاهم في مجال الطاقة مع ائتلاف من أربع شركات دولية بقيمة سبعة مليارات دولار.
ووقعت السلطات السورية في يونيو مذكرة تفاهم مع شركة «المها الدولية» القطرية لإنشاء مدينة للإنتاج الإعلامي، في مشروع تقدّر قيمته بأكثر من 1,5 مليار دولار.
وتسعى السلطات السورية الجديدة إلى إطلاق مسار التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار، بعد إطاحة حكم بشار الأسد في ديسمبر، في أعقاب حرب اندلعت قبل 14 عاما استنزفت اقتصاد البلاد وبنيتها التحتية.
وألحق النزاع أضرارا بالغة بالبنية التحتية للكهرباء، مع انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 20 ساعة يوميا.
وتأمل السلطات الجديدة جذب الاستثمارات في مختلف القطاعات لا سيما بعد إعلان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في مايو رفع عقوبات مفروضة على سورية منذ سنوات.
وفي 22 مايو، أعلنت سورية وتركيا إبرام اتفاق لتزويد البلاد بالطاقة، ستصدّر بموجبه تركيا ملياري متر مكعب من الغاز سنويا، ما سيوفّر نحو 1300 ميغاواط من الكهرباء.
وفي مارس، أعلنت قطر تمويل شحنات الغاز إلى سورية من الأردن لسد نقص إنتاج الكهرباء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 31 دقائق
- المدى
اليورو يتراجع إلى أدنى مستوى في 3 أسابيع
تراجع اليورو إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع صباح الاثنين، كما تعرض البيزو المكسيكي لضغوط، بعد أن هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المئة على واردات من اثنين من أكبر شركاء التجارة للولايات المتحدة، بدءاً من الأول من آب. ووصف كل من الاتحاد الأوروبي والمكسيك الرسوم بأنها 'غير عادلة ومربكة'، فيما قال الاتحاد الأوروبي إنه سيمدد تعليق الإجراءات المضادة للرسوم الأميركية حتى أوائل أغسطس آب، مع مواصلة السعي للتوصل إلى تسوية تفاوضية. ورغم خطورة التهديدات الجديدة، جاءت ردود أفعال سوق العملات محدودة خلال التداولات الآسيوية، إلا أن اليورو هبط إلى أدنى مستوياته منذ ثلاثة أسابيع قبل أن يقلّص خسائره، ليتداول أخيراً عند 1.1679 دولار منخفضاً بنسبة 0.12 في المئة. أما الدولار أمام البيزو المكسيكي فقد ارتفع بنسبة 0.25 في المئة إلى 18.6699. وفي أماكن أخرى، تحرك الدولار بشكل طفيف، حيث تراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.07 في المئة إلى 1.3481 دولار، بينما ارتفع الين الياباني بنسبة 0.1 في المئة إلى 147.28 ين للدولار. وقد أصبح المستثمرون أكثر تبلداً تجاه تهديدات ترامب المتكررة بفرض رسوم جمركية، إذ لم تمنع التحركات الأخيرة مؤشرات الأسهم الأميركية من بلوغ مستويات قياسية، ولم تقدم سوى دعم طفيف للدولار. وقالت كارول كونغ، محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي: «يبدو أن الأسواق المالية أصبحت غير مبالية بتهديدات ترامب التجارية، بعد تكرارها في الأشهر الماضية»، مضيفة أن «ردة الفعل المحدودة تعني أن السوق ربما يرى في هذه التهديدات مناورة لكسب مزيد من التنازلات». وفي العملات الأخرى، انخفض الدولار الأسترالي بنسبة 0.14 في المئة إلى 0.6565 دولار، بينما تراجع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.4 في المئة إلى 0.5984 دولار.


المدى
منذ 31 دقائق
- المدى
بتكوين تسجل أعلى مستوى في تاريخها
في موجة صعود تاريخية غير مسبوقة، واصلت العملة المشفرة الأشهر والأكبر في العالم 'بتكوين' تحطيم الأرقام القياسية، لتقفز اليوم متجاوزة مستويات الـ 120 ألف دولار، مسجلة بذلك أعلى سعر في تاريخها. ويأتي هذا الارتفاع في ظل زخم متزايد على العملات المشفرة وتوقعات متفائلة بشأن مستقبلها، مدفوعة بزخم قوي في صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) المرتبطة بالعملة المشفرة. وبلغ سعر أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية ذروته بشكل مؤقت عند 121,249.90 دولارًا، بحسب بيانات منصة Coin Metrics. ويأتي هذا الارتفاع في أعقاب تدفّقات قياسية شهدتها صناديق بتكوين المتداولة ETF، والتي سجّلت يوم الخميس الماضي أعلى مستوى لها في عام 2025 بقيمة 1.18 مليار دولار. وبحسب منصة بينانس للعملات المشفرة، يقول المحللون إن اختراق مستوى 120,000 دولار قد يمهد الطريق للوصول إلى مستويات تتراوح بين 135,000 و140,000 دولار. المتداول بيت بول يظل متفائلاً بقوة، فقد أشار إلى تشابه ما يحدث اليوم مع ارتفاع نوفمبر 2024 الذي شهد زيادة بنسبة 50 بالمئة في الأسعار. ولفت إلى تدفقات المؤسسات، والتفاؤل في الأوضاع الاقتصادية العامة، ومحفزات قادمة مثل 'أسبوع الكريبتو' في الولايات المتحدة، وشائعات عن احتمال استقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، كعوامل رئيسية لهذا الارتفاع. وكتب: 'هذا أقوى اختراق أسبوعي منذ أواخر عام 2024'.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
بتكوين تواصل التحليق… كسرت حاجز الـ 120 ألف دولار للمرة الأولى
سجلت عملة بتكوين مستوى جديداً غير مسبوق، اليوم الاثنين، إذ تجاوزت 120 ألف دولار للمرة الأولى على الإطلاق. ومنذ بداية العام الجاري، ارتفعت بتكوين بنحو 29%، مما أثار انتعاشاً أوسع في العملات المشفرة الأخرى خلال الأسابيع الماضية على الرغم من التعرفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.