logo
اكتشاف السر وراء خسارة الرجال المعركة ضد السرطان أكثر من النساء

اكتشاف السر وراء خسارة الرجال المعركة ضد السرطان أكثر من النساء

خبرنيمنذ 19 ساعات

خبرني - في طفرة علمية قد تغير وجه علاج السرطان لدى الذكور، كشفت دراسة حديثة النقاب عن العلاقة الغامضة بين فقدان الكروموسوم Y في خلايا المناعة الذكرية وضعف المناعة ضد الأورام.
وتفسر هذه العلاقة سبب ارتفاع معدلات الوفيات بالسرطان بين الرجال الذين يعانون من فقدان الكروموسوم Y في خلاياهم المناعية.
ويعد فقدان الكروموسوم Y - الذي يحمله الذكور عادة في كل خلية إلى جانب الكروموسوم X - تغيرا جينيا شائعا غير وراثي يرتبط بالتقدم في العمر. ورغم ارتباطه منذ سنوات بزيادة الوفيات بالأورام الخبيثة، ظلت الآلية البيولوجية الكامنة وراء هذه الظاهرة غامضة حتى الآن.
وتتبع الباحثون من مركز السرطان الشامل بجامعة أريزونا، تأثير فقدان الكروموسوم Y على الخلايا التائية في مواجهة السرطان. واكتشفوا لأول مرة أن فقدان الكروموسوم Y في خلايا الدم البيضاء، وخاصة الخلايا التائية المساعدة والسامة للخلايا السرطانية، يؤدي إلى إضعاف قدرة الجهاز المناعي على مكافحة الأورام.
كما وجد الفريق أن المرضى الذين يعانون من فقدان مزدوج للكروموسوم Y - سواء في الخلايا السرطانية أو الخلايا المناعية المحيطة - يواجهون أوراما أكثر شراسة وفرص نجاة أقل.
ويوضح الباحثون أن الخلايا المناعية المصابة بفقدان الكروموسوم Y تتحول إلى نسخة أشبه بـ"الزومبي"، تفقد قدرتها على التعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها بكفاءة، ما يفسر لماذا تصبح الأورام أكثر شراسة عند هؤلاء المرضى.
كما أن التأثير السلبي يتضاعف عندما يحدث فقدان الكروموسوم Y بشكل مزدوج - في كل من الخلايا السرطانية والخلايا المناعية المحيطة بها - حيث سجل هؤلاء المرضى أسوأ النتائج العلاجية. وهذه الملاحظة تفتح الباب أمام تطوير اختبارات تشخيصية جديدة يمكنها التنبؤ بشراسة الورم واستجابته للعلاج بناء على حالة الكروموسوم Y.
وأفاد الدكتور دان ثيودوريسكو، الباحث الرئيسي بالدراسة: "تمثل هذه النتائج قفزة نوعية في فهمنا لكيفية تحايل الأورام على الجهاز المناعي. ونأمل أن تمهد الطريق لتطوير أساليب علاجية أكثر فعالية، مثل فحص الخلايا المستخدمة في العلاج المناعي (مثل علاج CAR-T) للتأكد من سلامة الكروموسوم Y قبل استخدامها".
وبدأت رحلة هذا الاكتشاف عندما لاحظ ثيودوريسكو - أثناء عمله السابق في مركز سيدارز-سايناي الطبي - وجود صلة محتملة بين فقدان الكروموسوم Y ونتائج علاج السرطان، ما دفعه للتعاون مع الدكتور سايمون نوت للتحقيق في هذه الفرضية.
هذه النتائج لا تمثل مجرد إضافة إلى المعرفة العلمية فحسب، بل تضع حجر الأساس لعهد جديد في الطب الشخصي للسرطان، حيث يمكن في المستقبل القريب تصميم خطط علاجية مخصصة للرجال تعتمد على حالة الكروموسوم Y لديهم، ما قد ينقذ حياة الملايين حول العالم.
نشرت النتائج في مجلة Nature.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف السر وراء خسارة الرجال المعركة ضد السرطان أكثر من النساء
اكتشاف السر وراء خسارة الرجال المعركة ضد السرطان أكثر من النساء

جو 24

timeمنذ 13 ساعات

  • جو 24

اكتشاف السر وراء خسارة الرجال المعركة ضد السرطان أكثر من النساء

جو 24 : في طفرة علمية قد تغير وجه علاج السرطان لدى الذكور، كشفت دراسة حديثة النقاب عن العلاقة الغامضة بين فقدان الكروموسوم Y في خلايا المناعة الذكرية وضعف المناعة ضد الأورام. وتفسر هذه العلاقة سبب ارتفاع معدلات الوفيات بالسرطان بين الرجال الذين يعانون من فقدان الكروموسوم Y في خلاياهم المناعية. ويعد فقدان الكروموسوم Y - الذي يحمله الذكور عادة في كل خلية إلى جانب الكروموسوم X - تغيرا جينيا شائعا غير وراثي يرتبط بالتقدم في العمر. ورغم ارتباطه منذ سنوات بزيادة الوفيات بالأورام الخبيثة، ظلت الآلية البيولوجية الكامنة وراء هذه الظاهرة غامضة حتى الآن. وتتبع الباحثون من مركز السرطان الشامل بجامعة أريزونا، تأثير فقدان الكروموسوم Y على الخلايا التائية في مواجهة السرطان. واكتشفوا لأول مرة أن فقدان الكروموسوم Y في خلايا الدم البيضاء، وخاصة الخلايا التائية المساعدة والسامة للخلايا السرطانية، يؤدي إلى إضعاف قدرة الجهاز المناعي على مكافحة الأورام. كما وجد الفريق أن المرضى الذين يعانون من فقدان مزدوج للكروموسوم Y - سواء في الخلايا السرطانية أو الخلايا المناعية المحيطة - يواجهون أوراما أكثر شراسة وفرص نجاة أقل. ويوضح الباحثون أن الخلايا المناعية المصابة بفقدان الكروموسوم Y تتحول إلى نسخة أشبه بـ"الزومبي"، تفقد قدرتها على التعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها بكفاءة، ما يفسر لماذا تصبح الأورام أكثر شراسة عند هؤلاء المرضى. كما أن التأثير السلبي يتضاعف عندما يحدث فقدان الكروموسوم Y بشكل مزدوج - في كل من الخلايا السرطانية والخلايا المناعية المحيطة بها - حيث سجل هؤلاء المرضى أسوأ النتائج العلاجية. وهذه الملاحظة تفتح الباب أمام تطوير اختبارات تشخيصية جديدة يمكنها التنبؤ بشراسة الورم واستجابته للعلاج بناء على حالة الكروموسوم Y. وأفاد الدكتور دان ثيودوريسكو، الباحث الرئيسي بالدراسة: "تمثل هذه النتائج قفزة نوعية في فهمنا لكيفية تحايل الأورام على الجهاز المناعي. ونأمل أن تمهد الطريق لتطوير أساليب علاجية أكثر فعالية، مثل فحص الخلايا المستخدمة في العلاج المناعي (مثل علاج CAR-T) للتأكد من سلامة الكروموسوم Y قبل استخدامها". وبدأت رحلة هذا الاكتشاف عندما لاحظ ثيودوريسكو - أثناء عمله السابق في مركز سيدارز-سايناي الطبي - وجود صلة محتملة بين فقدان الكروموسوم Y ونتائج علاج السرطان، ما دفعه للتعاون مع الدكتور سايمون نوت للتحقيق في هذه الفرضية. هذه النتائج لا تمثل مجرد إضافة إلى المعرفة العلمية فحسب، بل تضع حجر الأساس لعهد جديد في الطب الشخصي للسرطان، حيث يمكن في المستقبل القريب تصميم خطط علاجية مخصصة للرجال تعتمد على حالة الكروموسوم Y لديهم، ما قد ينقذ حياة الملايين حول العالم. نشرت النتائج في مجلة Nature. المصدر: نيوز ميديكال تابعو الأردن 24 على

اكتشاف السر وراء خسارة الرجال المعركة ضد السرطان أكثر من النساء
اكتشاف السر وراء خسارة الرجال المعركة ضد السرطان أكثر من النساء

خبرني

timeمنذ 19 ساعات

  • خبرني

اكتشاف السر وراء خسارة الرجال المعركة ضد السرطان أكثر من النساء

خبرني - في طفرة علمية قد تغير وجه علاج السرطان لدى الذكور، كشفت دراسة حديثة النقاب عن العلاقة الغامضة بين فقدان الكروموسوم Y في خلايا المناعة الذكرية وضعف المناعة ضد الأورام. وتفسر هذه العلاقة سبب ارتفاع معدلات الوفيات بالسرطان بين الرجال الذين يعانون من فقدان الكروموسوم Y في خلاياهم المناعية. ويعد فقدان الكروموسوم Y - الذي يحمله الذكور عادة في كل خلية إلى جانب الكروموسوم X - تغيرا جينيا شائعا غير وراثي يرتبط بالتقدم في العمر. ورغم ارتباطه منذ سنوات بزيادة الوفيات بالأورام الخبيثة، ظلت الآلية البيولوجية الكامنة وراء هذه الظاهرة غامضة حتى الآن. وتتبع الباحثون من مركز السرطان الشامل بجامعة أريزونا، تأثير فقدان الكروموسوم Y على الخلايا التائية في مواجهة السرطان. واكتشفوا لأول مرة أن فقدان الكروموسوم Y في خلايا الدم البيضاء، وخاصة الخلايا التائية المساعدة والسامة للخلايا السرطانية، يؤدي إلى إضعاف قدرة الجهاز المناعي على مكافحة الأورام. كما وجد الفريق أن المرضى الذين يعانون من فقدان مزدوج للكروموسوم Y - سواء في الخلايا السرطانية أو الخلايا المناعية المحيطة - يواجهون أوراما أكثر شراسة وفرص نجاة أقل. ويوضح الباحثون أن الخلايا المناعية المصابة بفقدان الكروموسوم Y تتحول إلى نسخة أشبه بـ"الزومبي"، تفقد قدرتها على التعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها بكفاءة، ما يفسر لماذا تصبح الأورام أكثر شراسة عند هؤلاء المرضى. كما أن التأثير السلبي يتضاعف عندما يحدث فقدان الكروموسوم Y بشكل مزدوج - في كل من الخلايا السرطانية والخلايا المناعية المحيطة بها - حيث سجل هؤلاء المرضى أسوأ النتائج العلاجية. وهذه الملاحظة تفتح الباب أمام تطوير اختبارات تشخيصية جديدة يمكنها التنبؤ بشراسة الورم واستجابته للعلاج بناء على حالة الكروموسوم Y. وأفاد الدكتور دان ثيودوريسكو، الباحث الرئيسي بالدراسة: "تمثل هذه النتائج قفزة نوعية في فهمنا لكيفية تحايل الأورام على الجهاز المناعي. ونأمل أن تمهد الطريق لتطوير أساليب علاجية أكثر فعالية، مثل فحص الخلايا المستخدمة في العلاج المناعي (مثل علاج CAR-T) للتأكد من سلامة الكروموسوم Y قبل استخدامها". وبدأت رحلة هذا الاكتشاف عندما لاحظ ثيودوريسكو - أثناء عمله السابق في مركز سيدارز-سايناي الطبي - وجود صلة محتملة بين فقدان الكروموسوم Y ونتائج علاج السرطان، ما دفعه للتعاون مع الدكتور سايمون نوت للتحقيق في هذه الفرضية. هذه النتائج لا تمثل مجرد إضافة إلى المعرفة العلمية فحسب، بل تضع حجر الأساس لعهد جديد في الطب الشخصي للسرطان، حيث يمكن في المستقبل القريب تصميم خطط علاجية مخصصة للرجال تعتمد على حالة الكروموسوم Y لديهم، ما قد ينقذ حياة الملايين حول العالم. نشرت النتائج في مجلة Nature.

ثورة طبية جديدة.. تقنية مبتكرة لإزالة جلطات الدم بفعالية مذهلة
ثورة طبية جديدة.. تقنية مبتكرة لإزالة جلطات الدم بفعالية مذهلة

خبرني

timeمنذ 3 أيام

  • خبرني

ثورة طبية جديدة.. تقنية مبتكرة لإزالة جلطات الدم بفعالية مذهلة

خبرني - طوّر فريق بحثي في جامعة ستانفورد تقنية مبتكرة لإزالة الجلطات الدموية تفوق فعالية الطرق الحالية بأكثر من الضعف، ما يعزز فرص نجاح علاج السكتات الدماغية والنوبات القلبية. تعد السكتة الدماغية الإقفارية من الحالات الطارئة التي تتطلب سرعة في إزالة الجلطة لاستعادة تدفق الأكسجين إلى الدماغ، حيث تؤثر كل دقيقة على فرص نجاة خلايا الدماغ وتحسن النتائج الصحية. ورغم ذلك، تحقق التقنيات الحالية نجاحا في إزالة الجلطات من المحاولة الأولى فقط في حوالي 50% من الحالات، وتفشل تماما في 15%. لذلك، طور فريق من كلية الهندسة بجامعة ستانفورد جهازا جديدا يسمى "استئصال الخثرة بالميلي سبينر (الغزل)"، يعتمد على مبدأ ميكانيكي فريد يطبق ضغطا وقوى قص لتقليص حجم الجلطة دون تمزيقها. ويعمل الجهاز عن طريق أنبوب مجوف يدور بسرعة مزود بزعنفة وشقوق تولّد شفطا موضعيا بالقرب من الجلطة، ما يسمح بضغط خيوط الفيبرين التي تشكل الجلطة (بروتين متين يشبه الخيوط، يحتجز خلايا الدم الحمراء ومواد أخرى لتشكيل كتلة لزجة)، إلى كرة محكمة الحجم تُسحب بسهولة إلى خارج الجسم. وأظهرت الدراسات، التي نشرت في مجلة Nature، أن تقنية "الميلي سبينر" تضاعف فعالية إزالة الجلطات مقارنة بالأجهزة الحالية، خصوصا في الحالات الصعبة التي يصعب علاجها، حيث تصل نسبة النجاح من المحاولة الأولى إلى 90%. وأوضحت رينيه تشاو، الأستاذة المشاركة في الهندسة الميكانيكية والمعدة الرئيسية للدراسة، أن الجهاز يعيد تشكيل الجلطة ويقلص حجمها بشكل كبير، ما يقلل من المخاطر المرتبطة بانتشار أجزاء من الجلطة إلى أماكن أخرى. جدير بالذكر أن تصميم التقنية الحديثة بدأ كامتداد لعمل سابق على روبوتات صغيرة تُستخدم في الجسم، لكن الباحثين اكتشفوا قدرتها المفاجئة على إزالة الجلطات. ويعمل الفريق الآن على تطوير نسخ أكثر تقدما يمكنها التنقل بحرية داخل الأوعية الدموية لاستهداف الجلطات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store