
«الباعور» يعقد اجتماعاً افتراضياً مع سفراء ليبيا لدى الاتحاد الأوروبي
عقد وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية، الطاهر الباعور، اجتماعًا افتراضيًا عبر تقنية 'زوم' مع سفراء دولة ليبيا المعتمدين لدى دول الاتحاد الأوروبي، وذلك في إطار متابعة سير عمل البعثات الدبلوماسية الليبية بالخارج وتعزيز فاعليتها.
وشارك في الاجتماع كل من مدير الإدارة الأوروبية بالوزارة، ومدير إدارة التفتيش والرقابة، إلى جانب عدد من رؤساء الأقسام المعنية، حيث جرى خلال اللقاء استعراض واقع العمل داخل السفارات الليبية في أوروبا، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجهها، إضافة إلى بحث آليات تطوير الأداء القنصلي والدبلوماسي بما يخدم المصالح الوطنية الليبية.
وأكد الباعور في كلمته على أهمية الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للجاليات الليبية بالخارج، وضرورة الالتزام بالضوابط الإدارية والمالية المعتمدة من الوزارة، مشددًا على دور البعثات الدبلوماسية في تحسين صورة ليبيا وتعزيز حضورها على الساحة الدولية.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة لقاءات تعقدها وزارة الخارجية والتعاون الدولي لمتابعة وتقييم أداء البعثات الدبلوماسية الليبية، والعمل على تطوير أدواتها ومنهجياتها بما يتماشى مع توجهات الدولة الليبية في سياستها الخارجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 9 ساعات
- الوسط
توافق أوروبي على تقليص التعويضات للمسافرين في حال تأخر الرحلات
وافقت دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرون مساء الخميس على خفض قيمة التعويضات التي تُدفع للركاب عن تأخير الرحلات الجوية، تلبية لمطلب شركات الطيران، لكن حقوقا إضافية مُنحت في المقابل للركاب. بعد مفاوضات شاقة بين الدول الأعضاء، بات يتعين مناقشة هذه الاتفاقية في البرلمان الأوروبي، وفقا لوكالة «فرانس برس». يمكن للمسافرين حاليا المطالبة بتعويضات تصل قيمتها إلى 600 يورو عن أي تأخير يزيد عن ثلاث ساعات، وهي قاعدة معتمدة منذ أكثر من عشرين عاما. لكنّ شركات الطيران تشكو بانتظام من هذه التعويضات التي تقول إنها تلقي عليها عبئا ماليا مفرطا، تُقدره المفوضية الأوروبية بنحو 8.1 مليارات يورو سنويا. - وصوّتت أغلبية الدول الأعضاء على تغيير القواعد، رغم معارضة ألمانيا. بالنسبة للرحلات التي تصل إلى 3500 كيلومتر، وكذلك لكل الرحلات داخل أوروبا، يحق للمسافرين الحصول على تعويض قدره 300 يورو في حال تأخير الرحلة لمدة أربع ساعات أو أكثر. بالنسبة للرحلات الأطول، سيحصل المسافرون على 500 يورو عن أي تأخير لمدة ست ساعات أو أكثر. وأثار الإجراء انتقادات لدى جمعيات المستهلكين. وقالت منظمة المستهلك الأوروبية إن «حدود الأهلية الجديدة (للحصول على تعويضات) ستحرم غالبية الركاب من حقوقهم في التعويض، نظرا لأن معظم التأخيرات تتراوح بين ساعتين وأربع ساعات». ومع ذلك، لم يُرضِ هذا الحل الوسط شركات الطيران. فقد انتقدت جمعية «شركات الطيران من أجل أوروبا» (A4E)، التي تضم شركات طيران مثل «إير فرانس-كي إل إم» و«لوفتهانزا» و«ريان إير» و«إيزي جيت»، النص لكونه «أكثر تعقيدا» مقارنة بالاقتراح الأولي للمفوضية الأوروبية. الحل الوسط ورحب وزير الخارجية البولندي داريوش كليمتشاك بتسليط القادة الأوروبيين الضوء على «أكثر من 30 حقا جديدا» للركاب، تُطبق من وقت شراء تذاكرهم وحتى وصولهم إلى وجهتهم. وأعرب وزير النقل الفرنسي فيليب تابارو في منشور عبر منصة «إكس» عن «رضاه عن الحل الوسط» الذي توصل إليه الاتحاد الأوروبي. وأشار إلى العديد من التطورات الملموسة، بينها تعزيز حقوق الركاب ذوي الإعاقة أو ذوي الحركة المحدودة، وآلية تعويض تلقائية في حالة إلغاء الرحلات. وأضاف تابارو «كان من الممكن أن يكون هذا النص أكثر طموحا، ولكنه خطوة مهمة في مواصلة تحسين جودة الخدمات المقدمة لمستخدمي النقل الجوي».


الوسط
منذ 10 ساعات
- الوسط
رسوم ترامب تهدد اقتصاد ألمانيا بركود لمدة عامين آخرين
أعلن البنك المركزي الألماني، الجمعة، أن ألمانيا قد تواجه عامين إضافيين من الركود الاقتصادي إذا تصاعدت حدة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة، في تحذير قاتم لأول اقتصاد أوروبي. في حال فعَّل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرسوم الجمركية بالكامل اعتبارا من يوليو، وردّ الاتحاد الأوروبي عليها، سينخفض الناتج المحلي الإجمالي الألماني بنسبة 0.5% هذا العام و0.2% في العام 2026، وفقا لتوقعات البنك المركزي الألماني، بحسب وكالة «فرانس برس». انخفاض ملحوظ في الصادرات وأضاف البنك أن هذا يعود إلى «انخفاض ملحوظ في الصادرات وعدم اليقين الكبير الذي يؤثر سلبا على الاستثمار». ولكنه توقع عودة النمو في العام 2027 ليسجل انتعاشا بنسبة 1%. انكمش محرك النمو التقليدي لمنطقة اليورو خلال العامين الماضيين بسبب تراجع قطاع التصنيع وارتفاع أسعار الطاقة بعد غزو روسيا لأوكرانيا، لكن عُلقت آمال كبيرة على تسجيل انتعاش طفيف في 2025. وعندما كشف ترامب عن تعرفاته الجمركية في أوائل أبريل، هدد بفرض 20% على الاتحاد الأوروبي بسبب فائضه التجاري الضخم مع الولايات المتحدة. ثم علق تلك الزيادة حتى يوليو لإتاحة الفرصة لإجراء محادثات لمحاولة التوصل إلى اتفاق. لكنه قال مؤخرا إنه سيزيد التعرفة على الاتحاد الأوروبي إلى 50% مع تعثر المفاوضات، قبل أن يرجئ تطبيق ذلك أيضا. تعريفات جمركية تفرض الولايات المتحدة على جميع صادرات الاتحاد الأوروبي تعرفة جمركية أساسية بنسبة 10% بالإضافة إلى رسوم جمركية أعلى على قطاعات محددة. ويُتوقع أن تضرب رسوم ترامب بشدة ألمانيا، القوة التصديرية الكبرى التي زوَّدت السوق الأميركية في العام 2024 بكميات هائلة من سياراتها وأدويتها وآلاتها. بالإضافة إلى السيناريو الأسوأ، أصدر البنك المركزي الألماني توقعات نمو أساسية. وهذا يعني أن السياسة التجارية الأميركية سيكون لها تأثير أكثر اعتدالا على ألمانيا مع حصول اقتصادها على الدعم بفضل زيادة الإنفاق التي يخطط لها المستشار فريدريش ميرتس على البنية التحتية والدفاع. ووفقا لهذه التوقعات، سيشهد الاقتصاد ركودا هذا العام، قبل أن ينمو بنسبة 0.7% في العام 2026، ثم بنسبة 1.2% في العام 2027. جاء ذلك بعد أن خفضت الحكومة الألمانية والعديد من المعاهد الاقتصادية توقعاتها للنمو لهذا العام إلى صفر، مُشيرة إلى حالة عدم اليقين الناجمة عن حرب ترامب التجارية.


الوسط
منذ 12 ساعات
- الوسط
نمو يتجاوز التوقعات في منطقة اليورو
سجّل اقتصاد منطقة اليورو نموا يتجاوز التقديرات السابقة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2025، بحسب ما أظهرت بيانات رسمية الجمعة، وذلك بفضل النمو الأفضل من المتوقع في ألمانيا والناتج القوي في ايرلندا. وأفادت وكالة البيانات التابعة للاتحاد الأوروبي بأن منطقة العملة الموحدة التي تضم 20 بلدا سجّلت نموا نسبته 0.6% خلال الفترة من يناير حتى مارس مقارنة بالفصل السابق، وهي نسبة أعلى من 0.3% التي نُشرت الشهر الماضي، وفق وكالة «فرانس برس». ألمانيا تقود نمو منطقة اليورو ويعد الرقم مراجعة على انخفاض عن أول تقدير نسبته 0.4% صدر في أبريل. وجاءت الزيادة بفضل تسجيل ألمانيا، أكبر قوة اقتصادية في الاتحاد الأوروبي، نموا نسبته 0.4% في الفصل الأول، مقارنة مع 0.2% أفادت بها التوقعات في مايو. وتؤكد البيانات عودة النمو في ألمانيا بعدما سجّل اقتصادها انكماشا نسبته 0.2% في الفصل الأخير من العام الماضي. في الأثناء، أعلنت إيرلندا مراجعة للنمو لديها إذ سجّل 9.7% في الفترة بينيناير ومارس، بحسب «يوروستات» مقارنة مع تقديرات مايو البالغة 3.2%. كما تمّت مراجعة بيانات النمو للفصل الأول في الاتحاد الأوروبي ككل والذي يضم 27 دولة إلى 0.6%، بحسب «يوروستات» مقارنة مع تقديرات الشهر الماضي البالغة 0.3%. ورغم البيانات الإيجابية، إلا أن سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية المتقلبة تهدد بالتأثير سلبا على النمو الاقتصادي في منطقة العملة الموحدة، في وقت يواجه الاتحاد الأوروبي رسوما جمركية نسبتها 50% على الصلب والألمنيوم وأخرى نسبتها 25% على واردات السيارات. وتحاول بروكسل وواشنطن التوصل إلى اتفاق مفيد للطرفين لتجنّب الرسوم الجمركية الأميركية على غالبية سلع الاتحاد الأوروبي قبل التاسع من يوليو. وخفض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة الخميس للمرة الثامنة خلال عام، متجاوزا حالة عدم اليقين في ظل تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية، وتأثيرها على التضخم والنمو في منطقة اليورو.