
ستبقى ثورة 14 تموز قمرا منيرا في سماء العراق
– نشبت الحرب العالمية الأولى سنة 1332هـ ـ 1914 م، ونمت روح النقمة على العثمانيين في بلاد الشام و العراق و الحجاز ، و انتهز البريطانيون الفرصة، وهم في حرب مع دولة آل عثمان والألمان، فاتصلوا بالشريف حسين من مصر، ووعدوه و مَنَّوه بملك عريض وهو آسيا العربية كاملة إن هو عاونهم وثار على العثمانيين (من خلال ما عرف بمراسلات حسين مكماهون)، فأعلن الثورة العربية الكبرى، وأطلق رصاصته الأولى بمكة في 9 شعبان 1334هـ ـ 1916م ،وحاصر من كان في بلاد الحجاز من العثمانيين ، وأمده حلفاؤه الإنجليز بالمال والسلاح، ونُعِت َ بالملك المنقذ، ووجه ابنه فيصلاً على رأس جيش كبير إلى سورية فدخلها مع الجيش البريطاني
– بعد أقلّ من 10 سنوات من هذه الأحداث، وبعدما علم الشريف حسين أن بريطانيا خدعته هو والعرب تماماً، أبحر في 3 أكتوبر/تشرين الثاني عام 1924 إلى جزيرة قبرص، في منفاه الاختياري، بعد أن تلقى ومعه العرب ضربة الغدر من حلفائه المزعومين، كان هذا الخطأ -بشكلٍ أو بآخر- سبباً في تقسيم المنطقة العربية كلها بعد الحرب العالمية الأولى
– يقول المؤرخ والمؤلف الأمريكي ديفيد فرومكين، في كتابه الشهير 'سلام ما بعده سلام' الذي تحدث بشكلٍ موسَّع عن نشأة الشرق الأوسط الحديث : أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى حدود الدول الحالية رسمت بالأساس لرعاية مصالح بريطانيّة وفرنسيَّة بغضّ النظر عن مصالح وآمال شعوب المنطقة التي كان يتم تجاهلها أو إنكارها من قبل المسؤولين الأجانب. هذا الأمر الذي لم يدركه الشريف حسين الذي صدق وعود أعظم دولة استعمارية في ذلك الزمن
– رغم كل السلبيات والقهر كانت الدولة العثمانية شوكة في فم بريطانيا وحلفائهم الغربيين ولم يستطيعوا من ايجاد موطيء قدم في بلاد العرب وقد حاولت الماسونية والصهيونية مع السلطنة العثمانية على الحصول على موطيء قدم في فلسطين وتعهدت بتسديد كافة ديون الدولة العثمانية مقابل ذلك غير ان السلطان عبد الحميد رفض كل المحاولات
– ضمن هذه الفترة كان التنسيق جاري بين بريطانيا وفرنسا وصدرت اتفاقية سايكس بيكو المشؤمة بتقسيم الوطن العربي بين بريطانيا وفرنسا وصدر وعد بلفور بأنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين وبقى هذا الامر مخفيا الى ان كشفه الروس بعد نجاح ثورة اكتوبر الاشتراكية
– كانت مكافئة الشريف حسين على تعاونه مع الانكليزية ضد الدولة العثمانية ان منحوه عرش العراق والاردن وعين فيصل الاول ملكا على سوريا غير ان الفرنسيين طردوه وجاء الى العراق ليكون الملك على عرشه وصار عبد الله ملكا على الاردن وتم قتله من قبل احد الفلسطيين بعد ان اكتشفوا خيانته وتعاونه مع الانكليز واليهود حتى ان الامير زيد ابنه كان ضده واتهموه بالجنون ونفي الى خارج الاردن
– في عام 1917 صار العراق تحت الاحتلال البريطاني وان المندوب السامي البريطاني هو الحاكم الفعلي للعراق ونتيجة للانتفاضات والاعتراضات على السيطرة البريطانية على البلد اضطرت بريطانيا عام 1932 الى منح الاستقلال الشكلي للعراق واصبح عضوا في هيئة الامم المتحدة
– توالئ على الحكم الملكي في العراق الملك فيصل الاول ثم ابنه غازي واخيرا حفيده فبصل الثاني كان فيصل الاول تحت ضغط الشعب العراقي والمحتل البريطاني وتمرض قبل وفاته نقل على اثرها الى سويسرا ويقال انه قتل بابرة سامه وخلفه في الحكم غازي وكان ذو توجه قومي وتم التخلص منه بالتعاون بين نوري باشا وعبد الاله والانكليز بتدبير اصطدامه بعمود الكهرباء ويقال انه نقل الى القصر الملكي وهناك اجهز عليه بضربه على راسه من قبل طباخ القصر وتولئ وصاية العرش عبد الاله كون فيصل الثاني لازال طفلا وفي عام 1953 توج فيصل الثاني على عرش العراق لغاية ثورة تموز 1958
قصة الثورة
———–
– الحقيقة التاريخية ان ثورة تموز ليس من اهدافها تصفية العائلة المالكة والذين يشتمون الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم ظلما وحقدا ولا يكلف احد منهم نفسه للبحث عن الحقيقة والقصة ان عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف اتفقا على تنفيذ الثورة بمعزل عن بقية الضباط الاحرار بسبب تردداتهم الكثيرة على تنفيذ الثورة وكان الاتفاق ان اي من اللوائين يمر ببغداد ينفذ خطة الثورة ويكون اللواء الاخر في الاحتياط لتنفيذ الخطة في حالة فشل اللواء الذي يمر ببغداد .. كان الزعيم عبد الكريم قاسم امر اللواء التاسع عشر اما اللواء العشرين فكان بأمرة احمد حقي محمد علي وهو ليس من مجموعة الضباط الاحرار وكان عبد السلام عارف امر الفوج الاول في اللواء العشرين اما الفوج الثاني فكان بأمرة العقيد الركن ياسين محمد رؤوف الذي رفض الانضمام للثوار فتم اعتقاله وتسلم الفوج عادل جلال وهو من الضباط الاحرار اما الفوج الثالث فكان تحت امرة العقيد عبد اللطيف الدراجي وهو من الضباط الاحرار صدرت الاوامر الى اللواء العشرين للتحرك الى الاردن وعندما اقترب اللواء من اطراف بغداد بدأ يتباطأ بالحركة متعمدا اما امر اللواء فقد اجتاز بغداد الى الفلوجه وفي فكره ان يؤسس موقع استراحة للواء هناك وتم عزله وتوزعت ادوار التنفيذ الى امراء الافواج بعد ان صار عبد السلام عارف امرا للواء والمهم هو موضوع قصر الرحاب فقد أوكلت عملية السيطرة عليه واسر كل من الملك والوصي بالسريتين الثالثة بإمرة النقيب منذر سليم والسرية الثانية من الفوج الثاني بإمرة النقيب عبد الجواد حميد وتم تطويق القصر والطلب من الوصي والملك الاستسلام وكانت هناك مجموعة تحت امرة عبد الستار العبوسي مقرها قرب قصر الرحاب انضمت الى المجموعة المقتحمة وجرئ تبادل اطلاق النار مما جعل العبوسي يندفع فيطلق قذيفة قضت على العائلة المالكة وقد بقى العبوسي يعاني من كوابيس في حياته حتى انتحر في بداية السبعينيات من القرن الماضي هذه قصة مصرع العائلة الملكية
……………..
بعض التفاصيل عن الحكم الملكي التي يغض النظر عنها المتهجمين على ثورة 14 تموز وقادتها ويصفون الحكم الملكي بعهد الديمقراطية والازدهار والبناء والاعمار والتقدم ونسأل هؤلاء على من كانت الانتفاضات والتظاهرات والاضرابات التي تحدث في تلك الحقبة من التاريخ ومن كان يتغنى – نوري سعيد القندرة وصالح جبر قيطانه كان الباشا عميلا من الدرجة الاولئ في خدمة الانكليز ومشاريعهم …وكانت معظم ايرادات النفط تذهب الى المستعمرين البريطانيين … عندما سيطر الانكليز على العراق ولاجل ان يكسبوا ود رؤوساء العشائر والمتنفيذ اخذوا بمنحهم الاقطاعيات من الاراضي العراقية لكسب ودهم في المقابل جرى استعباد الفلاحين من قبل الاقطاعيين وكانوا يسومونهم سوء العذاب ويكدح الفلاح طوال السنة وعند الحساب يكون مطلوب للاقطاعي حتى على لقمة عيشه وحينها يسلط السراكيل للانتقام من الفلاح وتغتصب بناته للعبث بعفتهن او يدفن الفلاح حتى رقبته ويتم الاعتداء على شرف زوجته امام عينيه هذه واحدة من ديمقراطية العهد الملكي اما البعض من رجال الدين فكانت فتاويهم لصالح الاقطاعيين المنتفعين منهم كما افتى محسن الحكيم بحرمة الصلاة في الارض التي اقتطعتها حكومة الثورة من الاقطاعيين ووزعتها على الفلاحين حيث افتى بحرمة الصلاة في هذه الارض لانها تعتبر ارض مغتصبة من ملاكها في عام 1936 جرى انقلاب بكر صدقي وانتهى بالفشل بعد ان تم اغتياله وفي عام 1941 جرت محاولة للاطاحة بالنظام من قبل بعض الضباط -العقداء الاربعة – بقيادة رشيد عالي الكيلاني وفشلت المحاولة وفر الضباط الاربعة الى ايران التي سلمتهم الى العراق وتم اعدامهم وامر عبد الاله بتعلق جثثهم امام وزارة الدفاع لمدة اربعة ايام هذه لم توخز ضمائر المدافعين عن النظام الملكي بل يستنكرون سحل جثت الوصي وتعليقها وبالتأكيد نحن نستنكر اي عمل لا انساني ولكن الشيء بالشيء يذكر
– هب الشعب العراقي عن بكرة ابيه في عام 1956 عام العدوان على مصر من قبل بريطانيا وفرنسا واسرائيل ولكن حكومة الباشا استعملت كل الوسائل لاخماد الانتفاضة ونكلت بزعماء الانفاضة هذا جزء من وطنية الباشا وخدمته للعراق والامة العربية هؤلاء الكارهين لثورة تموز المجيدة يتغاضون عن كل الانتفاضات والاضرابات الشعبية التي صاحبة الحكم الملكي …..
كما يتغاضون عن السجن الصحراوي نقرة السلمان التي يرمى فيها كل معارض وطني للحكم الملكي وعن اقبية امن بهجت العطية واستعمال وسائل التعذيب المختلفة في نزع الاعترافات من الوطنيين المعارضين ….
شيء عن تاريخ العائلة المالكة في العراق
——————————-
– كانت العلاقة سيئة بين الملكة غازي وزوجته عاليه ولم يخلف منها سوئ فيصل الثاني وقد اقسمت بالقران حينما تم تصفية الملك غازي بأن زوجها الملك اوصئ بولاية العرش الى اخوها عبد الاله والذي كان الملك يمقته بشكل كبير ويشار ان الملك غازي كان ذو توجه قومي ولكنه كان سكيرا مدمنا وعنده بعض الانحرافات
– اما الوصي عبد الاله فقد كان شاذا وعلاقته بالجاكي منفي كانت معلومة للشارع العراقي وهناك عبارات كان يرددها الجمهور عليه نتعفف عن ذكرها ….
– اما عن عزة شقيقة الملك غازي ؟؟ كان شقيقها الملك غازي يصحبها معه في سفراته السياحية إلى الجزر اليونانية، وهناك تعرفت على نادل أوطباخ يوناني في أحد الفنادق يدعى ( أنستاس
زواجها وهروبها
—————-
عند عودتها إلى العراق تظاهرت بالمرض الشديد، فطلبت من شقيقها الملك غازي السماح لها بالسفر للعلاج، فسمح لها في أيار 1936 السفر إلى جزيرة رودس، للعلاج والأصطياف بصحبة شقيقتها الأميرة راجحة وثلاث خادمات، على أمل أن تتحسن صحتها هناك. ووصلوا بعدها إلى اثينا وسكنوافي احد الفنادق , وفي أحد الايام غابت عزة عن غرفتها وتركت رسالة بإلانكليزية إلى اختها تخبرها بأنها ستذهب إلى حبيبها انستاس، وانها ارتدت عن الإسلام واصبحت اورثودوكسية وغيرت اسمها إلى اناستاسيا.
بعد أن أطلعت الأميرة راجحة على الرسالة، هرعت بسرعة إلى فندق أتلانتيك الذي كان يقيم فيه العروسان لمحاولة تغيير رأيها وايقاف الزواج، الا ان عزة رفضت وطالبت ان يتبرأوا منها كما هي تبرأت منهم ومن ثروات العائلة الهاشمية. وقررت الحكومة العراقية انذاك تجريد الاميرة من العائلة ……
– الملك فيصل الاول وهذه الاتفاقية :
———————————
« إن الأمير فيصل ممثل المملكة العربية الحجازية والقائم بالعمل نيابة عنها والدكتور حاييم وايزمان ممثل المنظمة الصهيونية والقائم بالعمل نيابة عنها يدركان القرابة الجنسية والصلات القديمة القائمة بين العرب والشعب اليهودي ويتحقق أن أضمن الوسائل لبلوغ غاية أهدافهما الوطنية هو في اتخاذ أقصى ما يمكن من التعاون في سبيل تقدم الدولة العربية وفلسطين ولكونهما يرغبان في زيادة توطيد حسن التفاهم الذي بينهما فقد اتفقا على المواد التالية :
1- يجب أن يسود جميع علاقات والتزامات الدولة العربية وفلسطين أقصى النوايا الحسنة والتفاهم المخلص وللوصول إلى هذه الغاية تؤسس ويحتفظ بوكالات عربية ويهودية معتمدة حسب الأصول في بلد كل منهما
2 – تحدد بعد اتمام مشاورات مؤتمر السلام مباشرة الحدود النهائية بين الدول العربية وفلسطين من قبل لجنة يتفق على تعيينها من قبل الطرفين المتعاقدين.
3- عند إنشاء دستور إدارة فلسطين تتخذ جميع الإجراءات التي من شأنها تقديم أوفى الضمانات لتنفيذ وعد الحكومة البريطانية المؤرخ في اليوم الثاني من شهر نوفمبر سنة 1917.
4 – يجب أن تتخذ جميع الإجراءات لتشجيع الهجرة اليهودية إلى فلسطين على مدى واسع والحث عليها وبأقصى مايمكن من السرعة لاستقرار المهاجرين في الأرض عن طريق الاسكان الواسع والزراعة الكثيفة. ولدى اتخاذ مثل هذه الإجراءات يجب أن تحفظ حقوق الفلاحين والمزارعين المستأجرين العرب ويجب أن يساعدوا في سيرهم نحو التقدم الاقتصادي.
5 – يجب أن لا يسن نظام أو قانون يمنع أو يتدخل بأي طريقة ما في ممارسة الحرية الدينية ويجب أن يسمح على الدوام أيضًا بحرية ممارسة العقدية الدينية والقيام بالعبادات دون تمييز أو تفصيل ويجب أن لا يطالب قط بشروط دينية لممارسة الحقوق المدنية أو السياسية.
6 – إن الأماكن الإسلامية المقدسة يجب أن توضع تحت رقابة المسلمين
7- تقترح المنظمة الصهيونية أن ترسل إلى فلسطين لجنة من الخبراء لتقوم بدراسة الإمكانيات الاقتصادية في البلاد وأن تقدم تقريرا عن أحسن الوسائل للنهوض بها وستضع المنظمة الصهيونية اللجنة المذكورة تحت تصرف الدولة العربية بقصد دراسة الإمكانيات الاقتصادية في الدولة العربية وأن تقدم تقريرا عن أحسن الوسائل للنهوض بها وستستخدم المنظمة الصهيونية أقصى جهودها لمساعدة الدولة العربية بتزويدها بالوسائل لاستثمار الموارد الطبيعية والإمكانيات الاقتصادية في البلاد.
8 – يوافق الفريقان المتعاقدان أن يعملا بالاتفاق والتفاهم التامين في جميع الأمور التي شملتها هذه الاتفاقية لدى مؤتمر الصلح
9- كل نزاع قد يثار بين الفريقين المتنازعين يجب أن يحال إلى الحكومة البريطانية للتحكيم.
وقع في لندن، إنجلترا في اليوم الثالث من شهر يناير سنة 1
……………………….
بعد هذا الاستعراض المختصر للعهد الملكي نعود الى المداحين للعهد الملكي الذي كان الشعب العراقي باكثريته معدم والطبقة الوسطى تنتقي ملابسها من سوق البالة ما يسمى الى الان تحت التكية والاحذية للمتمكن من اللاستيك اما الجلدية فلا تبدل الا بعد ان تمتلاء بالرقع وما يطلق عليه نص نعال والكعب والنعلجات والشوارع غير مبلطة وحينما تمطر السماء تتكون زرائب ليس بقدرة انسان اجتيازها وكانت منطقة علاوي الحلة تغرق بالكامل ويهرع اصحاب المقاهي الى نشر التخوت والكراسي في مقدمة المقهى لتسهيل عبور الناس عليها وارقئ سيارات الخصوصي هي الفوكسهل الانكليزي الموديلات القديمة وكل المواد الغذائية رخيصة ولكن اكثر الناس فقراء لا يتمكنون من شراء الاطعمة اللازمة والكثير من العوائل تاكل الخبز والفجل ليلا او تضيف الماء الى المرق المتبقي ليتعشى به افراد العائلة اما المدارس فاكثرها تفتقر الى وسائل التبريد والتدفئة واذكر اننا كنا نجمع خرجيتنا التي هي اربع او فلسان لنشتري الفحم حتى يدفيء الصف من البرد وندرس وسط كثافة الادخنة فأي نعيم هذا في ذلك الحكم
………….
في السنوات الاخيرة بدأت تظهر مجاميع تدافع عن الحكم الملكي وتصفه بأعظم الصفات والمصيبة ان اكثر الذين يمتدحونه هم لم يعيشوا تلك الفترة ومن المؤرخين من يعترف بأن عمره كان 11سنة والاخر 10 سنوات والاخر لم يكن مولودا ويتخيل امور ليست من الواقع على سبيل المثال حامد قاسم اخو الزعيم عبد الكريم قاسم هو دلال يمارس عمله بين التجار ونسب اليه انه يملك مكوئ في علاوي الحلة اما عن المرحوم عارف والد عبد السلام فكان رجل بسيط له محل بيع بعض الاقمشة البسيطة في منطقة الشيخ صندل فنسب اليه انه يمتلك محل لبيع الاقمشة بجوار مطعم الشمس وان نوري سعيد كان يزور الرجلين ؟؟ وماهي العلاقة التي تربط نوري بهؤلاء ؟؟ ويتحدثون عن احداث كركوك في الستينيات وواضح كان هناك توتر بين الاكراد والتركمان ادئ الى تلك الفوضئ وقد استنكرها الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم بشده ولا علاقة له بتلك الاحداث ….
لم يتطرق هؤلاء البعض الى تأمر عبد الناصر على ثورة العراق وامداده للعناصر المتأمرة على الثورة بالاسلحة والاذاعة وتوجيه الاعلام لمهاجمة الزعيم عبد الكريم لانه رفض الوحدة الفورية الاندماجية مع مصر ويقال ان الزعيم اصطحب السفير المصري في بغداد بسيارته الى مناطق العشوائيات والاكواخ وقال له قل لعبد الناصرعندما نقضي على هذا التخلف نفكر في قيام الوحدة
…….
ان ماتم انجازه خلال حوالي خمسة سنوات يعادل ما انجزه العهد الملكي خلال فتلرة حكمه وفي عام الثورة اصبحت ميزانية العراق مائة مليون دينار مقابل اخر ميزانية للعهد الملكي التي كانت خمسين مليون دينار ان ماوقع من احداث بعد قيام الثورة ليست من مسؤولية الثورة ورجالها بل هو مسؤولية اذناب الاستعار والاقطاعيين وملاكي الخيول والمراهنين عليها بتوجيه من الدول الاستعمارية وقد صرح احد المسؤولين الامريكان مؤخرا لولم ينجح انقلاب 8 شباط الاسود لكنا حرقنا العراق كله
يكفي فخرا للزعيم عبد الكريم قاسم انه يعيش في قلوب وذاكرة العراقيين جيلا بعد جيل ومعه الضباط الاحرار ويكفيهم فخرا النزاهة التي كانت من صفاتهم ولم يستطع احد من اعداء الثورة الطعن في سلوكيتهم او استغلالهم لخيرات وممتلكات الشعب العراقي بخلاف كل الذين توالوا على حكم العراق منذ عام 1963 ولتاريخ اليوم ومما يؤكد وطنية الثورة وقادتها انه لم تنشر اي وثائق لحد اليوم بعد ان مر 62 عاما كما جرت العادة في كشف المستور

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
منذ 2 أيام
- ساحة التحرير
اليوم 21 تموز، هو الذكرى المئوية لانطلاق الثورة السورية الكبرى، بمعركة الكَفْر المظفّرة!ريم منصور سلطان الأطرش
اليوم 21 تموز، هو الذكرى المئوية لانطلاق الثورة السورية الكبرى، بمعركة الكَفْر المظفّرة! د. ريم منصور سلطان الأطرش تُرى، ماذا ينتظرنا اليوم من أحداث؟! في بيانه إلى السلاح، أعلن القائد العام سلطان الأطرش أن الهدف الأول للثورة هو توحيد البلاد السورية ساحلا وداخلا (أي توحيد بلاد الشام كلها التي مزقتها اتفاقيات سايكس بيكو 1916، ومهّدت لوعد بلفور 1917)، والهدف الثاني للثورة هو الاستقلال. وبعد مئة عام، ها نحن نواجه التحدّيات ذاتها في بلادنا، الهادفة لتفتيتها… تُرى، هل نكون نحن على مستوى تلك التحديات اليوم لنقوم بمواجهتها ونعود لتوحيد بلاد الشام، كما كان هدف ثورة ال 1925؟ أم أن هذه البلاد استحقت رجالاتها ونساءها من مؤسسي دولتها، لكننا نحن لم نستحقها هي لأننا لم نحافظ على سيادتها واستقلالها برموش عيوننا؟! 2025-07-21


شفق نيوز
منذ 3 أيام
- شفق نيوز
العراق وسوريا على أعتاب التقسيم، الكونفدرالية حجر عثرة
تتصارعُ القوى الفاعلة في الشرق الأوسط، ضمن حربٍ هجينةٍ، استخدمتْ فيها كافة الأساليب والوسائل المتاحة، ومنها العسكرية، بهدف تحقيقِ مصالحها المتناقضة والمتشابكة، وترسيمِ حدودها وضمانِ أمنها. هذه الصراعاتُ، خلال عقودٍ من الزمن، تركتْ واقعًا خاصًّا في العراق وسوريا، تتجلّى فيه جملةُ حقائق، لا يختلفُ عليها اثنان. ففي العراق نشهدُ الحقائقَ التالية: 1- نسيجٌ اجتماعيٌّ مُمزَّقٌ، عِرقيًّا ودينيًّا، بل والتمزّقُ الأكبرُ هو داخل العِرْقِ الواحد، والدِّينِ الواحد، والمذهبِ الواحد، ولكلِّ مُكوّنٍ من هذه المُكوّنات ولاؤه الخارجيُّ الخاصُّ به. 2- حكوماتٌ وسلطاتٌ فاشلةٌ حكمتِ البلاد، وبالأخصّ بعد الاحتلال الأمريكي، هدرتِ الأموالَ ولم تَبْنِ اقتصادا مزدهرا، رغم الثروات الطائلة، وفرّقتْ بين أبناء الشعب، وساهمتْ في توسيعِ الشّرخ الاجتماعي، وتعميقِ حالةِ عدمِ الثقة بين مختلف الشرائح الشعبية. 3- الدستورُ العراقي، دستورٌ مُبهَمٌ، قابلٌ للعديد من التفسيرات المتناقِضة، كما أنه مُهمَلٌ، لا يُعارُ له اهتمامٌ، ويتمُّ اختراقُه باستمرار، حتى اصبح مُنْخُلًا من كثرة الثقوب التي فيها. 4- السيادةُ المفقودةُ والمسلوبةُ، جعلتِ الاتفاقَ الوطني أمرا مستحيلا، والبرلمانَ عاطلا، والحكومةَ مُسخَّرة لأجنداتٍ خارجية، على حساب المواطن العراقي. 5- اقتصادٌ رَيعيٌّ هشٌّ، تركَ في نفوس العراقيين الخوفَ الشديد على مستقبلهم، وعمّقَ فيها انعدامَ الثقة بالدولة والقائمين عليها. 6- هشاشةٌ عسكريةٌ وأمنيةٌ، وانفلاتُ السلاح، وجبروتُ الميليشيات المسلحة.. كل ذلك منعَ العراقَ من ممارسة سلطةِ فرضِ الأمن، ضمن القانون، كأحدِ مقوّماتِ وجوده كدولةٍ حرّةٍ، مستقِلّة، ذاتِ كيان. 7- نظامٌ فدراليٌّ شكليٌّ، وعلاقةٌ متوتِّرةٌ بين المركز والإقليم، وتفسيراتٌ متناقِضةٌ لمواد الدستور بخصوص سلطات الطرفَين، الأمرُ الذي سيدفعُ نحو الانفجار، إنْ عاجِلًا أو آجِلًا. 8- عدمُ فصلِ السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وتَسْيِيسُها، وسلبُ سيادتِها. في ظلِّ هذه الحقائق، نلاحظ، بجلاء، فقدانَ مُقوِّمات الدولة الموحَّدة في العراق، فلا شعبٌ موحَّدٌ، ولا دستورٌ واضحٌ، ولا دولةُ مؤسّساتٍ، ولا سلطة ٌأمنيةٌ مركزيةٌ، ولا سياسةٌ اقتصاديةٌ واضحةٌ، ولا سيادةٌ وطنيةٌ.. ثم نجدُ مَنْ يصدعُ رؤوسَنا بعراقٍ موحَّدٍ. الجهودُ المبذولة لوحدة العراق، جهودٌ مهدورةٌ، تتعارضُ مع الواقع العراقي وحقائقِه، ومَنْ يكابرُ بهذا الاتجاه، إنما هو يسبحُ بعكس التيار.. الواقعُ لا يتحمّلُ عراقًا موحَّدًا، وهو سيتَفتَّتُ من دون أنْ تُفتِّتَهُ القوى الفاعلةُ في المنطقة، أو أنْ تُدرجَه ضمن ما يُسمّى بمخطّط الشرق الأوسط الجديد، أو مخطّطِ سايكس بيكو الجديد، وهو جاهزٌ، بطبيعة الحال، للتقسيم من دون الحاجة إلى تخطيطٍ، أو سايكسِ بيكو، أو ما شاكلَ ذلك. وفي سوريا، نشهدُ الحقائقَ التالية: 1- حكوماتٌ دكتاتورية، مارستِ الظلمَ وسياساتِ "فَرّق تَسُد"، خلال عقود من الزمن، تسبّبتْ بفقدان الثقة بين المواطنين والسلطة، وبين المكونات العرقية والمذهبية أيضا. 2- حكومةٌ مؤقّتةٌ حَالِيَّةٌ، فرضتْ نفسَها بقوة السلاح، خَلفيَّتُها مَعلومَةٌ، لا تَحظى بالثقة من الكثير من المكوّنات العرقية والمذهبية. 3- سلاحٌ مُنفلِتٌ، وجماعاتٌ مسلحةٌ غيرُ مُنضبِطةٍ، في ظلِّ سلطةٍ حكومية ضعيفة، لا تُغطّي إلّا قسما محدودا من سوريا. 4- لجنةُ صياغة دستورٍ مُؤقَّتٍ لا تمثّل إلا حكومةَ الشرع، ولا تَحظى بتأييد المكوّنات الشعبية. 5- فقدانُ سيادةٍ، وتواجدٌ عسكري أجنبي لعديد من الدول، وهجماتٌ عسكرية أجنبية دائمة. 6- اقتصادٌ مَحرومٌ من الموارد وقائمٌ على المساعدات الأجنبية. 7- انعدامُ مظاهرِ المَأسَسَةِ، وعدمُ ظهورِ بوادرِها، أو المُيولُ نحوها، فضعفُ المؤسسات وهَشاشتُها، وعدمُ قدرة السلطة على ترسيخها، يجعلُ ولاءَ الشرائح الشعبية للسلطة على المِحَكِّ، ويُوسِّعُ الهُوَّةَ بينهما. 8- كياناتٌ ذاتيةُ الإدارةِ، سواء كانت مَوجودةً قبل سقوط نظام الأسد، أو التي تَشكَّلتْ وتَعزَّزتْ بعد سقوطه، وانعدامُ مظاهرِ قُدرةِ حكومة الشرع على احتضانِها، ناهيك عن أنّ لِكلِّ كيانٍ من هذه الكيانات ولاؤُه الخارجيُّ الخاصُّ به. 9- فرضُ السلطة بالقوة على المكوّنات الشعبية المُتعدِّدةِ، ونتائجُه السلبيةُ على وحدةِ البلاد. في ظلِّ هذه الحقائق، نلمسُ وبوضوحٍ فقدانَ مُقوِّماتِ دولةٍ مُوحَّدةٍ في سوريا، فالشعبُ مُتشرذِمٌ في كياناتٍ، والدستورُ المؤقّتُ تكتبُه حكومةُ الشرع مُنفرِدةً، والدولةُ بلا مؤسساتٍ، والسلطةُ الأمنية المركزية لا تَقوى على ضبط القوى المُنفلِتَةِ، وانعدامُ السياسة الاقتصادية وحرمانُها من الموارد، وفقدانُ السيادة الوطنية.. هذه الحقائقُ تجعلُ المحافظةَ على سوريا مُوحَّدةٍ أمرًا في غاية الصعوبة، سواء كانت هناك مُخطَّطاتُ تقسيمٍ، أم لم تَكُنْ، والجهودُ المبذولةُ للمحافظة على وحدة البلاد تَرتطِمُ بواقعٍ لا يَحُوزُ على أبسطِ مُقوِّماتِ الوحدة الوطنية، وهي تَعَسُّفٌ في غير مَحِلِّهِ، وستَتمخَّضُ عنها نتائجٌ سلبيةٌ تصبُّ في خانة التقسيم. وحدة الأراضي العراقية والسورية لا تَتحقَّقُ بالقوة والتَّعَسُّفِ وفرضِ السلطة والإرادات، فعهدُ الدكتاتوريات قد ولّى دون رجعةٍ، وإنما تَتحقَّقُ بإسنادِ قيادةٍ مدنيةٍ رشيدةٍ، وصياغةِ دستورٍ وطنيٍّ واضحٍ قابلٍ للتنفيذ، ورأبِ الصَّدْعِ الاجتماعيِّ، وتعزيزِ السلطة الأمنية المركزية، وانهاءِ وجود السلاح المُنفلِت، وإعدادِ برنامجٍ اقتصاديٍّ رصينٍ.. وهذا ما لا نُشاهدُه على الأرض، وما لم تَتجَلَّ بوادرُه لحدّ الآن، بل نرى مَساعِيًا تَعسّفيةً تهدمُ مقوّمات الدولة الموحَّدة، وتدفعُ إلى حربٍ أهليةٍ، تؤدّي إلى التقسيم، شئنا أم أبينا. النظامُ الكونفدراليُّ في العراق وسوريا، إذا تَمَّ اقتراحُه واتّفقَتْ بخصوصه القوى الفاعلةُ في المنطقة، سيكون، حتمًا، حَجَرَ عَثْرَةٍ أمامَ التقسيمِ، وسيكونُ صالحًا لتركيا، إذ سيَتسَنَّى لها بسطَ نفوذِها في الشمال العراقي والسوري، حسب "ميثاق مللي"، وستنعمُ بالاستقرار الأمني والازدهار الاقتصادي، وسيكونُ صالحًا للشعب العراقي والسوري، إذ يَنكفِئُ كلُّ مُكوّن على نفسِه، وينشغلُ بترتيبِ بيتِه، ومعالجةِ مشاكلِه، وسيكونُ صالحًا لدول الجوار، إذ يَتحقَّقُ الأمنُ والاستقرارُ الاقتصاديُّ، وتَتعزَّزُ العلاقاتُ والشراكاتُ الاستراتيجيةُ في المنطقة.


ساحة التحرير
منذ 3 أيام
- ساحة التحرير
الدبيبة والفساد(سيام)….يصعب فصلهما بنجاح!ميلاد عمر المزوغي
الدبيبة والفساد(سيام)….يصعب فصلهما بنجاح! ميلاد عمر المزوغي اربع سنوات بالحكم والامور من سيء الى اسوا بمختلف المجالات ,التضييق في عيشه وحالة من عدم الاستقرار بسبب الميليشيات المنفلتة والتي يصرف عليها الدبيبة من المال العام ,واخيرا يحاول ان يسيطر على العاصمة بكل السبل ومهما كلّف ذلك من ثمن ,فمن لم يخضع بالمال الفاسد من قادة الميليشيات وجبت مقاتله, أصدقاء الامس اصبحوا اعداء اليوم لانهم خالفوه في بعض الامور, يصرف ما يشاء من الخزينة العامة دونما حسيب او رقيب, اتخذ من مخصصات بند الطوارئ سبيلا لهدر الاموال فيما لا يعني, يحاول جاهدا الاستعانة بالجهويين لفرض سيطرته على المنطقة الغربية. محافظ البنك المركزي رأى ان يتم استكمال المشاريع الاسكانية المتوقفة من 2011, نتمنى ذلك ولكن ليس عن طريق الضرائب والرسوم المفروضة على المواطن التي تزيد من معاناته ,بل يجب ان تكون اموال الخزينة العامة ضمن خطط مدروسة واضحة المعالم . السيد الدبيبة انتهت مدة ولايته ولكن الامم المتحدة المتمثلة في الدول الكبرى يبدو انها لا تريد تغييره لأنها مستفيدة منه ويلبي احتياجاتها, وأمام غضبة الجماهير وبالأخص بالعاصمة والمناطق المجاورة لها المطالبة برحيل الدبيبة ,شرعت ممثلة الأمين العام للدعم في ليبيا الى عقد عدة اجتماعات بما يسمى بزعماء المناطق لسبر الآراء وإيجاد الحلول, ما هو إلا تضييع للوقت. واطالة حقبة الفساد المستشري في البلد. المصرف المركزي الذي كان الذراع الطولى في الفساد خلال السنوات السابقة,نوّه الى ان المليارات التي صرفت على الشباب لأجل الزواج من قبل الدبيبة لم تكن فاعلة ,فهل نجد تحركا من النائب العام ؟؟. ضريبة الجهاد التي تجبى من موظفي القطاع العام وفق القانون رقم 44 لسنة 1970 للمساهمة في نشر الاسلام, حيث تم انشاء جمعية الدعوة الاسلامية لهذا الغرض وقامت بإنشاء العديد من المراكز الاسلامية المتكاملة في مختلف اصقاع العالم,كما تم مساعدة الفصائل الفلسطينية التي تقاتل الصهاينة بالأموال المستقطعة وفق القانون السابق, ورغم ايماننا المطلق بان القانون لا يلغى الا بقانون عن الجهة التشريعية, إلا ان ما يسمى بالدائرة الدستورية بالمحكمة العليا قضت بعدم دستورية القانون رقم 44 لسنة 1970 بفرض ضريبة الجهاد,في المقابل نجد ان السيد الدبيبة يسعى جاهدا الى استخدام اموال الصندوق فيما لا يعني, أي هدر ما بالصندوق من اموال لأجل الظهور بمن يسعى الى احداث انجازات في اواخر عهده الموسوم بالفساد وعدم الاستقرار. باعتراف الجهات الرسمية حوالي 30% ,من الدعم المخصص للوقود يتسلل خارج الوطن عبر شبكة تهريب من قبل اناس معروفون للجميع واصحاب نفوذ في الدولة ولم تحرك الجهات المختصة ساكنة, بالإمكان الحد من التهريب وتقنين استهلاك الوقود لخفض المخصص للوقود ان كانت هناك النية لمحاربة الفساد. الحكومة تمتلك المليارات , ولكنها وللأسف تقوم بإهدارها يمينا وشمالا, في نفس الوقت نجدها تحجب الدعم عن الشركات العامة وتسعى الى افلاسها وقد وجدت ضالتها في الادارات المتعاقبة ما شاء الله( مش امقصرين ) ..نخلص بالقول الى ان السيد الدبيبة والفساد توأمان(سيان ) يصعب فصلهما بنجاح, لذلك لا بد من التضحية بهما معا. لتستريح البلاد والعباد. 2025-07-20