
الموارد :مؤتمر بغداد الخامس للمياه سيشهد توقيع مذكرات تفاهم وحلول لإدارة المياه
أكدت وزارة الموارد المائية، اليوم السبت، أن مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه سيشهد توقيع مذكرات تفاهم مع جهات فنية، فيما بينت أنه سيتم التواصل مع المنظمات الدولية لإيجاد حلول ذكية بإدارة المياه في العراق.
وقال رئيس اللجنة العلمية والفنية لمؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه، حاتم حميد حسين في تصريح صحفي إن 'وزارة الموارد ستقيم من 24 الى 26 أيار الجاري مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه، وتستضيف مؤتمر الري الدقيق الحادي عشر لمنظمة الري والبزل الدولي، بمشاركة منظمات دولية في إدارة الموارد المائية لمناقشة الحلول للتحديات التي تواجه قطاع المياه'.
ولفت إلى أن 'الوزارة حريصة على التواصل مع الوزارات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والدولية، لأخذ جميع الآراء والحلول بعين الاعتبار، بهدف إعداد مشاريع طموح لإدارة المياه على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية'.
وأضاف أن 'المؤتمر يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الأهوار ودور الشباب والمرأة في إدارة الموارد المائية بالتعاون مع المنظمات الدولية، وإطلاق مبادرة لحماية نهري دجلة والفرات، بالإضافة إلى التواصل مع الجهات القطاعية والمنظمات الدولية والمجتمع المدني، ووضع حلول تنفيذية لحماية نهري دجلة والفرات'.
وأشار إلى 'تنفيذ العديد من المشاريع المهمة وبتنظيم دولي أو من قبل المنظمات الدولية للاستفادة من النسخ السابقة من مؤتمر بغداد الدولي للمياه في هذا المؤتمر'.
وبين حسين، أن 'المؤتمر يهدف للتواصل مع المنظمات الدولية في تنفيذ عدد آخر من المشاريع التنفيذية المهمة، وأيضاً لإيجاد الحلول الذكية لإدارة الموارد المائية في العراق، حيث تم تنفيذ عدد من المشاريع سابقاً ونطمح لأخرى مع مركز الزراعة الملحية في دبي ومع منظمة الهجرة الدولية، وأيضاً مع منظمة الـ(يو أن بي تي)، ومع منظمة الفاو'.
وأكد، أنه 'سيتم طرح عدد من المشاريع، وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم مع بعض الجهات الفنية والعلمية في داخل وخارج العراق، لغرض التواصل وتبادل الخبرات في مجال إدارة الموارد المائية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء العراقية
منذ 5 أيام
- الأنباء العراقية
وزير الخارجية: العراق يشهد تدفق استثمارات أجنبية داخلية تُقدّر بـ87 مليار دولار
طهران – واع أكد وزر الخارجية، فؤاد حسين، اليوم الاثنين، أن العراق يشهد حالياً تدفق استثمارات أجنبية داخلية تُقدّر قيمتها بـ 87 مليار دولار، فيما أشار الى أن العراق يلعب دوراً فاعلاً في تقريب وجهات النظر بين الدول المتخاصمة. وقال حسين في كلمة له خلال مشاركته في أعمال "منتدى حوار طهران" الذي تنظمه وزارة الخارجية الإيرانية، تلقتها وكالة الأنباء العراقية (واع): "التحولات التي تشهدها سوريا هي شأن داخلي يخص الشعب السوري وحده"، مشدداً على "احترام العراق لإرادة الشعب السوري". وأشار إلى "الترابط الأمني القائم بين العراق وسوريا"، معرباً عن أمله في أن "تخرج سوريا من دوامة القتال والعقوبات نحو مستقبل أفضل". وذكر أن "تحقيق الاستقرار في المنطقة لا يمكن أن يتم إلا من خلال عملية سياسية شاملة تضم جميع مكونات الشعب السوري"، داعياً إلى "ضرورة تبني الحوار كوسيلة لحل النزاعات". وفي ما يتعلق بدور العراق في المشهد الإقليمي، شدد الوزير على أن "السياسة الخارجية العراقية قائمة على مبدأ الحوار والتواصل"، لافتاً إلى "الدور الفاعل الذي لعبه العراق في تقريب وجهات النظر بين الدول المتخاصمة". وبشأن القمة العربية الأخيرة التي استضافتها بغداد، أوضح الوزير أن "العراق يتعامل بواقعية مع التحديات التي تواجه العالم العربي، حيث تشهد عدة دول نزاعات داخلية وحروباً"، مؤكدا أن "العراق، من خلال رئاسته الحالية للقمة العربية، أخذ على عاتقه لعب دور الوسيط وطرح آليات مستقبلية لإدارة الأزمات". ولفت إلى "وجود نية لإطلاق مبادرات في كل من اليمن والسودان وليبيا والدول التي تعاني من أزمات"، موضحا أن "الأمن هو الأساس للتنمية، ولا يمكن تحقيق التنمية من دون استقرار". وبين أن "حضور القادة إلى بغداد خلال القمة، شكل رسالة واضحة على استقرار الأوضاع في العراق ونجاح مسار التنمية فيه". وعلى الصعيد الاقتصادي، استعرض حسين "خطط الحكومة العراقية في تنويع مصادر الاقتصاد"، مشيرا إلى "بدء العراق باستثمار الغاز الطبيعي، ومتوقعاً الوصول إلى مرحلة الإنتاج المحلي الكامل للغاز بحلول عام 2028". وبين أن "الحكومة تتوجه نحو تطوير قطاع البتروكيماويات، وتفعيل السياحة، ولا سيما السياحة الدينية، إلى جانب دعم القطاع الزراعي"، لافتا الى أن "العراق يشهد حالياً تدفق استثمارات أجنبية داخلية تُقدّر قيمتها بـ 87 مليار دولار، ما يعكس الثقة الدولية المتنامية بالاقتصاد العراقي".


الرأي العام
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي العام
الموارد :مؤتمر بغداد الخامس للمياه سيشهد توقيع مذكرات تفاهم وحلول لإدارة المياه
أكدت وزارة الموارد المائية، اليوم السبت، أن مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه سيشهد توقيع مذكرات تفاهم مع جهات فنية، فيما بينت أنه سيتم التواصل مع المنظمات الدولية لإيجاد حلول ذكية بإدارة المياه في العراق. وقال رئيس اللجنة العلمية والفنية لمؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه، حاتم حميد حسين في تصريح صحفي إن 'وزارة الموارد ستقيم من 24 الى 26 أيار الجاري مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه، وتستضيف مؤتمر الري الدقيق الحادي عشر لمنظمة الري والبزل الدولي، بمشاركة منظمات دولية في إدارة الموارد المائية لمناقشة الحلول للتحديات التي تواجه قطاع المياه'. ولفت إلى أن 'الوزارة حريصة على التواصل مع الوزارات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والدولية، لأخذ جميع الآراء والحلول بعين الاعتبار، بهدف إعداد مشاريع طموح لإدارة المياه على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية'. وأضاف أن 'المؤتمر يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الأهوار ودور الشباب والمرأة في إدارة الموارد المائية بالتعاون مع المنظمات الدولية، وإطلاق مبادرة لحماية نهري دجلة والفرات، بالإضافة إلى التواصل مع الجهات القطاعية والمنظمات الدولية والمجتمع المدني، ووضع حلول تنفيذية لحماية نهري دجلة والفرات'. وأشار إلى 'تنفيذ العديد من المشاريع المهمة وبتنظيم دولي أو من قبل المنظمات الدولية للاستفادة من النسخ السابقة من مؤتمر بغداد الدولي للمياه في هذا المؤتمر'. وبين حسين، أن 'المؤتمر يهدف للتواصل مع المنظمات الدولية في تنفيذ عدد آخر من المشاريع التنفيذية المهمة، وأيضاً لإيجاد الحلول الذكية لإدارة الموارد المائية في العراق، حيث تم تنفيذ عدد من المشاريع سابقاً ونطمح لأخرى مع مركز الزراعة الملحية في دبي ومع منظمة الهجرة الدولية، وأيضاً مع منظمة الـ(يو أن بي تي)، ومع منظمة الفاو'. وأكد، أنه 'سيتم طرح عدد من المشاريع، وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم مع بعض الجهات الفنية والعلمية في داخل وخارج العراق، لغرض التواصل وتبادل الخبرات في مجال إدارة الموارد المائية'.


موقع كتابات
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- موقع كتابات
حال فشل المباحثات 'الإيرانية-الأميركية' .. 'حسين' يحذر من عواقب كارثية على المنطقة
وكالات- كتابات: حذر وزير الخارجية العراقي؛ 'فؤاد حسين'، من تداعيات: 'كارثية' ستّحل بالمنطقة في حال فشل المحادثات الدبلوماسية الجارية بين 'الولايات المتحدة الأميركية' و'إيران'. وقال 'حسين'؛ في مقابلة مع (الشرق)، إن 'العراق' يؤيد بقوة المسّار التفاوضي القائم بين 'واشنطن' و'طهران'، معربًا عن أمله في التوصل إلى تفاهمات ونتائج إيجابية تخدم الاستقرار. وحذر من أن فشل الخيار الدبلوماسي سيؤدي إلى عواقب كارثية على المنطقة، مردفًا بالقول إن: 'الاتفاق (الأميركي-الإيراني) في حال حصوله؛ لن يكون على حساب أطراف أخرى بالمنطقة'. وأضاف 'حسين' أن العقوبات الأميركية المفروضة على 'إيران'؛ دفعت 'بغداد' للبحث عن مصادر بديلة لاستيراد 'الغاز الإيراني'، الذي يُغذّي نحو (33%) من الكهرباء في 'العراق'، مشيرًا إلى إجراء مباحثات مع عدة دول من بينها: 'تركيا والأردن' ودول خليجية لتأمين احتياجات التيار الكهربائي. وقال وزير الخارجية العراقي؛ إن محادثاته في 'واشنطن' تطرقت إلى الأوضاع في 'سورية'، موضحًا أن الإدارة الأميركية وضعت (08) شروط للإدارة الجديدة في 'دمشق'. وذكر أن من بينها: 'مسألة حساسة' للجانبين؛ وهي تواجد المسلحين الأجانب، واصفًا تلك النقطة بأنها: 'بؤرة قلق للجميع' سواء للدول المحيطة بـ'سورية' أو الدول الغربية. ولفت إلى أنه شدّد خلال المحادثات بـ'واشنطن' على أهمية الدفع نحو تسوية سياسية شاملة في 'سورية'، موضحًا أنه طالب خلال لقاءاته مع المسؤولين الأميركيين والأوروبيين برفع العقوبات عن 'سورية' بسبب معاناة الشعب السوري. وشدّد على أهمية ضمان الاستقرار في 'سورية' بالنسبة لـ'العراق'، قائلًا: 'نهتم جدًا بالوضع السوري لأن ما يحدث بها يؤثر سلبًا وإيجابًا علينا'. واستبعد 'حسين' انعقاد 'قمة عربية'؛ على هامش تواجد الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، في المنطقة. وأعلن 'البيت الأبيض' أن الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، سيّزور 'السعودية وقطر والإمارات'، في الفترة ما بين 13 إلى 16 آيار/مايو المقبل. ووصل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية؛ 'فؤاد حسين'، إلى العاصمة الأميركية؛ 'واشنطن'، يوم الخميس الموافق 24 من شهر نيسان/إبريل الجاري، في زيارة رسمية أجرى خلالها سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية. وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين 'جمهورية العراق' و'الولايات المتحدة الأميركية'، وبحث سبُل تطوير التعاون المشترك في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، فضلًا عن مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.