
صندوق الأفكار «حنظلة» و«مادلين»
المؤكد أن هؤلاء شركاء فى جرائم الاحتلال الإسرائيلى لأنهم يؤدون أدوارا خبيثة لمصلحة العدوان الإسرائيلي، وبدلا من التركيز على جرائم الاحتلال نسمع من يحرض ضد مصر، وضد سفاراتها فى الخارج فى محاولة يائسة وفاشلة لتشويه الموقف المصري.
ربما تكون قصة السفينة «حنظلة» التى قام العدو الإسرائيلى بمحاصرتها أمس الأول، واقتحامها فى المياه الدولية قصة كاشفة لدور الاحتلال الإسرائيلى فى غلق المعابر والمنافذ البرية، والبحرية، والجوية.
اتجهت السفينة «حنظلة» إلى غزة أمس الأول فى محاولة لكسر الحصار الإسرائيلى على القطاع، و«حنظلة» شخصية كاريكاتيرية ابتكرها الرسام الفلسطينى الراحل ناجى العلي، وقام مجموعة من المتطوعين بتجهيز سفينة بحرية أطلقوا عليها اسم «حنظلة» تكريما لرسام الكاريكاتير الفلسطيني، وحاولوا من خلالها كسر الحصار على غزة.
للأسف الشديد هاجمت قوات العدو الإسرائيلى السفينة فى عرض البحر، وحاصروها بـ8 سفن حربية إسرائيلية، وقاموا باقتحام السفينة وهى لاتزال فى المياه الدولية، وتمت مصادرة الكاميرات ووسائل الاتصال من المتطوعين الموجودين على ظهر السفينة بشكل استفزازي.
السفينة كانت فى المياه الدولية، ولم تنتظر قوات البحرية الإسرائيلية السفينة دخولها المياه الإقليمية لغزة، لكنها اقتحمتها فى المياه الدولية فى تكرار «فج» لمأساة السفينة «مادلين» التى كانت ترفع العلم البريطاني، وتم اعتراضها من قبل البحرية الإسرائيلية فى 9 يونيو الماضي، واحتجز الجنود الإسرائيليون كل من كان على متن السفينة، قبل ترحيلهم مرة أخرى إلى بلدانهم الأصلية فى الشهر الماضي.
«حنظلة» و«مادلين» توضحان بجلاء لكل ذى عينين، ولكل ذى عقل أن معبر رفح لم يتم إغلاقه دقيقة واحدة من جانب مصر، لأن هناك من يسيطر على الجانب الآخر من رفح وهو القوات الإسرائيلية، وهى الآن التى تتحكم فى معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
المشكلة أن هناك من يريد أن يكذب، ومن يريد أن يغسل سمعة الاحتلال الإسرائيلى على حساب مصر وموقفها القوى والواضح منذ بداية الأزمة حتى الآن رغم كل الضغوط والإغراءات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 2 أيام
- بوابة الأهرام
صندوق الأفكار غسل سمعة إسرائيل!
غريب أمر جماعة الإخوان المسلمين وبعض التيارات المتعاطفة معهم الهاربين إلى تركيا، ولندن، وبعض البلدان الأخرى، حيث يقوم هؤلاء جميعهم بأكبر خدمة للعدو الإسرائيلى، وغسل سمعة الجيش النازى الإسرائيلى، وترديد دعوات الكراهية ضد مصر، والادعاء كذبا وزورا بتحميل مصر مشكلات الحصار والتجويع التى يعانيها الأشقاء فى غزة. بالأمس، كتبت عن قصة السفينة «حنظلة» التى خرجت من إيطاليا متجهة إلى غزة، وحاصرتها القوات الإسرائيلية داخل المياه الدولية، وتم اقتياد السفينة إلى الموانى الإسرائيلية واعتقال كل من فيها فى دليل واضح ودامغ على أفعال إسرائيل العدوانية فى محاصرة قطاع غزة، وهو ما فعلته قبل ذلك مع السفينة البريطانية «مادلين»، وتفعله مع معبر رفح من الجانب الفلسطينى، لأنها هى التى تسيطر على هذا الجانب ولا تسمح بدخول الشاحنات إليه. رغم كل ذلك يروج الإخوان والتيارات المتعاطفة معهم أكاذيب وشائعات حول غلق معبر رفح، وكأن مصر تسيطر على المعبر من الجانبين، وللأسف تصر قنوات الإخوان على بث الدعايات السوداء الكاذبة ضد مصر، وشعبها، وقيادتها، فى محاولة للنيل من الجبهة الداخلية فى مصر، وبث الشائعات والسموم الكاذبة، والقيام بأعمال هزلية سخيفة حول بعض السفارات المصرية بالخارج لتصدير صورة وهمية كاذبة عن الجاليات المصرية بالخارج. للأسف الشديد لا تزال الإخوان والتيارات المتعاطفة معهم يحاولون جاهدين ضرب الاستقرار فى مصر، وإعادة سيناريو الفوضى البغيض إلى الدولة المصرية مهما كانت تكلفة ذلك، فالمهم هو الانتقام والتشويه ونشر الفوضى، وليذهب الشعب المصرى إلى الجحيم. يتحالف الإخوان وتلك التيارات مع بن غفير وسموتريتش والتيارات اليهودية المتطرفة فى شن الهجمات ضد مصر وشعبها بالادعاء تارة بتسليح مصر لحماس، وتارة أخرى بمحاصرة غزة، وهى ادعاءات متناقضة تؤكد تحالف قوى الشر مع بعضها البعض سواء أكانت أبواق الإخوان والتيارات الأخرى فى الخارج أو المتطرفين اليهود داخل الحكومة الإسرائيلية والكنيست الإسرائيلى.


بوابة الأهرام
منذ 3 أيام
- بوابة الأهرام
صندوق الأفكار «حنظلة» و«مادلين»
أتعجب من هؤلاء الذين يحاولون التشكيك فى الموقف المصري، فى محاولة خبيثة منهم لصرف الأنظار عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي. المؤكد أن هؤلاء شركاء فى جرائم الاحتلال الإسرائيلى لأنهم يؤدون أدوارا خبيثة لمصلحة العدوان الإسرائيلي، وبدلا من التركيز على جرائم الاحتلال نسمع من يحرض ضد مصر، وضد سفاراتها فى الخارج فى محاولة يائسة وفاشلة لتشويه الموقف المصري. ربما تكون قصة السفينة «حنظلة» التى قام العدو الإسرائيلى بمحاصرتها أمس الأول، واقتحامها فى المياه الدولية قصة كاشفة لدور الاحتلال الإسرائيلى فى غلق المعابر والمنافذ البرية، والبحرية، والجوية. اتجهت السفينة «حنظلة» إلى غزة أمس الأول فى محاولة لكسر الحصار الإسرائيلى على القطاع، و«حنظلة» شخصية كاريكاتيرية ابتكرها الرسام الفلسطينى الراحل ناجى العلي، وقام مجموعة من المتطوعين بتجهيز سفينة بحرية أطلقوا عليها اسم «حنظلة» تكريما لرسام الكاريكاتير الفلسطيني، وحاولوا من خلالها كسر الحصار على غزة. للأسف الشديد هاجمت قوات العدو الإسرائيلى السفينة فى عرض البحر، وحاصروها بـ8 سفن حربية إسرائيلية، وقاموا باقتحام السفينة وهى لاتزال فى المياه الدولية، وتمت مصادرة الكاميرات ووسائل الاتصال من المتطوعين الموجودين على ظهر السفينة بشكل استفزازي. السفينة كانت فى المياه الدولية، ولم تنتظر قوات البحرية الإسرائيلية السفينة دخولها المياه الإقليمية لغزة، لكنها اقتحمتها فى المياه الدولية فى تكرار «فج» لمأساة السفينة «مادلين» التى كانت ترفع العلم البريطاني، وتم اعتراضها من قبل البحرية الإسرائيلية فى 9 يونيو الماضي، واحتجز الجنود الإسرائيليون كل من كان على متن السفينة، قبل ترحيلهم مرة أخرى إلى بلدانهم الأصلية فى الشهر الماضي. «حنظلة» و«مادلين» توضحان بجلاء لكل ذى عينين، ولكل ذى عقل أن معبر رفح لم يتم إغلاقه دقيقة واحدة من جانب مصر، لأن هناك من يسيطر على الجانب الآخر من رفح وهو القوات الإسرائيلية، وهى الآن التى تتحكم فى معبر رفح من الجانب الفلسطيني. المشكلة أن هناك من يريد أن يكذب، ومن يريد أن يغسل سمعة الاحتلال الإسرائيلى على حساب مصر وموقفها القوى والواضح منذ بداية الأزمة حتى الآن رغم كل الضغوط والإغراءات.


يمني برس
منذ 3 أيام
- يمني برس
الاحتلال يقتاد نشطاء 'حنظلة' إلى أسدود بعد اختطافهم في عرض البحر
اقتادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، النشطاء الدوليين الذين اعتقلتهم بعد اقتحام سفينة 'حنظلة' في المياه الدولية مساء السبت، إلى ميناء أسدود بالأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال 'تحالف أسطول الحرية' في بيان بعد اختطافهم بشكل غير قانوني، وصل الطاقم المدني لسفينة حنظلة إلى ميناء أسدود، مؤكداً أن محامي منظمة 'عدالة' الحقوقية لم يمنحوا بعد الإذن للقاء المحتجزين. وكانت البحرية الإسرائيلية قد اعترضت السفينة 'حنظلة'، التابعة لتحالف أسطول الحرية، أثناء توجهها نحو قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار المفروض منذ سنوات، وسيطرت عليها بالقوة، رغم إطلاق نداء استغاثة منها قبيل الاقتحام، قرب شواطئ القطاع. وكانت 'حنظلة' قد أبحرت من ميناء سيراكوزا الإيطالي في 13 يوليو الجاري، وتوقفت في ميناء غاليبولي لإصلاح عطل فني، قبل أن تتابع مسارها في 20 يوليو، وعلى متنها 21 ناشطاً من دول مختلفة. وتعد هذه الحادثة امتداداً لسلسلة من الاعتداءات على سفن الإغاثة الدولية، إذ سبق أن استولى الاحتلال على سفينة 'مادلين' في 9 يونيو الماضي واعتقل 12 ناشطاً، كما استهدفت طائرة مسيرة سفينة 'الضمير' في 2 مايو، ما أدى إلى أضرار جسيمة فيها. ويأتي هذا التصعيد في وقت تتفاقم فيه الكارثة الإنسانية بغزة، إذ يعاني أكثر من 900 ألف طفل من الجوع، بينهم 70 ألفاً دخلوا مرحلة سوء التغذية، حسب تقارير أممية. وكانت 'أونروا' قد أكدت تضاعف معدلات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة بين مارس ويونيو، نتيجة الحصار الخانق. ومنذ 7 أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي وأوروبي، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 59,821 مدنياً، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة 144,851 آخرين، وسط حصيلة غير نهائية مع استمرار تعذر الوصول إلى الآلاف من الضحايا تحت الأنقاض وفي الشوارع.