
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بإنهاء الحرب والإفراج عن الرهائن
تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب، أمس (الأربعاء)، مطالبين بإنهاء الحرب في غزة والإفراج عن الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى حركة «حماس»، وذلك تزامناً مع مرور 600 يوم على أسرهم.
وتجمعت الحشود في «ساحة الرهائن» وسط المدينة للفت الانتباه إلى مصير الرهائن.
وقالت والدة الرهينة ألون أوهل في كلمة ألقتها: «الليلة نعد 600 يوم من دونكم، وأنتم تعدون الثواني... ما يقارب 52 مليون ثانية».
مظاهرة لإحياء ذكرى مرور 600 يوم على احتجاز «حماس» الإسرائيليين رهائن في غزة (أ.ب)
وروى رهائن محررون روايات عن تجربتهم في الأسر. وقال يائير هورن، الذي أُفرج عنه في فبراير (شباط): «في الأنفاق، لا تعرف إن كان أحد الإرهابيين سيستيقظ في الصباح ويطلق عليك النار، أو إن كان صاروخ سيفجر النفق الذي تنام فيه». ولا يزال شقيقه إيتان محتجزاً في غزة.
وقبيل المظاهرة، اندلعت مشاهد فوضوية بين المحتجين والشرطة، ووفقاً لموقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، تم توقيف نحو 20 شخصاً بعد أن اقتحموا مقر حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأغلقوا شوارع قريبة. ولا يزال هناك 58 رهينة في غزة، معظمهم ليسوا على قيد الحياة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
مصدر إسرائيلي: ندمر البنى التحتية بخان يونس بشكل لا يسمح لحماس باستخدامها مجدداً
أكد مسؤول عسكري لموقع "واللا" الإسرائيلي، السبت، أن قوات الجيش الإسرائيلي أحرزت تقدما إضافيا في السيطرة على أجزاء من مدينة خان يونس، فيما يستمر الحديث عن اتفاق وشيك قد يوقف الحرب في القطاع. ووفقا للمصدر العسكري، فإن معظم المدينة خالية من المدنيين. وأضاف أن "الجيش لا يسيطر على الأرض فحسب، بل يدمر بشكل منهجي البنية التحتية بحيث لا يمكن استخدامها مجددا من قبل المسلحين"، بحسب تعبيره. يأتي ذلك فيما أفادت مصادر طبية في قطاع غزة، أن نحو 55 فلسطينياً قُتلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت مناطق متفرقة من القطاع. وأكد مراسل "العربية" و"الحدث" أن الجيش الإسرائيلي، كثّف من عمليات القصف والنسف للمنازل السكنية في شمالي قطاع غزة. قصف مكثف.. واستهداف المنازل وأشارت مصادر محلية إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفت نحو 22 منزلاً منذ مساء أمس وحتى فجر اليوم السبت، وذلك بالتزامن مع توسيع العمليات البرية في محيط مستشفى الإندونيسي، ومنطقتي السلاطين وتل الزعتر، إضافة إلى بلدة جباليا شمالي القطاع. وبحسب المعلومات، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان هذه المناطق إخلاء منازلهم، في خطوة اعتبرها المراقبون تمهيداً لعملية عسكرية جديدة، على غرار ما جرى في محور "موراج" بمدينة رفح جنوباً. في السياق ذاته، تصاعدت حدة القصف المدفعي الإسرائيلي في مدينتي رفح وخان يونس جنوبي القطاع، حيث أطلقت المدفعية المتمركزة في بلدتي خزاعة وعبسان شرقي خان يونس، قذائفها باتجاه بلدة القرارة ومحيط أبراج حمد شمالي المدينة. وأكد مسعفون أن قوات الجيش الإسرائيلي كثّفت من عمليات القصف في تلك المناطق، في وقتٍ تتواصل فيه عمليات التوغل البري في شرق خان يونس منذ أكثر من أسبوعين، تحت غطاء جوي مكثف من الطائرات الحربية والمُسيّرة، التي تلاحق النازحين الفلسطينيين. العمليات العسكرية الإسرائيلية تأتي وسط تحذيرات أممية من تدهور الأوضاع الإنسانية، في ظل اتساع نطاق النزوح وتواصل استهداف البنية التحتية والسكنية في القطاع. إلى ذلك، حضت إسرائيل، أمس الجمعة، حركة حماس على القبول بالمقترح الأميركي حول وقف لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن المحتجزين، أو "يتم القضاء عليها"، فيما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن هدنة في القطاع المدمر باتت "قريبة جدا". ضغوط دولية بسبب الأزمة الإنسانية وتواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة الذي تحول إلى ركام، حيث تقول الأمم المتحدة إن ما سُمح بدخوله ليس سوى قطرة في محيط بعد حصار خانق دام أكثر من شهرين. ولم تحقق المفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 20 شهرا أي تقدم يُذكر، منذ استأنفت إسرائيل عملياتها في مارس (آذار) بعد هدنة قصيرة الأمد. ومساء الجمعة، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان، أن الجيش يواصل عملياته "بكل قوة" في موازاة "إجلاء السكان المحليين من كل منطقة معارك". وأضاف أنه على قادة حماس أن يختاروا الآن: "إما الموافقة على مضمون اتفاق ويتكوف للإفراج عن الرهائن وإما يتم القضاء عليهم"، في إشارة إلى مقترح الهدنة الذي قدمه الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وأبدت حماس تحفظات عنه. من جانبه، قال ترامب خلال مؤتمر صحافي في المكتب البيضاوي "إنهم قريبون جدا من اتفاق حول غزة". غزة.. المكان الأكثر جوعاً في العالم وكان المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه، نبه إلى أنّ "غزة هي المكان الأكثر جوعا في العالم، حيث 100 في المئة من السكان معرّضون لخطر المجاعة". ومساء الجمعة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك "اليوم، هاجمت مجموعة من الأفراد المسلحين مستودعات تابعة لمستشفى ميداني في دير البلح، ونهبت كميات كبيرة من المعدات الطبية والأدوية والمكملات الغذائية المخصصة لأطفال يعانون سوء التغذية"، موضحا أن هذه المساعدات وصلت الخميس على متن شاحنات عبر معبر كرم أبو سالم. واستأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في منتصف مارس (آذار) بعد هدنة استمرّت ستة أسابيع، وكثّفت عملياتها العسكرية في 17 مايو (أيار)، قائلة إن الهدف هو القضاء على حركة حماس وتحرير الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في القطاع. المقترح الأميركي لوقف النار وأعلن البيت الأبيض، الخميس، أن إسرائيل وافقت على اقتراح أميركي جديد بشأن وقف إطلاق النار، غير أن حركة حماس قالت إن المقترح "لا يستجيب لأي من مطالب شعبنا". وقال مصدر قريب من حماس، إن الحركة تأسف لعدم وجود ضمانات حول مواصلة المباحثات خلال الهدنة بهدف التوصل الى وقف دائم لإطلاق النار. لكن حماس أوضحت، الجمعة، أنها تجري "مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية" في شأن مقترح "أرسله ويتكوف عبر الوسطاء". قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، الجمعة، إن 4058 شخصا على الأقل قتلوا منذ أن استأنفت إسرائيل العمليات العسكرية الكثيفة في 18 مارس (آذار)، مما يرفع إجمالي عدد القتلى في الحرب إلى 54,321 شخصا، معظمهم من المدنيين والنساء والأطفال. وأدى هجوم حماس إلى مقتل 1218 شخصا في الجانب الإسرائيلي، وفق حصيلة تستند إلى مصادر رسمية. ومن بين 251 شخصا خُطفوا خلال الهجوم، لا يزال 57 في غزة، أكد الجيش وفاة 34 منهم على الأقل.


حضرموت نت
منذ 3 ساعات
- حضرموت نت
ترامب يُهادن الحوثي ويُغضب إسرائيل: وقف أمريكي للنار وصواريخ تتساقط على تل أبيب – (ترجمة خاصة)
يبدو أن وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب مع جماعة الحوثي المسلحة في اليمن لا يزال صامدًا، لكن ذلك لم يمنع الحوثيين من الاستمرار في إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، الحليف الأهم للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. في وقت متأخر من مساء الخميس، أطلق الحوثيون صاروخًا باليستيًا جديدًا باتجاه إسرائيل – نجحت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في اعتراضه – وهو الهجوم السادس من نوعه خلال أسبوع واحد. وقد جاء ذلك بعد أيام فقط من تنفيذ إسرائيل لضربة جوية ضد مواقع الحوثيين في اليمن. وتُبرز هذه الهجمات أن الحوثيين باتوا من أكثر الجماعات المسلحة المدعومة من إيران صلابة في المنطقة، خاصة بعد صراع طويل أدت خلاله إسرائيل إلى تدمير جزء كبير من القدرات العسكرية لحركتي حماس وحزب الله. لكنها تكشف في الوقت ذاته عن أن إسرائيل قد تم استبعادها من اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه إدارة ترامب مع الحوثيين – وهو أمر قد يعرّض الإدارة الأمريكية، التي تُعد من أكثر الإدارات دعمًا لإسرائيل، لضغوط جديدة إذا تصاعدت الهجمات الحوثية. قال أحد المسؤولين السابقين في إدارة ترامب، ممن عملوا على ملفات الشرق الأوسط، لموقع NatSec Daily: > 'إسرائيل ليست محصنة من سياسة 'أمريكا أولًا' في السياسة الخارجية… وهذا الاتفاق تم وفقًا لمبدأ أمريكا أولًا.' وقد أبدت بعض الجماعات الموالية لإسرائيل انزعاجها من قرار إدارة ترامب التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين دون اشتراط وقف هجماتهم على إسرائيل. وقال بليز ميشتال، من معهد الأمن القومي اليهودي – وهو منظمة ضغط غير ربحية – إن استبعاد إسرائيل من الاتفاق 'يوحي بوجود تباين أو فجوة في المواقف بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو أمر تسعى إيران دائمًا لاستغلاله.' لكن مصادر من داخل الإدارة، من بينهم المسؤول السابق وآخر حالي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، دافعوا عن قرار إدارة ترامب. واعتبروا أن الحوثيين لن يوقفوا هجماتهم على إسرائيل بأي حال، وأن الإدارة ببساطة اختارت 'أقل الخيارات سوءًا': وهو التوقف عن إنفاق موارد عسكرية ضخمة وذخائر متطورة في معركة لا أفق لها. وأشار هؤلاء إلى أن الإدارة الأمريكية ستستخدم مواردها بشكل أفضل من خلال التركيز على معالجة الأسباب الجذرية لهجمات الحوثيين، مثل التوصل إلى وقف نهائي لإطلاق النار في غزة، وإبرام اتفاق مع إيران – الداعم العسكري الرئيسي للحوثيين – بشأن برنامجها النووي. وقد برر الحوثيون هجماتهم على إسرائيل بأنها رد على العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة. وكانوا قد أوقفوا هجماتهم الصاروخية لفترة وجيزة خلال وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير، ثم استأنفوها في مارس مع عودة العمليات الإسرائيلية في غزة. وقال المسؤول السابق في إدارة ترامب: > 'الحوثيون سيواصلون هذه الهجمات لتعزيز سمعتهم الجهادية ومكانتهم في محور المقاومة ضد إسرائيل… لقد حاول الجميع محاربتهم عسكريًا لعقد من الزمن، والجميع فشل.' ولم يرد أي من مجلس الأمن القومي الأمريكي أو السفارة الإسرائيلية في واشنطن على طلبات التعليق التي وجهها موقع NatSec Daily. لكن، حذر محللون آخرون من أن استمرار الهجمات قد يؤدي إلى تعزيز مكانة الحوثيين، ويمنحهم موارد جديدة، ومقاتلين جدد، ومكانة عسكرية متزايدة إذا تُركوا دون ردع. وقال جون ألترمان، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: > 'من وجهة نظر الحوثيين، هم يثبتون أنك تستطيع الصمود أمام الولايات المتحدة والخروج واقفًا، بل وأنك تستطيع أيضًا الاستمرار في استهداف أقوى قوة عسكرية في الشرق الأوسط والبقاء على قيد الحياة.' وأضاف: 'هذا يمنحهم مصداقية هائلة.' بقلم: روبي غرامر، إيريك بازايل-إيميل، وفيليسيا شوارتز


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
إيطاليا: طرد الفلسطينيين من غزة ليس خيارا مقبولا
مع تدهور الأوضاع المعيشية في غزة المحاصر ، حضّ وزير الخارجية الإيطالي، أنتونيو تاياني، إسرائيل مجددا على وقف ضرباتها، محذّرا من أن طرد الفلسطينيين من القطاع "لم يكن ولن يكون خيارا مقبولا". ورأى تاياني في كلمة ألقاها أمام البرلمان، اليوم الأربعاء، أن "رد فعل إسرائيل على هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023 اتّخذ أشكالا غير مقبولة". "مأساوي وغير مقبول" كما شدد على أن "القصف يجب أن يتوقف ويجب استئناف المساعدات الإنسانية في أقرب وقت ممكن، ومعاودة احترام القانون الإنساني الدولي". وقال "رد فعل الحكومة الإسرائيلية المشروع على العمل الإرهابي المروع والعبثي يتخذ أشكالا مأساوية وغير مقبولة". أتت تلك التحذيرات بينما تواصل إسرائيل قصف القطاع، مع تعثر عمليات توزيع المساعدات من قبل مؤسسة غزة الإنسانية، التي واجهت أمس فوضى عارمة، وصفتها الأمم المتحدة بالمشينة. كما جاءت بعدما سحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وفد التفاوض الأسبوع الماضي من الدوحة معلقاً محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، على الرغم من انتقادات آلاف الإسرائيليين في طليعتهم منتدى عائلات الرهائن المحتجزين في غزة. علماً أن مصدرا في حماس كان أعلن قبل يومين أن الحركة وافقت على مقترح قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لوقف النار، نص على تسليم 10 أسرى إسرائيليين مقابل هدنة لمدة تتراوح بين 60 و70 يوما، مع ضمانات أميركية ببحث وقف النار بشكل دائم والانسحاب الإسرائيلي من كامل القطاع. إلا أن مسؤولا إسرائيليا نفى موافقة بلاده على مثل هذا المقترح، مكتفيا بالقول إن تل أبيب وافقت على إطلاق 10 أسرى مقابل هدنة مؤقتة. بدوره نفى ويتكوف موافقة حماس على هذا المقترح، إلا أنه أعرب عن أمله في الوقت عينه بالتوصل إلى نتيجة قريباً.