
صحتك أولاً.. تنبيه من ChatGPT يعلمك بوقت الراحة
"تشات جي بي تي" يذكّرك بالراحة
الميزة، التي وُصفت بأنها "تذكيرات لطيفة"، ستظهر على شكل نوافذ منبثقة تطلب من المستخدم التوقف مؤقتاً وتطرح عليه سؤالاً مباشراً: "لقد كنت تحادثنا لفترة. هل هذا وقت مناسب لأخذ استراحة؟"، مما يُجبر المستخدم على الضغط للاستمرار.
وتهدف الشركة من خلال هذا التحديث إلى الحد من الاعتماد المفرط على روبوت المحادثة، خاصةً في الحالات التي قد تؤدي إلى تدهور الحالة النفسية، مثل الاكتئاب أو الانتحار، عبر تشجيع المستخدمين على فحص صحة المعلومات التي يتلقونها، ومراجعة التفاعل مع الذكاء الاصطناعي بعين نقدية.
"تشات جي بي تي" يذكّرك بالراحة
700 مليون مستخدم أسبوعياً
وفي سياق متصل، كشفت OpenAI أن عدد المستخدمين النشطين أسبوعياً لـ ChatGPT ارتفع ليصل إلى 700 مليون، مقارنةً بـ500 مليون في مارس الماضي، ما يعكس تصاعد الاعتماد العالمي على أدوات الذكاء الاصطناعي، ويضاعف من مسؤولية الشركات المطورة لها في ضبط علاقتها مع المستخدمين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 7 ساعات
- ليبانون ديبايت
واشنطن وبكين في سباق الذكاء الاصطناعي.. معركة القرن الجديد
لم يعد الصراع بين القوى العظمى في القرن الحالي يُقاس بعدد الدبابات أو بمديات الصواريخ العابرة للقارات، بل باتت معايير القوة تُحدَّد بحجم السحابة الرقمية، وسرعة المعالج، ودقة الخوارزميات. وفي عالمٍ تحوّلت فيه خرائط الهيمنة من الجغرافيا إلى البيانات، تخوض الولايات المتحدة والصين واحدًا من أعمق وأخطر سباقات النفوذ في التاريخ المعاصر: سباق الريادة في الذكاء الاصطناعي. هذا السباق ليس مجرد منافسة بين شركات أو مختبرات، بل هو صراع حضاري يمتد من أقبية الأبحاث السرية إلى مراكز القيادة العسكرية، ومن أبراج بكين إلى وادي السيليكون. في عام 2030، أعلنت الصين عزمها على تجاوز الولايات المتحدة لتصبح الأولى عالميًا في الذكاء الاصطناعي، فجاء الرد الأميركي عبر تمويلات ضخمة، وسباق محموم على المعالجات، وتحالفات كبرى مع شركات التقنية. تسعى بكين إلى دمج الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في صميم بنيتها العسكرية، من أنظمة القيادة والسيطرة إلى المستشعرات ومنصات الإطلاق، وأتمتة تحليل ساحة المعركة، وصولًا إلى التأثير في قرارات العدو وإرادته ضمن ما يُعرف بـ"الحرب المعرفية". وقد عرضت شركات الدفاع الصينية أنظمة متطورة مثل "نظام الضربات الدقيقة الذكي" القادر على إرسال مسيّرات وتحليل بياناتها الفورية لوضع خطط الهجوم وتنفيذ الضربات آليًا مع تدخل بشري محدود. وتؤكد العقيدة العسكرية الصينية أن هذه المنظومات المترابطة المدعومة بالذكاء الاصطناعي تمثل "شبكات قتل ديناميكية" عابرة لمختلف ميادين القتال. في المقابل، يركز البنتاغون على تعزيز "التفوق القراري" للقادة الميدانيين عبر مبادرات كبرى مثل "القيادة والسيطرة المشتركة لجميع الميادين" (JADC2)، التي تربط جميع أدوات المراقبة والاستطلاع والقتال في شبكة واحدة متكاملة. كما يوظف برامج مثل "مشروع مايفن" لاستخدام تقنيات رؤية الآلة في تحليل صور ومقاطع فيديو من الأقمار الصناعية والمسيّرات بدقة وسرعة، ما يمنح القادة رؤية فورية وشاملة لساحات القتال. ورغم أن كلا البلدين يستثمر بكثافة في الحرب المعلوماتية، يختلف النهج بينهما؛ إذ تفرض الولايات المتحدة قيودًا قانونية وأخلاقية تضمن بقاء السيطرة البشرية الفاعلة على الأسلحة، بينما تميل الصين إلى العمل في إطار مركزي صارم، مستفيدة من قدرات المراقبة الداخلية الضخمة لتطوير وتدريب خوارزمياتها. وإلى جانب الاستخدام العسكري المباشر، يوظف الطرفان الذكاء الاصطناعي في تحليل الرأي العام ونشر الدعاية والمعلومات المضللة، بما في ذلك تصميم محتوى "تزييف عميق" وتنفيذ عمليات تأثير نفسي موجهة. ويمتد السباق إلى ميدان الأسلحة الذكية والأنظمة المستقلة. ففي الجو، تتسابق واشنطن وبكين على تطوير أسراب المسيّرات القادرة على تنفيذ مهام هجومية واستطلاعية بشكل جماعي، فيما تدمج الصين المسيّرات البحرية والبرية في ترسانتها، بما في ذلك "الكلاب الآلية" المسلحة، التي ظهرت في تدريبات عسكرية وهي تقتحم المباني وتطلق النار. وفي الولايات المتحدة، تُستخدم الروبوتات الميدانية لأغراض الاستطلاع وحماية القواعد، مع توجه متزايد نحو تسليحها لمواكبة التطور الصيني. كما يشمل السباق تطوير مركبات أرضية موجهة، وأنظمة بحرية مسيّرة، ومنصات قتالية مستقلة أو شبه مستقلة. ولا يقتصر التنافس على ميادين القتال، بل يمتد إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي والنماذج اللغوية الكبيرة، حيث أطلقت الصين نماذج منافسة لـ"تشات جي بي تي" مثل "إرني بوت" و"ديب سيك" و"كوين"، مدعومة برقابة صارمة لضمان انسجام مخرجاتها مع الخطاب الرسمي. أما النماذج الأميركية مثل "تشات جي بي تي" و"جيميني" و"كلود"، فتركز على الأسواق العالمية وتسمح بنقاش سياسي أوسع نسبيًا، وإن كانت تخضع بدورها لقيود على المحتوى. وعلى الرغم من غياب الحضور الأميركي في السوق الصينية، تسعى الشركات الصينية للتوسع خارجيًا، خصوصًا في الأسواق الناشئة. ويستثمر الجانبان موارد هائلة في توظيف الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، من تصميم الأدوية واللقاحات إلى اكتشاف مواد جديدة ومحاكاة الظواهر الفيزيائية والمناخية. في الولايات المتحدة، حقق "ألفا فولد" من "ديب مايند" ثورة في فهم البروتينات، فيما تواصل المختبرات الوطنية والأكاديمية استغلال التعلم الآلي لتسريع الاكتشافات. وفي الصين، وصلت شركات ناشئة مثل "Insilico Medicine" إلى تطوير أدوية عبر الذكاء الاصطناعي دخلت مراحل تجارب سريرية متقدمة، بدعم من برامج حكومية ضخمة ومؤسسات بحثية عسكرية ومدنية. كما يستخدم الطرفان الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة سلاسل الإمداد، وتصميم المحركات، وتطوير الرادارات وأنظمة الدفع. ورغم التشابه في المسارات، يختلف المشهد المؤسسي بين البلدين؛ ففي الصين، يقود التخطيط المركزي والاستثمار الحكومي الضخم برامج التطوير، ضمن إستراتيجيات مثل "التكامل العسكري-المدني"، و"خطة تطوير الذكاء الاصطناعي للجيل الجديد". أما في الولايات المتحدة، فيقود القطاع الخاص الابتكار مدعومًا بإطار تشريعي وتمويلي فدرالي مثل "قانون المبادرة الوطنية للذكاء الاصطناعي" و"قانون الرقائق والعلوم". إن هذا السباق يتجاوز حدود المنافسة التكنولوجية ليصبح عنصرًا محوريًا في موازين القوة العالمية. فالذكاء الاصطناعي يعيد رسم حدود الهجوم والدفاع، ويحوّل ساحات المعارك إلى ميادين تعج بالأنظمة المستقلة والمستشعرات الذكية، ويفتح الباب أمام استخدام غير مسبوق للتأثير النفسي والمعلوماتي. وفي حين يبشر بطفرة علمية واقتصادية، فإنه يثير في الوقت ذاته مخاطر انتشار الأسلحة المستقلة دون ضوابط، واحتمال الدخول في سباق تسلح لا يختلف في خطورته عن سباق التسلح النووي في الحرب الباردة. النتيجة النهائية لهذا الصراع غير محسومة، لكن المؤكد أن من سيتصدر الريادة في الذكاء الاصطناعي سيحوز مفاتيح النفوذ والسيطرة في القرن الحادي والعشرين.


النهار
منذ 13 ساعات
- النهار
نموذجان توليديان جديدان من "أوبن إيه آي" متاحان للجميع الآن!
أصدرت "أوبن إيه آي" الثلاثاء نموذجين مفتوحَين للذكاء الاصطناعي التوليدي، يُمكن للمطورين إجراء تعديلات عليهما لتكييفهم وفقا لاحتياجاتهم. وقال رئيس "أوبن إيه آي" التنفيذي سام ألتمان، عبر منصة "إكس"، إن الشركة الناشئة ابتكرت نموذجاً "مفتوح الوزن" (مكوناته البرمجية الأساسية متاحة) يُحقق "أداء o4-mini" (وهو نسخة مُصغّرة من GPT-4o الذي يُعَدّ النموذج الأكثر تطوراً لدى "أوبن إيه آي")، يمكن تشغيله "على جهاز كمبيوتر محمول عالي الأداء"، و"نموذجاً أصغر حجماً يُمكن تشغيله على هاتف". وأضاف "أنا فخور جداً بالفريق. إنه نصر تكنولوجي كبير". والنموذج المفتوح الوزن هو نموذج ذكاء اصطناعي تُتاح معلماته (أو "الأوزان") المُحددة أثناء مرحلة التدريب لعامة المستخدمين، مما يسمح للمطورين بتعديلها حسب رغبتهم. لكن هذا لا يعني أن النموذج "مفتوح المصدر" بالكامل، إذ قد تبقى الشيفرة وبيانات التدريب خصوصاً، خاضعة لقيود. ويوفّر النموذجان الجديدان اللذان سُمِّيا "جي بي تي- او اس اس- 120 بي" gpt-oss-120b، و"جي بي تي- او اس اس- 20 بي" gpt-oss-20b، ضمانات الأمان نفسها التي توفرها نماذج "أوبن إيه آي" الأكثر تطوراً، وفقاً للشركة. وأوضح المؤسس المشارك لشركة "أوبن إيه آي" غريغ بروكمان خلال مؤتمر صحافي بأن "ما يميز هذين النموذجين هو أن باستطاعة الناس استخدامهما مباشرةً على بناهم التحتية المعلوماتية الخاصة ... ومدّهما ببياناتهم الخاصة". أطلقت "أوبن إيه آي" موجة الذكاء الاصطناعي التوليدي في نهاية عام 2022 مع "تشات جي بي تي". ومنذ ذلك الحين، تتنافس شركات التكنولوجيا العملاقة مثل "غوغل"، وعدد قليل من الشركات الناشئة، من خلال نماذج وأدوات مساعِدة قائمة على الذكاء الاصطناعي وتتمتع بقدرات متزايدة، واضعة نصب أعينها ما يُسمى بالذكاء الاصطناعي "العام"، أو "الذكاء الفائق"، بقدرات معرفية تفوق قدرات البشر. لكنّ "أوبن إيه آي" أكدت عند تأسيسها عام 2015 أنها ستتيح الأبحاث والمعلومات المتعلقة بنماذجها للجمهور. لكنها لم تفعل ذلك إلا نادراً، مما أثار انتقادات كثر من مؤيدي هذه الطريقة، بمن فيهم أحد مؤسسيها الأساسيين إيلون ماسك. وقال سام ألتمان الثلاثاء: "منذ تأسيس أوبن إيه آي، كانت مهمتها توفير ذكاء اصطناعي عام يُفيد البشرية جمعاء". وأضاف: "من هذه الزاوية، نحن متحمسون لأن يبني العالم على أساس تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المفتوحة، التي أُنشئت في الولايات المتحدة، وتستند إلى القيم الديمقراطية، وتكون متاحة للجميع مجاناً، وتخدم أكبر عدد من الناس". وتنشر شركات أخرى نماذج مفتوحة المصدر من بينها شركة "ميتا" العملاقة في مجال وسائل التواصل الاجتماعي وشركة "إكس إيه آي" الناشئة للذكاء الاصطناعي التابعة لإيلون ماسك، وشركة "ميسترال" الفرنسية. والأهم من ذلك كله أنه في كانون الثاني/يناير أصدرت الشركة الصينية "ديبسيك" نموذج "ديبسيك آر 1"، وهو نموذج مفتوح الوزن، فاجأ أوساط التكنولوجيا بأدائه المنخفض التكلفة. قال سام ألتمان بعد ذلك بوقت قصير خلال جلسة أسئلة وأجوبة: "أعتقد أننا كنا على الجانب الخطأ من التاريخ، وعلينا إيجاد استراتيجية مختلفة في ما يتعلق بالمصادر المفتوحة".


النهار
منذ 13 ساعات
- النهار
احذر! "واتساب" يكشف لك من يحاول خداعك
أعلن تطبيق "واتساب"، التابع لشركة "ميتا"، عن إطلاق مجموعة من الميزات الجديدة تهدف إلى تعزيز حماية المستخدمين من عمليات الاحتيال، خصوصاً في ظل تزايد نشاط مراكز الاحتيال الإجرامية التي تستهدف الأفراد حول العالم. وفي هذا السياق، كشف التطبيق عن إغلاق أكثر من 6.8 ملايين حساب مرتبط بهذه الأنشطة الإجرامية. الميزات الجديدة، التي أعلن عنها الثلاثاء، تستهدف على وجه التحديد المحادثات الجماعية والفردية، إذ تم تطوير أدوات تساعد المستخدمين على التعرف إلى السلوكيات المشبوهة قبل الوقوع في فخ الاحتيال. ميزات جديدة للمجموعات في ما يتعلق بالمجموعات، سيبدأ "واتساب" بإظهار نظرة عامة على الأمان عند إضافتك إلى مجموعة من شخص غير موجود في قائمة جهات اتصالك. ستعرض هذه الميزة معلومات أساسية عن المجموعة، مع نصائح للحفاظ على أمان المستخدم. ومن بين المعلومات التي ستُعرض للمستخدم: ما إذا كان الشخص الذي أضافه من ضمن جهات اتصاله. ما إذا كان أي من أعضاء المجموعة الآخرين موجوداً في جهات الاتصال. كما سيكون بإمكان المستخدم عرض المحادثة للحصول على سياق أكبر، وسيتم كتم الإشعارات تلقائياً من هذه المجموعة حتى يُقرر المستخدم ما إذا كان يرغب في البقاء فيها. تحذيرات للمحادثات الفردية أما في المحادثات الفردية، فقد أشار "واتساب" إلى أن المحتالين غالبًا ما يبدأون بالتواصل في مكان آخر على الإنترنت قبل أن يطلبوا من الضحية مراسلتهم عبر التطبيق. ولمواجهة هذا التكتيك، يعمل "واتساب" على اختبار أدوات جديدة تحذر المستخدم قبل بدء محادثة مع شخص قد يكون محتالاً. وتشمل هذه التحذيرات معلومات إضافية حول هوية المُراسل في حال لم يكن ضمن جهات الاتصال. تعاون دولي لكشف المحتالين في خطوة لافتة، كشفت "ميتا" عن تعاونها مع شركة "أوبن إيه آي" لتعطيل محاولات احتيال مصدرها مركز في كمبوديا. وذكرت أن هذه المحاولات تنوعت بين: تقديم عروض في مقابل إعجابات مزيفة. الترويج لمخطط هرمي لتأجير الدراجات. الإغراء بالاستثمار في العملات المشفرة. ووفقًا لـ"ميتا"، استُخدم روبوت الدردشة "تشات جي بي تي" في توليد رسائل أولية تحتوي على روابط لمحادثات "واتساب"، قبل توجيه الضحية إلى "تلغرام" حيث يُطلب منه التفاعل مع محتوى على "تيك توك"، ومن ثم إقناعه بإيداع أموال كخطوة لاحقة في عملية الاحتيال. نصائح للمستخدمين أوصى "واتساب" المستخدمين بضرورة التأني والتفكير جيدًا قبل الرد على الرسائل المشبوهة، مع طرح الأسئلة الآتية: هل الطلب يبدو منطقياً؟ هل هناك استعجال غير مبرر لاتخاذ إجراء ما؟ وأكد التطبيق أن أخذ الوقت الكافي للتفكير والتقييم يعد أحد أفضل طرق الحماية من الوقوع في شباك المحتالين. بهذه الإجراءات، يُظهر "واتساب" جديته في مواجهة الاحتيال الرقمي عبر منصته، مستفيدًا من التعاون التقني والتوعوي في سبيل تعزيز أمان مستخدميه حول العالم.