
20 دقيقة في الهواء الطلق.. وصفة طبيعية لتهدئة جهازكِ العصبي
تقنية موثّقة علمياً، تُستخدم اليوم في أكبر مراكز الصحة النفسية حول العالم، تُعرف باسم «الحمّام الغابي»، وهي ببساطة فنّ الوجود في الطبيعة. 20 دقيقة فقط، يومياً، يمكنها أن تقلل مستويات الكورتيزول، وتُخفّض نبضات القلب، وتُحسّن مزاجكِ بشكل طبيعي.. فهل حان الوقت لإعادة الاتصال بما هو أعمق من الإشعارات.. جربي بنفسكِ؟
20 دقيقة في الهواء الطلق.. وصفة طبيعية لتهدئة جهازكِ العصبي
لماذا تحتاج أدمغتنا إلى الطبيعة؟
دماغكِ مبرمج بيولوجياً للبحث المستمر عن المعلومات، وكل إشعار أو تحديث على الهاتف يُطلق دفعة من الدوبامين (هرمون الشعور الجيد)، تماماً كما يفعل الطعام الغني بالسكر أو الدهون. لكن، كما أن تناول الطعام السريع يُرهق الجسم على المدى البعيد، فإن التشتت الرقمي يُنهك الجهاز العصبي. وفي المقابل، تُغذّي الطبيعة هذا النظام الحساس بلطف؛ فالألوان، والأصوات، والملمس، جميعها ترسل إشارات مهدئة إلى الدماغ، كما لو أنكِ تناولتِ وجبة غذائية متوازنة بعد يوم طويل من «الوجبات السريعة الرقمية».
العلم يدعم الطبيعة:
الهواء الطلق يحتوي على مركّبات عضوية، تُعرف باسم «فيتونسايدز»، وتطلقها النباتات لحماية نفسها. وعند استنشاقها، تعمل على تنشيط جهاز المناعة، وتحفيز آليات الإصلاح الذاتي في الجسم. لهذا، إن قضاء 20 دقيقة فقط في الطبيعة، يمكن أن:
- يُقلّل مستويات هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر).
- يُخفّض ضغط الدم، ومعدل نبض القلب.
- يُحفّز جهاز المناعة عبر زيادة الخلايا القاتلة الطبيعية.
- يُخفّف القلق، ويحسّن الحالة المزاجية.
20 دقيقة في الهواء الطلق.. وصفة طبيعية لتهدئة جهازكِ العصبي
روتين الـ20 دقيقة لإعادة ضبط الجهاز العصبي:
- الدقائق 1-5.. الانتقال والتهيئة: اختاري مكاناً طبيعياً؛ حديقةً، أو شارعاً مليئاً بالأشجار، أو حتى شرفتك. خذي ثلاثة أنفاس عميقة، وركزي على «الوصول» إلى اللحظة. أغلقي الهاتف، وأزيلي الساعة الذكية، أو أي أجهزة تتبع. ضعي نية «سأتواصل مع حواسي، وأفصل عن العالم الرقمي مؤقتاً». يمكنكِ الجلوس، أو التمدد، أو المشي ببطء.
- الدقائق 6-10.. انغمسي في الحواس: البصر: راقبي الألوان، والحركة، والظلال. السمع: استمعي إلى الرياح، أو زقزقة الطيور، أو خرير الماء. الشم: استنشقي عبق الأرض، أو الزهور. اللمس: اشعري بملمس الأشجار، أو العشب. الذوق: تنفسي بعمق، وراقبي طعم الهواء النقي في فمكِ. إذا بدأتِ في التفكير أو التشتت، فلاحظي ذلك بلطف، وعودي إلى إحساسك بالحواس.
- الدقائق 11-15.. تأمل في عنصر طبيعي: ركّزي على شيء واحد فقط: شجرة، أو غيمة، أو ماء جارٍ. واجعلي نظرتك ناعمة، ولا تركّزي بصراً حاداً. إذا ظهرت أفكار، فلا تحكمي عليها، فقط لاحظي، وعودي إلى تركيزك.
- الدقائق 16-20.. الامتنان والدمج: ضعي يدكِ على قلبكِ، وراقبي شعوركِ الآن. خذي ثلاثة أنفاس عميقة، وعبّري عن امتنانكِ لهذه اللحظة. وقولي لنفسكِ: «سأحمل هذا الهدوء معي لباقي يومي».
التكرار سرّ التغيير:
كما هي الحال مع التمارين الرياضية، فإن جلسة واحدة مفيدة، لكنها لا تُحدث تغييراً جذرياً. إن التزامكِ بممارسة هذا الروتين عدة مرات في الأسبوع، أو حتى يومياً، سيُحدث فرقاً حقيقياً في مقاومة التوتر، وتعزيز المناعة، وتحسين جودة النوم، وتقليل الإرهاق الذهني والعاطفي.
20 دقيقة في الهواء الطلق.. وصفة طبيعية لتهدئة جهازكِ العصبي
لا توجد غابة؟.. لا بأس:
إذا لم يكن لديكِ الوقت للذهاب إلى الطبيعة، فيمكنكِ القيام بما يلي:
- الجلوس قرب نافذة تطل على الأشجار.
- زراعة نباتات منزلية كبيرة الحجم.
- الاستماع إلى أصوات الطبيعة، مثل: المطر أو صوت الطيور.
- تناول الطعام في الحديقة، أو في مكان مفتوح.
- المشي لخمس دقائق صباحاً، قبل النظر إلى الهاتف.
- مقابل كل ساعة تقضينها أمام الشاشة، خصّصي خمس دقائق للطبيعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
أحدهم استعاد حركته الطبيعية.. علاج ثوري يعيد الأمل لمرضى باركنسون
شهد العالم تحولا مذهلا في حياة مريض بمرض باركنسون بعد أن بدأ استخدام علاج ثوري جديد أثبت فعاليته في الحد من رعشة العضلات المدمرة. وأظهر فيديو مذهل نشرته هيئة الرعاية الصحية العامة في المملكة المتحدة، كيف غيّر دواء" بروديودوبا"، حياة داميان جاث (52 عاما)، الذي تم تشخيص إصابته بالمرض قبل أكثر من 12 عاما. في بداية الفيديو، كان داميان يعاني صعوبة بالغة في أبسط المهام اليومية، مثل تحضير كوب شاي بسبب رعشة يديه. لكن بعد أن بدأ العلاج الجديد عام 2024، أظهر الفيديو تحسناً لافتًا بعد يومين فقط، حيث استطاع تحضير كوب الشاي بسهولة وبسلاسة غير مسبوقة. وبعد مرور تسعة أشهر، عاد داميان إلى عمله وبات يعيش حياة طبيعية أكثر، وهو الآن يشارك تجربته في مواجهة تقدم المرض. قال داميان: "لقد كان الأمر مذهلاً وغير حياتي تمامًا، الفرق الكبير هو أنني لم أعد أعاني من تقلبات الأعراض". وفي نهاية الفيديو، ظهر داميان وهو يمارس التمارين الرياضية في صالة الألعاب الرياضية، وهو ما ترك المشاهدين من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في حالة دهشة من التحول اللافت في صحته. يُعزى هذا التقدم إلى جهاز صغير يرتديه داميان يُطلق دواء فوسليفودوبا-فوسكاربيدوبا (بروديودوبا) باستمرار عبر مضخة محمولة، ما يضمن تدفقًا ثابتًا للدواء في الدم طوال اليوم والليل. يعمل الدواء على زيادة مستويات هرمون الدوبامين في الدماغ، وهو المسؤول عن الحركة والمزاج، والذي ينخفض بشكل كبير لدى مرضى باركنسون بسبب موت خلايا الدماغ المنتجة له. على الرغم من توفر أدوية أخرى، يعاني كثير من المرضى المصابين بحالات شديدة من تقلبات الأعراض خصوصا مع انتهاء مفعول الدواء مساءً. أما هذا الجهاز فيوفر علاجا مستمرا يحسن جودة الحياة بشكل ملحوظ. يُذكر أن هذا العلاج، الذي يُستخدم لأول مرة في هيئة الرعاية الصحية العامة في المملكة المتحدة، يكلف نحو 31 ألف جنيه إسترليني سنويًا لكل مريض. وأكد البروفيسور روب هوارد، أستاذ الطب النفسي لكبار السن بجامعة كلية لندن، أن الدواء يحسن الأعراض ولا يعكس المرض نفسه، مشيرًا إلى أن مرض باركنسون ناتج عن موت خلايا عصبية معينة في الدماغ لا يوجد علاج حتى الآن يوقف هذا التدهور. مرض باركنسون يتسبب في رعشات وصعوبة في الحركة قد تؤثر على استقلالية المريض، كما يصاحبه أحيانًا مشاكل نفسية كالاكتئاب والقلق، وأسباب تطوره لا تزال غير معروفة. وكان داميان يتناول قبل العلاج الجديد أربع أدوية مختلفة عدة مرات يوميا، لكن الأعراض كانت تتحسن مؤقتًا فقط، خاصةً أثناء الليل، ما أثر على نومه ونوعية حياته. الآن، وبفضل مضخة" بروديودوبا" المحمولة، بات داميان ينام أفضل ويشعر براحة أكبر، قائلاً: "لم أعد أشعر بأن الغطاء يثقل ساقي، وأستطيع أن أتحرك بحرية أثناء النوم". aXA6IDkyLjExMi4xNDkuMjE1IA== جزيرة ام اند امز PL


زهرة الخليج
منذ 3 أيام
- زهرة الخليج
20 دقيقة في الهواء الطلق.. وصفة طبيعية لتهدئة جهازكِ العصبي
#صحة تقنية موثّقة علمياً، تُستخدم اليوم في أكبر مراكز الصحة النفسية حول العالم، تُعرف باسم «الحمّام الغابي»، وهي ببساطة فنّ الوجود في الطبيعة. 20 دقيقة فقط، يومياً، يمكنها أن تقلل مستويات الكورتيزول، وتُخفّض نبضات القلب، وتُحسّن مزاجكِ بشكل طبيعي.. فهل حان الوقت لإعادة الاتصال بما هو أعمق من الإشعارات.. جربي بنفسكِ؟ 20 دقيقة في الهواء الطلق.. وصفة طبيعية لتهدئة جهازكِ العصبي لماذا تحتاج أدمغتنا إلى الطبيعة؟ دماغكِ مبرمج بيولوجياً للبحث المستمر عن المعلومات، وكل إشعار أو تحديث على الهاتف يُطلق دفعة من الدوبامين (هرمون الشعور الجيد)، تماماً كما يفعل الطعام الغني بالسكر أو الدهون. لكن، كما أن تناول الطعام السريع يُرهق الجسم على المدى البعيد، فإن التشتت الرقمي يُنهك الجهاز العصبي. وفي المقابل، تُغذّي الطبيعة هذا النظام الحساس بلطف؛ فالألوان، والأصوات، والملمس، جميعها ترسل إشارات مهدئة إلى الدماغ، كما لو أنكِ تناولتِ وجبة غذائية متوازنة بعد يوم طويل من «الوجبات السريعة الرقمية». العلم يدعم الطبيعة: الهواء الطلق يحتوي على مركّبات عضوية، تُعرف باسم «فيتونسايدز»، وتطلقها النباتات لحماية نفسها. وعند استنشاقها، تعمل على تنشيط جهاز المناعة، وتحفيز آليات الإصلاح الذاتي في الجسم. لهذا، إن قضاء 20 دقيقة فقط في الطبيعة، يمكن أن: - يُقلّل مستويات هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر). - يُخفّض ضغط الدم، ومعدل نبض القلب. - يُحفّز جهاز المناعة عبر زيادة الخلايا القاتلة الطبيعية. - يُخفّف القلق، ويحسّن الحالة المزاجية. 20 دقيقة في الهواء الطلق.. وصفة طبيعية لتهدئة جهازكِ العصبي روتين الـ20 دقيقة لإعادة ضبط الجهاز العصبي: - الدقائق 1-5.. الانتقال والتهيئة: اختاري مكاناً طبيعياً؛ حديقةً، أو شارعاً مليئاً بالأشجار، أو حتى شرفتك. خذي ثلاثة أنفاس عميقة، وركزي على «الوصول» إلى اللحظة. أغلقي الهاتف، وأزيلي الساعة الذكية، أو أي أجهزة تتبع. ضعي نية «سأتواصل مع حواسي، وأفصل عن العالم الرقمي مؤقتاً». يمكنكِ الجلوس، أو التمدد، أو المشي ببطء. - الدقائق 6-10.. انغمسي في الحواس: البصر: راقبي الألوان، والحركة، والظلال. السمع: استمعي إلى الرياح، أو زقزقة الطيور، أو خرير الماء. الشم: استنشقي عبق الأرض، أو الزهور. اللمس: اشعري بملمس الأشجار، أو العشب. الذوق: تنفسي بعمق، وراقبي طعم الهواء النقي في فمكِ. إذا بدأتِ في التفكير أو التشتت، فلاحظي ذلك بلطف، وعودي إلى إحساسك بالحواس. - الدقائق 11-15.. تأمل في عنصر طبيعي: ركّزي على شيء واحد فقط: شجرة، أو غيمة، أو ماء جارٍ. واجعلي نظرتك ناعمة، ولا تركّزي بصراً حاداً. إذا ظهرت أفكار، فلا تحكمي عليها، فقط لاحظي، وعودي إلى تركيزك. - الدقائق 16-20.. الامتنان والدمج: ضعي يدكِ على قلبكِ، وراقبي شعوركِ الآن. خذي ثلاثة أنفاس عميقة، وعبّري عن امتنانكِ لهذه اللحظة. وقولي لنفسكِ: «سأحمل هذا الهدوء معي لباقي يومي». التكرار سرّ التغيير: كما هي الحال مع التمارين الرياضية، فإن جلسة واحدة مفيدة، لكنها لا تُحدث تغييراً جذرياً. إن التزامكِ بممارسة هذا الروتين عدة مرات في الأسبوع، أو حتى يومياً، سيُحدث فرقاً حقيقياً في مقاومة التوتر، وتعزيز المناعة، وتحسين جودة النوم، وتقليل الإرهاق الذهني والعاطفي. 20 دقيقة في الهواء الطلق.. وصفة طبيعية لتهدئة جهازكِ العصبي لا توجد غابة؟.. لا بأس: إذا لم يكن لديكِ الوقت للذهاب إلى الطبيعة، فيمكنكِ القيام بما يلي: - الجلوس قرب نافذة تطل على الأشجار. - زراعة نباتات منزلية كبيرة الحجم. - الاستماع إلى أصوات الطبيعة، مثل: المطر أو صوت الطيور. - تناول الطعام في الحديقة، أو في مكان مفتوح. - المشي لخمس دقائق صباحاً، قبل النظر إلى الهاتف. - مقابل كل ساعة تقضينها أمام الشاشة، خصّصي خمس دقائق للطبيعة.


زهرة الخليج
٢٩-٠٧-٢٠٢٥
- زهرة الخليج
دليلكِ الشامل للتخلص من دهون البطن العنيدة
#صحة تُعد دهون البطن من أكثر المشاكل شيوعاً وإحباطاً التي يواجهها الكثيرون عند محاولة إنقاص الوزن وتحسين صحتهم، لذلك تشتهر باسم «دهون البطن العنيدة»، فهي تميل إلى الالتصاق بمنطقة البطن، ما يقاوم جهود الحمية الغذائية والتمارين الرياضية أكثر من الدهون في أجزاء أخرى من الجسم. وبعيداً عن المظهر الجمالي، تُشكل دهون البطن الزائدة، خاصة الدهون الحشوية التي تُحيط بالأعضاء الداخلية مخاطر صحية جسيمة، مثل: أمراض القلب، وداء السكري من النوع الثاني، ومتلازمة التمثيل الغذائي. إليكِ في هذا الدليل الشامل، أسباب دهون البطن العنيدة، ولماذا هناك صعوبة في التخلص منها، بالإضافة إلى أبرز الاستراتيجيات القائمة على الأدلة للتخلص منها نهائياً. دليلكِ الشامل للتخلص من دهون البطن العنيدة دهون البطن.. الأنواع والأسباب: قبل الخوض في كيفية التخلص من دهون البطن، من الضروري فهم النوعين الرئيسيين: الدهون تحت الجلد: عبارة عن دهون تكون موجودة تحت الجلد مباشرة، ورغم أنها تؤثر على مظهر البطن، إلا أنها أقل ضررًا من الدهون الحشوية. الدهون الحشوية: تقع هذه الدهون في طبقة أعمق، وتلتف حول الأعضاء الداخلية، وتكون نشطة أيضياً وترتبط بزيادة الالتهابات والمخاطر الصحية. لماذا تتراكم دهون البطن؟ هناك عوامل عدة تساهم في تراكم دهون البطن: سوء التغذية: الأنظمة الغذائية الغنية بالكربوهيدرات المكررة والسكريات، خاصة الفركتوز، والدهون المتحولة تعزز تخزين الدهون في البطن. قلة النشاط البدني: أنماط الحياة الخاملة تقلل حرق السعرات الحرارية وتعزز تراكم الدهون. التغيرات الهرمونية: الكورتيزول وهو هرمون التوتر الذي يشجع على تخزين الدهون حول البطن، بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية أثناء الشيخوخة أو انقطاع الطمث. الجينات: قد تؤثر جيناتك على توزيع الدهون واستقلابها. قلة النوم: تزيد أنماط النوم السيئة هرمونات الجوع ومقاومة الإنسولين. لماذا تتراكم دهون البطن بهذه الصلابة؟ عادة تكون دهون البطن آخر ما يختفي بسبب: اختلافات تدفق الدم: يكون تدفق الدم في منطقة البطن أقل، ما يجعل من الصعب حشده للحصول على الطاقة. اختلافات الخلايا الدهنية: تحتوي خلايا دهون البطن على عدد أكبر من المستقبلات التي تُعزز تخزين الدهون، وعدد أقل منها يُحفز تكسيرها. التأثير الهرموني: يزيد الكورتيزول والإنسولين من احتباس دهون البطن. عوامل نمط الحياة: يُصعّب التوتر المزمن وقلة النوم والنظام الغذائي، خسارة دهون البطن. دليلكِ الشامل للتخلص من دهون البطن العنيدة استراتيجيات فعالة للتخلص من دهون البطن العنيدة 1. تحسين نظامك الغذائي يُعد النظام الغذائي أساس خسارة الدهون، خاصةً عند استهداف دهون البطن: قللي السكريات المضافة والكربوهيدرات المُكررة: تزيد أطعمة، مثل: الخبز الأبيض والمعجنات والمشروبات الغازية والحلوى، إفراز الأنسولين، وتعزز تخزين الدهون. تناولي الكثير من البروتين: الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين تعزز عملية الأيض وتقلل الشهية، ما يساعدكِ على خسارة الدهون بفاعلية أكبر. ركزي على الألياف: تبطئ الألياف القابلة للذوبان، الموجودة في الشوفان والفاصوليا والفواكه والخضروات، عملية الهضم، ما يقلل دهون البطن. اختاري الدهون الصحية: أضيفي مصادر، مثل: زيت الزيتون والمكسرات والأسماك الدهنية لتحسين عملية الأيض. تجنبي الدهون المتحولة: توجد الدهون المتحولة في العديد من الأطعمة المصنعة، وترتبط بزيادة دهون البطن. 2. مارسي التمارين الرياضية بانتظام: التمارين الرياضية ضرورية لفقدان الدهون بشكل عام وتقليل دهون البطن: تمارين القلب والأوعية الدموية: أنشطة، مثل: المشي والجري وركوب الدراجات والسباحة، تحرق السعرات الحرارية وتقلل الدهون. تمارين القوة: بناء العضلات يزيد عملية الأيض أثناء الراحة، ويساعد في الحفاظ على الكتلة العضلية أثناء فقدان الوزن. التدريب المتقطع العالي الكثافة (HIIT): تكون فترات قصيرة من التمارين المكثفة متبوعة بفترات راحة فعالة بشكل خاص في تقليل الدهون الحشوية. 3. التحكم في التوتر: بما أن التوتر يزيد هرمون الكورتيزول، الذي يعزز تخزين دهون البطن، فإن تقنيات التحكم في التوتر ضرورية: التأمل الذهني. اليوغا. تمارين التنفس العميق. وقت كافٍ للراحة والاسترخاء. 4. تحسين جودة النوم: استهدفي الحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة، قلة النوم تعطل هرمونَي الجوع (الغريلين واللبتين)، وتزيد الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وتساهم في زيادة الدهون. 5. رطوبة جسمكِ: شرب كميات كبيرة من الماء، يساعد على الهضم ويقلل الانتفاخ ويعزز عملية التمثيل الغذائي. دليلكِ الشامل للتخلص من دهون البطن العنيدة خرافات شائعة حول حرق دهون البطن تقليل الدهون في مناطق محددة فعال: التمارين الموجهة، مثل تمارين البطن، لا تحرق دهون البطن تحديداً. جميع الدهون ضارة: الدهون الصحية ضرورية لعملية الأيض وتوازن الهرمونات. تخطي الوجبات مفيد: يؤدي تخطي الوجبات إلى إبطاء عملية الأيض وقد يزيد تخزين الدهون. المكملات الغذائية حل سحري: لا تُغني أي حبوب أو مكملات غذائية عن النظام الغذائي وممارسة الرياضة.