
تصاعد الإقبال على العمل الحر الإلكتروني في سلطنة عُمان
يشهد قطاع العمل الحر الإلكتروني في سلطنة عُمان نموًّا متسارعًا، مدفوعًا بتغيرات سوق العمل العالمي وتوجهات الاقتصاد الرقمي، وبدعم من المبادرات الوطنية الهادفة إلى تمكين الشباب وتوفير فرص دخل مستدامة عبر مختلف المنصات الرقمية.
ويأتي هذا التوجه مع تكامل الجهود الحكومية لتوفير بيئة تشريعية وتقنية داعمة، بما يسهم في تمكين الأفراد وتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040" نحو اقتصاد قائم على التنوع والابتكار.
وقالت عزاء بنت إبراهيم الكندية مديرة دائرة الشؤون التجارية والتجارة الإلكترونية بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إن التجارة الإلكترونية أصبحت في الآونة الأخيرة من أبرز مجالات العمل الحر، المدعومة بتسهيلات وإجراءات حكومية تهدف إلى تمكين الفرد من ممارسة هذه الأعمال بصورة قانونية.
وأضافت في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن أبرز المبادرات الحكومية في هذا المجال تمثل في إصدار تراخيص تحت مسمى "سجل عمل حر"، والذي يتيح للعُمانيين ممارسة أنشطة التجارة الإلكترونية برسوم رمزية في إطار تنظيمي واضح.
وأشارت إلى أن التجارة الإلكترونية تتميز بانخفاض التكاليف التشغيلية لبدء العمل التجاري؛ إذ لا تتطلب نفقات كبيرة كتلك المرتبطة بفتح محل تجاري على أرض الواقع، موضحة أن هذا المجال يوفر قاعدة استهلاكية أوسع، حيث تتيح المنصات الرقمية لأصحاب المتاجر الإلكترونية في سلطنة عُمان الوصول إلى أسواق إقليمية وعالمية، بما يعزز من فرص تسويق منتجاتهم وبيعها.
وأكدت أن الأعمال الحرة بالسوق المحلي تسهم في رفع جودة وثقافة الأعمال التجارية للشباب العُماني، وتمثل هذه الأعمال وخاصة في مجال التجارة الإلكترونية نافذة أكثر سهولة لزيادة وتنويع مصادر الدخل للعديد من الفئات في المجتمع.
وبينت مديرة دائرة الشؤون التجارية والتجارة الإلكترونية بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن الوزارة وبالتعاون مع الجهات المعنية، أتاحت إمكانية حصول العُمانيين على ترخيص للعمل الحر لمجموعة أنشطة تزيد عن 200 نشاط تجاري؛ ما يوفر الحماية لممارسي هذه الأعمال محليًّا مع القدرة على توثيق تجارتهم الإلكترونية عبر منصة "معروف عُمان" لتوثيق المتاجر الإلكترونية المرخصة في سلطنة عُمان، بما يرفع من موثوقية أعمالهم لدى المستهلكين.
وذكرت أن الأعمال الحرة الإلكترونية تعد رافدًا مهمًّا للاقتصاد الرقمي في سلطنة عُمان من خلال توفير فرص عمل ومصادر دخل مرنة للباحثين عن العمل، خاصة فئة الشباب والخريجين، وتسهم في تعزيز ثقافة الخدمات الرقمية في مجالات متعددة مثل التسويق والتصميم وتطوير البرمجيات.
وأشارت إلى أن مثل هذا النوع من الأعمال يبرز الكفاءات العُمانية في مجالات التقنية والمهنية، ويساعد على توسيع قاعدة الأنشطة الاقتصادية والتجارية المحلية، وتعظيم القيمة المضافة الناتجة عنها، وتبني أدوات ومنهجيات حديثة تُسهل إدخال تقنيات وخدمات مبتكرة إلى السوق العُماني، وتدعم الابتكار وتوليد حلول جديدة تفيد الشركات والمؤسسات المحلية.
وأكدت أن اعتماد الأمانة العامة لمجلس الوزراء للخطة الوطنية للتجارة الإلكترونية، التي تندرج تحت مظلة البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي، قام بتسريع العمل على عدد من المبادرات التطويرية التي بدأت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بتنفيذها بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات الاختصاص منذ عام 2022م، وتستمر حتى عام 2027م.
وأشارت إلى أنه من أهم مبادرات الخطة الوطنية للتجارة الإلكترونية هي المبادرات الموجهة لدعم الشباب العُماني كمبادرة "تحسين قدرة المؤسسات على تقديم خدمات التجارة الإلكترونية"، التي قامت بتنفيذها هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال تقديم دورات تدريبية وحلقات عمل للتجار العُمانيين بهدف تمكينهم من الانخراط في المنصات العالمية مثل "أمازون" و"نون" وغيرها من منصات التجارة الإلكترونية، إضافة إلى إيجاد عدد من الأدلة الإرشادية التي تساعد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الانخراط بسلسلة الإمداد العالمية.
وأضافت أن المبادرات شملت أيضًا مبادرة "الارتقاء بمستوى الكفاءات في مجال تقنيات المعلومات في سلطنة عُمان"، التي تعمل على تنفيذها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات عبر برنامج "مكين"، الهادف إلى تأهيل الكفاءات العُمانية وتزويدها بأحدث المهارات التقنية التي يتطلبها سوق العمل في الوقت الحالي.
وأكدت أن مختلف الجهات الحكومية تدعم التوجه نحو التجارة الإلكترونية والاقتصاد الرقمي، باعتباره المجال الذي يشكل معالم الحاضر والمستقبل في مجالات الأعمال التجارية والخدمات، ويُسهم بشكل فاعل في تحفيز بيئة ريادة الأعمال والابتكار في سلطنة عُمان، حيث يوفر مجالًا مرنًا يُمكّن الشباب العُماني من إطلاق أفكارهم وتجربة مشاريعهم بشكل منخفض المخاطر، مما يعزز من روح المبادرة والإبداع لديهم.
وأشارت إلى أن العمل الحر يفتح أمام الشباب آفاقًا واسعة للمشاركة في سوق العمل المحلي والعالمي من خلال المنصات الرقمية، الأمر الذي يسهم في رفع تنافسيتهم، واكتساب مهارات عملية متنوعة، وتحقيق دخل مستقل يسهم في تحسين أوضاعهم الاقتصادية.
وفي ختام حديثها، أكدت مديرة دائرة الشؤون التجارية والتجارة الإلكترونية بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن العمل الحر الإلكتروني يعد نقطة انطلاق حيوية نحو ريادة الأعمال؛ إذ يتيح بناء شبكة عملاء وتطوير الخبرات المهنية قبل الانتقال إلى تأسيس مشاريع مستقلة، ما يعزز من ديناميكية الاقتصاد الرقمي، ودعم نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتحقيق تطلعات رؤية "عُمان 2040" نحو بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتقنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
«التجارة» ترتبط إلكترونياً بأكبر 50 شركة غذائية لمراقبة الأسعار
علمت «عكاظ» أن وزارة التجارة أكملت آليات الربط التقني مع 50 شركة غذائية تعد من أهم وأكبر الشركات في القطاع، بهدف التحقق من وفرة المواد الغذائية الأساسية، وضمان توفرها بشكل مستمر في الأسواق، إضافة إلى الربط مع 26 شركة متخصصة في مواد البناء، تشمل منتجي الحديد والأسمنت، ويهدف الربط إلى التحقق من الكمية الإنتاجية وضمان تلبية الطلبات المتزايدة في قطاع البناء. وبينت الوزارة أن هذه الجهود تأتي بالتنسيق المستمر مع الجهات ذات العلاقة بشأن أسعار المنتجين، مما يساهم في مراقبة الأسعار وضمان استقرارها، ويعتبر الربط جزءا من مشروع مستمر للوزارة يهدف إلى أتمتة العمليات منذ تدشين نظام «امتثال» الإلكتروني الخاص بالتفتيش والرقابة. ويشمل مشروع الربط التقني مع المنشآت التجارية في قطاعي الأغذية ومواد البناء متابعة الأسعار ووفرة السلع، وتسعى الوزارة من هذه الإجراءات إلى تعزيز بيئة الأعمال في المملكة، ودعم الاستقرار الاقتصادي، وتحقيق الشفافية في الأسواق التجارية، وتعكس التزام الوزارة بتطبيق أفضل الممارسات في الرقابة والتنظيم، وتوفير بيئة عمل ملائمة تدعم النمو الاقتصادي المستدام، وتلبي احتياجات المستهلكين والشركات. وكانت الوزارة أكملت تطوير آلية متكاملة لمتابعة حركة مركبات المراقبين شملت 767 سيارة رسمية تابعة لها، بهدف تعزيز الشفافية ورفع كفاءة الأعمال الرقابية، إذ تعتمد الآلية على تتبع المواقع بشكل لحظي، ومقارنة البيانات بتقارير الزيارات الميدانية، مما يساهم في تحسين استدامة مصروفات المحروقات وتقليل الهدر، كما تقيّم أداء المراقبين في تنفيذ واجباتهم وزياراتهم للمنشآت ضمن التزامهم بالمهمات. وعملت الوزارة على تركيب شرائح إلكترونية في المركبات الرسمية لمتابعة استهلاك الوقود بشكل يومي، مما أسهم في تعزيز الرقابة والدقة في رصد المصروفات. * الربط مع شركات الأغذية: - شملت أكبر 50 شركة - ترصد وفرة المواد الغذائية - تراقب توفرها في الأسواق - التحقق من الكمية الإنتاجية أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
الصين: أكدنا تفاصيل اتفاق التجارة مع الولايات المتحدة
أكدت الصين والولايات المتحدة أخيراً تفاصيل إضافية حول إطار العمل الذي اتفقتا عليه في وقت سابق من هذا الشهر عقب المحادثات التي أجريت في لندن، وفقاً لما أعلنته وزارة التجارة الصينية في بيان. وأضاف البيان حسبما نقلت «فرانس برس» أن واشنطن سترفع الإجراءات التقييدية، وستتراجع بكين عن البنود الخاضعة لضوابط التصدير. وأوضح المتحدث باسم الوزارة في البيان: «نأمل أن تلتقي الولايات المتحدة والصين في منتصف الطريق»، داعياً إلى تنمية مستقرة ومستدامة للعلاقات الاقتصادية والتجارية الصينية الأمريكية. وذلك بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مساء الخميس توقيع واشنطن وبكين اتفاقاً تجارياً، دون توضيح أية تفاصيل. أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 7 ساعات
- أرقام
تصاعد الإقبال على العمل الحر الإلكتروني في سلطنة عُمان
يشهد قطاع العمل الحر الإلكتروني في سلطنة عُمان نموًّا متسارعًا، مدفوعًا بتغيرات سوق العمل العالمي وتوجهات الاقتصاد الرقمي، وبدعم من المبادرات الوطنية الهادفة إلى تمكين الشباب وتوفير فرص دخل مستدامة عبر مختلف المنصات الرقمية. ويأتي هذا التوجه مع تكامل الجهود الحكومية لتوفير بيئة تشريعية وتقنية داعمة، بما يسهم في تمكين الأفراد وتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040" نحو اقتصاد قائم على التنوع والابتكار. وقالت عزاء بنت إبراهيم الكندية مديرة دائرة الشؤون التجارية والتجارة الإلكترونية بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إن التجارة الإلكترونية أصبحت في الآونة الأخيرة من أبرز مجالات العمل الحر، المدعومة بتسهيلات وإجراءات حكومية تهدف إلى تمكين الفرد من ممارسة هذه الأعمال بصورة قانونية. وأضافت في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن أبرز المبادرات الحكومية في هذا المجال تمثل في إصدار تراخيص تحت مسمى "سجل عمل حر"، والذي يتيح للعُمانيين ممارسة أنشطة التجارة الإلكترونية برسوم رمزية في إطار تنظيمي واضح. وأشارت إلى أن التجارة الإلكترونية تتميز بانخفاض التكاليف التشغيلية لبدء العمل التجاري؛ إذ لا تتطلب نفقات كبيرة كتلك المرتبطة بفتح محل تجاري على أرض الواقع، موضحة أن هذا المجال يوفر قاعدة استهلاكية أوسع، حيث تتيح المنصات الرقمية لأصحاب المتاجر الإلكترونية في سلطنة عُمان الوصول إلى أسواق إقليمية وعالمية، بما يعزز من فرص تسويق منتجاتهم وبيعها. وأكدت أن الأعمال الحرة بالسوق المحلي تسهم في رفع جودة وثقافة الأعمال التجارية للشباب العُماني، وتمثل هذه الأعمال وخاصة في مجال التجارة الإلكترونية نافذة أكثر سهولة لزيادة وتنويع مصادر الدخل للعديد من الفئات في المجتمع. وبينت مديرة دائرة الشؤون التجارية والتجارة الإلكترونية بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن الوزارة وبالتعاون مع الجهات المعنية، أتاحت إمكانية حصول العُمانيين على ترخيص للعمل الحر لمجموعة أنشطة تزيد عن 200 نشاط تجاري؛ ما يوفر الحماية لممارسي هذه الأعمال محليًّا مع القدرة على توثيق تجارتهم الإلكترونية عبر منصة "معروف عُمان" لتوثيق المتاجر الإلكترونية المرخصة في سلطنة عُمان، بما يرفع من موثوقية أعمالهم لدى المستهلكين. وذكرت أن الأعمال الحرة الإلكترونية تعد رافدًا مهمًّا للاقتصاد الرقمي في سلطنة عُمان من خلال توفير فرص عمل ومصادر دخل مرنة للباحثين عن العمل، خاصة فئة الشباب والخريجين، وتسهم في تعزيز ثقافة الخدمات الرقمية في مجالات متعددة مثل التسويق والتصميم وتطوير البرمجيات. وأشارت إلى أن مثل هذا النوع من الأعمال يبرز الكفاءات العُمانية في مجالات التقنية والمهنية، ويساعد على توسيع قاعدة الأنشطة الاقتصادية والتجارية المحلية، وتعظيم القيمة المضافة الناتجة عنها، وتبني أدوات ومنهجيات حديثة تُسهل إدخال تقنيات وخدمات مبتكرة إلى السوق العُماني، وتدعم الابتكار وتوليد حلول جديدة تفيد الشركات والمؤسسات المحلية. وأكدت أن اعتماد الأمانة العامة لمجلس الوزراء للخطة الوطنية للتجارة الإلكترونية، التي تندرج تحت مظلة البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي، قام بتسريع العمل على عدد من المبادرات التطويرية التي بدأت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بتنفيذها بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات الاختصاص منذ عام 2022م، وتستمر حتى عام 2027م. وأشارت إلى أنه من أهم مبادرات الخطة الوطنية للتجارة الإلكترونية هي المبادرات الموجهة لدعم الشباب العُماني كمبادرة "تحسين قدرة المؤسسات على تقديم خدمات التجارة الإلكترونية"، التي قامت بتنفيذها هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال تقديم دورات تدريبية وحلقات عمل للتجار العُمانيين بهدف تمكينهم من الانخراط في المنصات العالمية مثل "أمازون" و"نون" وغيرها من منصات التجارة الإلكترونية، إضافة إلى إيجاد عدد من الأدلة الإرشادية التي تساعد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الانخراط بسلسلة الإمداد العالمية. وأضافت أن المبادرات شملت أيضًا مبادرة "الارتقاء بمستوى الكفاءات في مجال تقنيات المعلومات في سلطنة عُمان"، التي تعمل على تنفيذها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات عبر برنامج "مكين"، الهادف إلى تأهيل الكفاءات العُمانية وتزويدها بأحدث المهارات التقنية التي يتطلبها سوق العمل في الوقت الحالي. وأكدت أن مختلف الجهات الحكومية تدعم التوجه نحو التجارة الإلكترونية والاقتصاد الرقمي، باعتباره المجال الذي يشكل معالم الحاضر والمستقبل في مجالات الأعمال التجارية والخدمات، ويُسهم بشكل فاعل في تحفيز بيئة ريادة الأعمال والابتكار في سلطنة عُمان، حيث يوفر مجالًا مرنًا يُمكّن الشباب العُماني من إطلاق أفكارهم وتجربة مشاريعهم بشكل منخفض المخاطر، مما يعزز من روح المبادرة والإبداع لديهم. وأشارت إلى أن العمل الحر يفتح أمام الشباب آفاقًا واسعة للمشاركة في سوق العمل المحلي والعالمي من خلال المنصات الرقمية، الأمر الذي يسهم في رفع تنافسيتهم، واكتساب مهارات عملية متنوعة، وتحقيق دخل مستقل يسهم في تحسين أوضاعهم الاقتصادية. وفي ختام حديثها، أكدت مديرة دائرة الشؤون التجارية والتجارة الإلكترونية بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن العمل الحر الإلكتروني يعد نقطة انطلاق حيوية نحو ريادة الأعمال؛ إذ يتيح بناء شبكة عملاء وتطوير الخبرات المهنية قبل الانتقال إلى تأسيس مشاريع مستقلة، ما يعزز من ديناميكية الاقتصاد الرقمي، ودعم نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتحقيق تطلعات رؤية "عُمان 2040" نحو بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتقنية.