logo
خبير: الرسوم الأمريكية على أوروبا غير سارة لكنها ليست مدمرة

خبير: الرسوم الأمريكية على أوروبا غير سارة لكنها ليست مدمرة

موقع 24١١-٠٢-٢٠٢٥

قال خبير اقتصادي نمساوي، إن الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات الصلب والألومنيوم، قد تكون لها عواقب محدودة على أوروبا.
وقال الرئيس السابق لمعهد كيل الألماني للاقتصاد العالمي، جابريل فيلبرماير: "إنه أمر غير سار بالنسبة لاقتصاداتنا، لكنه ليس مدمراً".
وأشار الخبير إلى أنه من المرجح أيضاً أن تنخفض أسعار الصلب، إذا بقي المزيد من الصلب في ألمانيا وقامت دول أخرى بتوريد المزيد إلى ألمانيا بدلاً من الولايات المتحدة، مضيفاً أن شركات بناء توربينات الرياح من الممكن أن تستفيد من ذلك.
Looming US tariffs spark concern from German steel sector, leaders https://t.co/jUCnXrvJDk — dpa news agency (@dpa_intl) February 10, 2025
وقال فيلبرماير استناداً إلى أحدث التحليلات: "وفقاً لحساباتنا، ستؤثر الرسوم الجمركية بنسبة تقل قليلاً عن 0.03% من الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا"، موضحاً أن هذا يمثل خسارة في القيمة المضافة قدرها 1.2 مليار يورو، وقال: "هذا لن يكون مفيداً للولايات المتحدة أيضاً: فهي سوف تخسر نحو 0.04% من ناتجها المحلي الإجمالي".
وأضاف الخبير "ستزداد الأمور سوءاً إذا فرضت الرسوم الجمركية على كل شيء، وليس فقط على الصلب والألمنيوم. حينها سوف نشهد سريعاً خسارة قدرها 0.3 أو 0.4% أو ما يعادل 12 مليار يورو في القيمة المضافة".
ويفترض أستاذ الاقتصاد، الذي يعمل الآن في فيينا، أن الرسوم الجمركية الأمريكية هي في المقام الأول "أداة تهديد"، وقال: "الولايات المتحدة ليس لديها أيضاً أي مصلحة دائمة في عزل نفسها حقاً، وبناء جدران من الرسوم الجمركية"، مشيراً في المقابل إلى أن أوروبا اليوم في وضع أكثر صعوبة مقارنة بوضعها قبل 8 سنوات، عندما تم التوصل إلى اتفاق مع ترامب لتجنب الرسوم الجمركية.
ولفت إلى أن الأوروبيين أصبحوا أكثر اعتماداً على الولايات المتحدة، على سبيل المثال بسبب إمدادات الغاز المسال، موضحاً أنهم لم ينفذوا وعودهم بخفض الرسوم الجمركية على المنتجات الصناعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير: ترامب يأمر مصممي رقائق أمريكيين بالتوقف عن البيع للصين
تقرير: ترامب يأمر مصممي رقائق أمريكيين بالتوقف عن البيع للصين

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

تقرير: ترامب يأمر مصممي رقائق أمريكيين بالتوقف عن البيع للصين

واشتطت - رويترز كشفت صحيفة «فاينانشال تايمز»، الأربعاء، عن أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، أمرت شركات أمريكية تقدم برامج تستخدم في تصميم أشباه الموصلات بالتوقف عن بيع خدماتها للمجموعات الصينية. وأضاف التقرير، أن مجموعات التصميم الآلي الإلكتروني، والتي تشمل «كيدانس» و«سينوبسيس» و«سيمنس إي.دي.إيه»، تلقت أمراً من وزارة التجارة بالتوقف عن توريد تقنياتها. وانخفضت أسهم كيدانس 10 %، وتراجعت أسهم «سينوبسيس» 11% بعد صدور التقرير. وبحسب أشخاص استشهدت بهم الصحيفة صدر الأمر للشركات من مكتب الصناعة والأمن. وقال متحدث باسم وزارة التجارة الأمريكية، إن الوزارة تراجع الصادرات ذات الأهمية الاستراتيجية للصين، مشيراً إلى أنه «في بعض الحالات، علقت وزارة التجارة تراخيص تصدير حالية أو فرضت متطلبات ترخيص إضافية أثناء إجراء المراجعة». وتعتمد «سينوبسيس» على الصين في حوالي 16% من إيراداتها السنوية، بينما تمثل الصين حوالي 12% من إيرادات «كيدانس» السنوية.

طفرة النفط الصخري في أمريكا تقترب من نهايتها
طفرة النفط الصخري في أمريكا تقترب من نهايتها

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

طفرة النفط الصخري في أمريكا تقترب من نهايتها

وذلك استنادا إلى المسح ربع السنوي للطاقة الذي أجراه الاحتياطي الفيدرالي في دالاس. وقال هربرت فوغل، الرئيس التنفيذي لشركة «إس إم إنرجي» في دنفر، في مؤتمر للطاقة في فورت وورث: «الكلمة السائدة الآن هي: اصمدوا». وبينما تعهد ترامب بـ«إطلاق العنان» للمزيد من عمليات التنقيب والإنتاج سعياً لتحقيق «هيمنة طاقة» للولايات المتحدة، فإن الإنتاج، الذي بلغ مستويات قياسية في عهد سلفه جو بايدن، قد يواصل الهبوط إذا استمر تراجع الأسعار. ويتوقع أن تعمد عدة شركات إلى مزيد من التقليصات إذا هبط سعر الخام إلى 50 دولاراً للبرميل، وهو المستوى الذي يرى مسؤولو إدارة ترامب أنه سيسهم في كبح التضخم. وارتفع سعر أنابيب التغليف المعدنية المستخدمة في تبطين الآبار، وهي أكبر تكلفة في عمليات الحفر، بنسبة 10% خلال الربع الماضي وحده. وقال جيم روجرز، الشريك في شركة الاستشارات المالية «بتري بارتنرز» في هيوستن: «يجب التركيز على توزيعات الأرباح، فهي بمثابة أمر مقدس في مثل هذه الظروف».

القلق يخترق «وول ستريت» من هبوط الأسهم الصينية
القلق يخترق «وول ستريت» من هبوط الأسهم الصينية

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

القلق يخترق «وول ستريت» من هبوط الأسهم الصينية

منذ أن هبطت إلى أدنى مستوى لها في 4 أشهر خلال أبريل الماضي، حققت الأسهم الصينية ارتفاعاً بنحو 25 % مع تراجع حدة التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، لكن وفقاً لتقديرات شركة الأبحاث «22 في ريسيرش» فإن هذا الارتفاع جعل الأسهم عرضة لجولة جديدة من عمليات البيع، خلال الأسابيع والأشهر المقبلة. وبحسب خبراء من «22 في ريسيرش» فإن انتهاء الهدنة التجارية المؤقتة في أغسطس المقبل، إلى جانب اجتماع مرتقب للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني، وإمكانية إقرار حزمة الإنفاق والضرائب، التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كلها عوامل قد تؤدي إلى تجدد الاضطرابات في السوق. ويجعل ذلك الوقت الحالي مناسباً لشراء أدوات تحوّط ضد الهبوط، مثل عقود خيارات البيع لمدة 3 أشهر على صندوق المؤشرات الأمريكي المدرج في البورصة، الذي يتتبع أكبر الشركات الصينية المدرجة، وهو صندوق «آي شيرز تشيانا لارج كاب» البالغة قيمته نحو 6 مليارات دولار. الحرب التجارية الأمريكية الصينية وكتب خبراء استراتيجيون في«22 في ريسيرش» بمذكرة للعملاء الجمعة الماضية: «من المرجح أن تشهد العلاقة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية المزيد من الضجيج والفوضى خلال الأشهر المقبلة. إذا أقر الكونغرس مشروع قانون الإنفاق قبل عطلته في أغسطس المقبل فإن ترامب سيكون لديه حافز أقل، للحفاظ على هدوء التوترات التجارية». ورغم أن مؤشرات تقلب السوق لا تزال منخفضة حالياً فإن الأداء السابق لصندوق «آي شيرز تشيانا لارج كاب» يشير إلى ضرورة توخي الحذر، إذ شهد الصندوق خلال العام الماضي وحده 5 موجات تقلب تجاوزت نسبتها 25 % صعوداً أو هبوطاً. في هذه الأثناء بدأت ملامح الضعف تظهر في موجة الصعود الأخيرة. هبطت أسهم شركة «بي دي دي هولدينغز» المدرجة في الولايات المتحدة الأمريكية - الشركة المالكة لمنصة التجارة الإلكترونية تيمو- 14 %، أمس، بعد أن جاءت أرباحها دون التوقعات نتيجة تباطؤ النمو. توترات أخرى محتملة كما أن التحذيرات الأمريكية بشأن استخدام رقائق شركة «هواوي تكنولوجيز» في تطبيقات الذكاء الاصطناعي تشير إلى أن مزيداً من التوترات قد يلوح في الأفق، في وقت تسعى فيه إدارة ترامب إلى كبح تقدم الصين في قطاع التكنولوجيا. وقال جيفري جاكوبسون، رئيس استراتيجية المشتقات المالية في «22 في ريسيرش»، في مقابلة أمس: «حين أنظر إلى المؤشر وأرى مدى التقلبات المحققة، مع اقتراب أحداث محتملة، وعودة التقلبات إلى مستوياتها الدنيا، فإن الأمر يبدو منطقياً تماماً». ويؤدي استمرار الطلب على عقود خيارات الشراء ذات التوجه الصعودي إلى جعل عقود خيارات البيع أرخص نسبياً، رغم وضوح المخاطر السلبية. وقالت إيمي وو سيلفرمان من «آر بي سي كابيتال ماركتس» إن عقود خيارات الشراء والبيع على صندوق «آي شيرز تشيانا لارج كاب» تبدو «رخيصة بشكل ملحوظ»، لكن المستثمرين لا يزالون مترددين في التحوط لفترة طويلة مستقبلية، نظراً إلى عادة ترامب في تأجيل تنفيذ الرسوم الجمركية. يبدو أن معنويات المستثمرين منقسمة بالتساوي، إذ تظل نسبة الانحراف - وهي مقياس شائع يقارن تكلفة عقود خيارات البيع بعقود خيارات الشراء- متوازنة في أسواق الأسهم العالمية. وأضافت وو سيلفرمان أن هناك طلباً على عقود خيارات الشراء من المستثمرين الذين يستخدمونها، لضمان الاستفادة من أي ارتفاع للأسهم في حال نجاح المحادثات التجارية. وأضافت: «إذا كان الرئيس ترامب يمكنه في أي لحظة إضافة 60 يوماً أخرى لمهلة التنفيذ فكيف لي أن أضع استراتيجية تحوط تستوعب هذا السيناريو؟». وتابعت: «لهذا السبب لا ترى ارتفاعاً كبيراً في نسب الانحراف». تداولات محفوفة بالمخاطر بالطبع قد تقفز الأسهم الصينية بسرعة إذا انتهت المحادثات التجارية باتفاق شامل بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين. وترى وو سيلفرمان أن المخاطر التي تراها «تتمثل في حدوث صعود مفاجئ في الأسهم الصينية بعكس توقعات أغلب المستثمرين». ويرى خبراء استراتيجيون في المشتقات المالية في بنك «جيه بي مورغان تشيس آند كو» أن أسوأ فترات عدم اليقين التجاري انتهت، في حين يتوقع بنك «غولدمان ساكس غروب» أن تزداد قوة اليوان الصيني أمام الدولار الأمريكي، ما يدعم أداء الأسهم الصينية بفضل تحسن الأرباح، لكن آخرين يجادلون بأن الصين ما زالت تواجه مخاطر كبيرة مرتبطة بالرسوم الجمركية. وبحسب تشانغ شو، كبيرة خبراء الاقتصاد الآسيوي في «بلومبرغ إيكونوميكس»، فإن المزاج في أوساط الشركات الصينية لا يزال قاتماً، نظراً إلى أن الاتفاق النهائي لن يغير من حقيقة استمرار فرض رسوم جمركية كبيرة على الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة الأمريكية. أضافت أن الطبيعة غير المتوقعة لترامب تجعل من الصعب ضمان مصير أي تهدئة تجارية طويلة الأمد مع الصين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store