
زيلينسكي: اتفاقات للحصول على مئات الآلاف من المسيراتالأمم المتحدة تندد بأكبر هجوم روسي على أوكرانيا
وتعرضت أوكرانيا ليل الخميس الجمعة لأعنف هجوم روسي بطائرات مسيرة خلال الحرب. وأجبرت هجمات مكثفة بصواريخ ومسيرات استمرت ساعات، المدنيين على الاختباء في ملاجئ في كل أنحاء البلاد. وسمع تحليق طائرات مسيرة فوق العاصمة، وانفجارات تردد صداها طوال الليل، بينما تصدت أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية للهجوم.
ميدانيا، شنت كل من روسيا وأوكرانيا، خلال الليل، هجمات بأكثر من 100 طائرة مسيرة، في استمرار للهجمات الجوية المتبادلة بين الجانبين، حسبما أعلنت السلطات في كلا البلدين الأحد. وأعلن سلاح الجو الأوكراني، في بيان عبر تطبيق تيليغرام، امس الأحد، أن قوات الدفاع الجوي الأوكراني أسقطت 117 من أصل 157 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل. من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير واعتراض 120 طائرة مسيرة أوكرانية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية أمس إن قوات موسكو سيطرت على سوبوليفكا في منطقة خاركيف الأوكرانية وبيدوبني في منطقة دونيتسك، وبشكل منفصل قالت وكالة إنترفاكس للأنباء إن القوات الروسية استهدفت قاعدة جوية أوكرانية ومنشأة لإنتاج مكونات الطائرات المسيرة بعيدة المدى ومستودعات ذخيرة.
إلى ذلك أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأحد، أن روسيا والولايات المتحدة، اعتادتا العثور على شيء يوحدهما، بما في ذلك عندما دعمت روسيا رغبة الولايات المتحدة في الاستقلال عن بريطانيا، وقال بوتين، متحدثا عن تاريخ علاقات روسيا مع الولايات المتحدة "كانت لدينا دائما، لفترة طويلة جدا، علاقات لطيفة جدا ومميزة مع الولايات المتحدة. لقد أيدنا رغبتهم في الاستقلال عن بريطانيا العظمى"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء، وأضاف بوتين "لقد دعمنا تطلعات الولايات المتحدة للاستقلال عن بريطانيا العظمى، حتى أننا زودناهم بالأسلحة، وساعدناهم بالمال، وما إلى ذلك ، ثم دعمنا الشمال خلال الحرب بين الشمال والجنوب، وهكذا. وبهذا المعنى، وجدنا شيئا يوحدنا".
من جهتها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إنه لم يتم تحديد موعد لجولة جديدة من المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة حتى الآن، لكن الطرفين على اتصال مستمر، بما في ذلك بشأن إزالة مصادر التوتر المتبادلة. وأضافت زاخاروفا أن موسكو ترى أن واشنطن مهتمة باستعادة العلاقات، بحسب ما ذكرته وكالة تاس الروسية للأنباء. وأشارت زاخاروفا إلى أن جولتين من المشاورات بشأن ما يسمى "مصادر التوتر في العلاقات الروسية- الأميركية" جرت بالفعل، وكان من المقرر عقد جولة ثالثة، ولكن "الجانب الأميركي قرر تأجيلها". وقالت زاخاروفا "يمكنني القول، بالطبع، إنه تم إفساد جميع النتائج المتوقعة، لأنه خلال فترة حكم بايدن وأوباما، تم إهدار الكثير من الأمور، لذلك كانت هناك نتائج أولية ونتائج مرحلية، وتمكنا من حل بعض القضايا، ولكن لا يزال هناك الكثير من الأمور التي ينبغي القيام بها".
وأضافت زاخاروفا "لهذا السبب، لا يوجد موعد محدد للمشاورات حاليا، ولكن يمكنني القول إن هناك حوارا لا يزال جاريا بين السفارة الروسية في واشنطن ووزارة الخارجية الأميركية، كما أن الاتصالات مستمرة هنا في موسكو، بما في ذلك بشأن ما يسمى بمصادر التوتر المتبادلة وإزالتها".
من جهته أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن أوكرانيا أبرمت اتفاقات مع شركاء أوروبيين وشركة دفاع أميركية لتعزيز إنتاج الطائرات المسيّرة. وقال زيلينسكي إن كييف "توصلت إلى اتفاق مع إحدى الشركات الأميركية الرائدة لزيادة جهودنا المشتركة بشكل كبير" في مجال الطائرات المسيّرة، التي أصبحت عنصرا أساسيا في الدفاع الأوكراني ضد روسيا منذ بدء الغزو الروسي الشامل عام 2022. وفي رسالة مصوّرة نشرها على منصة (إكس)، أوضح زيلينسكي أن التعاون سيضمن حصول أوكرانيا على "مئات الآلاف من الطائرات المسيّرة الإضافية" هذا العام، مع كميات أكبر خلال العام المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
ترمب يتوعد «بريكس» بفرض 10% رسوماً إضافية
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مجموعة بريكس التي تضم 11 دولة، أبرزها البرازيل وروسيا والهند والصين، متوعداً بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الدول التي تتبنى سياساتها. وكتب ترمب على منصته «تروث سوشيال»: «أية دولة تصطف مع سياسات مجموعة بريكس المعادية لأمريكا سيتم فرض رسوم جمركية إضافية عليها بنسبة 10%. ولن تكون هناك استثناءات لهذه السياسة». وأكد ترمب في منشور آخر أنه سيبدأ بإرسال أول دفعة من الرسائل إلى دول عدة في أنحاء العالم لحضها إما للتوصل إلى اتفاق تجاري أو مواجهة فرض رسوم باهظة على سلعها. فيما انتقد قادة دول مجموعة بريكس في قمتهم المنعقدة في ريو دي جانيرو الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على شركاء بلاده التجاريين، كما نددوا بالضربات العسكرية الأخيرة على إيران. وجاء في إعلان مشترك صادر عن القمة في يومها الأول: «نعرب عن قلقنا الشديد إزاء تزايد الإجراءات الجمركية وغير الجمركية المُشوّهة للتجارة». ويعقد قادة مجموعة الدول الناشئة الكبرى الـ11، ومن بينها البرازيل والصين والهند وروسيا وجنوب أفريقيا، اجتماعهم السنوي الذي يستمر يومين وسط إجراءات أمنية مشددة في خليج غوانابارا، على وقع تلويح ترمب بزيادة الرسوم الجمركية. واعتبرت المجموعة أن هذه الرسوم غير قانونية وتعسفية، وتُهدد «بالحد من التجارة العالمية بشكل إضافي، وتعطيل سلاسل التوريد، وإدخال حالة من عدم اليقين إلى الأنشطة الاقتصادية والتجارية الدولية». وتُمثل الدول الناشئة الـ11 التي تشكل مجموعة بريكس، وبينها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، نحو نصف سكان العالم، و40% من الناتج الاقتصادي العالمي. أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 3 ساعات
- أرقام
تسرب وانفجار.. حادث غامض في روسيا أعقبه انتحار وزير النقل بعد اجتماع مع بوتين
تحقق موسكو في انفجار مشبته به – قد يكون السادس هذا العام - على متن ناقلة غاز تخدم ميناءً أوست لوغا على بحر البلطيق، والذي أدى إلى تسرب الأمونيا، في واقعة مثيرة أعقبها انتحار وزير النقل بعد اجتماع طارئ مع رئيس البلاد. الحادث الذي وقع على متن سفينة "إيكو ويزارد"، المملوكة لشركة "ستيلث جاز- StealthGas" اليونانية المدرجة ببورصة "ناسداك" الأمريكية، جاء بعد تسعة أيام من انفجارٍ على متن ناقلة النفط الخام اليونانية "فيلامورا" في البحر الأبيض المتوسط. وبحسب صحيفة "فايننشال تايمز"، فهناك تكهنات بأن الانفجارات مرتبطة بأوكرانيا، على الرغم من رفض كييف التعليق، إلى جانب نظرياتٍ متضاربة، بما في ذلك وجود روابط بين العديد من السفن المتضررة وليبيا. وكشفت الشركة المالكة لـ "فيلامورا" في بيانٍ، يوم الأحد، أن فحص السفينة في ميناء بيرايوس أكد تعرضها لأضرارٍ ناجمة عن مصدرٍ خارجي، والذي وصفوه بأنه "عبوة ناسفة مجهولة الهوية". وأثرت جميع الانفجارات، على سفنٍ مملوكةٍ لشركات يونانية وقبرصية غير خاضعة للعقوبات، باستثناء سفينة "كوالا"، وهي ناقلة نفط تضررت جراء انفجار في أوست لوغا في فبراير، وخضعت لعقوبات من الاتحاد الأوروبي في مايو بسبب نقلها النفط الروسي. وأفاد بيان لوزارة النقل الروسية، الأحد، بحدوث "تسرب طفيف للأمونيا" في السادس من يوليو نتيجة "حادث أثناء عمليات تحميل وتفريغ الناقلة إيكو ويزارد". وأضاف البيان أن أفراد الطاقم البالغ عددهم 23 غادروا السفينة بسلام، ولم تُبلغ عن أي إصابات، وأن خدمات الطوارئ تعمل على احتواء تداعيات الحادث. كما ذكر البيان أن "اجتماعًا طارئًا" عُقد في وزارة النقل، برئاسة الوزير "رومان ستاروفويت"، الذي أقاله الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، يوم الإثنين، وعثر عليه منتحرًا في وقت لاحق. قد لا تكون الإقالة مرتبطة مباشرة بالحادث، حيث جاء الإعلان أيضًا بعدما أثارت هجمات أوكرانية بطائرات مسيّرة خلال عطلة نهاية الأسبوع اضطرابات في حركة الطيران الروسية، وتسببت في إلغاء بعض الرحلات الجوية. وردت تقارير تفيد بأن تسرب الأمونيا كان نتيجة انفجار، بما في ذلك على العديد من حسابات "تيلجرام" المرتبطة بجهات إنفاذ القانون الروسية. ولا يزال السبب مجهولاً، على الرغم من أن أحد خبراء الأمن صرّح بأن الضرر يبدو أنه لحق بغرفة محركات السفينة، مما يُشير إلى أنه لم يكن نتيجة لمشكلة في الشحنة.


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
انتحار وزير النقل الروسي داخل سيارته بعد ساعات من قرار رئاسي بإقالته
أعلنت وسائل إعلام روسية، اليوم الإثنين، العثور على وزير النقل الروسي السابق رومان ستاروفويت ميتًا داخل سيارته، بعد ساعات قليلة من صدور قرار رئاسي بإقالته من منصبه. وبحسب ما نقلته وكالة "تاس" للأنباء، أكدت لجنة التحقيق الروسية أن الجثة عُثر عليها في منطقة أودينتسوفو قرب موسكو، حيث وُجد ستاروفويت داخل سيارته مصابًا بطلق ناري. وقالت سفيتلانا بيترينكو، الممثلة الرسمية للجنة التحقيق، إن فرق التحقيق باشرت العمل في موقع الحادث لتحديد جميع الملابسات. وأوضحت بيترينكو أن الرواية الأساسية التي يتم العمل عليها حاليًا تشير إلى أن الحادث انتحار، فيما لم يتم إعلان تفاصيل إضافية بشأن الظروف المحيطة بالحادثة حتى الآن. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أصدر في وقت مبكر من صباح يوم الإثنين مرسومًا يقضي بإقالة ستاروفويت من منصبه، دون توضيح أسباب القرار. ووفق ما ورد في المرسوم، فقد أُعفي الوزير من مهامه رسميًا في السابع من يوليو. يُذكر أن رومان ستاروفويت تولّى منصب وزير النقل الروسي منذ مايو 2024، في فترة قصيرة شهدت خلالها الوزارة تحديات تتعلق بالبنية التحتية والنقل الإقليمي، دون أن تُربط الإقالة رسميًا بأي منها حتى الآن.