
تحذير إسرائيلي من حرب استنزاف طويلة مع إيران
صراحة نيوز-حذّر تقرير عسكري نشرته صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية من دخول إسرائيل في حرب استنزاف طويلة مع إيران، في ظل استخدام طهران لصواريخ باليستية بعيدة المدى قادرة على إحداث دمار واسع، مقابل استنزاف سريع لمخزون الذخائر الإسرائيلي نتيجة الاستخدام المكثّف.
وأشار التقرير، الذي أعدّه المحلل العسكري يوآف زيتون، إلى أن تل أبيب ما زالت تعتمد على القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات 'GBU-28' لضرب منشآت إيران النووية المحصّنة، إلا أن استخدامها دون مشاركة أميركية سيُجبر إسرائيل على شنّ ضربات جوية متكررة ومعقدة، ما قد يؤدي إلى تصعيد طويل الأمد.
وأكد زيتون أن إيران عمدت إلى توزيع منشآتها النووية في مناطق مختلفة، بينها العاصمة طهران، مما يصعّب مهمة 'تدمير كامل للبرنامج النووي'. وأضاف أن الإنجاز الأبرز لإسرائيل حتى الآن يتمثّل في تحييد الدفاعات الجوية الإيرانية، مما يسمح بحرية تحرك للمقاتلات الإسرائيلية.
ورغم الهجمات المكثفة، أشار التقرير إلى أن إيران ما تزال تحتفظ بأنواع من الصواريخ لم تُستخدم بعد، مثل 'خورمشهر' الثقيلة وصواريخ كروز فائقة السرعة. وقدّرت الصحيفة أن طهران أطلقت نحو 300 صاروخ باليستي منذ بدء التصعيد، لكنّها تعتمد الآن على سياسة 'الاستخدام المعتدل' لحماية مخزونها.
وفيما يتعلق بالمسيرات، كشف التقرير أن إيران غيّرت استراتيجيتها من الهجوم الجماعي إلى إرسال 'قطرات' من المسيّرات بشكل فردي، لكنّ الجيش الإسرائيلي تمكّن من اعتراض معظمها.
ونبّه التقرير إلى مخاوف في تل أبيب من نقص وشيك في صواريخ 'ثاد' الأميركية الدفاعية، مؤكداً أن معدّل إنتاجها محدود ولا يلبي الاحتياجات في حال استمرار القصف.
واختتم زيتون بالقول إن تل أبيب أمام تحدٍّ استراتيجي كبير، في ظل الدعم الأميركي، مقابل ترسانة إيرانية كبيرة تُستخدم بحذر، وتهدد باستنزاف موارد إسرائيل الدفاعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 9 ساعات
- صراحة نيوز
تحذير إسرائيلي من حرب استنزاف طويلة مع إيران
صراحة نيوز-حذّر تقرير عسكري نشرته صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية من دخول إسرائيل في حرب استنزاف طويلة مع إيران، في ظل استخدام طهران لصواريخ باليستية بعيدة المدى قادرة على إحداث دمار واسع، مقابل استنزاف سريع لمخزون الذخائر الإسرائيلي نتيجة الاستخدام المكثّف. وأشار التقرير، الذي أعدّه المحلل العسكري يوآف زيتون، إلى أن تل أبيب ما زالت تعتمد على القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات 'GBU-28' لضرب منشآت إيران النووية المحصّنة، إلا أن استخدامها دون مشاركة أميركية سيُجبر إسرائيل على شنّ ضربات جوية متكررة ومعقدة، ما قد يؤدي إلى تصعيد طويل الأمد. وأكد زيتون أن إيران عمدت إلى توزيع منشآتها النووية في مناطق مختلفة، بينها العاصمة طهران، مما يصعّب مهمة 'تدمير كامل للبرنامج النووي'. وأضاف أن الإنجاز الأبرز لإسرائيل حتى الآن يتمثّل في تحييد الدفاعات الجوية الإيرانية، مما يسمح بحرية تحرك للمقاتلات الإسرائيلية. ورغم الهجمات المكثفة، أشار التقرير إلى أن إيران ما تزال تحتفظ بأنواع من الصواريخ لم تُستخدم بعد، مثل 'خورمشهر' الثقيلة وصواريخ كروز فائقة السرعة. وقدّرت الصحيفة أن طهران أطلقت نحو 300 صاروخ باليستي منذ بدء التصعيد، لكنّها تعتمد الآن على سياسة 'الاستخدام المعتدل' لحماية مخزونها. وفيما يتعلق بالمسيرات، كشف التقرير أن إيران غيّرت استراتيجيتها من الهجوم الجماعي إلى إرسال 'قطرات' من المسيّرات بشكل فردي، لكنّ الجيش الإسرائيلي تمكّن من اعتراض معظمها. ونبّه التقرير إلى مخاوف في تل أبيب من نقص وشيك في صواريخ 'ثاد' الأميركية الدفاعية، مؤكداً أن معدّل إنتاجها محدود ولا يلبي الاحتياجات في حال استمرار القصف. واختتم زيتون بالقول إن تل أبيب أمام تحدٍّ استراتيجي كبير، في ظل الدعم الأميركي، مقابل ترسانة إيرانية كبيرة تُستخدم بحذر، وتهدد باستنزاف موارد إسرائيل الدفاعية.


الشاهين
منذ 11 ساعات
- الشاهين
'يديعوت أحرونوت': 1.5 مليار دولار تكاليف 'إسرائيل' في مواجهتها مع إيران
الشاهين الاخباري ذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية، أن 'إسرائيل' في مواجهتها مع إيران تكبدت نحو 2.75 مليار شيكل (733.12 مليون دولار) يوميًا من النفقات العسكرية المباشرة وحدها. ونقلت الصحيفة عن المستشار المالي السابق لرئيس أركان جيش الاحتلال، العميد (احتياط) ريم أميناخ، قولها إن تكاليف اليومين الأولين من المواجهة العسكرية بلغت نحو 5.5 مليارات شيكل (1.54 مليار دولار)، مُقسّمة بالتساوي بين العمليات الهجومية والدفاعية، ولا يشمل هذا التقدير الأضرار التي لحقت بالممتلكات المدنية والتداعيات الاقتصادية الأوسع. وأشارت الصحيفة، إلى أن التكاليف الهجومية شملت الضربة الإسرائيلية الأولى على إيران، والتي قالت أميناخ إنها كلفت نحو 2.25 مليار شيكل (632.5 مليون دولار) وغطّت ساعات الطيران والذخائر، أما المبلغ المتبقي، فقد خُصص لتدابير دفاعية مثل استخدام الصواريخ الاعتراضية وتعبئة الاحتياط. وبيّنت أميناخ -التي شغلت كذلك منصب رئيس قسم الميزانية بوزارة جيش الاحتلال والقسم الاقتصادي-، أن هذه تكاليف مباشرة فقط، لافتة إلى أنه 'لا يمكن قياس التكاليف غير المباشرة بما في ذلك تأثيرها على الناتج المحلي الإجمالي في هذه المرحلة'. وكانت وزارة المالية الإسرائيلية، حددت سقفًا للعجز بنسبة 4.9% من الناتج المحلي الإجمالي للسنة المالية الحالية، أي ما يعادل نحو 105 مليارات شيكل (29.5 مليار دولار)، وبينما تتضمن الميزانية احتياطيًا للطوارئ، فإن معظمه قد استُنفِد بالفعل خلال حرب غزة، ولا يتضمن المواجهة ضد مع إيران. وقالت الصحيفة، إن المواجهة أدت إلى مراجعة التوقعات الاقتصادية للبلاد بالخفض، وخفضت الوزارة توقعاتها للنمو لعام 2025 من 4.3% إلى 3.6%، استنادًا إلى افتراض أن استدعاءات خدمة الاحتياط ستنخفض بدءًا من الربع الثالث، وهو سيناريو يبدو الآن مستبعدًا بشكل متزايد، لا سيما مع تكثيف العمليات العسكرية في غزة. وفي سياق منفصل، صرف صندوق التعويضات التابع لسلطة الضرائب الإسرائيلية، والذي يدفع ثمن الأضرار التي لحقت بالممتلكات المدنية، 2.4 مليار شيكل (674.72 مليون دولار من يناير/كانون الثاني) إلى مايو/أيار 2025، بحسب الصحيفة. ولفتت إلى أن صافي السحوبات من الصندوق، بلغ 3 مليارات شيكل (843.4 مليون دولار)، ويرجح المسؤولون أن تكون ثمة حاجة إلى تمويل إضافي، بالنظر إلى الأضرار الجسيمة المبلغ عنها في مواقع متعددة. ورغم نفقات صندوق التعويضات، لا تُحتسب في العجز الرسمي، بسبب ممارسة محاسبية طويلة الأمد ومثيرة للجدل، فإنها تُصنف كدين عام وتُدرج في تقييمات التكلفة الإجمالية للحرب، وفق الصحيفة.


سواليف احمد الزعبي
منذ 11 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
مخاوف إسرائيلية من 'حرب استنزاف' طويلة مع إيران
#سواليف حذر تقرير أعده المحلل العسكري لصحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية #يوآف_زيتون، من 'انجرار #إسرائيل إلى #حرب_استنزاف طويلة بسبب امتلاك# إيران لصواريخ باليستية بعيدة المدى، قادرة على إحداث دمارا كبير في إسرائيل، والاقتصاد في استخدامها، مقابل التناقص المحتمل في الذخائر والصواريخ الإسرائيلية بسبب الاستخدام المكثف لها. وقال زيتون 'إن إسرائيل لا تزال تعوّل على #قنابل #الاختراق #الأميركية الثقيلة، من طراز جي بي 28 القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية المحصنة، مثل منشأة فوردو الواقعة داخل جبل، أو عبر حملة جوية مرهقة من الطائرات الإسرائيلية، وهو خيار مكلف ومحفوف بالمخاطر'. وقال زيتون 'إن هذه القنابل 'لا تمتلكها سوى الولايات المتحدة واستخدامها سيكون بمثابة 'المحطة النهائية للعملية العسكرية ضد البرنامج النووي الإيراني. واستدرك قائلا ' في حال لم تشارك الولايات المتحدة بالقصف، فإن إسرائيل ستضطر إلى تنفيذ ضربات متكررة، تعتمد على تقشير طبقات الدفاع التي تحيط بالمنشآت النووية الإيرانية، وهي عملية معقدة وطويلة الأمد، وقد تتدحرج إلى حرب استنزاف طويلة، كما يخشى العسكريون في تل أبيب'. وأكد زيتون في تقريره 'أن الإيرانيين عمدوا إلى توزيع منشآتهم النووية على مناطق عدة داخل البلاد، بما في ذلك العاصمة طهران، وهو ما يعقّد مهمة 'التدمير الكامل' للبرنامج النووي'. إعلان دفاعات وصواريخ ومسيرات ويعتبر المحلل الإسرائيلي أن الإنجاز العسكري الأبرز حتى الآن' هو تفكيك وتحييد الدفاعات الجوية الإيرانية، مما سمح للطيران الإسرائيلي بالتحليق في العمق دون اعتراض'. كما يؤكد أن هذا التفوق الجوي' سيتيح لإسرائيل تنفيذ هجمات مستقبلية 'كما تفعل في بيروت أو دمشق'، في إشارة إلى إستراتيجية 'المعركة بين الحروب'. ولكن التقرير يشير أيضا إلى أن هناك 'ما بين 5 آلاف إلى 10 آلاف هدف إيراني مرتبط مباشرة بالبرنامج النووي والبنية الأمنية والعسكرية لا تزال تنتظر الهجوم. وتتنوع هذه الأهداف بين منصات إطلاق الصواريخ، وأنظمة القيادة والسيطرة، ومقرات الحرس الثوري، وغيرها من البنى التحتية'. ويلفت التقرير إلى 'أهمية المعلومات الاستخباراتية الدقيقة، وخاصة المتعلقة بعمق وسماكة التحصينات الطبيعية حول المنشآت النووية'. وحسب التقرير فإن الإيرانيين لا يزالون يمتلكون قدرات صاروخية لم يستخدم بعضها بعد. رغم الهجمات الإسرائيلية، وقدّر أن إيران 'أطلقت نحو 300 صاروخ باليستي على إسرائيل في الأيام الأولى من الحرب'. كما يذكر التقرير أن هناك 'نوعين رئيسيين من هذه الصواريخ لم يتم استخدامهما بعد، وهما، الصواريخ الثقيلة من طراز 'خورمشهر' التي تحمل رؤوسا حربية تزن طنا أو أكثر.وصواريخ كروز فائقة السرعة، والتي يصعب على الرادارات اكتشافها واعتراضها'. وحول القدرات الدفاعية، يرى معد التقرير أن أنظمة الاعتراض الإسرائيلية بما فيها 'القبة الحديدية' وصواريخ 'آرو 2 و3' 'أثبتت نجاعتها، حيث نجحت في التصدي لغالبية الصواريخ الإيرانية، خاصة مع الدعم المحتمل من مدمرات إيجيس الأميركية التي من المرجح أن تصل إلى المنطقة قريبا وتحمل أنظمة اعتراض متقدمة'. وفيما يتعلق بالمسيرات الإيرانية، قال التقرير 'إن إيران تراجعت عن إستراتيجية الأسراب التي استخدمتها في البداية، وتحوّلت إلى سياسة 'القطرات'، أي إرسال المسيّرات واحدة تلو الأخرى، لكن الجيش الإسرائيلي، بحسب زيتون، نجح في اعتراض معظمها، بما في ذلك عبر مطاردات جوية تنفذها مروحيات قتالية. إعلان كما يشير التقرير إلى 'التخوف الإسرائيلي من نفاذ مخزون صواريخ ثاد الأميركية التي تعمل بالتوازي مع منظومة حيتس (السهم) الإسرائيلية في مطاردة الصواريخ الإيرانية'. وقال' إن الأميركيين لا ينتجون صواريخ اعتراضية بمعدلات عالية بما فيه الكفاية، بل بضع عشرات من صواريخ ثاد سنويا، كما يؤكد أن الإطلاق الكثيف للصواريخ يعمل على تشتيت المضادات بما يسمح لبعض الصواريخ ببلوغ أهدافها'. ويخلص التقرير إلى أن طهران تمتلك نحو ألف صاروخ باليستي عشية اندلاع الحرب، لكنها باتت تستخدمها 'باعتدال'، على ضوء التآكل السريع في ترسانتها، مقابل فعالية الدفاعات الجوية الإسرائيلية، والدعم الأميركي الحاسم.