logo
نصب يخلد سايكس بيكو

نصب يخلد سايكس بيكو

موقع كتابات٠٦-٠٣-٢٠٢٥

كان من المفروض وضع نصب يخلد سايكس بيكو وسط قاعة الاجتماع للقمة العربية ، يجب رسم بناروما للحرب العالمية الاولى لانه لو لاهما لما كنتم رؤوساء ، قبل مئة سنة لا توجد دول بجدودها ومسمياتها الان ، لم تكن دول كانوا ولايات ومستعمرات مع الغباء السياسي للكل بدون استثناء ، ويا حبذا لو المطبلين للعلمانية وينكلون بالتاريخ الاسلامي لو اطلعوا على التراث البريطاني قبل مئة عام ليس اكثر ليطلع على ما قام به في المنطقة العربية .
قد يكون هنالك من يعمل لوطنه ايام الاحتلال وبصدق لكنه لم يكن موفقا في التعامل مع الواقع السياسي والعسكري ايام الاحتلال , واريد الحديث عن عجائب بلدي
ثورة العشرين ثورة كتب عنها الكثير واقلقت الانكليز وجعلت للعراق اسم لكن هل جاءت النتائج وفق الطموح ؟ هذا هو المطلوب ، نعم شتمت المسز بيل الشيعة كثيرا ووصفتهم بعبارات لاذعة وهذا وسام فخر بانهم لم يخضعوا لهم .
ولكن هم عشائر الجنوب ومعهم رجال الدين الذين قاتلوا الانكليز عند احتلالهم العراق ودعموا ودافعوا عن الدولة العثمانية التي اضاقت الشيعة كل انواع الظلم والاستبداد والتهميش، وهم من ارسلوا الشيخ محمد رضا الشبيبي للقاء الشريف الحسين لينصب هو او احد انجاله ملكا على العراق ، والعجب هنا ان الشريف حسين اتفق مع الانكليز ضد الدولة العثمانية بل وجه ابنه الذي اصبح ملكا على العراق ومعه هجانة وسلاح انكليزي ليهزموا الجيش العثماني من سوريا والاردن ، ثوار العراق يريدوه ملكا عليهم ، هذا السيناريو على ماذا يدل ؟
في الوقت الذي اتفق الشريف حسين مع الانكليز ، الانكليز نصبوا ال سعود على الحجاز ونجد قبل ان تسقط الدولة العثمانية
يقول الكاتب الامريكي (دور غولدر) لقد رسخت بريطانيا هيمنتها داخل الشرق الاوسط قبل انهيار الامبراطورية العثمانية مع حلول ثمانينات القرن التاسع عشر وفي نفس الوقت احتلوا مصر والسودان ، وقد وقعت حكومة الهند البريطانية سلسلة اتفاقيات مع الزعماء العرب في الخليج الفارسي ، الحجاز ونجد والبحرين ( سنة 1880) وفي سنة 1889 وسع اللورد كورزن نائب الملك في الهند ليشمل الكويت وينصب عليها شيخ عربي باعتراف بريطانيا
الامارة السعودية ولدت بشكل رسمي سنة 1902 بدعم اساسي من اللورد كورزن والكابتن ويليام شكسبير ووقع ال سعود على الرضوخ كليا للانكليز ( التاريخ السري لتامر بريطانيا مع الاصولين تاليف دور غولدر /ترجمة كمال السيد ) ، اين كانت الدولة العثمانية كانت مشغولة بالبلطگة وجمع الاتاوات ومراقبة الزائرين الايرانيين القادمين للعراق
في الوقت نفسه الذي يتامر الانكليز مع ال سعود كان هوغارث ( استاذ مسز بيل والمسؤول عنها في العمل الاستخباراتي ) كان احد المخططين لثورة الشريف حسين في عام (1916) ضد الدولة العثمانية يعني كان يقاتل الشريف حسين لتسليم الملك لال سعود ، ونفسه هوغارث خدع الشريف حسين عندما صدر وعد بلفور سنة 1917 عندما قال له سوف لا يتم الاستيطان الصهيوني اذا اثر على الفلسطينيين اقتصاديا وسياسيا ،
اعود للعراق وثورة العشرين التي يكتب عنها اصحاب الشان كتابة غريبة اعتبروها هي مكملة لثورة 1918 في النجف ، ولا اعلم كيف تسمى عملية قتل الكابتن مارشال على يد نجم البقال بانها ثورة ؟ كيف تكون ثورة هي عملية اغتيال ادت الى حصار النجف اكثر من اربعين يوما اكلوا وشربوا ما لا يمكن وصفه باعتراف اهل النجف واخيرا اهل النجف هم من القوا القبض على من قتلوا المارشال وتم اعدامهم ، هل هذه ثورة ؟. علما ان هذه الماساة توقعها السيد اليزدي قبل حدوثها وحذر منها .
واخيرا يقول اسحاق نقاش في كتابه عن شيعة العراق عن مسؤول بريطاني قال : ليشكر العراقيون السنة طول العمر بريطانيا لتسليمهم السلطة واحتواء الشيعة (ص97)
قبل الحرب العالمية الاولى وقبل سايكس بيكو هل كانت هذه دول التي اجتمعت في القمة العربية ؟ الامة الاسلامية كانت دولة واحدة من زمن الخلفاء الراشدين والاموية والعباسية والمغول والعثمانية ، ولما جاء الانكليز قطع الجسد الاسلامي .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الخارجية: العراق يشهد تدفق استثمارات أجنبية داخلية تُقدّر بـ87 مليار دولار
وزير الخارجية: العراق يشهد تدفق استثمارات أجنبية داخلية تُقدّر بـ87 مليار دولار

الأنباء العراقية

timeمنذ 5 أيام

  • الأنباء العراقية

وزير الخارجية: العراق يشهد تدفق استثمارات أجنبية داخلية تُقدّر بـ87 مليار دولار

طهران – واع أكد وزر الخارجية، فؤاد حسين، اليوم الاثنين، أن العراق يشهد حالياً تدفق استثمارات أجنبية داخلية تُقدّر قيمتها بـ 87 مليار دولار، فيما أشار الى أن العراق يلعب دوراً فاعلاً في تقريب وجهات النظر بين الدول المتخاصمة. وقال حسين في كلمة له خلال مشاركته في أعمال "منتدى حوار طهران" الذي تنظمه وزارة الخارجية الإيرانية، تلقتها وكالة الأنباء العراقية (واع): "التحولات التي تشهدها سوريا هي شأن داخلي يخص الشعب السوري وحده"، مشدداً على "احترام العراق لإرادة الشعب السوري". وأشار إلى "الترابط الأمني القائم بين العراق وسوريا"، معرباً عن أمله في أن "تخرج سوريا من دوامة القتال والعقوبات نحو مستقبل أفضل". وذكر أن "تحقيق الاستقرار في المنطقة لا يمكن أن يتم إلا من خلال عملية سياسية شاملة تضم جميع مكونات الشعب السوري"، داعياً إلى "ضرورة تبني الحوار كوسيلة لحل النزاعات". وفي ما يتعلق بدور العراق في المشهد الإقليمي، شدد الوزير على أن "السياسة الخارجية العراقية قائمة على مبدأ الحوار والتواصل"، لافتاً إلى "الدور الفاعل الذي لعبه العراق في تقريب وجهات النظر بين الدول المتخاصمة". وبشأن القمة العربية الأخيرة التي استضافتها بغداد، أوضح الوزير أن "العراق يتعامل بواقعية مع التحديات التي تواجه العالم العربي، حيث تشهد عدة دول نزاعات داخلية وحروباً"، مؤكدا أن "العراق، من خلال رئاسته الحالية للقمة العربية، أخذ على عاتقه لعب دور الوسيط وطرح آليات مستقبلية لإدارة الأزمات". ولفت إلى "وجود نية لإطلاق مبادرات في كل من اليمن والسودان وليبيا والدول التي تعاني من أزمات"، موضحا أن "الأمن هو الأساس للتنمية، ولا يمكن تحقيق التنمية من دون استقرار". وبين أن "حضور القادة إلى بغداد خلال القمة، شكل رسالة واضحة على استقرار الأوضاع في العراق ونجاح مسار التنمية فيه". وعلى الصعيد الاقتصادي، استعرض حسين "خطط الحكومة العراقية في تنويع مصادر الاقتصاد"، مشيرا إلى "بدء العراق باستثمار الغاز الطبيعي، ومتوقعاً الوصول إلى مرحلة الإنتاج المحلي الكامل للغاز بحلول عام 2028". وبين أن "الحكومة تتوجه نحو تطوير قطاع البتروكيماويات، وتفعيل السياحة، ولا سيما السياحة الدينية، إلى جانب دعم القطاع الزراعي"، لافتا الى أن "العراق يشهد حالياً تدفق استثمارات أجنبية داخلية تُقدّر قيمتها بـ 87 مليار دولار، ما يعكس الثقة الدولية المتنامية بالاقتصاد العراقي".

خطورة خطاب الازدراء والتحريض الطائفي المتصاعد ضد شيعة العراق
خطورة خطاب الازدراء والتحريض الطائفي المتصاعد ضد شيعة العراق

موقع كتابات

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • موقع كتابات

خطورة خطاب الازدراء والتحريض الطائفي المتصاعد ضد شيعة العراق

تطوَّر بعض الخطاب السُّني العراقي الطائفي بشكل كبير نحو مزيد من التطرّف بعد سيطرة عصابات الجولاني على سوريا، وبدأ يتحوّل من شعورٍ بالنشوة والثقة بالنفس إلى تهديدٍ علني للشيعة، واستعدادٍ ميداني لمهاجمة النظام السياسي العراقي، والدعوة إلى العودة بالقوة لاحتكار السلطة في العراق، والانتقام من الشيعة. هذا الخطاب يقوم على وهمٍ كبيرٍ ينتجه عقلٌ أخرق، يشبه البناء على أرض طينية مشبعة بمياه آسنة، مما سيؤدي إلى غرق أصحابه ومروِّجيه وهلاك أتباعه. فهؤلاء الطائفيون الحالمون قد لا يدركون أن أمنهم واستقرارهم وثقتهم الحقيقية بأنفسهم لا تتحقق إلّا من خلال تعايشٍ إيجابي مع أهلهم الشيعة، في العراق والمنطقة، ومن خلال الكفّ عن التحريض ضدهم والتآمر عليهم، والقبول بالواقع الديموغرافي والسياسي العراقي. وخلاصة هذا الواقع هي أن العرب السنّة أقلية مذهبية وقومية (16% فقط من عدد سكان العراق)، في حين أن الشيعة يشكّلون الأغلبية الساحقة (65% من سكان العراق)، وأن السنة العرب لن يعودوا إلى احتكار السلطة في العراق، بل لن يتقاسموا قرار الدولة والحكم مع الشيعة مناصفةً، لا اليوم ولا غداً، ولا في المستقبل البعيد، حتى لو استعانوا بكل دول العالم، وليس فقط بعصابات الجولاني أو إرهابيي داعش والقاعدة، أو فلول البعث، أو حكّام تركيا والسعودية وقطر والأردن. فهذه الأوهام ينبغي أن تتلاشى إلى غير رجعة. أما المكابرة والاستغراق في الأحلام والاتكال على الخارج فلن تجديهم نفعاً، بل ستدخلهم في أنفاق مظلمة ومتاهات لا نهاية لها. ومن بديهيات مخرجات النظام الديمقراطي أن تكون مفاصل الدولة العراقية وقراراتها التشريعية والتنفيذية والقضائية والأمنية بيد الشيعة، كما هو الحال في معظم دول العالم، حيث تتولى الأكثرية القومية أو المذهبية أو الدينية قيادة الدولة وإدارة الحكم. وقد بدأ الشيعة في العراق، منذ عام 2003، يتدرجون في امتلاك عناصر القوة السياسية والعسكرية والاقتصادية والدينية والاجتماعية، حتى بلغوا مستويات غير مسبوقة منذ قرون طويلة. ولا يعلم كثير من العراقيين، سنة وشيعة، أن 20% فقط من عديد القوات المسلحة العراقية وعدتها، قادرة ــ بحسب المعطيات العسكرية ــ على الاستيلاء على دمشق خلال شهر واحد، وهو ما يجعل الاستقواء النفسي والدعائي بعصابات الجولاني لا يعدوا أن يكون عبثاً أخرق. ولعل من الواجب أن يسجد سنّة العراق لله شكراً كل يوم، على ما يتمتعون به من امتيازات كبيرة لا تحلم بها أي أقلية أخرى في العالم، بل لم يكونوا يتمتعون بها حتى في عهد النظام البعثي، وخاصة على مستوى أوضاعهم المعيشية والمالية والاقتصادية والدينية. كما ينبغي لهم أن يشكروا أهلهم الشيعة الذين لم يعاملوهم كما عاملهم نظام البعث السني، ولم يحمِّلوهم وزر طائفية ذلك النظام وعنصريته وظلمه وقمعه وتهميشه للشيعة، بل جعلوهم شركاء أساسيين في الحكم، ومنحوهم رئاسة أعلى سلطة تشريعية في الدولة، إلى جانب العديد من المناصب العليا التي يُحرم منها الشيعة في البلدان الأخرى التي يشكّلون فيها نسبًا تفوق نسبة السنة العرب في العراق بكثير. ويتزامن خطاب التحريض الطائفي المتصاعد ضد الشيعة مع خطاب الازدراء؛ فمفردات مثل 'الشروگ'، 'الصفويين'، 'العتاگه'، 'العجم'، 'الذيول' وغيرها، هي مصطلحات يستخدمها الطائفي العراقي للتعبير عن ازدرائه للشيعة والتحريض عليهم، دون أن يذكر كلمة 'الشيعة' مباشرة، مراوغةً وتجنّباً للمواجهة المباشرة. ويستهدف بهذا الأسلوب خداع بعض الشيعة المغفّلين أو المنسلخين عن هويتهم، لإيهامهم بأنه لا يقصدهم، بل يقصد فئات معينة. وهذا الأسلوب ليس جديداً؛ فقد كان يستخدمه النواصب والطائفيون سابقاً عندما كانوا يصفون الشيعة بالرافضة والغلاة والمشركين، لتجنّب المواجهة المباشرة معهم. وكان ابن تيمية التكفيري من أبرز من مارس هذه المخاتلات. وكان هناك من الشيعة من يبرّر صمته آنذاك، بزعم أنه ليس مقصوداً بتلك الأوصاف. وهو ما يحدث اليوم أيضاً؛ حيث يُقنع بعض الشيعة أنفسهم بأن مصطلحات مثل 'الشروگي'، أو 'الصفوي'، أو 'العجمي'، أو 'الذيل'، أو 'العتاگ' لا تستهدفهم، وإنما تستهدف مناطق أو وظائف أو تيارات سياسية ودينية بعينها. لكن الحقيقة أن الطائفي يقصد بهذه المصطلحات جميع الشيعة دون استثناء: إسلاميين أو علمانيين، مؤمنين أو ملحدين، متمسكين بهويتهم أو منسلخين عنها، حكّاماً أو معارضين، سياسيين أو دينيين. ومن أراد خداع نفسه والتهرّب من واجب الدفاع عن النفس، فذلك شأنه. ولا شك أن الاستمرار في التصعيد العدواني والتحريضي ضد الشيعة، والدفع بالبعثيين والتكفيريين نحو مزيد من التغلغل في مفاصل الدولة، والعمل على تخريبها من الداخل، واستخدام المصطلحات الطائفية والعنصرية بهدف الازدراء، والاستعانة بالأنظمة السنية الطائفية، يؤدي تلقائياً إلى ردود أفعال تصعيدية مقابلة من القواعد الشعبية والنخب الشيعية. لذلك، ينبغي مواجهة هذه الموجة المرَضيّة الجديدة المتصاعدة، ومنع انتشار عدواها وتحولها إلى وباء، وتنفيس احتقان الشارع الشيعي للحيلولة دون تفجّره، كما حدث في عامي 2006 و2014. ولعل الوسائل الآتية كفيلة بذلك: قيام المواطنين وممثليهم في مجلس النواب بمقاضاة كل مَن يستخدم هذا الخطاب وتلك المصطلحات الطائفية ويروج لها، بغض النظر عن صفته أو موقعه. مبادرة الادعاء العام بمقاضاتهم أيضاً استناداً إلى الحق العام، تمهيداً لاتخاذ قرارات قضائية صارمة وفرض عقوبات رادعة. التحضير لتنظيم احتجاجات شعبية مدنية. فرض العزلة السياسية على الأفراد والمجموعات الداعمة لهذا الخطاب. التفكير الجاد في تقنين شيعية الدولة العراقية، ثقافياً وقانونياً وسياسياً.

الموارد :مؤتمر بغداد الخامس للمياه سيشهد توقيع مذكرات تفاهم وحلول لإدارة المياه
الموارد :مؤتمر بغداد الخامس للمياه سيشهد توقيع مذكرات تفاهم وحلول لإدارة المياه

الرأي العام

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي العام

الموارد :مؤتمر بغداد الخامس للمياه سيشهد توقيع مذكرات تفاهم وحلول لإدارة المياه

أكدت وزارة الموارد المائية، اليوم السبت، أن مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه سيشهد توقيع مذكرات تفاهم مع جهات فنية، فيما بينت أنه سيتم التواصل مع المنظمات الدولية لإيجاد حلول ذكية بإدارة المياه في العراق. وقال رئيس اللجنة العلمية والفنية لمؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه، حاتم حميد حسين في تصريح صحفي إن 'وزارة الموارد ستقيم من 24 الى 26 أيار الجاري مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه، وتستضيف مؤتمر الري الدقيق الحادي عشر لمنظمة الري والبزل الدولي، بمشاركة منظمات دولية في إدارة الموارد المائية لمناقشة الحلول للتحديات التي تواجه قطاع المياه'. ولفت إلى أن 'الوزارة حريصة على التواصل مع الوزارات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والدولية، لأخذ جميع الآراء والحلول بعين الاعتبار، بهدف إعداد مشاريع طموح لإدارة المياه على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية'. وأضاف أن 'المؤتمر يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الأهوار ودور الشباب والمرأة في إدارة الموارد المائية بالتعاون مع المنظمات الدولية، وإطلاق مبادرة لحماية نهري دجلة والفرات، بالإضافة إلى التواصل مع الجهات القطاعية والمنظمات الدولية والمجتمع المدني، ووضع حلول تنفيذية لحماية نهري دجلة والفرات'. وأشار إلى 'تنفيذ العديد من المشاريع المهمة وبتنظيم دولي أو من قبل المنظمات الدولية للاستفادة من النسخ السابقة من مؤتمر بغداد الدولي للمياه في هذا المؤتمر'. وبين حسين، أن 'المؤتمر يهدف للتواصل مع المنظمات الدولية في تنفيذ عدد آخر من المشاريع التنفيذية المهمة، وأيضاً لإيجاد الحلول الذكية لإدارة الموارد المائية في العراق، حيث تم تنفيذ عدد من المشاريع سابقاً ونطمح لأخرى مع مركز الزراعة الملحية في دبي ومع منظمة الهجرة الدولية، وأيضاً مع منظمة الـ(يو أن بي تي)، ومع منظمة الفاو'. وأكد، أنه 'سيتم طرح عدد من المشاريع، وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم مع بعض الجهات الفنية والعلمية في داخل وخارج العراق، لغرض التواصل وتبادل الخبرات في مجال إدارة الموارد المائية'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store