logo
وزيرة المالية: تقلبات أسعار النفط والخلافات مع الإقليم وراء تأخير إرسال جداول الموازنة

وزيرة المالية: تقلبات أسعار النفط والخلافات مع الإقليم وراء تأخير إرسال جداول الموازنة

أرجعت وزيرة المالية طيف سامي، اليوم الأحد، تأخير إرسال جداول الموازنة بسبب تقلبات أسعار النفط، وعدم حسم الخلافات مع الإقليم، معتبرة أن هذا الوضع يعيق تمويل الموازنة الاتحادية، حيث ذكرت اللجنة المالية في بيان، إن "وزير المالية استعرضت تطورات الوضع المالي في البلاد خلال استضافتها في اللجنة المالية بمجلس النواب وقدمت عرضاً مفصلاً تضمن الإيرادات والإنفاق الحكومي وجداول التمويل للأعوام 2023–2025، إضافة إلى خطط إصلاح النظام المصرفي، وتحديث سياسات الضرائب والجمارك، وملفَي الاقتراض الداخلي والخارجي".
وذكرت سامي، أن "تأخير إرسال الجداول يعزى الى أمرين: تقلبات اسعار النفط، وعدم حسم الخلافات مع الإقليم"، معتبرة أن "هذا الوضع يعيق تمويل الموازنة الاتحادية"، وأضافت، "لا جدوى من إعداد الجداول في ظل استمرار الإقليم بعدم تسديد ما بذمته من التزامات مالية، إلى جانب تأثير تقلبات أسعار النفط والديون المتراكمة على القدرة التمويلية للحكومة الاتحادية".

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العراق: ساحة للاستلاب الإقليمي أم دولة ذات سيادة؟!
العراق: ساحة للاستلاب الإقليمي أم دولة ذات سيادة؟!

موقع كتابات

timeمنذ 3 ساعات

  • موقع كتابات

العراق: ساحة للاستلاب الإقليمي أم دولة ذات سيادة؟!

مرة قال أحد رؤساء الجمهورية الذين تعاقبوا على المنصب بعد صدام: نريد للعراق أن يكون ساحة لتلاقي المصالح في المنطقة!! في الحقيقة لا يوجد رئيس دولة يمتلك وعياً سيادياً يمكن أن يتكلم عن بلده بهذه الطريقة! ما معنى ساحة لتلاقي المصالح؟! ولماذا يكون العراق مجالاً وساحة لنفوذ وتدخلات وصفقات الآخرين؟! لماذا نرهن أنفسنا ومصالحنا بنزاعات ومصالح الآخرين؟! وقتها تذكرت ما كان يسمى في بغداد قديماً بساحة البيع المباشر للسيارات في منطقة النهضة أو البياع والتي كان يطلق عليها 'الوكفة' أي أنها 'مكان الوقوف' حيث يتجمّع البيّاعة – شرّاية (تجار السيارات) والجَنّاية (الذين يقتنون السيارات للاستخدام الشخصي) لعقد صفقات بيع وشراء أنواع السيارات التي أصبحت اليوم عتيقة كالبرازيلي والسوبر والماليبو والكرونا والمرسيدس الدبّ والكوستر القنبورة. ساحة البيع المباشر هي أيضاً ساحة لتلاقي المصالح! وأتذكر أيام الاعتصامات الاحتجاجية التي حصلت في المحافظات السنية والتي بدأت عام 2012 أن أحد قادة هذه الاعتصامات قال إن الشعار الرمزي للتظاهرات (كف مضمومة ما عدا السبّابة التي تشير إلى التوحيد) يشبه شعار اعتصام جماعة الإخوان المسلمين في ميدان رابعة ضد نظام السيسي في مصر (كف مفتوحة ما عدا الإبهام) لأن القضية هنا وهناك واحدة!! بمعنى أن قضية السنّة في العراق هي امتداد لقضية الإخوان المسلمين في مصر .. وهذا منطق أممي ينطبق عليه مفهوم 'وحدة الساحات' .. أي أن الساحة العراقية تتداخل مع الساحة المصرية والساحة السورية والساحة التركية عندما يتعلّق الأمر بأمن ومصير السنّة في المنطقة. في الجانب الشيعي، هنالك إيمان بوحدة الساحات أيضاً، بمعنى أن الساحة العراقية تتداخل مع الساحة السورية والساحة الإيرانية والساحة اللبنانية والساحة اليمنية عندما يتعلق الأمر بمصالح ومصير الشيعة في المنطقة. مقولة 'وحدة الساحات' اليوم يتم استدعاؤها عراقياً، فهنالك سردية سنية ترى في صعود أحمد الشرع وتراجع المشروع الإيراني في سوريا انتصاراً رمزياً للهوية السنية في المنطقة وبضمنها العراق، وفي المقابل هناك سردية شيعية ترى في سقوط نظام الأسد وسيطرة 'السلفية الجهادية' على السلطة في دمشق هزيمة رمزية للهوية الشيعية في العراق والمنطقة. إنه منطق وحدة الساحات أيضاً .. فالساحة العراقية مرتبطة بالساحة السورية وفق هذه السردية المذهبية المشتركة التي تنظر للعراق بوصفه 'ميدان مواجهة' ضمن صراع أممي أوسع و'ثغراً من ثغور الكفاح الثوري' لكلٍّ من الهويتين. إن منطق 'وحدة الساحات' كما تتبناه بعض الخطابات بصورة مباشرة أو غير مباشرة، ومنطق 'ساحة تلاقي المصالح' كما ورد في تصريح سياسي، كلاهما يعكسان تصوراً وظيفياً للدولة العراقية باعتبارها حيزاً مفتوحاً للتفاعل الخارجي ومساحة شاغرة قابلة للاستخدام الأيديولوجي وتقاطع المشاريع الإقليمية والتوظيف في السرديات الأممية، لا فضاءً سيادياً لصناعة القرار المستقل أو تثبيت الهوية الوطنية الجامعة. وهذا المنطق لا يختلف كثيراً عن مشهد 'ساحة البيع المباشر' في الثمانينات والتسعينات ببغداد، حيث تُعرض السيارات بانتظار من يساوم عليها. الفارق الوحيد أن المعروض هنا ليس مركبة مستعملة، بل وطن تتنازع عليه الأهواء والولاءات. إن اختزال العراق إلى 'ساحة' بأي معنى هو تعبير عن عجز النخب عن إنتاج سردية جديدة تتمحور حول الدولة العراقية بوصفها كياناً سيادياً واعياً بذاته ومصالحه، ومجتمعاً متماسكاً مدركاً لمسؤولياته الأخلاقية تجاه نفسه وبلده، و'سردية وطنية' خالصة وثرية ومُلهِمة ومستقلة عن المقولات الأممية والسرديات العابرة للحدود. إن الطريق نحو إعادة صياغة العراق بوصفه دولة فاعلة لا ساحة مستباحة، يبدأ بإعادة بناء الوعي السياسي على أسس سيادية وحقوقية وتنموية. فبلورة فكر وطني عقلاني، يتجاوز التابعية والالتحاقية والمحاور، هو وحده الكفيل بإرساء مناعة داخلية مستدامة تُمكّن العراق من مقاومة مشاريع الهيمنة الخارجية، والتعامل بوعي مع التحوّلات الإقليمية، واحتواء الضغوط الأيديولوجية والانفعالات العاطفية التي غالباً ما تكون مدخلاً للتأثير والنفوذ. فبدون هذا التحوّل البنيوي في التفكير، سيبقى العراق حبيس منطق 'الساحة' الذي يكرّسه كياناً هشاً وبيئة رخوة قابلة للاستقطاب والاستلاب مهما تغيّرت الأيدي التي تتناوب على إدارته.

الانتخابات العراقية لا قيمة لها في ظل الهيمنة الإيرانية
الانتخابات العراقية لا قيمة لها في ظل الهيمنة الإيرانية

موقع كتابات

timeمنذ 3 ساعات

  • موقع كتابات

الانتخابات العراقية لا قيمة لها في ظل الهيمنة الإيرانية

مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية العراقية في تشرين الثاني (2025)، يبرز النفوذ الإيراني كعامل حاسم ومهيمن في صياغة مخرجات العملية الانتخابية. فإيران، التي تمكّنت منذ (2003) من ترسيخ نفوذها السياسي والعقائدي والأمني والاقتصادي في العراق، واليوم تمارس دورًا مباشرًا في إعادة تشكيل التوازنات داخل البيت السياسي الشيعي، والتحكم بالقرار الانتخابي في مناطق واسعة من البلاد. وتعتمد إيران على شبكة معقدة من الأحزاب والميليشيات السياسية المرتبطة بها، أبرزها مكونات الإطار وأحزاب الحشد الأخرى. في تدخل سافر في الانتخابات العراقية لتعزيز نفوذها في كل دورة انتخابية من خلال: – 1. المال السياسي: تُضخ أموال طائلة من خلال شركات تجارية ومؤسسات خدمية، لشراء الأصوات وتمويل الحملات. 2. السلاح والترهيب: تُستخدم الميليشيات المسلحة للضغط على المرشحين المستقلين وإقصاء الخصوم. 3. اختراق المفوضية العليا المستقلة للانتخابات: يتم التأثير على نتائج العد والفرز. 4. . الإعلام الموجه: عبر قنوات فضائية ومنصات رقمية ولائية تمارس حملات تشويه للتيارات المدنية والعلمانية. 5. الخطاب الديني الطائفي الذي يُستخدم عبر خطب الجمعة والمنابر الحسينية والحملات الدينية لتكريس الولاء لخط 'ولاية الفقيه'. 6. النفوذ الولائي في بغداد والمحافظات الشيعية والمختلطة. 7. استغلال موارد الدولة بحكم النفوذ. إن الإصرار على تنظيم الانتخابات دون إصلاحات جوهرية في ظل غياب العدالة والشفافية واستمرار المحاصصة في تشكيل مجلس مفوضية الانتخابات أفقدها استقلالها، وأضعف الرقابة على العملية الانتخابية، وساهم في تفشي الشكوك بشأن نزاهة النتائج ، وكذلك النظام الانتخابي الذي يعاني من تشوهات كبيرة، تتناقض مع إرادة الناخب، واعتماد معامل (سانت-ليغو المعدل 1.7)، ما يحدّ من فرص القوائم الصغيرة والمستقلين ، والتسبب بعزوف شعبي متزايد، قد أدخلت البلاد في أزمات سياسية متكررة جراء تدوير نفس الوجوه الكالحة التي دمرت البلاد والعباد. وكذلك عدم تطبيق قانون الأحزاب رقم 36 لسنة 2015 أدى إلى تغوّل الأحزاب ذات الأجنحة المسلحة والتمويل الغامض، وتمكينها من صياغة النظام الانتخابي بما يخدم مصالحها وابقاء السلاح بيد الميليشيات الولائية. تحكم طهران بالقرار الانتخابي، يُفرغ العملية من مضمونها الديمقراطي، ويحول الانتخابات إلى مجرد إعادة تدوير لقوى الفساد والطائفية والتبعية. فالمواطن العراقي، المحروم من أبسط الخدمات والعدالة، يُمنَع من التعبير الحر عبر صناديق الاقتراع. لذلك لا يمكن إنقاذ العراق من خلال هذا المسار إلا عبر مشروع وطني واضح المعالم، يهدف إلى: – 1. تفكيك نفوذ الميليشيات الولائية. 2. فصل الدين عن الدولة. 3. تشكيل حكومة مدنية من الكفاءات الوطنية. 4. إبعاد إيران من صنع القرار السيادي.

جولة متعثّرة الخطى مع عالم الكتاب !
جولة متعثّرة الخطى مع عالم الكتاب !

موقع كتابات

timeمنذ 3 ساعات

  • موقع كتابات

جولة متعثّرة الخطى مع عالم الكتاب !

اذ آخر كتابٍ اقتنيته منذ يومين بعنوان ( احاديث مع فلاديمير بوتين ) وهو كتاب يتميز بأسلوبٍ خاص في الحوار الصحفي , بجانب انه يتناول معلومات شخصية دقيقة عن حياة الرئيس بوتين , وسبق هذا الكتاب أن وصلني كتابٌ آخرٌ تمّ اهداؤه لي من خارج القطر ' بعنوان ( حروب الظلّ – الحروب السرية الأمريكية الجديدة ) , لستُ هنا بصدد الدعاية او الترويج لهذين الكتابين , لا سيّما انني في بدايات قراءتي المتقطّعة لهما . قد يغدو ما اسطّره هنا في هذهنّ الأسطر هو نوع من عمليات التنفيس السيكولوجي لمعاناتي مع تصفّح وقراءة الكتب ومحاولة هضمها , حيث ضمن هذه المعاناة تتكدّس عندي اكثر من عشرةِ كتُبٍ معظمها تركتُ قراءتها الى او على النصف والأخرى الى الربع وصولاً الى الخُمس ' وهو ليس خُمس الزكاة المختلف عليه بين بعض المذاهب ! ' , لكنّ تركي وهجري متابعة قراءة هذه الكتب كمصادفةً مقصودة ومتعمّدة, فتكمن أنّ كلّ ما احصل عليه من كتابٍ جديد , يجعلني اهرع للإطلاع على تفاصيله وفحواه , تاركاً ما قبله من الكتب السابقة , وبإنتظارٍ ما لكتابٍ جديدٍ آخر كأنه في الطريق , ما يجعلني افتقد الفرصة لقراءة هذين الكتابين ايضاً .! كما لا انفرد بهذه الحالة المُشوّشة وشبه المتقطّعة الأوصال , فبعض زملائي وغيرهم يعانون ايضا هذه المعاناة … ففي هذا الظرف السياسي المضطرب الذي يمرّ به القطر , فمن الطبيعي أنّ متابعة الأخبار ومتغيراتها ' بجانب مشاهدة بعض السوشيال ميديا وما يصل من ايميلاتٍ ومسجاتٍ والرّد على مكالماتٍ هاتفية , قد امست من ابرز معوّقات القراءة والمتابعة , وهنا اكاد اجزم أنّ مجتمعات الغرب عموما لا تشهد مثل هذه الحالة وهنيئاً لهم هذا الإستقرار النفسي والفكري .!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store