logo
عقّد من التحكم بالموسيقى أثناء القيادة

عقّد من التحكم بالموسيقى أثناء القيادة

العربيةمنذ 6 أيام
رغم أن تطبيق خرائط " غوغل" لا يزال الخيار المفضل لملايين المستخدمين على أجهزة أندرويد، إلا أن تحديثًا جديدًا أثار موجة من الاستياء، بعد أن أزال ميزة كانت تُسهم في تجربة قيادة أكثر سلاسة وأمانًا.
ففي تحديثي Maps v25.28 والإصدار التجريبي v25.29 beta، أزالت "غوغل" ميزة عناصر التحكم بالموسيقى التي كانت تظهر في أسفل الشاشة أثناء استخدام ميزة التنقل، مما صعّب على المستخدمين التحكم في الأغاني أو البودكاست أثناء القيادة دون التشتت عن الطريق، بحسب تقرير نشره موقع "androidauthority" واطلعت عليه "العربية Business".
إزالة مفاجئة
حتى وقت قريب، كانت عناصر التحكم بالوسائط تظهر بشكل أنيق في أسفل خرائط "غوغل"، تتيح للمستخدمين تشغيل الأغاني، التبديل بينها، أو فتح تطبيق الموسيقى بسرعة مثل "يوتيوب ميوزيك" أو "سبوتيفاي"، وكل ذلك دون مغادرة شاشة الملاحة.
الميزة كانت تتطلب تفعيلها يدويًا من خلال المسار:
"الإعدادات > التنقل > إظهار عناصر التحكم في الوسائط"، وكانت بمثابة حل ذكي يُخفف من الحاجة لاستخدام لوحة الإشعارات أو التنقل بين التطبيقات أثناء القيادة.
لكن الآن، اختفت هذه الخيارات، مما يجبر السائقين على مغادرة واجهة الخرائط كلما أرادوا التحكم في التشغيل، وهو أمر قد يُشتّت الانتباه، بل ويزيد من احتمالات الحوادث في بعض الحالات.
حتى اللحظة، لم تؤكد "غوغل" ما إذا كانت هذه الإزالة مقصودة أم مجرد خلل مؤقت.
اللافت أن الميزة لا تزال تعمل على تطبيق خرائط "غوغل" لنظام iOS، مما يفتح الباب أمام احتمالية عودتها لاحقًا إلى أندرويد.
من جهتهم، عبّر كثير من المستخدمين عن انزعاجهم من التغيير المفاجئ، مؤكدين أن التحكم السريع بالموسيقى أثناء القيادة لم يكن رفاهية، بل عنصر أمان مهم، حيث يقلل من التفاعل مع الجهاز أثناء التنقل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

Google تنظم نتائج البحث
Google تنظم نتائج البحث

الوطن

timeمنذ 42 دقائق

  • الوطن

Google تنظم نتائج البحث

أعلنت شركة قوقل عن إطلاق خاصية جديدة ضمن تجارب (Search Labs) تُدعى (Web Guide)، تعتمد على الذكاء الاصطناعي (AI) لإعادة تنظيم نتائج البحث بطريقة أكثر تخصيصًا ووضوحًا، تهدف هذه الخاصية إلى مساعدة المستخدم على التنقل بين الصفحات المرتبطة بجوانب متعددة من سؤاله، بدلاً من عرض نتائج متفرقة كما في البحث التقليدي. يعتمد (Web Guide) على تقنيات (AI) المتقدمة المدمجة في منصة المحادثة (Gemini)، حيث تُحلل الخوارزميات استفسار المستخدم، وتعيد ترتيب النتائج ضمن مجموعات مفهرسة بحسب نوع الإجابة، مثل: أدلة شاملة، نصائح، تجارب شخصية، وغيرها. تم تصميم الخاصية لتناسب الأسئلة المفتوحة والمعقدة، مثل «أفضل الطرق للسفر بمفردي» أو «كيف أبقى على تواصل مع عائلتي عبر مناطق زمنية مختلفة؟»، ستُتاح تجربة (Web Guide) من خلال تبويب «الويب» على صفحة نتائج البحث، مع إمكانية إيقافها دون تعطيل التجربة بالكامل. تُعد هذه الخطوة امتدادًا لتجارب أخرى، مثل (AI Mode) و(NotebookLM)، حيث تختبر غوغل كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين تجربة البحث، وتقديم نتائج أدق وأكثر ملاءمة لحاجة المستخدم.

ملخصات الذكاء الاصطناعي تجدد مخاوف الناشرين
ملخصات الذكاء الاصطناعي تجدد مخاوف الناشرين

الشرق الأوسط

timeمنذ 42 دقائق

  • الشرق الأوسط

ملخصات الذكاء الاصطناعي تجدد مخاوف الناشرين

جدّدت نتائج دراسة حديثة بشأن ملخصات الذكاء الاصطناعي على «غوغل» مخاوف ناشرين حول عدد الزيارات الواردة للمواقع الإخبارية عبر البحث على المنصة، لا سيما أن الدراسة تحدثت عن اكتفاء المستخدمين بهذه الملخصات والإحجام عن النقر على روابط الأخبار. وبينما أكد خبراء مخاوف الناشرين من ملخصات الذكاء الاصطناعي، فإنهم رأوا أنه لا تزال هناك فرصة للاستفادة منها. وفق دراسة نشرها أخيراً «مركز بيو للأبحاث»، وحللت بيانات 900 مواطن أميركي أجرى نحو 58 في المائة منهم بحثاً واحداً على الأقل عبر «غوغل» في مارس (آذار) 2025، فإن مستخدمي «غوغل» كانوا أقل عرضة للنقر على روابط النتائج عند زيارة صفحات البحث التي تحتوي على ملخص مُولّد بواسطة الذكاء الاصطناعي، مقارنة بمن لا يطلعون على هذه الملخصات. وأفادت الدراسة بأن «نحو 8 في المائة فقط من العينة نقروا على روابط الأخبار في صفحات البحث التي ظهرت فيها ملخصات الذكاء الاصطناعي، مقابل 15 في المائة زاروا روابط المواقع في صفحات البحث التي لم تظهر فيها ملخصات الذكاء الاصطناعي». وأضافت أن «26 في المائة من مستخدمي غوغل ينهون التصفّح تماما بعد زيارة صفحة بحث تحتوي على ملخص ذكاء اصطناعي، مقارنة بـ16 في المائة يفعلون ذلك في صفحات البحث التي لا تحتوي على ملخّصات». يُذكر أن «غوغل» كانت قد قدمت العام الماضي، ميزة أطلقت عليها اسم «Google AI Overviews»، وهي ميزة تعرض ملخصاً للنتائج مُولّداً بواسطة الذكاء الاصطناعي في أعلى صفحات البحث. ووفق الدراسة فإن «الناشرين أرجعوا انخفاض معدل الزيارات لمواقعهم عبر محركات البحث إلى ملخصات الذكاء الاصطناعي التي يعتمد عليها المستخدمون بديلاً عن النقر على الروابط». وكشفت الدراسة عن أن «المصادر الأكثر شيوعاً في ملخصات غوغل للذكاء الاصطناعي ونتائج البحث القياسية هي ويكيبيديا ويوتيوب وريديت». وفي حين يشارك الباحث الإعلامي الأميركي يوشنا إكو، رئيس ومؤسس «مركز الإعلام ومبادرات السلام» في نيويورك، الناشرين مخاوفهم بشأن معدل الزيارات من محركات البحث في ظل وجود ملخصات الذكاء الاصطناعي، فإنه أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «المخاوف حقيقية، وهناك تراجع فعلي في معدل الزيارات عبر نتائج البحث، لكن في الوقت نفسه فإنه لا يمكن الاعتماد على نتائج دراسة (بيو) وحدها كونها تعتمد على عينة صغيرة نسبياً». وأردف من ثم: «هناك نحو500 مليار عملية بحث عبر غوغل شهرياً، وبالتالي، فإنه لا يمكن تقييمها من خلال نحو 66 ألف عملية بحث فقط فحصتها الدراسة». لكنه استدرك فأكد أن «هذه الملخصات بالفعل تؤثر على مستوى الزيارات الواردة للمواقع الإخبارية ما يوجب على ناشرين البحث عن بدائل لجلب الزيارات». وتابع إكو «هذه الملخصات يمكن أن تكون مفيدة لو جرى ربطها بمصادر معلومات موثقة والتأكيد على إشارتها لمصادر المعلومات الأصلية». من ناحية أخرى، تعليقاً على نتائج الدراسة، قالت «غوغل» في بيان صحافي، إن «المستخدمين ينجذبون إلى التجارب المدعومة بالذكاء الاصطناعي... وإن ملخصات الذكاء الاصطناعي في البحث تمكّن المستخدمين من طرح المزيد من الأسئلة، ما يُتيح فرصاً جديدة للتواصل مع المواقع الإلكترونية». بيد أنها شككت في المنهجية التي اتّبعتها الدراسة ووصفتها بأنها «معيبة ولا تمثل حركة البحث». وقالت «إننا نوجه مليارات النقرات باستمرار إلى المواقع الإلكترونية يومياً، ولم نلاحظ انخفاضاً كبيراً في إجمالي حركة الزيارات للمواقع الإلكترونية كما يُشاع». على صعيد آخر، أفاد خالد البرماوي، الصحافي المصري المتخصص في الإعلام الرقمي، لـ«الشرق الأوسط»، بأن «الدراسة الأخيرة وغيرها من الدراسات تناقش قضايا مهمة تتعلق بانتهاكات الذكاء الاصطناعي لحقوق الملكية الفكرية وإعادة استخدام البيانات والمعلومات بشكل مباشر أو غير مباشر دون إشارة لمنتجها الأصلي».

"VentureX" للعربية: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل استراتيجيات عمالقة التكنولوجيا
"VentureX" للعربية: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل استراتيجيات عمالقة التكنولوجيا

العربية

timeمنذ 4 ساعات

  • العربية

"VentureX" للعربية: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل استراتيجيات عمالقة التكنولوجيا

قال يوسف حميد الدين، مدير شريك في VentureX، إن الذكاء الاصطناعي أصبح المحرك الأساسي لتغيير مشهد التكنولوجيا وأداء الشركات الكبرى، مشيرًا إلى أن كبرى الشركات مثل (مايكروسوفت، أبل، أمازون، وألفابت) تعيد تقييم استراتيجياتها لتواكب التحولات السريعة. وأوضح حميد في مقابلة مع "العربية Business" أن تطور أدوات مثل "copilot" لدى مايكروسوفت يعكس توجهًا جديدًا نحو زيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تطوير البرمجيات، مما يرفع من توقعات المستثمرين ويعيد تشكيل آليات النمو. وأشار حميد الدين إلى أن الذكاء الاصطناعي زاد من تعقيد تحليل أداء الشركات، خاصة في ظل النمو الكبير في بعض القطاعات مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، مما يدفع المحللين إلى مراجعة توقعاتهم وتقييماتهم. وأضاف: "التحدي يكمن في تحديد مدى استدامة هذه المكاسب وكيفية تحقيق التوازن بين الابتكار والنمو الحقيقي في الأسواق العالمية."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store