logo
عراقيل لوجستية تؤخر توزيع الشركة الأميركية المساعدات في غزة

عراقيل لوجستية تؤخر توزيع الشركة الأميركية المساعدات في غزة

العربي الجديدمنذ 15 ساعات

بعدما تعهد وزير المالية الإسرائيلي،
بتسلئيل سموتريتش
، بـ"عدم إدخال ولو حبّة قمح واحدة إلى قطاع غزة بطريقة قد تصل إلى
حماس
"، ثم شددت إسرائيل في تصريحات مكرورة صدرت عن مسؤوليها على أن إدخال المساعدات بالطريقة السابقة "سيكون مؤقتاً"، نُشرت مقاطع مصوّرة من القطاع، أمس، تظهر فوضى شديدة نتيجة تكدّس جموع الفلسطينيين للحصول على الخبز، واليوم السبت كشف موقع "واينت" أن عمل الشركة الأميركية لتوزيع المساعدات المقرر أن يبدأ غداً، قد تأجل مجدداً.
وأتى التأخير الجديد بعدما كان مقرراً أن تبدأ "
مؤسسة المساعدات الإنسانية لغزة
" والتي تتولاها شركة أميركية، عملها اليوم، غير أنه وفقاً للموقع تغيّر الموعد إلى الغد، ومع ذلك ستؤخر تفاصيل لوجيستية في مراكز التوزيع الأربع غير جاهزة بعد الموعدَ مجدداً. وأقامت الشركة ثلاث نقاط توزيع في منطقة رفح جنوب القطاع، بين محوري "موراغ" و"
فيلادلفي
"، فيما نقطة التوزيع الرابعة أقامتها بين محور "نتساريم" ومخيمات الوسط، وتحديداً على محور صلاح الدين. وتتشارك النقاط الأربع في شملها على مجمع توزيع كبير مع بابي دخول وخروج من الجهة ذاتها، وباب آخر من جهة ثانية، إضافة إلى جدار داخلي يربط بين المخرج والمدخل، فضلاً عن سواتر ترابية تحيط بالمكان.
رصد
التحديثات الحية
سموتريتش محذراً جيش الاحتلال: حبة قمح واحدة لن تدخل إلى غزة
وبحسب الطريقة التي ستتبعها مراكز التوزيع الأربعة، يحضر ممثل عن كل عائلة فلسطينية ليتسلّم طرداً غذائياً بعد إجراء فحص أمني دقيق يتيح حصوله على المساعدات. وتتخوف الشركة الأميركية بشكل أساسي من نشوء طوابير طويلة، فيما إسرائيل بحسب الموقع، تعتقد أنه بمجرد أن يبدأ التوزيع ستخف وطأة الضغوط الدولية الممارسة عليها.
ودخلت أمس إلى القطاع 83 شاحنة مساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، ما رفع عددها منذ بدء إدخال المساعدات بعد توقفها لمدة شهرين كاملين إلى 388 شاحنة فقط، في وقتٍ يحتاج فيه مليونان ونصف المليون فلسطيني إلى 500 شاحنة يومياً. ووثق الفلسطينيون أمس سرقة عصابات إجرامية مسلّحة على مرأى من جنود الاحتلال، شاحنات المساعدات التي حمل بعضها حليباً للأطفال. وذلك في وقت صرّح فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن تسعة آلاف شاحنة مساعدات عالقة فيما لا يسمح الاحتلال سوى لبعضها بالدخول إلى القطاع.
وفي وقتٍ سابق أمس، كشف السفير الإسرائيلي لدى
واشنطن
، يحيائيل لايتر، عن أن إسرائيل شريكة في إقامة مؤسسة المساعدات الإنسانية لغزة GHF، وذلك بعدما زعمت إسرائيل أنها مبادرة أميركية بوصفها جزءاً من إطلاق سراح الأسير الاميركي-الإسرائيلي، عيدان ألكسندر. ولفت إلى أنه "أنشأنا مع الولايات المتحدة شركة مؤلفة من خريجي القوات الخاصة السابقين الذين شاركوا في مبادرات أميركية لتوزيع المساعدات في انحاء العالم وآخرها في هايتي".
تقارير عربية
التحديثات الحية
خطة المساعدات الإسرائيلية... آلية لإفراغ شمال غزة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عراقيل لوجستية تؤخر توزيع الشركة الأميركية المساعدات في غزة
عراقيل لوجستية تؤخر توزيع الشركة الأميركية المساعدات في غزة

العربي الجديد

timeمنذ 15 ساعات

  • العربي الجديد

عراقيل لوجستية تؤخر توزيع الشركة الأميركية المساعدات في غزة

بعدما تعهد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش ، بـ"عدم إدخال ولو حبّة قمح واحدة إلى قطاع غزة بطريقة قد تصل إلى حماس "، ثم شددت إسرائيل في تصريحات مكرورة صدرت عن مسؤوليها على أن إدخال المساعدات بالطريقة السابقة "سيكون مؤقتاً"، نُشرت مقاطع مصوّرة من القطاع، أمس، تظهر فوضى شديدة نتيجة تكدّس جموع الفلسطينيين للحصول على الخبز، واليوم السبت كشف موقع "واينت" أن عمل الشركة الأميركية لتوزيع المساعدات المقرر أن يبدأ غداً، قد تأجل مجدداً. وأتى التأخير الجديد بعدما كان مقرراً أن تبدأ " مؤسسة المساعدات الإنسانية لغزة " والتي تتولاها شركة أميركية، عملها اليوم، غير أنه وفقاً للموقع تغيّر الموعد إلى الغد، ومع ذلك ستؤخر تفاصيل لوجيستية في مراكز التوزيع الأربع غير جاهزة بعد الموعدَ مجدداً. وأقامت الشركة ثلاث نقاط توزيع في منطقة رفح جنوب القطاع، بين محوري "موراغ" و" فيلادلفي "، فيما نقطة التوزيع الرابعة أقامتها بين محور "نتساريم" ومخيمات الوسط، وتحديداً على محور صلاح الدين. وتتشارك النقاط الأربع في شملها على مجمع توزيع كبير مع بابي دخول وخروج من الجهة ذاتها، وباب آخر من جهة ثانية، إضافة إلى جدار داخلي يربط بين المخرج والمدخل، فضلاً عن سواتر ترابية تحيط بالمكان. رصد التحديثات الحية سموتريتش محذراً جيش الاحتلال: حبة قمح واحدة لن تدخل إلى غزة وبحسب الطريقة التي ستتبعها مراكز التوزيع الأربعة، يحضر ممثل عن كل عائلة فلسطينية ليتسلّم طرداً غذائياً بعد إجراء فحص أمني دقيق يتيح حصوله على المساعدات. وتتخوف الشركة الأميركية بشكل أساسي من نشوء طوابير طويلة، فيما إسرائيل بحسب الموقع، تعتقد أنه بمجرد أن يبدأ التوزيع ستخف وطأة الضغوط الدولية الممارسة عليها. ودخلت أمس إلى القطاع 83 شاحنة مساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، ما رفع عددها منذ بدء إدخال المساعدات بعد توقفها لمدة شهرين كاملين إلى 388 شاحنة فقط، في وقتٍ يحتاج فيه مليونان ونصف المليون فلسطيني إلى 500 شاحنة يومياً. ووثق الفلسطينيون أمس سرقة عصابات إجرامية مسلّحة على مرأى من جنود الاحتلال، شاحنات المساعدات التي حمل بعضها حليباً للأطفال. وذلك في وقت صرّح فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن تسعة آلاف شاحنة مساعدات عالقة فيما لا يسمح الاحتلال سوى لبعضها بالدخول إلى القطاع. وفي وقتٍ سابق أمس، كشف السفير الإسرائيلي لدى واشنطن ، يحيائيل لايتر، عن أن إسرائيل شريكة في إقامة مؤسسة المساعدات الإنسانية لغزة GHF، وذلك بعدما زعمت إسرائيل أنها مبادرة أميركية بوصفها جزءاً من إطلاق سراح الأسير الاميركي-الإسرائيلي، عيدان ألكسندر. ولفت إلى أنه "أنشأنا مع الولايات المتحدة شركة مؤلفة من خريجي القوات الخاصة السابقين الذين شاركوا في مبادرات أميركية لتوزيع المساعدات في انحاء العالم وآخرها في هايتي". تقارير عربية التحديثات الحية خطة المساعدات الإسرائيلية... آلية لإفراغ شمال غزة

عشرات الشهداء والمصابين في خانيونس ورفح
عشرات الشهداء والمصابين في خانيونس ورفح

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

عشرات الشهداء والمصابين في خانيونس ورفح

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته المكثفة على قطاع غزة، مدمّرًا منازل فوق رؤوس ساكنيها، في وقت يعتزم فيه توسيع عملياته العسكرية الليلة، مع نشر قوات إضافية داخل القطاع. ووفق موقع "واللاه" العبري، فقد أبلغ الجيش سكان بعض مستوطنات "غلاف غزة" باحتمال تصاعد العمليات، محذرًا من أصوات انفجارات قد تُسمع خلال الساعات القادمة، في ظل مواصلة التصعيد العسكري من دون أفق لوقف النار. في الأثناء، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس ، من أن الفلسطينيين في غزة "يعيشون ما قد يكون أقسى مراحل هذا الصراع الوحشي"، مشيرًا إلى أن إسرائيل منعت، طوال نحو ثمانين يومًا، دخول المساعدات المنقذة للحياة. واستند غوتيريس إلى تقرير دولي خلص إلى أن "جميع سكان غزة يواجهون خطر المجاعة"، مؤكدًا أن العائلات تُجَوّع وتُحرم من مقومات الحياة الأساسية "تحت أنظار العالم". في سياق متصل، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن رئيس جهاز "الشاباك" المعيّن حديثًا، اللواء دافيد زيني، عبّر في اجتماعات مغلقة عن رفضه التام لصفقات تبادل الأسرى، واصفًا الحرب على غزة بـ"الأبدية"، ومشدّدًا على أنه لا ينبغي وقف القصف من أجل إعادة المحتجزين. تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه المؤشرات على رفض المؤسسة الأمنية والسياسية الإسرائيلية أي مسار قد يؤدي إلى وقف الحرب أو التهدئة. وفي ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 172 ألف شخص نزحوا من قطاع غزة خلال أسبوع واحد فقط، بفعل التصعيد المستمر وإنذارات الإخلاء القسري، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي للنازحين منذ انهيار وقف إطلاق النار في 18 مارس/ آذار بلغ أكثر من 610 آلاف شخص. ودعت المنظمة إلى "توفير وصول إنساني فوري"، محذّرة من كارثة تزداد سوءاً يوماً بعد آخر في ظل الغياب التام لأي حماية للمدنيين. تطورات الحرب على غزة يتابعها "العربي الجديد" أولاً بأول...

الحرس الثوري الإيراني محذراً من أي اعتداء: يدنا على الزناد
الحرس الثوري الإيراني محذراً من أي اعتداء: يدنا على الزناد

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

الحرس الثوري الإيراني محذراً من أي اعتداء: يدنا على الزناد

أكّد الحرس الثوري الإيراني أن يده "على الزناد ومستعد لتوجيه رد حاسم ونادم ومفاجئ يفوق تقديرات العدو"، وجاء ذلك في معرض تعليقه على تقارير إعلامية غربية تحدثت عن استعدادات إسرائيلية لضرب إيران . وشدّد الحرس في بيان، اليوم السبت، أن رد إيران على أي اعتداء "لا يجعل المعتدين الواهمين يندمون بشدة فحسب، بل سيغير أيضاً المعادلات الاستراتيجية للقوة لصالح جبهة الحق" في غرب آسيا، حسب تعبيره. وكان موقع أكسيوس الأميركي قال في تقرير، الخميس الماضي، إن إسرائيل تستعد لضربة سريعة للمنشآت النووية الإيرانية في حال انهيار المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، وأضاف الموقع أن الاستخبارات الإسرائيلية باتت تعتقد بإمكانية انهيار المفاوضات قريباً، بعد أن كان لديها اعتقاد بقرب التوصل إلى اتفاق نووي. كما كانت شبكة سي أن أن الأميركية قالت، يوم الثلاثاء الماضي، نقلاً عن عدد من المسؤولين الأميركيين إن الولايات المتحدة حصلت على معلومات جديدة تشير إلى أنّ إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه إدارة دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران. من جهتها، أكدت الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، أمس الجمعة، أنها سترد بـ"حزم واقتدار" على أي اعتداء على إيران، مضيفة أن "أي عمل شيطاني أميركي في المنطقة سيؤدي إلى مصير مماثل لما حصل في فيتنام وأفغانستان"، وخاطبت الأركان العامة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، واصفة إياه بـ"الوقح" ودعته إلى النظر إلى ما سمته "تاريخ الشعب الإيراني الباسل المملوء بالبطولات والملاحم العظيمة". كما حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أول أمس الخميس، من أنّ إيران ستحمّل الولايات المتحدة مسؤولية أي هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية، وقال في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إنه "في حال تعرّض المنشآت النووية لجمهورية إيران الإسلامية لهجوم من النظام الصهيوني، فإنّ الحكومة الأميركية ستتحمّل المسؤولية القانونية" لذلك، وأضاف: "تحذر إيران بشدة من أي مغامرة يقوم بها النظام الصهيوني، وإنها ستردّ بحزم على أي تهديد أو عمل غير قانوني" يطاولها. وثائق قرار مجلس الأمن رقم 2231 حول المسألة النووية الإيرانية وأجرت إيران والولايات المتحدة في روما، أمس الجمعة، جولة خامسة من المفاوضات غير المباشر عبر الوسيط العُماني، وقال وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي إنه تحقق "بعض التقدم لكن من دون نتائج حاسمة" في هذه الجولة معرباً في منشور على منصة إكس عن أمله في أن تشهد الأيام المقبلة "توضيح القضايا المتبقية لكي نتمكن من المضي قدماً نحو الهدف المشترك وهو التوصل إلى اتفاق دائم ومشرف". وبدأت طهران وواشنطن محادثات ثنائية في 12 إبريل/ نيسان الماضي بشأن برنامج إيران النووي، وبعد خمس جولات من المحادثات لا تزال هناك العديد من العقبات التي تعترض طريق التوصل لاتفاق. وتصاعد التوتر بين الطرفَين إثر إصرار واشنطن على امتناع طهران عن تخصيب اليورانيوم الأمر الذي ترفضه طهران بشدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store