logo
المغرب يضاعف انتاجه 3 مرات من هذه النبتة الغريبة؟

المغرب يضاعف انتاجه 3 مرات من هذه النبتة الغريبة؟

أريفينو.نت٢٦-٠٤-٢٠٢٥

أفادت معطيات صادرة عن الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي بأن المساحة المرتقب زراعتها بصنف القنب الهندي المحلي المعروف بـ 'البلدية' ستتضاعف ثلاث مرات خلال الموسم الفلاحي الحالي مقارنة بالموسم الماضي، لتتجاوز 3500 هكتار في الأقاليم الثلاثة المرخص لها (الحسيمة وشفشاون وتاونات).
وأوضحت مصادر من الوكالة أن عملية زراعة 'البلدية' انطلقت فعلياً منذ بداية شهر أبريل الجاري، بعد أن تأخرت عن موعدها المعتاد في فبراير ومارس بسبب التساقطات المطرية والثلجية التي شهدتها المنطقة. ويُعزى هذا التوسع الكبير في المساحة المزروعة إلى الإقبال المهم من طرف الفلاحين على الانخراط في الزراعة القانونية، مدعوماً بالرخص الممنوحة والمواكبة التي توفرها الوكالة. وفي الموسم الماضي، بلغت المساحة المزروعة حوالي 1100 هكتار.
وبخصوص البذور المستوردة لأصناف أخرى من القنب الهندي، أكدت المصادر أن عملية استيرادها تمر بالمراحل النهائية حالياً تمهيداً لزراعتها في يونيو المقبل، مشددة على أن هذه البذور تخضع لمراقبة صارمة من قبل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) لضمان مطابقتها للمعايير المعتمدة.
إقرأ ايضاً
ويتم توجيه محصول 'البلدية' بشكل أساسي نحو الصناعات الطبية والصيدلانية. وفي هذا الإطار، وضعت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، بشراكة مع 'أونسا'، مسطرة خاصة تشترط على التعاونيات الراغبة في إنتاج 'البلدية' الحصول على عقد مع فاعل مرخص يلتزم بشراء المحصول وتوجيهه حصراً للإنتاج الصيدلاني والطبي. كما تنص المسطرة على التزام المنتج، في حال عدم شراء الفاعل لكامل المحصول المرخص، بإتلاف نسبة رباعي هيدرو كانابينول (THC) التي تتجاوز 1% في المحصول المتبقي.
وتندرج هذه الخطوات ضمن الاستراتيجية الوطنية لهيكلة وتنظيم قطاع القنب الهندي، بهدف تشجيع الاقتصاد البديل وتحقيق التنمية المستدامة بالمناطق المعنية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الجيل الأخضر" يصل الدريوش.. برنامج لدعم الفلاحين يهدف إلى تقليل تكلفة إنتاج الحبوب
"الجيل الأخضر" يصل الدريوش.. برنامج لدعم الفلاحين يهدف إلى تقليل تكلفة إنتاج الحبوب

ناظور سيتي

timeمنذ 2 ساعات

  • ناظور سيتي

"الجيل الأخضر" يصل الدريوش.. برنامج لدعم الفلاحين يهدف إلى تقليل تكلفة إنتاج الحبوب

المزيد من الأخبار "الجيل الأخضر" يصل الدريوش.. برنامج لدعم الفلاحين يهدف إلى تقليل تكلفة إنتاج الحبوب ناظورسيتي: متابعة تحول عميق تشهده فلاحة الحبوب بجهة الشرق، حيث دخلت وزارة الفلاحة مرحلة جديدة من تنفيذ برنامج البذر المباشر، الذي بات أحد أعمدة الاستراتيجية الوطنية 'الجيل الأخضر 2020-2030'. المبادرة تستهدف تعزيز الزراعة المستدامة وتقليص كلفة الإنتاج والانبعاثات الكربونية، من خلال دعم 200 فلاح ينشطون بدوائر تادرت، العيون، ضواحي وجدة الجنوبية، أكليم والدريوش، وهي المناطق التي تشكل نواة المشروع الجديد. الوزارة تراهن على هذا النظام الجديد كوسيلة لتقليص استنزاف التربة والماء، وتعزيز المردودية الاقتصادية للضيعات الفلاحية، عبر تقنيات حديثة للبذر دون حرث، تساهم في تحسين خصوبة التربة على المدى البعيد، وتوفير الوقت والجهد للفلاحين. ولضمان فعالية التطبيق، يجري تنظيم ورشات تكوينية للفلاحين والهيئات المهنية، تهم أساسيات هذه التقنية، طرق تشغيل آلات البذر، وضبط إعداداتها، إلى جانب الجوانب البيئية والاقتصادية المرتبطة بها. هذه الورش تهدف إلى نقل المعرفة التقنية وتحقيق استقلالية تشغيلية للمستفيدين، وهو ما ينسجم مع أهداف "إحياء"، البرنامج الوطني الذي يمول من طرف الاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية. في بعده الوطني، يغطي البرنامج مساحة أولية تقدر بـ260 ألف هكتار خلال الموسم الفلاحي 2024-2025، في أفق بلوغ مليون هكتار بحلول سنة 2030، مع توزيع 200 آلة بذر مباشر لفائدة تعاونيات فلاحية مختارة. ويواكب البرنامج هذا التوسع بحملات تحسيس ومواكبة ميدانية تهدف إلى تحفيز التغيير العملي في سلوك الفلاحين. ويسعى برنامج 'إحياء'، كرافعة تنموية، إلى إدماج الشباب والنساء بالعالم القروي عبر مشاريع اقتصادية صغيرة مرتبطة بالفلاحة الذكية، ما يشكل نقلة نوعية في العلاقة بين التنمية القروية والسياسات الفلاحية بالمغرب.

حوالي 90 بالمائة من المناطق القروية بالمغرب مغطاة بخدمات الاتصالات
حوالي 90 بالمائة من المناطق القروية بالمغرب مغطاة بخدمات الاتصالات

مراكش الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • مراكش الإخبارية

حوالي 90 بالمائة من المناطق القروية بالمغرب مغطاة بخدمات الاتصالات

أفادت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، اليوم الثلاثاء في مجلس المستشارين، خلال جلسة الأسئلة الشفهية، أن 90 بالمائة من المناطق القروية في المغرب مغطاة بخدمات الاتصالات من الأجيال الثاني والثالث والرابع. وأوضحت الوزيرة في جواب على سؤال تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار حول « تجويد صبيب الاتصالات والأنترنت عالي السرعة في المناطق الريفية النائية »، أنه في إطار تفعيل الطور الأول من المخطط الوطني لتنمية الصبيب العالي والعالي جدا pnhd1 2024/2018 تمت تغطية أكثر من 10 آلاف و660 من أصل 10 آلاف 740 منطقة بخدمات الاتصالات من الأجيال الثاني والثالث والرابع أي بمعدل تنفيذ يناهز 90 بالمائة، على أن يتم تغطية المناطق القروية القليلة المتبقية بتقنية الأقمار الاصطناعية v7 نظرا لتعذر تغطيتها بالشبكات الأرضية لأسباب جغرافية. وأكدت الوزيرة أن تغطية شبكة الهاتف والأنترنت تعتبر خدمة أساسية لكل المواطنين وتعد من ضمن الأولويات لتنمية قطاع الاتصالات بالمغرب، مشيرة أن هناك مجهودات جد قيمة لتنمية وتعزيز البنيات التحتية للاتصالات من قبل المتدخلين في القطاع وأن الحكومة تقوم بمواكبة المتعاهدين في المجال من خلال اتفاقيات الاستثمار التي فاقت قيمتها 8.4 مليار درهم في سنة 2023 من أجل مواكبة الأوراش الوطنية للتحول الرقمي. وبالرغم من الجهود المبذولة وبهدف مواصلة تحسين التغطية بشبكة الأنترنت في المناطق القروية، تضيف الوزيرة، فقد تم إطلاق الشطر الثاني pnhd2 من هذا المخطط الذي يهدف إلى تغطية ما يزيد عن 1800 منطقة قروية ذات تغطية ضعيفة أو منعدمة في أفق 2026 بدعم من صندوق الخدمة الأساسية للمواصلات، وقد تم جرد هذه المناطق بتعاون مع الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات والسلطات المحلية مع الأخذ بعين الاعتبار المراسلات الواردة من قبل البرلمانيات والبرلمانيين والمنتخبين المحليين. أما بالنسبة للمناطق التي تصعب تغطيتها بالشبكات الأرضية فقد تمت المصادقة على مبادرة v7 التي ترمي إلى التغطية بالشبكات المستعملة للأقمار الاصطناعية من نوع v7 بتمويل من صندوق الخدمة الأساسية للمواصلات حيث يمكن لكل زبون يتواجد بالمناطق غير المغطاة بخدمات الصبيب العالي الأرضي الاستفادة من دعم مالي لكل اشتراك في خدمة الأنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.

عامل اقليم الناظور يترأس اجتماعا خصص لتتبع تقدم برامج التشجير وإعادة تأهيل الغابات بالإقليم
عامل اقليم الناظور يترأس اجتماعا خصص لتتبع تقدم برامج التشجير وإعادة تأهيل الغابات بالإقليم

أريفينو.نت

timeمنذ 2 أيام

  • أريفينو.نت

عامل اقليم الناظور يترأس اجتماعا خصص لتتبع تقدم برامج التشجير وإعادة تأهيل الغابات بالإقليم

أريفينو في إطار تنزيل مضامين استراتيجية 'غابات المغرب 2020-2030″، وفي سياق الجهود الوطنية الرامية إلى المحافظة على المنظومات البيئية الغابوية وتأهيلها، ترأس السيد جمال الشعراني عامل إقليم الناظور زوال يوم الأربعاء 14 ماي الجاري اجتماعا خصص لتتبع تقدم برامج التشجير وإعادة تأهيل الغابات بالإقليم، وذلك بحضور السيد المدير الإقليمي للوكالة الوطنية للمياه والغابات الناظور ، والسادة رجال السلطة ومختلف المتدخلين المعنيين. وخلال هذا الاجتماع، تم عرض التوجهات الكبرى للبرنامج الإقليمي الطموح الذي يستهدف تشجير مساحة إجمالية تبلغ 7700 هكتار في أفق سنة 2030، مع التركيز على مراحل تنفيذ البرنامج الثلاثي 2024-2026، والذي يشمل : ● سنة 2024: تشجير 900 هكتار بكلفة مالية تقارب 13 مليون درهم، وتخليف 188 هكتارا بميزانية تبلغ 2.8 مليون درهم، وهي مشاريع توجد حاليا في طور الإنجاز؛ ● سنة 2025: برمجة تشجير 994 هكتارا بغلاف مالي يصل إلى 16.62 مليون درهم؛ ● سنة 2026: تشجير 385 هكتارا وتخليف 160 هكتارا، بميزانية مرتقبة تبلغ 10.445 مليون درهم. إقرأ ايضاً وأكد الحاضرون خلال هذا الاجتماع على أهمية التكيف مع التحديات المناخية، وذلك باعتماد أنواع نباتية محلية ومتنوعة كالأركان، العرعار، الخروب، الأوكاليبتوس، الأكاسيا، والصنوبر، لما لها من دور محوري في تعزيز مرونة النظم الإيكولوجية. وفي خطوة نوعية، اعتمدت الوكالة تقنية ري مبتكرة تعرف بـ 'WATERBOX'، ستستخدم لأول مرة بالإقليم لغرس شجر الأركان خلال هذا الموسم، بالنظر لما توفره هذه التقنية من اقتصاد في استهلاك المياه وتحسين معدل نجاح الغرسات. ولتأمين فعالية أكبر لمشاريع التشجير، تم اعتماد جيل جديد من دفاتر التحملات، يمدد مدة تنفيذ الصفقات لتشمل ثلاث مواسم متتالية، بما في ذلك الفترات الصيفية، لضمان نجاح الأشغال قبل التسليم النهائي. كما أبرز السيد العامل أهمية اعتماد المقاربة التشاركية، من خلال إشراك مستعملي الغابات في مختلف مراحل التخطيط والتنفيذ، واعتماد آلية للمقاصة من أجل تعويض المتضررين من منع حق الرعي داخل المجالات المحمية المستهدفة ببرامج الإحياء البيئي. وفي ختام اللقاء، نوه السيد العامل بروح الانخراط المؤسساتي والمهني لمختلف المتدخلين، مشددا على ضرورة توحيد الجهود لمواصلة هذه الدينامية البيئية الطموحة، بما ينسجم مع الأهداف الاستراتيجية الوطنية لحماية وتأهيل الغطاء الغابوي وتحقيق تنمية بيئية مستدامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store