
بوتين يدعم اتفاقًا نوويًا جديدًا مع إيران يشمل وقفًا كاملًا لتخصيب اليورانيوم
محادثات مع ترامب وماكرون بشأن الملف الإيراني
وكشفت المصادر أن بوتين ناقش تفاصيل الاتفاق المقترح مع كل من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ضمن جهود روسية لتقريب وجهات النظر بين طهران والغرب بشأن البرنامج النووي الإيراني.
دعم روسي لوقف التخصيب الكامل
وبحسب ما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، أكد بوتين دعمه الصريح لوقف إيران كافة أنشطة تخصيب اليورانيوم، كجزء من صفقة شاملة قد تضمن تخفيف العقوبات الغربية وعودة إيران إلى طاولة المفاوضات النووية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- الشرق الجزائرية
فورين أفيرز: شرق أوسط جديد… بعد إيران
«أساس ميديا» يعتقد رئيس الاستخبارات الدفاعية الإسرائيلية السابق عاموس يادلين أنّ عمليّة 'الأسد الصاعد' مهدت الطريق للدبلوماسية في الشرق الأوسط وفتحت نافذة تاريخية للتوصّل إلى تسوية سياسية شاملة من شأنها إعادة تشكيل المنطقة. يعتبر يادلين، وهو لواء متقاعد في سلاح الجوّ الإسرائيليّ شغل منصب رئيس الاستخبارات الدفاعية الإسرائيلية بين عامَي 2006 و2010، أنّ قرار إسرائيل مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية جاء في وقت مثاليّ ونتيجة تضافر عاملين: التهديد المتزايد الذي تشكّله إيران وضعفها وضعف حلفائها وضعف دفاعاتها الجوّية، بالإضافة إلى توقيت الهجمات مع نهاية فترة الستّين يوماً التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمحادثات النووية. كانت الأهداف الأساسية: 1- إلحاق أضرار جسيمة وطويلة الأمد ببرامج إيران النووية والبالستية. 2- تهيئة الظروف لاتّفاق نووي أفضل. 3- مواصلة إضعاف شبكة وكلاء إيران الإقليميّين. 4- زعزعة استقرار النظام الإيراني، وهو ما قد يُسهّل انهياره. 5- إقناع واشنطن بالتحرّك ومنع تحوّل إيران إلى دولة نووية. في رأي يادلين، كما يكتب في مجلة 'فورين أفيرز'، أنّه 'يجب على أيّ تقويم جيّد لنجاح العملية الإسرائيلية الأميركية ضدّ المشروع النووي الإيراني أن يتجاوز الأضرار التي لحقت بالمنشآت الفردية، وأن يدرس الآثار التراكميّة والنظاميّة على مشروع نووي شديد التعقيد، ومتعدّد التخصّصات والمراحل. فالأسئلة المحورية التي يجب الإجابة عليها لا تتعلّق بما خسرته إيران، بقدر ما تتعلّق بما لا تزال تمتلكه، وما تختار فعله تالياً، وما هي السبل الباقية لوقف اختراقها النووي إمّا من خلال الدبلوماسية أو الإكراه أو الوقاية'. خيارات النّظام الإيرانيّ بحسب يادلين: لدى النظام الإيراني طيف واسع من الخيارات: – العودة إلى المفاوضات. – الاندفاع نحو امتلاك قنبلة نوويّة. – إخفاء موادّ ومكوّنات نووية بينما ينخرط علناً في محادثات عقيمة سيحاول إطالة أمدها، على أمل حدوث تغييرات في القيادة في إسرائيل والولايات المتّحدة، بينما يطوّر برنامجه بهدوء تحت ستار مدنيّ. – الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي كليّاً، وهو ما سيكون علامة واضحة على التصعيد. لكن في المدى القريب، يضيف يادلين: 'سيتعيّن على طهران اختيار كيفية توزيع مواردها المحدودة. ستتنافس جهود إعادة بناء برنامجها النووي، وقوّاتها الصاروخية، ودفاعاتها الجوّية، وبنيتها التحتيّة، ووكلائها الإقليميّين، على التمويل المحدود. ومن المرجّح أن تُعطي إيران الأولويّة لإعادة بناء قدراتها الصاروخية والدفاعية الجوّية، وتقليص تعرّضها للاستخبارات الإسرائيلية، والتكيّف مع تقنيّات الحرب المتقدّمة ضدّها. وقد تُعدّ خيارات انتقامية أكثر فعّالية في حال تعرّضها لهجوم جديد'. صفقة أفضل؟ بغضّ النظر عن مدى نجاح الضربات ضدّ إيران، تظلّ الدبلوماسية، وفقاً ليادلين، هي السبيل الأمثل لإنهاء طموحات إيران النووية بشكل دائم. أمّا الاستراتيجيات الأخرى، مثل المزيد من العمل العسكري، فتأتي بمخاطر وتكاليف أعلى. وواشنطن تدرك ذلك وتسعى مجدّداً إلى إجراء محادثات مع طهران وهدفها التوصّل إلى اتّفاق يُجبر طهران على إنهاء تخصيب اليورانيوم على أراضيها، ويسمح بعمليات تفتيش دقيقة وقابلة للتحقّق. لتحقيق النجاح يتعيّن، في رأي يادلين، على المسؤولين الأميركيين تحديد موعد نهائي للمفاوضات، والتهديد بشنّ هجوم جديد إذا لم تتوصّل إيران إلى اتّفاق في الوقت المحدّد، وفقاً للشروط الأميركية. ويجب على الولايات المتّحدة وإسرائيل التنسيق مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتّحدة، الدول الموقِّعة على خطّة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015، التي يمكن أن تُفعّل إعادة فرض العقوبات من أجل التأثير على قرارات إيران، ومنع التصعيد النووي أو العسكري، وتهيئة الظروف اللازمة للتوصّل إلى اتّفاق مرضٍ ومستدام. بالنسبة ليادلين، يوفّر ضعف إيران الحالي وضعف شبكتها من الوكلاء فرصة نادرة لإنشاء نظام إقليمي جديد تماماً. فلقد فتحت الحملة العسكرية الإسرائيلية ضدّ إيران الباب أمام توسيع نطاق السلام والأمن في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك حلّ محتمل في غزّة، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليّين هناك، وسلام أوسع مع جيران إسرائيل، وكلّ ذلك في إطار ترتيبات أمنيّة دائمة تحيّد التهديدات الإيرانية العديدة. شروط نجاح الصّفقة في رأيه، لكي تنجح هذه الصفقة الكبرى: – يتعيّن على إيران التخلّي إلى الأبد عن تخصيب اليورانيوم وإنتاج البلوتونيوم والسماح بعمليّات تفتيش تدخّليّة من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرّية. وستحتاج طهران إلى كبح برنامجها الصاروخي وبرنامج إطلاق الأقمار الصناعية، الذي يعمل غطاءً لتطوير الصواريخ البالستية العابرة للقارّات. – يتعيّن على الولايات المتّحدة أن تقود تنسيق أيّ اتّفاق نووي أو هيكل إقليمي جديد. – ستحتاج إسرائيل إلى إنهاء الحرب في غزّة، ونفي قادة 'حماس'، والبدء بإعادة إعمار القطاع ونزع سلاحه. – يتعيّن على 'حماس' إطلاق سراح الرهائن الباقين، والتخلّي عن أسلحتها، والموافقة على استبدالها بإدارة فلسطينية تكنوقراطية. – يجب أن تشمل الصفقة الاتّفاق على ترتيبات أمنيّة إسرائيلية مع سوريا ولبنان، تلتزم بموجبها دمشق وبيروت تحييد الجماعات المسلّحة على أراضيهما، ومن بينها 'الحزب' ووكلاء إيران الآخرون والفصائل الفلسطينية المسلّحة وفروع تنظيم 'الدولة الإسلامية'. – يجب أن تحافظ هذه الاتّفاقات على سيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان وحرّية إسرائيل في التصرّف ضدّ التهديدات الناشئة. الهدف هو أن يتطوّر وقف إطلاق النار هذا إلى اتّفاقات هدنة ومعاهدات عدم اعتداء، وفي النهاية إلى اتّفاقات سلام شاملة. – يجب دعم أيّ صفقة كبرى بأطر عمل مرنة تقوم من خلالها القوى ذات التوجّهات المتشابهة، بقيادة الولايات المتّحدة، بمراقبة الامتثال للالتزامات. يمكن استلهام هذه المهمّة من معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية والأردنية – الإسرائيلية، فهما أفضل من الأطر الأمنيّة المتعدّدة الأطراف الرئيسية التي تدعمها الأمم المتّحدة، مثل قوّة الأمم المتّحدة المؤقّتة في لبنان، التي فشلت في مهمّتها. – يجب على إسرائيل والولايات المتّحدة مواءمة استراتيجياتهما: أن تسمح واشنطنُ لإسرائيل بمواجهة التهديدات الناشئة وتعزيز البنية الأمنيّة في المنطقة، وأن تساعد إسرائيلُ الولايات المتّحدة على تحويل تركيزها ومواردها نحو مسارات ذات أولويّة أعلى، مثل منطقة المحيطين الهندي والهادئ. الصّيغة الصّحيحة يعتبر يادلين أنّه إذا توصّلت طهران وواشنطن إلى اتّفاق، حتّى لو كان يشمل القضايا النووية فقط، فستكون الحملة العسكرية مثالاً ناجحاً لمبدأ ترامب 'السلام بالقوّة'. ولكن في رأيه، أثبتت ضربات حزيران أنّ العملية العسكرية المنسّقة يمكن أن تعطّل الانتشار النووي على المدى القصير. لسنوات عدّة، حذّر الخبراء من أنّ أيّ مواجهة مع إيران تهدّد بإشعال حرب إقليمية، وزعزعة استقرار أسواق الطاقة العالمية، وجرّ القوّات الأميركية إلى صراع طويل الأمد. ومع ذلك، لم يتحقّق أيّ من هذه السيناريوهات. ويبدو أنّ توجيه ضربة إسرائيلية دقيقة، مدعومة بردع أميركي موثوق، هو الصيغة الصحيحة. وفقاً ليادلين، أكّدت العمليّة ضدّ إيران أنّ أنظمة الولايات المتّحدة وإسرائيل تتفوّق على أنظمة إيران، وكثير منها من صنع روسيا. ووجّهت رسالةً عبر العالم مفادها أنّ التحالف الأميركي الإسرائيلي قائم وقويٌّ وقادر على تحقيق نتائج. وأكّدت أنّ الصين وروسيا لا تزالان لاعبتين ثانويّتين في الشرق الأوسط. لكنّ النتيجة الأكثر أهمّية لهذه العمليّات ربّما لم تأتِ بعد: فتح نافذة تاريخية للتوصّل إلى تسوية سياسية شاملة من شأنها إعادة تشكيل الشرق الأوسط. ومن خلال التفاوض من موقع قوّة، على الولايات المتّحدة وإسرائيل اغتنام هذه الفرصة لإقامة نظام إقليمي مستقرّ وإنهاء طموحات إيران النووية وتعزيز تحالفهما لعقود مقبلة.


الشرق الجزائرية
منذ 3 ساعات
- الشرق الجزائرية
بوتين لم يطلب من إيران القبول باتفاق يمنعها من التخصيب
نفى مصدر مطلع لوكالة 'تسنيم' الايرانية ما وصفه بـ'الادعاء حول إرسال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة إلى إيران لقبول اتفاق يمنعها من تخصيب اليورانيوم'. بأتي ذلك بعد أن أفاد موقع 'أكسيوس' الأميركي بأن الرئيس الروسي يحاول إقناع إيران بالقبول باتفاق نووي مع أميركا يمنعها من تخصيب اليورانيوم، مشيرًا إلى أن بوتين ناقش مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تفاصيل اتفاق نووي محتمل مع إيران. ولفتت مصادر الموقع إلى أن بوتين يدعم وقف إيران لتخصيب اليورانيوم بشكل كامل، موضحة أن روسيا عرضت على إيران تزويدها باليورانيوم المخصب بنسبة 3.67%، مشيرة إلى أن إيران أبلغت روسيا أنها لن تناقش مسألة وقف تخصيب اليورانيوم.


ليبانون 24
منذ 3 ساعات
- ليبانون 24
بالفيديو.. لقطات نادرة لسيارة بوتين من الداخل
أظهر مقطع فيديو لقطات جديدة لسيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"أوروس"، التي بدأت وكأنها قاعة اجتماعات تحملها 4 عجلات. ونشر مقطع الفيديو الصحفي الروسي بافيل زاروبين، الذي أخذ لقطات من داخل سيارة الليموزين الرئاسية، في شهر يناير/كانون الثاني الماضي. ويُظهر الفيديو، الذي جرى تسجيله خلال رحلة عمل الرئيس بوتين إلى مدينة تولياتي الروسية، مقصورة الركاب والإضاءة الداخلية للسيارة. وفي الفيديو ظهر الصحفي زاروبين وهو يُحاور الرئيس بوتين من أمام السيارة، قبل أن يدخل المُصوّر إلى الداخل ويكشف عن داخل السيارة. الصحفي الروسي، بافيل زاروبين، ينشر مقتطفا من مقابلته مع الرئيس الروسي ، فلاديمير بوتين ، حيث عرض سيارته الروسية الصنع "أوروس"، والتي وصفها الصحفي بأنها "جدول على عجلات" لأن فلاديمير بوتين يتنقل في هذه السيارة إلى أعماله واجتماعاته. — Sputnik Arabic (@sputnik_ar) July 13, 2025 ويظهر الرئيس بوتين في الفيديو وهو يقول، "السيارة مريحة وكبيرة الحجم، وهي مناسبة للتواصل هنا"، مشيرًا إلى أنه، غالباً، ما يتواصل مع محاوريه مباشرة في السيارة لتجنب إضاعة الوقت. "أوروس" هي أول علامة تجارية روسية للسيارات الفاخرة، وقد أُطلق على المشروع الاسم الرمزي "كورتيج"، وينفذه معهد "نامي" الحكومي، بدعم من مجموعة "سوليرز"، وصندوق "توازن" الإماراتي. وتحمل السيارة الليموزين اسم "أوروس"، وهو مزيج بين كلمة "أوروم"، التي تعني الذهب باللغة اللاتينية، وكلمة "روس" في إشارة إلى " روسيا"، حسبما ذكر موقع "مكسمم" الإخباري. وتشبه "أوروس"، التي تعد جزءًا من مشروع كورتيغ في روسيا إلى حد ما، سيارات الليموزين الفاخرة المصنعة في المملكة المتحدة، مثل: "رولز رويس فانتوم" أو "رولز رويس غوست". (ارم)