logo
ضبط 873 إعتداء على قناة الملك عبد الله وتوفير ربع مليون متر مكعب

ضبط 873 إعتداء على قناة الملك عبد الله وتوفير ربع مليون متر مكعب

رؤيا نيوزمنذ 2 أيام

قالت وزارة المياه والري / سلطة وادي الاردن إن حملاتها المتواصلة لإزالة الاعتداءات وإحكام السيطرة بالتعاون مع وزارة الداخلية ومديرية الامن العام والمجلس القضائي وكوادر الرقابة الداخلية في سلطة المياه على قناة الملك عبد الله احدى المصادر الحيوية لمياه الشرب والري حققت نتائج مثمرة وان الجهود مستمرة وفق البرنامج المعد لهذه الغاية وعلى طول امتداد قناة الملك عبد الله البالغ 110 كيلو مترات ووفرت نحو 226,107 الف متر مكعب من بداية العام الحالي وحتى نهاية أيار المنصرم .
واضافت سلطة وادي الأردن اليوم الاثنين أن الحملات المتواصلة التي تنفذها تحقق نتائج ايجابية بالتعاون مع مختلف الأجهزة المعنية كوزارة الداخلية من خلال الحكام الاداريين ومديرية الأمن العام وقوات الدرك ووحدة الرقابة الداخلية في سلطة المياه وغيرها من الجهات ذات العلاقة لتطبيق أحكام قانون سلطة وادي الاردن المعدل والذي يقضي بالحبس لكل من يعتدي على مصادر المياه ورفع العقوبات بحق المعتدين بالحبس مع الغرامات المالية، وبينت ان طواقمها العاملة وبناء على معلومات وردت الى مركز إدارة التحكم/ سلطة وادي الأردن ضبطت من بداية العام الحالي 873 اعتداء على طول امتداد القناة شمالا وجنوبا ، وضبط 32 اعتداء على أراضي الخزينة في مناطق الاغوار الشمالية والجنوبية من خلال تنفيذ 22 حملة امنية وجولات تفتيشية يومية ، حيث ان هذه الاعتداءات تمثلت بسحب كميات كبيرة من المياه لري المزارع وتعبئة برك زراعية بطريقة غير مشروعة وتم مصادرة مضخات.
اما على طول امتداد القناة جنوبا فأوضحت سلطة وادي الأردن انه ًوبناء على معلومات المتوفرة تم ضبط 214 مخالفة خلال شهر أيار و112 اعتداء خلال شهر حزيران وتم رفع كفاءة القناة من 87% الى 82% حيث ان الاعتداءات المضبوطة تمثلت بتمديد برابيش باقطار مختلفة وسحب كميات مياه كبيرة وتم ازالة الاعتداءات كاملة، واعادة تصويب الاوضاع الى ما كانت عليه واعداد الضبوطات الخاصة بالواقعة واحالة 7 قضايا الى القضاء لاستكمال الاجراءات القانونية واستدعاء المخالفين وتطبيق احكام القانون بحقهم.
وشددت سلطة وادي الاردن واجهزتها وطواقمها تواصل حملتها وجولاتها المكثفة في جميع مناطق وادي الاردن لأحكام السيطرة على مختلف المصادر المائية وانها ماضية بكل حزم وفاعلية، وتحقق نتائج حقيقية بالتعاون الدائم مع مختلف الاجهزة المعنية في انجاح حملة إزالة الاعتداءات وتوفير مئات الالاف من الامتار المكعبة من المياه التي كان بعض المعتدين يقوموا بسحبها بشكل مخالف لأحكام القانون.
وأشادت الوزارة / سلطة وادي الاردن بالجهود التي تبذلها جميع الجهات الرسمية والشعبية والاهلية في منطقة وادي الاردن خاصة القضاء الأردني العادل ممثلا بهيئات الادعاء العام وكافة هيئات المحاكم في المملكة في سبيل الوصول الى الردع العام لوقف مثل هذه الممارسات المخالفة للشرائع السماوية والقوانين والانظمة، موضحة ان قانون تطوير وادي الاردن وتعديلاته نص على عقوبات السجن والغرامة او بكلتا العقوبتين للمعتدين على شبكات المياه والمصادر المائية.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قيم العيد.. كيف نغرسها في نفوس الصغار وسط ضغوط الحياة السريعة؟
قيم العيد.. كيف نغرسها في نفوس الصغار وسط ضغوط الحياة السريعة؟

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

قيم العيد.. كيف نغرسها في نفوس الصغار وسط ضغوط الحياة السريعة؟

ربى الرياحي اضافة اعلان عمان - في هذا العصر المتسارع؛ حيث تستبدل الأحاديث الدافئة برسائل مختصرة مقتضبة، وتختصر العلاقات في رموز عابرة على الشاشات، تبقى الأعياد نوافذ مشرعة على قيم إنسانية، هدفها أن تظل حاضرة، لتعميق الانتماء بين أفراد العائلة.توريث هذه القيم للأبناء مسؤولية؛ فعندما يرى الطفل والده يقطع المسافات لزيارة خاله المسن، أو يشارك أبناء عمومته الضحك حول مائدة واحدة، فهو لا يتعلم مجرد عادة اجتماعية، بل يشعر بأمان تلك الجذور التي تقوى بالحب والتقارب.صلة الرحم هنا ليست مجرد زيارات موسمية، إنها جسر يربط الماضي بالحاضر، وتجديد للعهد بين الأجيال. أما الأضحية، فهي درس في الإيثار، في السخاء، في أن تعطي الآخر مما تحب. وحين يشرك الأب أبناءه في اختيار الأضحية، وفي توزيعها وشرح رمزيتها، فإنه يوقظ فيهم شعورا بالمسؤولية تجاه الآخر، ويعلمهم الرحمة والعطاء.بهذه الطقوس يحضر الدفء العائلي، وتكون للقاءات تفاصيلها التي لا تنسى؛ كصوت الجد وهو يحكي قصة أضحيته الأولى، وضحكة الأم في المطبخ ولهفة الأطفال فرحا بالعيدية. كلها تفاصيل صغيرة، لكنها تبني في داخل الطفل شعورا بالقداسة نحو العيد والعائلة.يأتي العيد، بكل ما فيه من لحظات حقيقية صادقة ليعيد ضبط إيقاع الروح، وترتيب الفوضى الداخلية التي تحدثها الحياة السريعة على مدار العام. فتتوقف عجلة الركض خلف العمل والمسؤوليات التي تستهلكنا من دون أن تترك لنا وقتا لنلتفت إلى ما غفلنا عنه من مشاعر ولحظات لن تتكرر.العيد يذكرنا بحاجتنا إلى القرب، إلى تذوق الفرح كما هو، بعفويته، بعيدا عن فخ التعقيدات. فنتعلم أن الفرح لا يصنع في لحظة، بل في تفاصيل تحضر ببطء، لتظل قادرة على مقاومة التراكمات التي تتشكل مع الأيام والضغوطات اليومية.ويبين الاختصاصي الاجتماعي الأسري مفيد سرحان، أن المسلمين في مختلف بقاع العالم ينتظرون قدوم عيد الأضحى المبارك، ويعد العيد تتويجا للعبادة، وموسما للفرح والسرور. كما أنه يشكل فرصة للتواصل الاجتماعي وصلة الأرحام والتزاور، خاصة في ظل التغيرات الاجتماعية التي أضعفت من فرص التواصل المباشر بين الناس بسبب الانشغال الدائم بمتطلبات الحياة، والاكتفاء بالتواصل عبر الوسائل الحديثة.وإلى جانب كونه مناسبة دينية واجتماعية، فإن العيد أيضا فرحة وفسحة للخروج من روتين الحياة اليومي وبرنامج العمل المعتاد. فهو فرصة لكسر الرتابة والترفيه عن النفس، إذ إن الإنسان بحاجة إلى التغيير، لأن الرتابة تولد الملل، وتضعف الإنتاجية، وتفقد الإنسان متعة الحياة ودافعيته. ولتتمكن الأسرة من الاستفادة القصوى من إجازة العيد، سواء في زيارات الأرحام والأقارب أو تخصيص وقت للترفيه، فمن المهم وضع برنامج يراعي احتياجات جميع أفراد الأسرة قدر الإمكان.ووفق سرحان، الزيارات الاجتماعية التي تقوم بها الأسرة، إلى جانب كونها صلة رحم وتواصلا اجتماعيا، تعد نوعا من التغيير وكسر الروتين. وكما يحتاج الصغار إلى الترفيه، فإن الكبار أيضا بحاجة إليه.ينتظر الأطفال العيد بفارغ الصبر، فلكلمة "العيد" وقع خاص في مسامعهم. وهو بالنسبة لهم يعني مجموعة من الأشياء الجميلة؛ اللباس الجديد، الحلوى، الألعاب، الترفيه، الفرح، المرح، الزيارات، العيدية، واجتماع الأسرة بلمة العائلة الكبيرة.العيد أيضا مناسبة تربوية يجب أن يغتنمها الوالدان والكبار، فهي فرصة لغرس الكثير من القيم الدينية والاجتماعية، مثل التماسك الأسري، والتكافل، والود، وصلة الرحم، واحترام الكبير. كما أنها فرصة لتدريب الأبناء وتعويدهم على التواصل مع الآخرين، من خلال القدوة الحسنة، وهي من أنجح وسائل التربية وأكثرها تأثيراً.اصطحاب الأبناء في زيارات العيد يعزز لديهم الشعور بأهمية التواصل، وخاصة مع الأرحام والأقارب. وما يقوم به الكبار خلال العيد يترسخ في أذهان الصغار باعتباره سلوكا مهما، فالعيد مناسبة يحتفي بها الجميع. وبما أن الطفل بطبعه يحب تقليد الكبار، فإن مشاركته في هذه الزيارات تعني أنه سيكتسب هذا السلوك ويستمر عليه مستقبلا، وهو سلوك شرعي واجتماعي وخلق رفيع ينبغي أن يحرص الآباء على ترسيخه في نفوس أبنائهم. هذا كله يعزز لدى الأطفال الشعور بالمسؤولية، ويسهم في تنشئتهم تنشئة سليمة، ويزيد من حبهم للأقارب، ويقوي الروابط والعلاقات العائلية، ويحبب إليهم التواصل الأسري، ما يعد ممارسة لترسيخ قيم الترابط وصلة الرحم.يعني أيضا انتقال هذه العادات الأصيلة إلى الأجيال المقبلة، وهو ما يجب على الأهل الحرص عليه، وأن تشمل دائرة العلاقات الأجداد والجدات، والأعمام والعمات، والأخوال والخالات، والأقارب. وهذا يغرس لدى الأبناء أهمية الأسرة الكبيرة الممتدة، وأن لديهم واجبات خارج الأسرة الصغيرة التي يعيشون فيها.ومشاركة الأبناء في الزيارات تسهم في تعليمهم مهارات اجتماعية ضرورية، منها احترام الآخرين، وآداب الزيارة، والجلوس، والاستماع، والكلام، والسلام، والتهنئة بالعيد. وهي آداب تغرس لدى الأبناء الأخلاق الحميدة الفاضلة، وتتيح لهم فرصة التعرف على أقرانهم من أبناء الأقارب، وإقامة علاقات معهم، وهو ما يحببهم أكثر في استمرار التواصل الأسري.ويمتنع بعض الأهل عن اصطحاب الأبناء خشية أن يسبب ذلك إزعاجا للآخرين، وهذا التفكير لا يسهم في تدريب الأبناء ولا في إكسابهم المهارات العملية، بل يبعدهم عن الأجواء الأسرية والعائلية. فالممارسة العملية هي الأفضل للتعليم وتقويم السلوك ومعالجة الأخطاء.وبحسب سرحان، يمكن للأهل الذين لديهم عدد من الأبناء التناوب في اصطحاب أحدهم في كل زيارة للأقارب. أما زيارات الأشقاء والشقيقات، فمن الضروري مشاركة الأبناء فيها، حتى لو أدى ذلك "لبعض الإزعاج" للكبار، ففرحة العيد بالنسبة للصغار تعني الفرح والمرح.والسعادة الحقيقية للآباء هي في إسعاد الأبناء، وفي أن يشاهدوا الفرح في عيونهم. فمدرسة الحياة هي التي تصقل شخصية الأبناء.ويبدأ الناس أول أيام العيد بصلاة العيد التي يخرج إليها الرجال والنساء والأطفال، حيث يلتقون في تظاهرة كبيرة. وبعد انتهاء الصلاة، يتبادلون التهاني بالعيد.وفي كثير من مصليات العيد والمساجد، دأب البعض على تقديم الحلوى والهدايا للأطفال، وهو ما يدخل الفرح والبهجة إلى قلوبهم، ويحببهم بشعائر الإسلام العظيم.ويقدم كثير من المسلمين في العيد الأضحية، حيث يأكلون منها، ويوزعون على الأرحام والفقراء، ليتحقق في هذا اليوم معنى التكافل الحقيقي.

احسان صالح أحمد الحمايدة
احسان صالح أحمد الحمايدة

الغد

timeمنذ 4 ساعات

  • الغد

احسان صالح أحمد الحمايدة

بسم اللّهِ الرحمن الرَّحيم يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي انتقل الى رحمة الله تعالى فقيد عشيرة الحمايدة احسان صالح أحمد الحمايدة ( أبو شهم ) وسيتم تشييع جثمانه اليوم الاربعاء الموافق 4-6-2025 بعد صلاة الظهر من مسجد مقبرة سحاب الى مقبرة سحاب إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعون قد يكون تحديد الموقع لاقرب نقطة وصول فقط ، وذلك بحسب معطيات خرائط جوجل ولا علاقة للتطبيق بهذا الامر اضافة اعلان

فخري فايز الخواجا
فخري فايز الخواجا

الغد

timeمنذ 4 ساعات

  • الغد

فخري فايز الخواجا

بسم اللّهِ الرحمن الرَّحيم يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي انتقل الى رحمة الله تعالى فقيد ال الخواجا فخري فايز الخواجا ( أبو عواد ) وسيتم تشييع جثمانه اليوم الاربعاء الموافق 4-6-2025 بعد صلاة الظهر من مسجد مقبرة سحاب الى مقبرة سحاب وتقبل التعازي في ديوان الفالوجي الكائن في سحاب حي سلبود إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعون قد يكون تحديد الموقع لاقرب نقطة وصول فقط ، وذلك بحسب معطيات خرائط جوجل ولا علاقة للتطبيق بهذا الامر اضافة اعلان

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store