logo
تايلاند تغلق نقاط عبور مع كمبوديا بعد توتر حدودي

تايلاند تغلق نقاط عبور مع كمبوديا بعد توتر حدودي

الرياضمنذ 17 ساعات

أغلقت تايلاند مؤقتا عدة نقاط عبور مع كمبوديا أمام السياح التايلانديين والكمبوديين السبت بينها معبر رئيسي، على خلفية التوتر مع جارتها بعد مقتل جندي من الخمير خلال اشتباك وقع مؤخرا على الحدود.
قُتل الجندي في 28 أيار/مايو خلال تبادل إطلاق النار في منطقة حدودية مشتركة بين كمبوديا وتايلاند ولاوس.
اتفق الجيشان التايلاندي والكمبودي على تخفيف التوتر في اليوم التالي، لكن بنوم بنه قررت إبقاء قواتها في المنطقة على الرغم من مطالبة بانكوك بالانسحاب.
سيطر الجيش الملكي التايلاندي السبت على جميع المعابر الحدودية مع كمبوديا، بحجة وجود "تهديد لسيادة تايلاند وأمنها". وفي البلاد حاليا 18 نقطة تفتيش.
وحظر الجيش مرور الشاحنات الطويلة وخفض ساعات عمل معبر أرانيابرات بويبت الحدودي، وهو الأهم مع كمبوديا، موضحا في بيان أنه لا يمكن للتايلانديين والكمبوديين الآن العبور إلا لأسباب مهنية وتجارية.
يستخدم آلاف الأشخاص هذا المعبر الحدودي يوميا. ويتوجه التايلانديون منه إلى الكازينوهات في الجانب الكمبودي.
وقال الجيش التايلاندي لفرانس برس إن القيود تنطبق فقط على مواطني البلدين، لكنها "قد تختلف من مكان إلى آخر".
وخفضت ست نقاط تفتيش حدودية أخرى ساعات العمل وحظرت مرور الشاحنات الكبيرة.
وقالت السلطات إن التجارة لم تتأثر وإنه لا يزال يسمح للعمال الكمبوديين بدخول تايلاند.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع فومتام ويتشاياشاي في بيان السبت إنه "من المؤسف أن كمبوديا رفضت" اقتراح سحب قواتها المسلحة.
أعلن رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيه الاثنين أن المملكة ستقدم شكوى إلى محكمة العدل الدولية بشأن النزاع الحدودي القديم.
وأضاف أن النزاع الحدودي "أججته مجموعات متطرفة صغيرة في كلا البلدين".
يدور خلاف بين كمبوديا وتايلاند منذ زمن حول ترسيم حدودهما التي تمتد على أكثر من 800 كيلومتر وحُددت بموجب الاتفاقات المبرمة أثناء الاحتلال الفرنسي للهند الصينية.
عام 2011، أدت الاشتباكات حول معبد برياه فيهيار المدرج على لائحة التراث العالمي لليونسكو وتطالب به الدولتان، إلى سقوط ما لا يقل عن 28 قتيلا وآلاف النازحين.
ومنحت محكمة العدل الدولية المنطقة المتنازع عليها إلى كمبوديا عام 2013، لكن ترسيم المناطق الأخرى لا يزال موضع خلاف بين بانكوك وبنوم بنه.
وقالت تايلاند إن لجنة ترسيم الحدود المشتركة ستجتمع الأسبوع المقبل لحل المشكلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تايوان.. تدريبات لخفر السواحل والجيش لمواجهة التهديد الصيني
تايوان.. تدريبات لخفر السواحل والجيش لمواجهة التهديد الصيني

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

تايوان.. تدريبات لخفر السواحل والجيش لمواجهة التهديد الصيني

أجرت قوات خفر السواحل التايوانية تدريبات مع الجيش اليوم الأحد على تنفيذ العمليات المشتركة في مواجهة ما تقول الحكومة في تايبه إنه تهديد متزايد في "المنطقة الرمادية" من جانب الصين التي تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها. واشتكت تايوان، التي تتمتع بحكم ديمقراطي، مرارا من عمليات صينية مثل قطع كابلات تحت سطح البحر وتجريف الرمال حول الجزيرة بهدف الضغط عليها دون مواجهة مباشرة. وغالبا ما يكون خفر السواحل التايواني أول من يسارع للرد. وأشرف الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته على التدريبات التي جرت في مدينة كاوهسيونغ الساحلية جنوب تايوان وحاكت عملية استيلاء "إرهابيين دوليين" على عبّارة. وقال لاي للحضور خلال التدريبات، ومن بينهم نيل جيبسون المبعوث الدبلوماسي الأميركي في كاوهسيونغ "تواجه تايوان عمليات تسلل مستمرة من الصين (في المنطقة) الرمادية، لكن زملاءنا من خفر السواحل كانوا دائما في الخط الأمامي لفرض القانون وحماية أرواح وسلامة شعب تايوان". وترفض الحكومة التايوانية مطالب بكين بالسيادة، وتقول إن شعب الجزيرة هو الوحيد الذي يمكنه تقرير مستقبله.

إسرائيل توسّع تجربة الميليشيات في غزة
إسرائيل توسّع تجربة الميليشيات في غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

إسرائيل توسّع تجربة الميليشيات في غزة

تسعى إسرائيل إلى توسيع تجربة الميليشيات المسلحة في قطاع غزة، وإخضاع مناطق أوسع لسيطرتها، وصولاً إلى جعل هذه الميليشيات بمثابة حكومة بديلة لـ«حركة حماس»، وللسلطة الفلسطينية. وبعدما أكّدت إسرائيل تسليح ميليشيا بدوية في محافظة رفح الحدودية، نقلت «القناة 12» الإسرائيلية عن مصدر أمني مسؤول، أمس، قوله إن الجيش يدرس توسيع نطاق هذه التجربة لتشمل مناطق إضافية في القطاع، بعد أن تأكد «نجاح الخطة التجريبية» في رفح، التي وصفها بأنها كانت «مجرد البداية فقط». وكان مسؤولون إسرائيليون قد أكّدوا مؤخراً دعم حكومتهم لعصابات في غزة بالأسلحة، بهدف خلق فوضى ومواجهة «حماس»، قبل أن يؤكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شخصياً عملية التسليح قائلاً إنّ الأمر تم «بتوصية من الجهات الأمنية»، متسائلاً: «ما المشكلة في ذلك؟ هذا أمر جيّد لأنه ينقذ أرواح جنودنا». في غضون ذلك، كثّف الجيش الإسرائيلي من غاراته على غزة، أمس، كما أصدر أوامر جديدة بالإخلاء في عدد من مناطق القطاع، فيما قال إعلام فلسطيني إن عدد قتلى الغارات ارتفع إلى 66. وطالب الجيش الإسرائيلي سكان حي «عبد الرحمن» في شمال غربي مدينة غزة، وحي «النهضة» في مخيم جباليا بالنزوح الفوري جنوباً.

الجيش الإسرائيلي يشير إلى نقص في عديده يبلغ 10 آلاف جندي
الجيش الإسرائيلي يشير إلى نقص في عديده يبلغ 10 آلاف جندي

الشرق الأوسط

timeمنذ 11 ساعات

  • الشرق الأوسط

الجيش الإسرائيلي يشير إلى نقص في عديده يبلغ 10 آلاف جندي

أفاد الجيش الإسرائيلي، الجمعة، بأنه يعاني نقصاً في عديده يناهز 10 آلاف جندي، بينهم 6 آلاف للوحدات المقاتلة، في وقت يكثف حملته العسكرية في قطاع غزة. ورداً على سؤال عن تجنيد اليهود المتشددين في الجيش، قال المتحدث باسم الجيش إيفي ديفرين، في مؤتمر صحافي متلفز، إن الجيش «يعاني نقصاً يناهز 10 آلاف جندي، بينهم نحو 6 آلاف جندي مقاتل. إنها حاجة عملانية فعلية، لذا نتخذ كل الخطوات الضرورية»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store