logo
عشرات الشهداء والمصابين في خانيونس ورفح

عشرات الشهداء والمصابين في خانيونس ورفح

العربي الجديدمنذ 9 ساعات

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته المكثفة على قطاع غزة، مدمّرًا منازل فوق رؤوس ساكنيها، في وقت يعتزم فيه توسيع عملياته العسكرية الليلة، مع نشر قوات إضافية داخل القطاع. ووفق موقع "واللاه" العبري، فقد أبلغ الجيش سكان بعض مستوطنات "غلاف غزة" باحتمال تصاعد العمليات، محذرًا من أصوات انفجارات قد تُسمع خلال الساعات القادمة، في ظل مواصلة التصعيد العسكري من دون أفق لوقف النار.
في الأثناء، حذر الأمين العام للأمم المتحدة،
أنطونيو غوتيريس
، من أن الفلسطينيين في غزة "يعيشون ما قد يكون أقسى مراحل هذا الصراع الوحشي"، مشيرًا إلى أن إسرائيل منعت، طوال نحو ثمانين يومًا، دخول المساعدات المنقذة للحياة. واستند غوتيريس إلى تقرير دولي خلص إلى أن "جميع سكان غزة يواجهون خطر المجاعة"، مؤكدًا أن العائلات تُجَوّع وتُحرم من مقومات الحياة الأساسية "تحت أنظار العالم".
في سياق متصل، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن رئيس جهاز "الشاباك" المعيّن حديثًا، اللواء دافيد زيني، عبّر في اجتماعات مغلقة عن رفضه التام لصفقات تبادل الأسرى، واصفًا الحرب على غزة بـ"الأبدية"، ومشدّدًا على أنه لا ينبغي وقف القصف من أجل إعادة المحتجزين. تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه المؤشرات على رفض المؤسسة الأمنية والسياسية الإسرائيلية أي مسار قد يؤدي إلى وقف الحرب أو التهدئة.
وفي ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 172 ألف شخص نزحوا من قطاع غزة خلال أسبوع واحد فقط، بفعل التصعيد المستمر وإنذارات الإخلاء القسري، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي للنازحين منذ انهيار وقف إطلاق النار في 18 مارس/ آذار بلغ أكثر من 610 آلاف شخص. ودعت المنظمة إلى "توفير وصول إنساني فوري"، محذّرة من كارثة تزداد سوءاً يوماً بعد آخر في ظل الغياب التام لأي حماية للمدنيين.
تطورات الحرب على غزة يتابعها "العربي الجديد" أولاً بأول...

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عشرات الشهداء والمصابين في خانيونس ورفح
عشرات الشهداء والمصابين في خانيونس ورفح

العربي الجديد

timeمنذ 9 ساعات

  • العربي الجديد

عشرات الشهداء والمصابين في خانيونس ورفح

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته المكثفة على قطاع غزة، مدمّرًا منازل فوق رؤوس ساكنيها، في وقت يعتزم فيه توسيع عملياته العسكرية الليلة، مع نشر قوات إضافية داخل القطاع. ووفق موقع "واللاه" العبري، فقد أبلغ الجيش سكان بعض مستوطنات "غلاف غزة" باحتمال تصاعد العمليات، محذرًا من أصوات انفجارات قد تُسمع خلال الساعات القادمة، في ظل مواصلة التصعيد العسكري من دون أفق لوقف النار. في الأثناء، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس ، من أن الفلسطينيين في غزة "يعيشون ما قد يكون أقسى مراحل هذا الصراع الوحشي"، مشيرًا إلى أن إسرائيل منعت، طوال نحو ثمانين يومًا، دخول المساعدات المنقذة للحياة. واستند غوتيريس إلى تقرير دولي خلص إلى أن "جميع سكان غزة يواجهون خطر المجاعة"، مؤكدًا أن العائلات تُجَوّع وتُحرم من مقومات الحياة الأساسية "تحت أنظار العالم". في سياق متصل، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن رئيس جهاز "الشاباك" المعيّن حديثًا، اللواء دافيد زيني، عبّر في اجتماعات مغلقة عن رفضه التام لصفقات تبادل الأسرى، واصفًا الحرب على غزة بـ"الأبدية"، ومشدّدًا على أنه لا ينبغي وقف القصف من أجل إعادة المحتجزين. تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه المؤشرات على رفض المؤسسة الأمنية والسياسية الإسرائيلية أي مسار قد يؤدي إلى وقف الحرب أو التهدئة. وفي ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 172 ألف شخص نزحوا من قطاع غزة خلال أسبوع واحد فقط، بفعل التصعيد المستمر وإنذارات الإخلاء القسري، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي للنازحين منذ انهيار وقف إطلاق النار في 18 مارس/ آذار بلغ أكثر من 610 آلاف شخص. ودعت المنظمة إلى "توفير وصول إنساني فوري"، محذّرة من كارثة تزداد سوءاً يوماً بعد آخر في ظل الغياب التام لأي حماية للمدنيين. تطورات الحرب على غزة يتابعها "العربي الجديد" أولاً بأول...

الحرس الثوري الإيراني محذراً من أي اعتداء: يدنا على الزناد
الحرس الثوري الإيراني محذراً من أي اعتداء: يدنا على الزناد

العربي الجديد

timeمنذ 9 ساعات

  • العربي الجديد

الحرس الثوري الإيراني محذراً من أي اعتداء: يدنا على الزناد

أكّد الحرس الثوري الإيراني أن يده "على الزناد ومستعد لتوجيه رد حاسم ونادم ومفاجئ يفوق تقديرات العدو"، وجاء ذلك في معرض تعليقه على تقارير إعلامية غربية تحدثت عن استعدادات إسرائيلية لضرب إيران . وشدّد الحرس في بيان، اليوم السبت، أن رد إيران على أي اعتداء "لا يجعل المعتدين الواهمين يندمون بشدة فحسب، بل سيغير أيضاً المعادلات الاستراتيجية للقوة لصالح جبهة الحق" في غرب آسيا، حسب تعبيره. وكان موقع أكسيوس الأميركي قال في تقرير، الخميس الماضي، إن إسرائيل تستعد لضربة سريعة للمنشآت النووية الإيرانية في حال انهيار المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، وأضاف الموقع أن الاستخبارات الإسرائيلية باتت تعتقد بإمكانية انهيار المفاوضات قريباً، بعد أن كان لديها اعتقاد بقرب التوصل إلى اتفاق نووي. كما كانت شبكة سي أن أن الأميركية قالت، يوم الثلاثاء الماضي، نقلاً عن عدد من المسؤولين الأميركيين إن الولايات المتحدة حصلت على معلومات جديدة تشير إلى أنّ إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه إدارة دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران. من جهتها، أكدت الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، أمس الجمعة، أنها سترد بـ"حزم واقتدار" على أي اعتداء على إيران، مضيفة أن "أي عمل شيطاني أميركي في المنطقة سيؤدي إلى مصير مماثل لما حصل في فيتنام وأفغانستان"، وخاطبت الأركان العامة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، واصفة إياه بـ"الوقح" ودعته إلى النظر إلى ما سمته "تاريخ الشعب الإيراني الباسل المملوء بالبطولات والملاحم العظيمة". كما حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أول أمس الخميس، من أنّ إيران ستحمّل الولايات المتحدة مسؤولية أي هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية، وقال في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إنه "في حال تعرّض المنشآت النووية لجمهورية إيران الإسلامية لهجوم من النظام الصهيوني، فإنّ الحكومة الأميركية ستتحمّل المسؤولية القانونية" لذلك، وأضاف: "تحذر إيران بشدة من أي مغامرة يقوم بها النظام الصهيوني، وإنها ستردّ بحزم على أي تهديد أو عمل غير قانوني" يطاولها. وثائق قرار مجلس الأمن رقم 2231 حول المسألة النووية الإيرانية وأجرت إيران والولايات المتحدة في روما، أمس الجمعة، جولة خامسة من المفاوضات غير المباشر عبر الوسيط العُماني، وقال وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي إنه تحقق "بعض التقدم لكن من دون نتائج حاسمة" في هذه الجولة معرباً في منشور على منصة إكس عن أمله في أن تشهد الأيام المقبلة "توضيح القضايا المتبقية لكي نتمكن من المضي قدماً نحو الهدف المشترك وهو التوصل إلى اتفاق دائم ومشرف". وبدأت طهران وواشنطن محادثات ثنائية في 12 إبريل/ نيسان الماضي بشأن برنامج إيران النووي، وبعد خمس جولات من المحادثات لا تزال هناك العديد من العقبات التي تعترض طريق التوصل لاتفاق. وتصاعد التوتر بين الطرفَين إثر إصرار واشنطن على امتناع طهران عن تخصيب اليورانيوم الأمر الذي ترفضه طهران بشدة.

منظمة ترصد اعتقالات تعسفية ومحاكمات غير عادلة للعمال في مصر
منظمة ترصد اعتقالات تعسفية ومحاكمات غير عادلة للعمال في مصر

العربي الجديد

timeمنذ 9 ساعات

  • العربي الجديد

منظمة ترصد اعتقالات تعسفية ومحاكمات غير عادلة للعمال في مصر

أعربت مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان عن قلقها العميق إزاء استمرار الانتهاكات التي تطاول العمال المصريين مما يرصد من تقارير موثقة حول تدهور أوضاع العمال في مصر. وقالت المؤسسة في بيان لها اليوم الخميس، بمناسبة عيد العمال، إنه "بالرغم من النصوص الدستورية والقانونية التي تكفل حقوقهم، إلا أن الواقع يشير إلى استمرار إهدار الحقوق الاقتصادية والاجتماعية العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية 1966 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في 16 ديسمبر/ كانون الأول 1966، ودخل حيز التنفيذ في 3 يناير/ كانون الثاني 1976، بعد أن صادقت عليه 35 دولة، وبموجبه تتعهد الدول الأطراف بأن تضمن جعل ممارسة الحقوق المنصوص عليها في هذا العهد بريئة من أي تمييز بسبب العرق، أو اللون، أو الجنس. للعمال، بما في ذلك تدني الأجور، وسوء ظروف العمل، وعدم توفير بيئة عمل آمنة وصحية". وتابعت المؤسسة: "الأكثر إثارة للقلق هو تصاعد وتيرة الاعتقالات التعسفية التي تستهدف العمال والناشطين النقابيين لمجرد مطالبتهم بحقوقهم المشروعة أو محاولتهم تنظيم صفوفهم للدفاع عن مصالحهم". وأكدت مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان أنها وثقت عدداً من الحالات التي جرى فيها اعتقال عمال و نشطاء نقابيين تعسفياً على خلفية مطالباتهم بحقوقهم أو نشاطهم النقابي السلمي. وقد شملت هذه الحالات محاكمات غير عادلة استندت إلى اتهامات فضفاضة وغير مدعومة بأدلة كافية، ما يثير مخاوف جدية بشأن استقلال القضاء وحماية الحق في محاكمة عادلة. في العديد من الحالات التي رصدتها المؤسسة، وُجهت إلى العمال تهم تتعلق بـ"نشر أخبار كاذبة"، و"الانضمام إلى جماعات محظورة"، أو "التحريض على التظاهر"، وذلك في سياق ممارستهم حقوقهم الأساسية في التعبير والتجمع. "كما شهدت الفترة الأخيرة تصاعداً في حملات الاعتقال التي استهدفت عمالاً شاركوا في إضرابات سلمية للمطالبة بأجور عادلة أو بتحسين ظروف العمل. وفي سياق متصل، جرى اعتقال قادة نقابيين بعد دعوتهم لتنظيم فعاليات للدفاع عن حقوق العمال، ولا يزال بعضهم قيد الاحتجاز أو يواجهون محاكمات بتهم مختلفة"، طبقًا لبيان المؤسسة. وأكدت المؤسسة أن حرية التنظيم النقابي "هي حجر الزاوية في حماية حقوق العمال وضمان قدرتهم على التفاوض الجماعي الفعال. ومع ذلك، تشير التقارير إلى استمرار التضييق على النقابات العمالية المستقلة وتقييد قدرتها على ممارسة دورها بحرية ودون تدخل غير مبرر. إن خلق بيئة مؤاتية لعمل النقابات المستقلة والقوية هو ضرورة ملحة لتمكين العمال من الدفاع عن حقوقهم بشكل فعال والمساهمة في بناء مجتمع أكثر عدلاً وإنصافاً". اقتصاد الناس التحديثات الحية منحة لموظفي الحكومة المصرية في مواجهة الغلاء: 3 دولارات شهرياً وأوصت المؤسسة الحكومة المصرية بـ"الاحترام الكامل لحقوق العمال الاقتصادية والاجتماعية: بما في ذلك ضمان الحصول على أجور عادلة، وظروف عمل لائقة وآمنة، والحماية من الفصل التعسفي". وطالبت بـ"الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع العمال والناشطين النقابيين المعتقلين تعسفياً، وضمان حقهم في التعبير والتنظيم السلمي دون خوف من الترهيب أو الانتقام، ورفع كافة القيود المفروضة على النقابات العمالية المستقلة، وتمكينها من ممارسة دورها بحرية واستقلالية وفقاً للمعايير الدولية". كما طالبت بـ"فتح حوار اجتماعي جاد وفعال مع ممثلي العمال والنقابات المستقلة بهدف معالجة التحديات التي تواجههم والتوصل إلى حلول مستدامة تضمن حقوقهم، ومواءمة التشريعات الوطنية ذات الصلة بقانون العمل والحريات النقابية مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان واتفاقيات منظمة العمل الدولية، وضمان مساءلة المسؤولين عن انتهاكات حقوق العمال وتقديمهم للعدالة، والكشف عن العدد الحقيقي للعمال والنشطاء النقابيين المحتجزين، وتقديم معلومات واضحة حول أسباب اعتقالهم والتهم الموجهة إليهم، وضمان حصولهم على محاكمات عادلة وعلنية تتوفر فيها كافة ضمانات التقاضي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store