
أفضل العلاجات الطبيعية لتوحيد لون البشرة وشد الجلد قبل موسم الصيف
ترغب الكثيرات بتوحيد لون البشرة وتفتيحها مع اقتراب الصيف وموسم البحر، لتبدو بشرتهن أكثر إشراقاً وتوهجاً تحت أشعة الشمس، خاصة مع ملابس الصيف. فالتصبغات والبقع الداكنة التي قد تكون تراكمت خلال الشتاء تُصبح أكثر وضوحاً مع الضوء القوي، ما يدفعهن إلى البحث عن حلول فعّالة تمنحهن بشرة نقيّة ومتجانسة. ولأنّ الأمان هو الأولوية، تتجه الكثيرات إلى العلاجات الطبيعية، التي تجمع بين الفعالية واللطف، وتمنح النتائج المرجوّة من دون أن ترهق البشرة أو تعرضها للمخاطر. نقدم لكِ في "هي" مجموعة من أبرز العلاجات الطبيعية التي تُعدّ حلاً مثالياً لتوحيد لون البشرة وشد الجلد المترهل، إلى جانب نصائح للحفاظ على نعومة البشرة وتألقها قبل حلول موسم الصيف.
أولاً، كيف تحضّرين بشرتكِ للصيف؟
مع بدء ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التعرّض لأشعة الشمس، تصبح البشرة أكثر عرضة للجفاف، البهتان، والتصبغات التي يصعب علاجها لاحقاً. لذلك، من الضروري اعتماد روتين وقائي ومتوازن يُحضّر بشرتكِ لموسم الصيف ويمنحها إشراقاً صحياً وطبيعياً. إليكِ أبرز النصائح للوقاية والعناية:
1. التقشير المنتظم
ابدئي قبل موسم الصيف بتقشير البشرة مرة إلى مرتين أسبوعياً باستخدام مقشّرات لطيفة تحتوي على أحماض الفاكهة أو مكونات طبيعية مثل الشوفان والعسل. هذه الخطوة تزيل الخلايا الميتة وتُمهّد الطريق لامتصاص أفضل للترطيب والحماية.
2. الترطيب العميق
استخدمي مرطباً خفيفاً غنيّاً بحمض الهيالورونيك أو ماء الورد للحفاظ على توازن الترطيب من دون انسداد المسام. البشرة المرطّبة جيداً أقل عرضة لتكوّن البقع الداكنة.
3. لا غنى عن الواقي الشمسي
واقي الشمس هو خط الدفاع الأول ضد التصبغات. اختاري واقيًا بعامل حماية SPF 50+، وطبّقيه يومياً حتى لو لم تكوني تحت الشمس مباشرة، مع إعادة تطبيقه كل ساعتين خلال التعرض المباشر، خاصة على الوجه، الرقبة، وأعلى الصدر.
4. تجنّبي التعرض للشمس وقت الذروة
الخطوة الأذكى لتجنّب التصبغات تبدأ بتقليل مدة التعرض للشمس بين الساعة 11 صباحاً و3 بعد الظهر، عندما تكون الأشعة فوق البنفسجية في ذروتها. وإذا كنت مضطرة للخروج، استعيني بقبعة عريضة ونظارات شمسية.
5. استخدمي فيتامين C صباحاً
السيروم الغني بفيتامين C يُعتبر من أقوى مضادات الأكسدة التي تحارب التصبغات، تعزز إشراقة البشرة وتعمل كحاجز مضاد للملوّثات البيئية. طبّقيه قبل المرطب والواقي الشمسي لتقوية دفاعات بشرتك.
6. تغذية البشرة من الداخل
لا تنسي دور التغذية في إشراق البشرة! أكثري من شرب الماء وتناولي الفواكه الغنية بفيتامين C مثل الكيوي والبرتقال، والخضراوات الورقية، فهي تحفّز إنتاج الكولاجين وتقلل من ظهور البقع.
أفضل العلاجات الطبيعية لتوحيد لون البشرة وشد الجلد قبل الصيف:
وصفة الكركم والنشا لشد البشرة وتفتيحها
من بين الوصفات الطبيعية المجربة والفعالة لتوحيد لون البشرة وشد الجلد، تبرز هذه الخلطة المميزة التي تجمع بين الكركم، المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات والتصبغات، والنشا الذي يعمل على شد التجاعيد وتنعيم البشرة. إليكِ الطريقة:
المكونات:
ملعقة صغيرة من الكركم الطبيعي (ويُفضّل النوع المخصص للبشرة لتجنّب التصبغ).
ملعقة كبيرة من نشا الذرة.
ملعقة صغيرة من عصير الليمون (يمكن استبداله بماء الورد للبشرة الحساسة).
ملعقة صغيرة من الحليب السائل أو الزبادي.
طريقة التحضير والاستخدام:
امزجي الكركم مع النشا في وعاء نظيف. أضيفي عصير الليمون أو ماء الورد وامزجي جيدًا. أضيفي الحليب أو الزبادي تدريجيًا حتى يتكون لديك خليط ناعم. نظّفي وجهك، ثم طبّقي الماسك على الوجه والرقبة. اتركيه حتى يجف (15-20 دقيقة)، ثم افركيه بلطف واشطفيه بالماء الفاتر. رطّبي بشرتك بعد الانتهاء.
استخدمي هذه الوصفة 2 إلى 3 مرات أسبوعيًا للحصول على نتائج واضحة خلال أسابيع.
ماسك اللبن والعسل لتوحيد لون البشرة وإشراقها
اللبن يحتوي على حمض اللاكتيك الذي يُفتّح البشرة بلطف، والعسل يرطّب ويهدئ ويحارب التجاعيد، بينما يساعد الليمون في تفتيح التصبغات وتحسين لون البشرة.
المكونات:
ملعقتان كبيرتان من اللبن الزبادي الطبيعي
ملعقة صغيرة من العسل الطبيعي
نصف ملعقة صغيرة من عصير الليمون (اختياري للبشرة الدهنية وغير الحساسة)
الطريقة:
في وعاء صغير، اخلطي اللبن مع العسل حتى يتجانسا جيداً. أضيفي عصير الليمون وحرّكي المزيج بلطف. طبّقي الخليط على وجهك ورقبتك واتركيه لمدة 15 إلى 20 دقيقة. اغسلي وجهك بالماء الفاتر وجفّفيه بلطف. كرري الماسك 2-3 مرات أسبوعياً.
ماسك بياض البيض والنشاء لشد الترهلات
بياض البيض يشد البشرة ويقلل الترهلات بشكل فوري، والنشاء يمنح ملمسًا ناعمًا ومظهرًا مشدودًا، بينما ماء الورد ينعّم البشرة ويخفف التهيج.
المكونات:
بياض بيضة واحدة
ملعقة صغيرة من نشاء الذرة
بضع قطرات من ماء الورد
بضع قطرات من الليمون
الطريقة:
اخفقي بياض البيضة جيداً حتى يصبح قوامه رغويًّا. أضيفي نشاء الذرة وامزجي حتى تحصلي على مزيج كريمي. أضيفي بضع قطرات من ماء الورد والليمون. طبّقي الماسك على البشرة المشدودة (الوجه، الرقبة أو أي منطقة ترغبين بشدها). اتركيه حتى يجف تماماً (15 إلى 20 دقيقة)، ثم اغسلي بالماء البارد. استخدميه مرتين أسبوعياً للحصول على أفضل النتائج.
نصائحنا قبل تطبيق هذه الماسكات:
اختبري الخليط على منطقة صغيرة من الجلد أولاً.
يمكن إزالة بقايا الكركم بقطنة مبللة بالحليب أو ماء الورد.
تجنبي التعرض المباشر للشمس بعد استخدام الماسك.
تذكّري أن إشراقتك الصيفية تبدأ من خطوات بسيطة ولكن منتظمة، تجمع بين التغذية، الحماية، واللطف. فابدئي اليوم، واستقبلي الموسم بجمال متجدّد وبشرة أكثر توازناً وإشراقاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 35 دقائق
- صحيفة سبق
"التخصصي" يزرع أول جهاز ذكي داخل الدماغ لتحسين التحكم بالأمراض العصبية
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط؛ لزرع جهاز ذكي داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة، من خلال رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، مما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدًا من الاستقلالية والاستقرار الصحي. ويمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50%، مما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصًا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة. ويسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي. ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز. ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، مما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية. ويعكس هذا الإنجاز التقدم الذي يحرزه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في توظيف الذكاء الاصطناعي والابتكار الطبي؛ لتقديم رعاية تخصصية عالية الدقة، تستجيب لاحتياجات المرضى، وتُسهم في تطوير نموذج علاجي متقدم على مستوى المنطقة والعالم. يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Brand Finance) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).


الشرق السعودية
منذ 36 دقائق
- الشرق السعودية
الصحة الفلسطينية: فقدنا 29 طفلاً ومسناً بسبب الجوع في غزة خلال 48 ساعة
قال وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، الخميس، إن 29 طفلاً ومسناً توفوا لأسباب مرتبطة بالجوع في غزة خلال اليومين الماضيين، وأن آلافاً آخرين عرضة للخطر. وردا على طلب تعليق منه بشأن تصريحات سابقة أدلى بها مسؤول في الأمم المتحدة لهيئة الإ ذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن احتمال وفاة 14 ألف رضيع إذا لم تكن هناك مساعدات، قال "رقم 14 ألفاً واقعي للغاية، وربما يكون أقل من الواقع". وشدد الوزير الفلسطيني على أن أكثر من 90% من المخزون الطبي في غزة أصبح صفراً. وكانت منظمة الصحة العالمية، ذكرت، الأسبوع الماضي أن 57 طفلاً توفوا جراء آثار سوء التغذية منذ منع دخول المساعدات في 2 مارس 2025، وفقاً لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية، مرجحة أن يكون هذا العدد أقل من الواقع وأن يرتفع. ويواجه سكان غزة، البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، نقصاً في الأغذية منذ أمد طويل، وبشكل خاص يقاسي نحو نصف مليون نسمة وضعاً كارثياً، إذ تتهددهم مخاطر الجوع وسوء التغذية الحادّ والمجاعة والمرض وفقدان الحياة، بحسب منظمة الصحة العالمية. أسوأ أزمات الجوع وقالت المنظمة في موقعها الرسمي، إن سكان غزة يواجهون، نقصاً غذائياً مطولاً، إذ يعاني ما يقرب من نصف مليون شخص، من سوء التغذية الحاد والمجاعة والمرض ويواجهون خطر الموت. وقالت إن "هذه واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العالم". وأشار التقرير إلى أن ثلاثة أرباع سكان غزة يعانون من حرمان غذائي "طارئ" أو "كارثي"، وهما أسوأ مستويين من مستويات انعدام الأمن الغذائي والحرمان التغذوي وفق مقياس (IPC) المكون من خمسة مستويات. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس: "لسنا بحاجة لانتظار إعلان المجاعة في غزة لنعلم أن الناس يتضورون جوعاً ويمرضون ويموتون بالفعل، بينما الغذاء والأدوية على بُعد دقائق عبر الحدود". وأضاف: "يُظهر تقرير أنه بدون الوصول الفوري إلى الغذاء والإمدادات الأساسية، سيستمر الوضع في التدهور، مما يتسبب في المزيد من الوفيات والانزلاق إلى المجاعة".


الرياض
منذ 39 دقائق
- الرياض
في سبق طبي بالشرق الأوسط.. "التخصصي" يزرع أول جهاز ذكي داخل الدماغ لتحسين التحكم بالأمراض العصبية
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط، لزرع جهاز ذكي مبتكر داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة، من خلال رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، مما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى ويمنحهم مزيدًا من الاستقلالية والاستقرار الصحي. ويمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50٪، مما يخفف من آثارها الجانبية ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصًا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة. ويسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي. ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز. ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، مما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية. ويعكس هذا الإنجاز التقدم الذي يحرزه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في توظيف الذكاء الاصطناعي والابتكار الطبي لتقديم رعاية تخصصية عالية الدقة، تستجيب لاحتياجات المرضى، وتُسهم في تطوير نموذج علاجي متقدم على مستوى المنطقة والعالم.