
الشركات الفرنسية والألمانية تتنافس لتزويد المغرب بغواصتين بحريتين
تحتدم المنافسة بين عملاقين في صناعة الغواصات، الشركة الفرنسية'مجموعة نافال' والشركة الألمانية 'تيسين كروب للأنظمة البحرية'، على عقد مهم لتزويد المغرب بغواصتين بحريتين لتعزيز قدرات البحرية الملكية. ووفقًا لموقع 'أفريكا إنتليجنس'، يسعى المغرب إلى تحديث قواته البحرية بهدف تحسين قدراته الدفاعية في مواجهة التحديات الإقليمية، وأعلن عن طلب عروض للحصول على غواصتين من الجيل الجديد.
وقد شهدت هذه المنافسة تطورًا ملحوظًا، حيث تتسابق 'مجموعة نافال' و'تيسين كروب' لتلبية احتياجات المغرب العسكرية، لا سيما مع الدور الحيوي الذي تلعبه هذه الغواصات في الدفاع البحري. ويُذكر أن البحرية الملكية المغربية سبق لها أن تعاونت مع 'مجموعة نافال' عبر شراء فرقاطة FREMM، مما يضيف طابعًا استراتيجيًا لهذه المنافسة.
ومن جانبها، تقدم 'مجموعة نافال' غواصة سكوربين الشبحية التي تتميز بقدرات متقدمة في التخفي والسرعة، في حين تطرح 'تيسين كروب' غواصات HDW Class Dolphin AIP وHDW Class 209/1400mod، والتي تعتمد على خلايا الوقود لتوفير استدامة أكبر أثناء المهام البحرية الطويلة.
وتُعد هذه المنافسة جزءًا من استراتيجية المغرب لتعزيز قوته البحرية، في وقت تسعى فيه روسيا والبرتغال إلى دخول السباق بعروض أقل تكلفة. وقد أشار موقع 'Le Desk' في أكتوبر 2024 إلى اشتداد المنافسة بين الشركتين للحصول على العقد، فيما تكثف 'نافال جروب' جهودها التسويقية في الرباط، في وقت تواصل 'TKMS' تعزيز حضورها في السوق المغربية.
المنافسة بين هذه الشركات تظهر الأهمية المتزايدة للسوق المغربية في مجال الدفاع البحري، في وقت يسعى فيه المغرب إلى تحديث قدراته البحرية لمواجهة التحديات الإقليمية وحماية مصالحه الاستراتيجية في البحر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 3 أيام
- أريفينو.نت
لعنة غريبة تصيب البرتقال المغربي في العالم؟
أريفينو.نت/خاص على الرغم من أن الموسم الحالي لصادرات البرتقال المغربي يسير بوتيرة وصفت بـ'الطبيعية'، يبدو أن القطاع لم يتمكن من الاستفادة بالشكل المأمول من النقص العالمي في المعروض من البرتقال، والذي نجم عن انتهاء الموسم مبكراً بشكل لافت في كل من مصر وإسبانيا، وهما من كبار المنافسين للمغرب في هذا المجال. هذا الوضع أثار تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء عدم قدرة 'الذهب البرتقالي' المغربي على اقتناص هذه الفرصة السانحة. 'لا طلب قوي وأسعار غير مُرضية': شهادة مُقلقة من قلب قطاع التصدير! نقلت منصة 'فريش بلازا' المتخصصة عن السيدة سلمى كروعة، المسؤولة بشركة 'Cap Growers' المصدرة، قولها إن 'الموسم يسير كالمعتاد. لم أشعر بوجود طلب أقوى من المعتاد، ويجب أن أقول أيضاً إن الأسعار في الوقت الحالي غير مرضية'. وأوضحت كروعة أن غياب هذه الفرصة يمكن تفسيره بعدة عوامل، من بينها الطبيعة الموسمية للإنتاج المغربي والطابع المفاجئ الذي اتسم به النقص الحالي في السوق العالمية، والذي جاء بعد فترة طويلة من وفرة المنافسة. وأضافت: 'نافذة التسويق للبرتقال المغربي قصيرة نسبياً، ويبلغ الطلب عليه ذروته في شهر نوفمبر، ثم مرة أخرى لفترة وجيزة في فبراير. وفي تلك الفترات، كان لا يزال هناك وفرة من البرتقال في السوق قادمة من إسبانيا ومصر، وكان سعر البرتقال المغربي أغلى. أضف إلى ذلك المشاكل التي واجهناها في الإنتاج، خاصة فيما يتعلق بآفات العناكب وحشرات التريبس (thrips)، أو تلطخ القشور الناتج عن العوامل المناخية، مما جعل 50% فقط من البرتقال المنتج قابلاً للتصدير'. تفضيلات السوق تُعقد المهمة: 'نافال' هو المطلوب… والمغرب يُقدم 'ماروك ليت'! بحسب المصدرة ذاتها، فإن الطلب الحالي في الأسواق العالمية يتركز بشكل أساسي على صنف 'نافال' (Navel)، في حين أن روزنامة الإنتاج المغربي في هذه المرحلة من الموسم تعتمد على صنف 'ماروك ليت' (Maroc Late) المتأخر. وتابعت السيدة كروعة: 'هناك طلب جيد على برتقال ماروك ليت ذي الحجم الكبير، خاصة من أسواق روسيا وأمريكا الشمالية، لكن في باقي الأسواق، يبقى برتقال نافال هو الأكثر طلباً في الوقت الحالي، بينما موسم برتقال نافال المغربي قد انتهى فعلياً'. مُصدرون من أكادير يشتكون: طلب متزايد وأسعار 'مُخيبة للآمال'! من جهته، صرح مصدر تصديري آخر من منطقة أكادير قائلاً: 'لقد لاحظنا بالفعل زيادة في الطلب بعد انتهاء الموسم المصري مبكراً، لكن من الغريب أن المستوردين يحاولون خفض الأسعار، وهو أمر لا يعكس الوضع الحقيقي للسوق ولا يخدم مصالحنا كمصدرين'. وأضاف المصدر أن هذا الوضع دفعهم إلى 'تقليص التركيز على البرتقال والتحول نحو فواكه أخرى مثل البطيخ' التي قد توفر هوامش ربح أفضل في ظل هذه الظروف. واختتمت السيدة كروعة تعليقها بالقول: 'أسعار البرتقال منخفضة حالياً في السوق المحلي المغربي، وهو ما يدل على أن النقص المسجل في السوق الدولية لا ينعكس فعلياً على مستوى العرض المحلي المغربي، مما يزيد من الضغط على المنتجين'.


أريفينو.نت
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
ترامب يوجه ضربة موجعة للمغرب؟
بعد أن كان قد أعلن في البداية عن تجميد مؤقت للمساعدات الأمريكية إلى كل من المغرب وليبيا في انتظار إعادة تقييم الموقف عقب وصول الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض في ولاية ثانية، كشف موقع 'أفريكا إنتليجنس' الاستخباراتي الفرنسي أن تعليق المساعدات التنموية قد أصبح واقعًا لا رجعة فيه، مع الإبقاء فقط على التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وكل من الرباط وطرابلس. وأوضح الموقع أن إدارة ترامب قد اتخذت قرارًا مفاجئًا بتجميد جميع المساعدات المالية المخصصة للمشاريع التنموية في كلا البلدين، لتضع بذلك حداً لشراكات مالية كانت قائمة منذ سنوات. ووفقًا للمصدر نفسه، فإن واشنطن مزقت فعليًا تعهداتها بتقديم الدعم المالي المباشر، لا سيما بعد تفكيك وكالة التنمية الأمريكية 'USAID' وإعادة تقييم الأولويات الاستراتيجية التي تحكم التوجهات الأمريكية في منطقة شمال أفريقيا. وكانت المساعدات الأمريكية قد شملت تمويل مشاريع حيوية في المغرب وليبيا، خاصة في قطاعات التعليم والصحة والبنية التحتية. وفي المغرب، على سبيل المثال، كانت المشاريع التي تدعمها 'USAID' تلعب دورًا كبيرًا في تطوير المناطق النائية وإعادة بناء البنية التحتية المتضررة من الزلزال. أما في ليبيا، فقد ساعدت المساعدات الأمريكية في إعادة بناء المستشفيات والمدارس، بالإضافة إلى مشاريع تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد. إقرأ ايضاً ويهدد قرار تعليق المساعدات الأمريكية بتعطيل العديد من المشاريع التنموية في البلدين. في المغرب، حيث كانت تساهم الوكالة الأمريكية في تمويل العديد من البرامج الصحية والتعليمية في المناطق الأكثر حاجة، بما في ذلك مشاريع إصلاح المدارس المتضررة من الزلزال في الحوز. أما في ليبيا، فقد كانت المساعدات الأمريكية تدعم جهود إعادة الإعمار وتطوير القطاع الصحي في مناطق تضررت من الحرب المستمرة منذ 2011. وفي ضوء هذا التحول، بدأت حكومات المغرب وليبيا في البحث عن شركاء آخرين لتعويض هذا النقص الحاصل في التمويل الأمريكي. وفي المغرب، أكدت مصادر حكومية أن هناك مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي ودول الخليج العربي لضمان استمرارية بعض المشاريع التنموية. كما تم إطلاق محادثات مع منظمات دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، حول إمكانية تأمين تمويلات بديلة للمشاريع التي كانت تعتمد على الدعم الأمريكي.


أريفينو.نت
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
فرنسا،ألمانيا،روسيا،البرتغال واليونان تتنافس على هذه الكعكة المغربية الكبيرة؟
يسعى المغرب إلى اقتناء غواصتين ضمن برنامج طموح يعكف على دراسة عروض من خمس دول. في هذا الإطار، تقترح كل من فرنسا وألمانيا وروسيا تزويد المملكة بغواصات جديدة، بينما تعرض البرتغال واليونان بيع غواصتين مستعملتين للمملكة. وذكر موقع 'أنفو ديفنس' المتخصص في شؤون الدفاع والأمن أن العروض الفرنسية والألمانية تبدو الأكثر ترجيحا. يتضمن العرض الفرنسي بناء غواصتين من طراز 'سكوربين' من قبل شركة 'نافال جروب' شبه الحكومية، فيما تقدم ألمانيا خيارين هما: 'HDW Class Dolphin AIP' و'HDW Class 209/1400″، وكلاهما من إنتاج شركة 'تيسين كروب مارين سيستمز' (TKMS). أما روسيا، فقد طرحت غواصتها 'Amur 1650″، التي لم تحظَ بفرص كبيرة في البداية نظرًا للتقارب المغربي الأمريكي. غير أن الموقع الإسباني أشار إلى أن التغيرات الجيوسياسية الدولية، خاصة بعد وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وتعزيز العلاقات بين واشنطن وموسكو، قد تجعل هذا الخيار أكثر احتمالية مما كان عليه سابقا. في سياق متصل، أفادت وسيلة الإعلام الروسية 'ميليتاري أفريكا'، المتخصصة في قطاع الدفاع الإفريقي، والتي التي تتخذ من نيجيريا مقرا لها، بأن فرص فرنسا وألمانيا في تعزيز مشاريع المغرب البحرية آخذة في الارتفاع، مبرزة أن مجموعة 'نافال جروب' الفرنسية لا تكتفي بتقديم غواصاتها فقط، بل تسعى أيضًا للفوز بامتياز تشغيل حوض بناء سفن جديد في الدار البيضاء، مما يعزز التزامها تجاه المغرب في هذا المجال. وفقا لموقع 'أنفو ديفنس'، تتمتع غواصة 'سكوربين' (Scorpène) بقدرات متطورة، حيث تبلغ إزاحتها 2000 طن، وقد صُممت لمجموعة متنوعة من المهام، تشمل الحرب المضادة للسطح، الحرب المضادة للغواصات، الهجمات بعيدة المدى، العمليات الخاصة، وجمع المعلومات الاستخباراتية. وهي مزودة بستة أنابيب إطلاق يمكنها حمل 18 مقذوفًا، بما في ذلك الطوربيدات والصواريخ. إقرأ ايضاً أما غواصة 'دولفين' (Dolphin) الألمانية، فهي من فئة HDW ومزودة بنظام دفع هوائي مستقل (AIP)، ما يمنحها قدرة طويلة على البقاء تحت الماء دون الحاجة للهواء الخارجي، تصل إلى عدة أسابيع متواصلة. يبلغ طولها 68 مترا، وتصل إزاحتها إلى أكثر من 2000 طن. في المقابل، غواصة 'HDW Class 209/1400' الألمانية، التي تم اقتراحها أيضا، تُعتبر نموذجا أقدم، إذ تبلغ إزاحتها عند الغمر 1440 طنا وطولها أكثر من 61 مترا. أما 'Amur 1650' الروسية، فهي أيضًا مزودة بنظام AIP، وتبلغ إزاحتها 1650 طنًا، بينما يصل طولها إلى حوالي 67 مترا. على الجانب الآخر، تقتصر عروض اليونان والبرتغال على بيع غواصات مستعملة سبق أن خدمت في أسطولهما البحري، وهو خيار قد يكون أقل تكلفة لكنه لا يوفر بالضرورة أحدث التقنيات مقارنة بالغواصات الجديدة. وتبدو الخيارات الفرنسية والألمانية الأكثر قوة في السباق، مدعومة بعروض تشمل نقل التكنولوجيا والاستثمار في البنية التحتية البحرية. ومع استمرار المفاوضات، يبقى القرار النهائي رهينًا بالإمكانات التقنية، العروض المالية، والشراكات الاستراتيجية التي يمكن أن تحققها المملكة في هذا المجال الحيوي.