logo
ترامب يجدد مطالبته بإلغاء محاكمة نتنياهو ويلوح بتعليق المساعدات لإسرائيل

ترامب يجدد مطالبته بإلغاء محاكمة نتنياهو ويلوح بتعليق المساعدات لإسرائيل

وطنا نيوزمنذ 5 ساعات

وطنا اليوم:انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الادعاء العام الإسرائيلي بشأن محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجارية بتهم الفساد، قائلا إنها تُعيق قدرته على إجراء محادثات مع كل من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإيران.
وفي منشور على موقع 'تروث سوشيال'، لوّح ترامب بتعليق المساعدات الأميركية لإسرائيل على خلفية الاستمرار في محاكمة نتنياهو، قائلا: 'تنفق الولايات المتحدة الأميركية مليارات الدولارات سنويا، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، على حماية إسرائيل ودعمها. لن نتسامح مع هذا'.
وحسب وكالة رويترز، فقد وجه الادعاء الإسرائيلي إلى نتنياهو في عام 2019 اتهامات بالرشوة والفساد وخيانة الأمانة لكنه ينفيها جميعا. وبدأت محاكمته في عام 2020 في 3 قضايا جنائية.
وقال ترامب في منشوره إن 'ما يفعله ممثلو الادعاء الخارجون عن السيطرة مع بيبي نتنياهو ضرب من الجنون'، مضيفا أن الإجراءات القضائية ستؤثر في قدرة نتنياهو على إجراء محادثات مع كل من حماس وإيران.
أميركا ستنقذه
وأضاف الرئيس الأميركي أن نتنياهو 'حاليا' في طور التفاوض على اتفاق مع حماس، دون أن يذكر أي تفاصيل، علما بأنه كان قد قال الجمعة الماضي إنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة بات وشيكا.
جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها ترامب إلى إلغاء محاكمة نتنياهو المطلوب أيضا للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، حيث قال الخميس الماضي إن 'الولايات المتحدة ستنقذه كما أنقذت إسرائيل'، وإنه 'يجب إلغاء محاكمة نتنياهو على الفور أو منحه عفوا'.
وفي اليوم التالي علقت صحيفة هآرتس الإسرائيلية على منشور ترامب ناقلة عن نقيب المحامين الإسرائيليين قوله إن الخطوة إذا كانت منسقة أو جاءت بطلب من نتنياهو فإن ذلك يعد سلوكا مخالفا للقانون.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعلام عبري: الكابينيت يبحث صفقة تبادل وتهدئة مؤقتة في غزة بضغوط أمريكية
إعلام عبري: الكابينيت يبحث صفقة تبادل وتهدئة مؤقتة في غزة بضغوط أمريكية

رؤيا

timeمنذ 27 دقائق

  • رؤيا

إعلام عبري: الكابينيت يبحث صفقة تبادل وتهدئة مؤقتة في غزة بضغوط أمريكية

الكابينيت "الإسرائيلي" يبحث صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار مؤقت في غزة وسط ضغوط أمريكية إعلام عبري: نتنياهو يواجه صعوبة في رفض طلب ترمب بوقف الحرب على غزة كشفت وسائل إعلام عبرية، أن المجلس الوزاري المصغر في حكومة الاحتلال (الكابينيت) سيعقد اجتماعًا طارئًا، الأحد، لمناقشة صفقة تبادل أسرى مع قطاع غزة تتضمن وقف إطلاق نار مؤقت. وبحسب ما أوردته صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، فإن الكابينيت سيناقش التوصل إلى "صفقة جزئية" تشمل تهدئة مؤقتة في القتال، في ظل مخاوف من تحوّل هذا الوقف المؤقت إلى دائم، نتيجة ضغوط سياسية متزايدة من الإدارة الأمريكية. وفي السياق ذاته، يستعد وزير الشؤون الإستراتيجية في حكومة الاحتلال، رون ديرمر، للتوجه إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، لإجراء مباحثات مع مسؤولين في البيت الأبيض بشأن مستقبل الحرب على غزة وإمكانية إبرام اتفاق لوقف القتال. من جانبها، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سيجد صعوبة في رفض طلب مباشر من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالتوصل إلى تسوية تُنهي الحرب، خاصة بعد أن أعلن ترمب دعمه العلني لنتنياهو في معركته القضائية. وأضافت الصحيفة أن ترمب، ومنذ انتهاء التصعيد العسكري مع إيران، يُلمح علنًا إلى نيته استخدام ثقله السياسي بالكامل لإنهاء الحرب في غزة، وسط ضغوط متزايدة من واشنطن ودول وسيطة على كل من الاحتلال وحركة حماس لإبداء مرونة والوصول إلى اتفاق. وأشارت "هآرتس" إلى أن الأسبوع الحالي شهد تطورات سياسية حساسة، بعدما طلب محامو نتنياهو من المحكمة تأجيل شهادته، لإتاحة المجال له لتكريس "كامل وقته وجهده" لمعالجة ملفات وطنية وأمنية، على رأسها إدارة القتال في غزة وملف الأسرى.

ترامب يحشد الانتصارات قبيل صيف حاسم وسط جدل داخلي وتحديات قانونية
ترامب يحشد الانتصارات قبيل صيف حاسم وسط جدل داخلي وتحديات قانونية

صراحة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • صراحة نيوز

ترامب يحشد الانتصارات قبيل صيف حاسم وسط جدل داخلي وتحديات قانونية

صراحة نيوز- شهدت الأسابيع الأخيرة سلسلة من الانتصارات المتلاحقة التي عززت من وتيرة تحرك دونالد ترامب وفريقه نحو إعادة تشكيل السياسة الأمريكية بشكل جذري، داخليًا وخارجيًا، مع اقتراب صيف حاسم. فمن حكم بارز للمحكمة العليا، وقمة ناجحة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، إلى وقف إطلاق نار يبدو متماسكًا بين إيران وإسرائيل، واتفاق سلام في إفريقيا، وعودة قوية لسوق الأسهم، إلى جانب صفقة تجارية مهمة مع الصين – كلها عوامل تضافرت لتمنح ترامب دفعة سياسية قوية، حتى في ظل تراجعه ببعض استطلاعات الرأي، بحسب ما أوردته مجلة 'نيوزويك' الأمريكية. أبرز تلك التطورات تمثل في قرار حاسم أصدرته المحكمة العليا يوم الجمعة الماضي، يقضي بالحد من صلاحيات القضاة الأفراد في إصدار أوامر قضائية على مستوى البلاد، وهو ما اعتبره ترامب 'انتصارًا هائلًا'، يمهد الطريق أمام إدارته لإعادة تفعيل سياسات مثيرة للجدل، منها إلغاء حق المواطنة بالولادة. وقد صدر القرار بأغلبية 6 أصوات مقابل 3، ما يمثل تحولًا كبيرًا في كيفية تعامل القضاء مع الطعون ضد السلطة التنفيذية، ويعزز انتقادات ترامب المستمرة لما يصفه بتجاوزات قضاة المقاطعات لصلاحياتهم. ورغم أن القرار لم يبتّ بدستورية إنهاء حق المواطنة بالولادة، فإنه يفتح المجال لمراجعة هذا الملف على أساس كل حالة على حدة. في أعقاب هذا الحكم، استضاف ترامب قادة جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا في البيت الأبيض، لتوقيع إطار اتفاق سلام بين البلدين الأفريقيين، في خطوة تهدف إلى إنهاء صراع دام عقودًا. أما في الشرق الأوسط، فقد صمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران – والذي توسط فيه ترامب شخصيًا – رغم الجدل الدائر. وقد كشف مسؤولون أمريكيون عن تفاصيل تدعم رواية ترامب بأن الضربات الأمريكية استهدفت بنية تحتية رئيسية في البرنامج النووي الإيراني. وفي قمة الناتو التي انعقدت في لاهاي، صرّح ترامب بأن 'الضربة كانت مدمّرة وصادمة'، متحديًا التقارير الاستخباراتية التي أشارت إلى تأثير محدود للغارات. ورغم الانتقادات التي وُجهت له، لا سيما من مشرعين ديمقراطيين لعدم استشارة الكونغرس قبل الهجوم، فإن وقف إطلاق النار منح ترامب انتصارًا دبلوماسيًا محدود الأمد. على الصعيد الاقتصادي، تفاعلت الأسواق بإيجابية مع هذه التطورات، حيث أغلق مؤشر 'ستاندرد آند بورز 500' عند مستوى قياسي جديد، مدفوعًا بتفاؤل المستثمرين تجاه خطط الإدارة التجارية والضريبية. كما حققت الحزمة الاقتصادية – التي تتضمن تقليصات كبيرة في برامج المساعدة الغذائية وغيرها من البرامج الحكومية – تقدمًا في مجلس الشيوخ، بعد اجتيازها عقبات إجرائية. من ناحية أخرى، أعلن ترامب عن التوصل إلى اتفاق طال انتظاره مع الصين، يسمح باستئناف تصدير المعادن الأرضية النادرة، الضرورية لصناعة التكنولوجيا الأمريكية. داخليًا، أتاح صعود زهران ممداني، الاشتراكي الديمقراطي الذي هزم أندرو كومو في الانتخابات التمهيدية لعمدة نيويورك، فرصة سياسية لترامب. فقد وظفت وسائل الإعلام المحافظة فوز ممداني كمؤشر على تزايد 'التطرف' داخل الحزب الديمقراطي. وقال نائب الرئيس جيه دي فانس: 'سيُرشّحون أكثر الشخصيات تطرفًا في البلاد لأكبر مدينة فيها'، واصفًا ذلك بأنه 'تناقض مثالي'. وبدأت الجماعات المحافظة بتداول مقاطع سابقة لممداني، بينما ألمح ترامب إلى استغلال مواقفه لإحراج الديمقراطيين في انتخابات 2026. وخلال تجمع انتخابي في أوهايو، صرح ترامب: 'الديمقراطيون باتوا تحت سيطرة الاشتراكيين والمحتالين… إذا أحببت الفوضى والمدن غير الآمنة، ستحب ممداني'. وفي قمة الناتو بهولندا، سجل ترامب إنجازًا آخر في السياسة الخارجية، حيث وافق الحلفاء على زيادة كبيرة في أهداف الإنفاق الدفاعي، وصولًا إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2035، وهو مطلب ظل يردده ترامب منذ دخوله المعترك السياسي قبل عقد. وأشاد الرئيس البولندي أندريه دودا بالدور القيادي لترامب، واصفًا الاتفاق بأنه ما كان ليتحقق لولا دعمه. كما رأت وسائل إعلام هولندية أن الاتفاق يمثل 'نهضة للناتو'، ووافقها الرأي حتى بعض المتشككين مثل الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، الذي وصف الخطوة بأنها 'نصر كبير لترامب ولأوروبا'. واختتمت القمة بإعلان ترامب أن الشركاء الدوليين بدأوا أخيرًا بتحمل 'نصيبهم العادل' من أعباء الدفاع. وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون: 'لن تكون هناك امتيازات مجانية بعد اليوم، ولن يُستخدم دافعو الضرائب الأمريكيون كبنك عالمي. هذه هي بصمة ترامب'. ورغم هذه النجاحات، واجهت إدارة ترامب موجة من الانتقادات القانونية والسياسية. فقد أمر قاضٍ في نيوارك بالإفراج عن محمود خليل، خريج جامعة كولومبيا والمقيم القانوني، بعد احتجازه 104 أيام بتهمة نشر معاداة السامية بسبب دعمه للقضية الفلسطينية، وهو ما لم يُثبت قانونيًا. وفي خسارة قضائية أخرى، أمر قاضٍ في ناشفيل بالإفراج عن رجل سلفادوري يُدعى كيلمار أبريغو غارسيا، تم ترحيله ظلمًا في مارس الماضي. كما ناقض تقرير استخباراتي أمريكي مسرب تصريحات ترامب حول نتائج الغارات الجوية على إيران، حيث أشار التقييم إلى أن الأثر كان محدودًا، وأن المواقع النووية الحيوية لم تُدمر. في الوقت ذاته، أظهرت استطلاعات رأي أجرتها مؤسسة مقربة من الإحصائي نيت سيلفر تراجعًا في التأييد الصافي لترامب في قضايا محورية: التضخم (-22.6%)، التجارة (-14.7%)، الاقتصاد (-13.4%)، وحتى الهجرة، التي كانت من أبرز نقاط قوته، انخفضت إلى (-3.7%)، بعد موجة انتقادات لسياسات إدارة الهجرة والجمارك.

F35 تعود لطاولة المباحثات التركية الأمريكية.. القرار بحلول نهاية 2025
F35 تعود لطاولة المباحثات التركية الأمريكية.. القرار بحلول نهاية 2025

خبرني

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبرني

F35 تعود لطاولة المباحثات التركية الأمريكية.. القرار بحلول نهاية 2025

خبرني - رغم مرور خمسة أعوام على استبعاد تركيا من برنامج طائرات إف-35، لا زالت أنقرة تأمل المضي قدما في البرنامج، الذي أُخرجت منه بسبب شرائها أنظمة دفاع روسية. فقبل أيام، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا لم تتخل عن الحصول على مقاتلات (إف-35) من الولايات المتحدة، وإنها عبرت عن رغبتها في الانضمام مجددا إلى البرنامج، معربًا عن آماله في إحراز تقدم بعد مناقشات أجراها مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب حول هذه القضية. في خطوة على الطريق، أكد الموفد الأمريكي إلى سوريا توم براك الأحد أن الخلاف بين تركيا والولايات المتحدة حول العقوبات المفروضة على أنقرة واستبعادها من برنامج تطوير مقاتلات إف-35 لشرائها أنظمة دفاع جوي روسية، سيلقى تسوية على الأرجح بحلول نهاية العام. براك أضاف لوكالة الأناضول الرسمية: "إنني واثق من أننا سنتمكن من إيجاد حل بحلول نهاية العام، وأنا على قناعة بأنه ستتم تسوية المشكلة". وكانت واشنطن فرضت عقوبات على أنقرة حليفتها في حلف شمال الأطلسي في 2020 بسبب شرائها أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية (إس-400)، واستبعدتها من برنامج طائرات إف-35 الذي كانت تشارك فيه بالتصنيع والشراء. وذكر باراك بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعطى في السابق انطباعا بأنه لديه نوايا حسنة في إعادة تركيا إلى برنامج إف-35، وأجاب على سؤال حول: "هل هناك عملية جارية من شأنها أن تقدم مساهمات بناءة في العلاقات الثنائية فيما يتعلق بقانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA) وقضية إف-35؟، قائلا: «نعم، نعم بالتأكيد». وأكد الموفد الأمريكي، أن طائرات إف-16 وإف-35 من العناصر التي لا غنى عنها لتركيا، حليفة الناتو، مذكرا بأن معظم أجزاء إف-35 يتم إنتاجها في تركيا. وأشار إلى أن تركيا دفعت ثمن طائرات إف-16 وتحديثها، مؤكدا أن قضية إف-35 تمت مناقشتها منذ فترة طويلة، ويريد أطرافها «ترك هذه القضية خلفها». وبحسب المسؤول الأمريكي، فإن «الكونغرس مستعد لإعادة النظر في هذه القضية. كما أكد الرئيس رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية هاكان فيدان على ضرورة بداية جديدة». وأضاف: «(عقوبات إف-35 وقانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات) أعتقد أن الرئيس ترامب والرئيس أردوغان سيطلبان من الوزير روبيو ووزير الخارجية فيدان إنهاء هذا الأمر وإيجاد حل. سيدعم الكونغرس أي حل منطقي. لذا أعتقد أن لدينا فرصة للتوصل إلى حل بحلول نهاية العام». وأشار إلى أن «الأشهر القليلة المقبلة ستشهد اجتماعًا جديدًا بين زعيمينا ووزيري خارجيتنا، وتجديدًا للأجندة الثنائية، وجميع هذه القضايا التي نوقشت على مدى خمس سنوات. أمورٌ مثل طائرات إف-35، وإف-16، وأنظمة إس-400، والعقوبات، والرسوم الجمركية، كلها عناصر ثانوية في مهمتنا. أعتقد أنه لأول مرة، تلتزم الولايات المتحدة وتركيا ليس فقط بأن تكونا شريكتين دفاعيتين، بل شريكتين هجوميتين أيضًا». وأشاد باراك بعمل تركيا في الصناعات الدفاعية، قائلا إن «طائرات بايكار مثل TB2 وبيرقدار حققت نجاحا كبيرا، وأن الخطوط الجوية التركية هي واحدة من أفضل شركات الطيران في العالم».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store