
الدكتور محمد حسن الطراونة: عدم استقرار المناخ يزيد من ظهور الأمراض التنفسية والحساسية
وطنا اليوم_نتعرض لموجه من عدم الاستقرار في المناخ مع انتشار الاتربة والعواصف والامطار مما يشكل خطرا على العديد من المرضى.
وأكد الدكتور محمد حسن الطراونة استشاري الامراض الصدرية والتنفسية والعناية الحثيثة وامراض النوم، إن تلك النوعية من المناخ التي نتعرض لها الآن تعتبر مناخ خصب لإنتشار الفيروسات التنفسية في غير اوانها وموعدها مع نشاط العواصف والأتربة مما يشكل خطرا على المرضى الذين يعانون من الامراض التنفسية المزمنة ومن يعاني من الربو والذين يعانون من التليف الرئوي او الانسداد الرئوي المزمن او حساسية الجهاز التنفسي.
واوضح الدكتور محمد حسن الطراونة ان مريض الأمراض التنفسية المزمنة يجب ان يلتزم بالأدوية الخاصة به حتى لا يتعرض للأنتكاسة مع تجنب التعرض للأتربة والغبار تماما.
واشار الدكتور محمد حسن الطراونة أنه في حالة التواجد في مناخ به اتربة يجب ارتداء الكمامة، وعدم التواجد لفترة طويلة في هذا المناخ قدر الأمكان.
وشدد الدكتور محمد الطراونة انه يجب الالتزام بغسل اليدين بشكل مستمر والنظافة الشخصية مع البعد ايضا على الأماكن المزدحمة حتى نتجنب العدوى الفيروسية.
وأوضح الدكتور محمد الطراونة انه يجب تجنب الجلوس مع مدخنين او استنشاق دخان السجائر والشيشية حتى لا يعرض الجهاز التنفسي للضرر ويزيد من احتمالية الاصابة بالالتهابات الفيروسية .
وأكد ان الحصول على ساعات نوم كافية هام جدا وضروري لأنه يساعد على التخلص من مسببات الالتهاب ويقوي من عمل جهاز المناعة مع ممارسة الرياضة بإستمرار وتناول الطعام الصحي والمفيد كل هذا يساعد المريض على ممارسة حياته بشكل طبيعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
'رئة الفوشار' تهدد شباب الأردن بسبب السجائر الإلكترونية
#سواليف حذّرت جمعية الرعاية التنفسية الأردنية من الانتشار الواسع والخطير للسجائر الإلكترونية ( #الفيب ) بين #الشباب و #المراهقين في #الأردن، مؤكدة أن هذه الظاهرة باتت تشكل تهديدًا صحيًا حقيقيًا يهدد مستقبل جيل كامل. وقال رئيس الجمعية، اختصاصي الأمراض الصدرية والتنفسية الدكتور محمد حسن الطراونة، إن #السجائر_الإلكترونية تُسبب أمراضًا قاتلة أبرزها ' #رئة_الفوشار ' (Popcorn Lung)، وهي حالة نادرة وخطيرة تؤدي إلى تندب القصيبات الهوائية وصعوبات تنفس حادة، نتيجة التعرض لمادة 'ثنائي الأسيتيل' الموجودة في بعض نكهات هذه الأجهزة. وأكد الطراونة أن الترويج الخادع للسجائر الإلكترونية باعتبارها بديلاً آمنًا للتدخين التقليدي يُعد تضليلاً خطيرًا، موضحًا أن هذه الأجهزة تُسخّن سائل #النيكوتين الممزوج بمواد كيميائية سامة مثل الجليسرين والكحول، ما يؤدي إلى إطلاق دخان كثيف يحمل #مواد_مسرطنة ومؤذية للرئة بشكل مباشر. وأشار إلى أن استخدام السجائر الإلكترونية يتزايد بشكل مقلق بين المراهقين، نتيجة حملات تسويقية تصورها كمنتج عصري غير ضار، في حين أن الدراسات العلمية تؤكد احتواء السائل الإلكتروني على أكثر من 240 مادة كيميائية، منها 40 مادة سامة على الأقل، بعضها يدمر الخلايا المناعية ويؤدي إلى أمراض تنفسية مزمنة. وأضاف الطراونة أن السائل الإلكتروني يحتوي على تركيزات عالية من النيكوتين تصل إلى 2.5%، ما يزيد من مخاطر الإدمان الحاد والتعرض المتكرر لمواد ضارة تسبب التهابات الجهاز التنفسي، ونوبات ربو، وحساسية القصبات، فضلاً عن التأثيرات السلبية غير المعروفة للمواد الحافظة. واستند الطراونة إلى تقرير حديث صادر عن المبادرة العالمية لداء الانسداد الرئوي المزمن لعام 2024، لفند الادعاءات القائلة بأن السجائر الإلكترونية وسيلة فعالة للإقلاع عن التدخين، مشيرًا إلى توثيق أكثر من 2800 حالة مرضية خطيرة حول العالم مرتبطة بالتدخين الإلكتروني، منها التهابات وتليفات رئوية ونزيف حويصلي. كما حذّر من التأثيرات المدمرة للتدخين المزدوج، الذي يجمع بين السجائر الإلكترونية والتقليدية، على الرئتين، خصوصًا لدى الفئات العمرية الشابة التي لا تزال أجهزتها التنفسية في طور النمو حتى سن 25 عامًا، ما يجعلها أكثر عرضة للتلف الدائم وغير القابل للعلاج. وانتقد رئيس الجمعية الانتشار العلني للسجائر الإلكترونية عبر المتاجر الكبرى ومنصات التواصل الاجتماعي، رغم القوانين المحلية والاتفاقيات الدولية التي تحظر الترويج لمنتجات التبغ، مشيرًا إلى ضعف تطبيق قانون الصحة العامة في ما يخص منع التدخين بالأماكن العامة. وطالبت الجمعية السلطات الصحية الأردنية باتخاذ خطوات حاسمة للحد من انتشار السجائر الإلكترونية، وتشديد الرقابة والعقوبات، وتفعيل عيادات الإقلاع عن التدخين، بهدف حماية المجتمع من كارثة صحية تلوح في الأفق، وخصوصًا بين فئة الشباب. يُشار إلى أن تقريرًا صدر مؤخرًا عن منظمة الصحة العالمية صنّف الأردن ضمن الدول الست الأعلى عالميًا في معدلات استهلاك التبغ، ما يضع الجهات المعنية أمام مسؤولية مضاعفة لمواجهة هذا الخطر المتفاقم.


رؤيا نيوز
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- رؤيا نيوز
في اليوم العالمي للربو: التدخين خلال فترة المراهقة يزيد من خطر الإصابة به
يعرف الربو بانه مرض رئوي مزمن يصيب الناس من جميع الأعمار، ويحدث نتيجة الالتهاب وانقباض العضلات المحيطة بالشعب الهوائية، الذي يجعل التنفس أكثر صعوبة. ويعد التدخين خلال فترة المراهقة والبلوغ يزيد من خطر الإصابة بالربو ويؤدي إلى تدهور الحالة، اما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الربو، يؤدي التدخين إلى تفاقم الأعراض، ويمكن أن يجعل العلاج بالأدوية أقل فعالية. حيث ينبغي تثقيف المصابين بالربو وأسرهم لفهم المزيد عن إصابتهم بالربو، ويتضمن ذلك خيارات العلاج الخاصة بهم، والعوامل المُهيِّجة التي ينبغي تجنبها، وكيفية التدبير العلاجي لأعراضهم في المنزل.


وطنا نيوز
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- وطنا نيوز
الرعاية التنفسية تطالب الحكومة ببروتوكول لعلاج مرضى الربو
وطنا اليوم:طالبت جمعية الرعاية التنفسية الأردنية الحكومة بوضع بروتوكول علاجي وموحد للتعامل مع مرضى الربو والأعراض المشابهة في أقسام الطوارئ والمراكز الصحية بالمملكة. وأكد رئيس الجمعية الدكتور محمد حسن الطراونة بمناسبة اليوم العالمي لمرض الربو القصي الذي يصادف اليوم، أن الربو يمثل تحديًا صحيًا عالميًا ويستنزف موارد كبيرة من القطاع الصحي، ما يفرز أهمية وضع بروتوكول إجرائي واضح. والى جانب ذلك، يشدد الطراونة على ضرورة تفعيل دور الرعاية الصحية الأولية في التشخيص المبكر وإحالة المرضى إلى العيادات المتخصصة، بهدف تخفيف معاناة المرضى وتقليل تكلفة العلاج وتجنب الاستخدام غير الصحيح للأدوية. وبيّن الطراونة أن الرعاية المثلى لمرضى الربو يجب أن تستند إلى خطة علاجية فردية يضعها الطبيب المختص بناءً على تقييم شامل للأعراض وشدة الحالة. وأعرب عن قلق الجمعية إزاء التأخر في تشخيص بعض الحالات، مما يؤدي بوصول المرضى إلى مراحل متقدمة من الحالة المرضية، موضحا أن الإحصائيات العالمية تشير إلى وجود نحو 250 مليون حالة ربو، وهو رقم يدعو للقلق. وأوضح الطراونة أن الربو مرض تنفسي مزمن قد يصيب مختلف الفئات العمرية، وتتمثل أعراضه بانسداد أو تضيق في المسالك الهوائية نتيجة التعرض لمحفزات متنوعة. وتشمل الأعراض الشائعة ضيق وصعوبة التنفس، وآلام الصدر، والسعال، وفي الحالات الشديدة قد ينخفض مستوى الأكسجين ويظهر صفير في الصدر. كما سلط الضوء على أهمية 'الربو المهني'، الذي تظهر أعراضه لدى البعض أثناء ممارسة مهن معينة تكون محفزة للجهاز التنفسي. وشدد على ضرورة توعية هؤلاء العاملين بأهمية المتابعة الدورية مع الطبيب المختص واتخاذ تدابير السلامة المهنية اللازمة. وحذر الطراونة من أن التأخر في التشخيص أو إهمال العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك نوبات الربو الحادة التي قد تتسبب في نقص الأكسجين والحاجة إلى العناية المركزة، وفي بعض الحالات قد تكون قاتلة. وأكد على التطور الكبير في علاج الربو. وفيما يتعلق ببخاخات الربو، أوضح أنها ليست مسببة للإدمان، بل وسيلة فعالة لإيصال العلاج مباشرة إلى الرئتين. ودعا إلى ضرورة استخدامها بالطريقة الصحيحة ووفقًا لتوجيهات الطبيب المختص، محذرًا من الاستخدام العشوائي. كما حذر من التساهل في تناول أدوية الكورتيزون لعلاج الربو، مؤكدًا أنها تُعطى لحالات محددة وتحت إشراف طبي دقيق نظرًا لطريقة تناولها وإيقافها الخاصة وإمكانية تسببها في مضاعفات خطيرة. ونصح الطراونة المرضى بضرورة الالتزام بالأدوية الموصوفة، حيث يتم اختيار الدواء والجرعة بناءً على تقييم دقيق للحالة، مؤكدا على أهمية تفعيل وتطبيق قوانين مكافحة التدخين بجميع أشكاله، نظرًا لتأثيره السلبي على مرضى الربو