
بوتين لم يطلب من إيران القبول باتفاق يمنعها من التخصيب
بأتي ذلك بعد أن أفاد موقع 'أكسيوس' الأميركي بأن الرئيس الروسي يحاول إقناع إيران بالقبول باتفاق نووي مع أميركا يمنعها من تخصيب اليورانيوم، مشيرًا إلى أن بوتين ناقش مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تفاصيل اتفاق نووي محتمل مع إيران.
ولفتت مصادر الموقع إلى أن بوتين يدعم وقف إيران لتخصيب اليورانيوم بشكل كامل، موضحة أن روسيا عرضت على إيران تزويدها باليورانيوم المخصب بنسبة 3.67%، مشيرة إلى أن إيران أبلغت روسيا أنها لن تناقش مسألة وقف تخصيب اليورانيوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 30 دقائق
- ليبانون 24
بوتين سيواصل القتال على الرغم من تهديدات ترامب.. هذا ما كشفته مصادر مقربة من الكرملين
لا يكترث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتهديدات نظيره الأميركي دونالد ترامب بتشديد العقوبات على البلاد ويعتزم مواصلة القتال في أوكرانيا حتى يأخذ الغرب شروطه من أجل السلام على محمل الجد وقد تتوسع مطالباته بالسيادة على الأراضي التي سيطرت عليها موسكو مع تقدم القوات الروسية، وفق ما نقلت وكالة " رويترز" عن ثلاثة مصادر مقربة من الكرملين. وذكرت المصادر أن بوتين يعتقد أن اقتصاد روسيا وجيشها قويان بما يكفي لتجاوز أي إجراءات غربية إضافية. وكان ترامب قد عبّر يوم الاثنين الماضي عن شعوره بالإحباط من بوتين بعدما رفض الاتفاق على وقف إطلاق النار. وأعلن ترامب عن موجة من إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تشمل أنظمة صواريخ سطح-جو من طراز "باتريوت". وهدد أيضاً بفرض عقوبات أخرى على روسيا ما لم تتوصل إلى اتفاق سلام في غضون 50 يوماً. وأضافت المصادر التي وصفتها "رويترز" بـ"المطلعة على تفكير كبار المسؤولين في الكرملين" أن بوتين لن يوقف الحرب تحت ضغط من الغرب ويعتقد أن روسيا، التي نجت من أشد العقوبات الغربية، يمكنها تحمّل المزيد من المصاعب الاقتصادية ومنها تهديد الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية تستهدف مشتري النفط الروسي. وقال أحد المصادر لـ"رويترز" شريطة عدم نشر اسمه بسبب حساسية الموقف: "يعتقد بوتين أن لا أحد يتحاور معه بجدية بشأن تفاصيل السلام في أوكرانيا، بما في ذلك الأميركيون، وبالتالي سيستمر حتى يحصل على ما يريد". وذكر المصدر أن بوتين يعتقد أنه لم تجر مناقشات مفصلة عن أسس خطة السلام رغم المكالمات الهاتفية العديدة التي جرت بينه وبين ترامب والزيارات التي قام بها المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إلى روسيا. وأضاف المصدر: "بوتين يثمن العلاقة مع ترامب، وأجرى مناقشات جيدة مع ويتكوف، لكن مصلحة روسيا فوق كل اعتبار". كما قالت المصادر إن شروط بوتين للسلام تتضمن تعهداً قانونياً ملزماً بألا يتوسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) شرقاً وأن تبقى أوكرانيا على الحياد وأن تُفرض قيود على قواتها المسلحة وأن تتوفر الحماية للمتحدثين بالروسية الذين يعيشون هناك، فضلاً عن القبول بسيادة روسيا على الأراضي الأوكرانية التي ضمتها. وذكرت المصادر أن الرئيس الروسي على استعداد أيضاً لمناقشة منح أوكرانيا ضماناً أمنياً بمشاركة قوى كبرى رغم أن كيفية حدوث ذلك لم تتضح بعد. كما قال مصدر ثاني مطلع على تفكير مسؤولي الكرملين لوكالة "رويترز" إن بوتين يعتبر أن أهداف روسيا أهم بكثير من أي خسائر اقتصادية قد تنجم عن الضغوط الغربية، وأنه لا يشعر بالقلق من التهديدات الأميركية بفرض رسوم جمركية على الصين والهند بسبب شرائهما النفط الروسي. وقال اثنان من المصادر إن روسيا مسيطرة في ساحة المعركة وإن اقتصادها الموجه للحرب يتفوق على حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة في إنتاج ذخائر رئيسية، مثل قذائف المدفعية.(العربية)


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
هل غير ترامب موقفه من بوتين؟ عقوبات مرتقبة ودعم عسكري لأوكرانيا
في تحول لافت جديد، لوح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، بفرض عقوبات جمركية "قاسية جدا" على روسيا، مع تعهد بإعادة تسليح أوكرانيا، في خطوة تعكس على ما يبدو خيبة أمله من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ومع ذلك، تبقى التساؤلات قائمة حول ما إذا كان هذا التحول يعكس تغييرا حقيقيا في استراتيجية واشنطن تجاه الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات. ورغم تصاعد نبرة الانتقاد، أمهل ترامب بوتين 50 يوما للتوصل إلى حل، ما يشير إلى أنه لا يزال يمنحه فرصة دبلوماسية أخيرة لإنهاء الحرب، في ظل استمرار رفض الكرملين وقف العمليات العسكرية. منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، اتخذ ترامب موقفا أكثر تقاربا مع موسكو، في محاولة منه للوفاء بتعهده الانتخابي بإنهاء الحرب سريعا، وهو ما قال خلال حملته إنه قادر على تحقيقه خلال 24 ساعة فقط. لكن هذا التوجه أثار مخاوف متزايدة في كييف، خاصة بعد مشادة علنية بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي داخل المكتب البيضوي في فبراير، حيث وصف ترامب نظيره الأوكراني بأنه "ديكتاتور" يحكم "دون انتخابات"، مؤكدا أن أوكرانيا "لا تملك أوراق ضغط على روسيا". غير أن اللهجة بدأت تتغير في الأسابيع الأخيرة، مع تصاعد الغارات الروسية على المدن الأوكرانية، وسط مؤشرات على تدهور الحوار بين ترامب وبوتين. وقال ترامب، الاثنين، إن بوتين "يتحدث بلغة السلام نهاراً، ويقصف المدن ليلاً"، في إشارة إلى ازدواجية الخطاب الروسي. ورغم إعجابه السابق ببوتين، حيث وصفه مرارا بأنه "زعيم قوي"، استخدم ترامب وصفا أكثر حدة مؤخرا، معتبراً إياه "مجنوناً تماماً"، ملمحاً في أحد تصريحاته إلى أن السيدة الأولى ميلانيا ترامب ربما ساعدته في إعادة النظر بموقفه. وقال في إحدى المناسبات: "عدت للمنزل وأخبرت ميلانيا أنني أجريت محادثة جيدة مع فلاديمير اليوم. فقالت لي: حقاً؟ ألم تُقصف مدينة أوكرانية جديدة للتو؟". وفي الوقت ذاته، أقر ترامب بأنه لا يعتبر بوتين "قاتلا"، لكنه وصفه بأنه "رجل صارم"، نافياً تعرضه للتضليل من نظيره الروسي، رغم فشل ست مكالمات هاتفية بينهما منذ يناير في تحقيق أي اختراق حقيقي. وتعليقا على هذا التغير في اللهجة، قالت هيذر كونلي، مديرة معهد "أمريكان إنتربرايز إنستيتيوت"، إن ترامب "فشل حتى الآن في تحقيق وعده بجلب بوتين إلى طاولة المفاوضات". واعتبرت أن تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على حلفاء روسيا إذا لم يُتوصل إلى اتفاق خلال خمسين يوماً، يعكس "إحباطه"، لكنه لا يشير إلى تحول جذري في السياسة الأميركية. من جهتها، رحبت المعارضة الديمقراطية بهذا التبدل في موقف ترامب. وقالت السيناتور جين شاهين إن "من الجيد أن يواجه الرئيس أخيراً حقيقة مسؤولية بوتين عن الحرب"، مضيفة: "حان وقت ترجمة الأقوال إلى أفعال حاسمة لإنهاء هذا الصراع". لكن ترامب لم يعلن دعمه حتى الآن لمشروع قانون مطروح في الكونغرس يدعو إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 500% على دول مثل الصين والهند والبرازيل، المتهمة بدعم الاقتصاد الروسي من خلال شراء النفط والغاز بأسعار تفضيلية. ومع استمرار التصعيد العسكري الروسي، ترى كونلي أن "الكرملين وضع كل ثقله في المعركة"، ويراهن على "تآكل الدعم الغربي لأوكرانيا، بهدف إنهاء الحرب وفق شروطه الخاصة".


بيروت نيوز
منذ 3 ساعات
- بيروت نيوز
تخصيب اليورانيوم مستمرّ… إيران ترسم خطاً نوويّاً أحمر
ذكر موقع 'سكاي نيوز'، أنّه في لحظة فارقة من التوتر المتصاعد بين إيران والغرب، تعود طهران لتشدد على ما تصفه بـ'الخط الأحمر': حقها في تخصيب اليورانيوم. ,منذ توقيع الاتفاق النووي عام 2015، شكّل ملف التخصيب حجر الزاوية في تعاطي إيران مع القوى الغربية. اليوم، بعد أكثر من عقد من التوترات والمفاوضات المعلقة والهجمات العسكرية، تعود طهران لتؤكد تمسّكها بهذا الحق كجزء من سيادتها النووية. فبعد 'حرب الإثني عشر يوماً' التي يرى فيها الإيرانيون نقطة تحوّل استراتيجية في المواجهة مع إسرائيل، تؤكد طهران أن لا نقاش مستقبليًا حول تخصيب اليورانيوم. التصريحات التي أطلقها المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، والتي نفى فيها أي موعد محدد لاجتماع مرتقب بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية عباس عراقجي، تعكس بوضوح موقفًا حاسمًا: لا تفاوض دون احترام الأسس. وفي هذا السياق، حذّر رئيس الأركان الإيراني عبد الرحيم موسوي من رد 'حازم' على أي تهديد، وذلك خلال زيارة لمقر القوى الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، في رسالة مزدوجة: استعداد عسكري واستعراض للجهوزية الردعية. والتحرك الأوروبي الجديد، بقيادة ألمانيا ودولتين أوروبيتين، نحو تفعيل ما يعرف بـ'آلية الزناد'، يُهدّد بانهيار ما تبقى من الاتفاق النووي الموقع عام 2015. هذه الآلية، التي تتيح لأي طرف موقّع على الاتفاق إعادة فرض العقوبات على طهران عبر مجلس الأمن، تعتبرها إيران ذريعة قانونية باطلة، خصوصاً بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018. وتنصّ 'آلية الزناد' على أن أي دولة موقّعة يمكنها توجيه رسالة رسمية إلى مجلس الأمن تتهم فيها إيران بعدم الوفاء بالتزاماتها النووية. وإذا لم يُتوصل إلى اتفاق خلال 30 يومًا، تُعاد تلقائيًا جميع العقوبات الدولية التي كانت مفروضة بين عامي 2006 و2010. ولكن المهلة الزمنية تشارف على نهايتها، حيث ينتهي مفعول هذه الآلية في أكتوبر المقبل، ما يعجّل من خطوات الأوروبيين لتفعيلها قبل أن تتولى روسيا رئاسة مجلس الأمن في أيلول، وهو ما قد يعرقل تمريرها. وأكّد مع مدير مركز الجيل الجديد للإعلام محمد غروي أن لا مفاوضات قائمة حالياً بين إيران والولايات المتحدة، ولا حتى مع الأوروبيين، على الأقل في ما يخص الشأن النووي. وأضاف: 'لا أحد يفرض على إيران جدول أعمال المفاوضات، نحن نحدد السقف، الأطر، المكان، والزمان.' وتابع: 'سابقاً كانت عمان وقطر تلعبان دور الوسيط، أما اليوم، فالأمور قد تتغير. قد نرى الصين تدخل على خط الوساطة باعتبارها قوة صاعدة وموثوقة.' ومن وجهة نظر غروي، فإن من أفشل المفاوضات هو الطرف الأميركي، مضيفًا: 'الرئيس الإيراني قالها صراحة: الأميركي قصف طاولة التفاوض. ومع ذلك، الإيرانيون لم يغلقوا الباب بل يطالبون بإعادة بناء الثقة، وهو حقّ مشروع.' ومع استمرار التصعيد، يُلمح غروي إلى أن طهران قد تلجأ إلى خيارات أكثر حدة، مثل الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، ورفع نسبة التخصيب إلى مستويات أعلى، في خطوات تزيد من غموض الملف النووي وتُعقّد أي مراقبة دولية مستقبلية. وأشار غروي إلى ما يعتبره ازدواجية في التعامل الغربي مع الاتفاق النووي، متسائلاً: 'لماذا يضع الأوروبيون الاتفاق جانبًا بالكامل ويحتفظون فقط بآلية الزناد؟ ماذا عن البنود الأخرى؟ عن العلاقات الاقتصادية ورفع العقوبات؟ هذه كلها جزء من سلة واحدة تم التفاهم عليها في 2015.' كما يرفض غروي إلزام إيران بتنفيذ الاتفاق في حين أن الطرف الآخر لم يلتزم، قائلاً: 'حينما يطلب الإيراني تنفيذ التزامات 2015، يتنصل الغرب، ولكن حينما يريد الغرب فرض آلية الزناد، يصبح الاتفاق ملزمًا؟ هذه معادلة غير مقبولة.' وتابع: 'الغرب كسر ورقة الحرب، لم تنجح، واليوم يحاول استغلال آلية الزناد كورقة ضغط أخيرة.' وذهب غروي إلى أبعد من ذلك، معتبرا أن الإجراءات الأوروبية والأميركية متناسقة ومتناغمة رغم ما يبدو من خلافات ظاهرية. وشرح قائلاً: 'الأوروبيون يريدون الظهور كوسيط مستقل، لكن الهدف المشترك هو الضغط على إيران. حينما لم تنجح مفاوضات واشنطن، جاء الدور على آلية الضغط العسكري. والآن، حينما فشل هذا الخيار أيضًا، انتقلوا إلى آلية الزناد.' وبرأيه، فإن الغربيين يواجهون مأزقًا لأن الخيارات باتت محدودة، والإيراني لا يزال يحتفظ بأوراق قوة لم تُستخدم بعد. ومن هذه الأوراق الخروج من اتفاقية حظر الانتشار النووي ورفع نسب تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تقترب من العتبة العسكرية وتعليق التعاون كليًا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعميق الغموض حول البرنامج النووي ورفض أي رقابة خارجية. وفي ما يخص آلية اتخاذ القرار داخل النظام الإيراني، يوضح غروي أن الأمر لا يتبع لشخصيات فردية بل لمؤسسات جماعية. ويشرح قائلا: 'القرارات المصيرية كإعادة التفاوض أو الرد على الغرب تُتخذ داخل مجلس الأمن القومي، الذي يضم مندوبين من الحرس الثوري، الحكومة، وممثل القائد الأعلى علي خامنئي، وبرئاسة رئيس الجمهورية.' ويؤكد أن هذه التركيبة تضمن اتساق القرار واستمراره رغم تغير الحكومات أو تبدل الظروف الدولية، مضيفًا: 'الحرب الأخيرة لم تغيّر هذا القرار، بل ثبّتته، بل إن إيران تعتبر نفسها خرجت منها منتصرة'. (سكاي نيوز)