
العيون.أشغال بناء أكبر جسر طرقي بالمغرب تتقدم بوتيرة متسارعة
وأوضح
وأوضح أن هذا
وأشار إلى أن هذا الجسر العملاق، المكون من طريقين منفصلين بمسارين لكل طريق ورصيف للمشاة، يهدف إلى تعزيز البنية التحتية الطرقية، وتخفيف الازدحام المروري الحضري بمدينة العيون، وتسهيل نقل البضائع والأشخاص، وربط المملكة بعمقها الأفريقي.
وأضاف أن الطريق المدارية لمدينة العيون من خلال هذا المشروع، الذي يلبي جميع معايير السلامة والاستدامة البيئية، سيسهل أيضا، انسيابية حركة المرور حول العيون، وتجنب أي اضطرابات مرورية ناجمة عن الفيضانات، وتحسين السلامة الطرقية.
وذكر، على صعيد آخر، أن الطريق السريع تزنيت-الداخلة، الذي يتضمن تثنية وتوسيع الطريق الوطنية رقم 1 على مسافة 1055 كيلومترا، يشكل حافزا حقيقيا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في الجهات الجنوبية للمملكة.
وأشار إلى أن هذا المشروع الضخم، الذي يندرج ضمن النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2015 بمدينة العيون، سيشجع بلا شك الاقتصاد المحلي والجهوي، ويعزز جاذبية الأقاليم الجنوبية، ويوطد الروابط الاقتصادية والتجارية بين المغرب وعمقه الإفريقي.
وقال إن 'أشغال هذا الطريق السريع، الذي كلف إنجازه غلافا ماليا يفوق 9 مليارات درهم، قد انتهت بالكامل، وتم الانتهاء كذلك، من وضع الإشارات العمودية والأفقية'، مشيرا إلى أن الطريق يمر حاليا بمرحلة تجريبية بالغة الأهمية تسمح باختبار المشروع في ظروف حقيقية، بما في ذلك حركة المرور والإشارات و تصريف المياه والسلامة.
وأكد أن أهمية هذا المشروع تكمن في خفض تكلفة وزمن النقل بشكل ملحوظ، حيث سيتم تقليصها بأكثر من 5 ساعات للمركبات الخفيفة و 3 ساعات للمركبات الثقيلة.
وأبرز أن هذا المشروع الطموح، الذي يهدف إلى تطوير محور طرقي يستجيب للمعايير التقنية الدولية بين الاقاليم الجنوبية، يتكون خصوصا من 16 جسرا وقنطرة، و7 فضاءات للاستراحة، ومواقف للشاحنات، و18 منطقة تفريغ، و6 طرق مدارية.
وأشار إلى أن إنجاز هذه البنية التحتية تم وفق الأهداف المحددة، وذلك بفضل التزام الفرق والاشراف الدقيق والتعبئة المستمرة للمتدخلين في المشروع، على الرغم من مختلف القيود (الجيواستراتيجية والطبيعية والتقنية والصحية المرتبطة بكوفيد-19).
ويعكس هذا المشروع الضخم، الذي يعد ثمرة شراكة بين وزارات التجهيز والماء والداخلية والاقتصاد والمالية، وجهات العيون – الساقية الحمراء، وكلميم- واد نون، والداخلة – وادي الذهب، وسوس- ماسة، رؤية ملكية استراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في ما يخص ربط الأقاليم الجنوبية ببعضها، فضلا عن تعزيز ربط المملكة بعمقها الإفريقي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم 24
منذ 18 دقائق
- اليوم 24
القطاع البنكي المغربي لا يزال تحت هيمنة ثلاث مجموعات بنكية كبرى مهمة مملوكة للقطاع الخاص
أفاد التقرير السنوي حول الاستقرار المالي بأن القطاع البنكي المغربي لا يزال تحت هيمنة ثلاث مجموعات بنكية كبرى مهمة، مملوكة للقطاع الخاص ومعظم رأسمالها مغربي. وأوضح التقرير الصادر عن بنك المغرب، وهيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، والهيئة المغربية لسوق الرساميل، أن هذه البنوك الثلاثة تستحوذ على 60,7 في المائة من إجمالي الأصول المجمعة للبنوك، و61,6 في المائة من إجمالي القروض، و62,7 في المائة من إجمالي الودائع المجمعة، مع الحفاظ على نفس المستويات التي كانت عليها سنة 2023. وأوضح المصدر ذاته أنه على الصعيد الوطني، تمتلك هذه المؤسسات الثلاث شبكة تضم 2955 وكالة، بينما تتواجد في الخارج من خلال 51 فرعا و22 مكتبا فرعيا. وبلغ إجمالي الأصول المجمعة للقطاع البنكي 2145 مليار درهم سنة 2024، مسجلا نموا بنسبة 8,3 في المائة، مقابل 4,2 في المائة خلال سنة 2023. ويعزى هذا الارتفاع أساسا إلى انتعاش أنشطة السوق، وإلى حد أقل، إلى نمو نشاط الإقراض. وسجلت أصول القطاع نسبة 134 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي، وهي نفس النسبة المسجلة سنة 2023، حسبما أفاد به التقرير. وتغطي هذه الزيادة ارتفاعا في توظيفات البنوك والنوافذ التشاركية بنسبة 19 في المائة لتصل إلى 39 مليار درهم سنة 2024، مقابل 21 في المائة في 2023، وهو ما يؤكد النمو المستمر للتمويل التشاركي في المغرب. وخلص التقرير إلى أنه في ظل سياق اقتصادي لا يزال صعبا، حافظ القطاع البنكي على متانة أسسه، وذلك بالنظر إلى مؤشرات النشاط، والربحية، والسيولة، وكفاية رأس المال.


أريفينو.نت
منذ 28 دقائق
- أريفينو.نت
زلزال جمركي يضربأكبر مدن المغرب.. شبكة مليارات خطيرة تسقط في قبضة الذكاء الاصطناعي!
أريفينو.نت/خاص أصدرت مصالح المراقبة المركزية بإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة تعليمات عاجلة لفرقها الجهوية في ميناءي طنجة المتوسط والدار البيضاء، من أجل شن حملة تدقيق واسعة تستهدف ثلاث شركات مغربية كبرى يشتبه في تورطها في عمليات غش جمركي ضخمة بمليارات الدراهم. وحسب مصادر مطلعة، فإن التحرك جاء بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها مصلحة تحليل المخاطر واليقظة بالإدارة المركزية، والتي كشفت عن تلاعبات خطيرة في فواتير ومواصفات سلع مستوردة بهدف التهرب من أداء الرسوم الجمركية المستحقة. فواتير مزورة وسلع 'مقنّعة'.. هكذا تم التلاعب بالمليارات تحت أنظار الجمارك! كشفت عمليات التفتيش الميدانية التي باشرتها فرق المراقبة لمقرات ومستودعات الشركات المعنية عن أساليب احتيال متقدمة. فقد أكدت المصادر وجود حالات تزوير في الفواتير وقيم المنتجات، حيث عمد المستوردون إلى تقديم فواتير منخفضة القيمة للجمارك، بينما أظهرت الكشوفات البنكية، التي تم افتحاصها بالتنسيق مع مكتب الصرف، أن التحويلات المالية الحقيقية للموردين في الخارج كانت تفوق بكثير القيم المصرح بها. وبلغت القيمة الإجمالية للسلع الخاضعة للتدقيق أكثر من 2.7 مليار درهم، وشملت تجهيزات وآليات للتصنيع والبناء. 'العقل الإلكتروني' للجمارك.. كيف أوقع الذكاء الاصطناعي بأكبر شبكات الغش؟ لعبت المنظومة الرقمية الجديدة للجمارك، المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، دوراً حاسماً في كشف هذه الشبكة. فقد تمكن النظام من رصد الفواتير المشبوهة عبر ربطه بقواعد بيانات الجمارك الأجنبية والمنظمات المهنية للتحقق من الأسعار الحقيقية للمنتجات. وتعتمد اللجنة الوطنية للاستهداف على هذه المنظومة للتحقق من مصداقية التصاريح ورصد أي تضارب في الوثائق، مما أحكم الخناق على المتلاعبين. 'القبول المؤقت'.. خدعة الإعفاء الضريبي التي تحولت إلى بوابة للربح الحرام! لم تتوقف عمليات الغش عند تزوير الفواتير، بل امتدت لتشمل التلاعب في نظام 'القبول المؤقت'. وكشفت التحقيقات عن شبهات قوية حول قيام المستوردين بإدخال سلع ضمن هذا النظام المعفى من الرسوم (بحجة إعادة تصديرها)، ثم إعادة بيعها مباشرة في السوق المحلية بأسعار منخفضة، محققين بذلك أرباحاً طائلة وغير قانونية على حساب خزينة الدولة.


أريفينو.نت
منذ 32 دقائق
- أريفينو.نت
مليارديرعربي يضخ 100 مليار في المغرب.. مشروع ضخم سيغير وجه شوارع المملكة إلى الأبد!
أريفينو.نت/خاص أعلن قطب الأعمال المصري الشهير، نجيب ساويرس، عن استثمار ضخم بقيمة 100 مليون دولار (ما يعادل مليار درهم) في السوق المغربية، وذلك عبر مشروع طموح يهدف إلى تحويل الدراجات النارية العاملة بالوقود إلى دراجات كهربائية بالكامل. ويمثل هذا الإعلان الدخول الرسمي لمجموعة أوراسكوم للاستثمار القابضة (OIH) إلى الاقتصاد المغربي. سيتم تنفيذ المشروع من خلال شركة 'BluEV'، وهي إحدى الشركات التابعة لمجموعة أوراسكوم، والتي تمتلك خبرة سابقة في هذا المجال من خلال برامج مماثلة ناجحة في مصر. من القاهرة إلى الرباط.. كيف تستعد 'BluEV' لغزو شوارع المغرب؟ أكد رضا بعلبكي، مدير شركة 'BluEV'، في تصريحات نقلها موقع 'الشرق' الإخباري السعودي، أن هذا الاستثمار هو امتداد طبيعي لاستراتيجية الشركة التوسعية في أسواق شمال إفريقيا، بناءً على النتائج الإيجابية المحققة في مصر. ويركز المشروع بشكل أساسي على الدراجات ذات العجلتين، نظراً لانتشارها الواسع في النسيج الحضري المغربي، مما يجعلها سوقاً واعدة لهذا التحول التكنولوجي. صفقة المليار درهم.. خطوة تتماشى مع استراتيجية المغرب الطاقية! يأتي هذا الاستثمار في وقت يسرّع فيه المغرب من وتيرة انتقاله نحو الطاقات النظيفة. ففي فبراير الماضي، شهدت زيارة ساويرس للمغرب توقيع اتفاقية أولية مع وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، لوضع حجر الأساس للمشروع. ويتزامن هذا مع تصريحات وزيرة الانتقال الطاقي، ليلى بنعلي، التي أكدت أن حصة الطاقات المتجددة في إنتاج الكهرباء الوطني قفزت من 37% عام 2021 إلى أكثر من 44% في 2024، مع طموح لتجاوز عتبة 50% بحلول عام 2030. ما وراء الاستثمار الضخم.. التحدي الحقيقي لثورة الدراجات الكهربائية! رغم ضخامة الاستثمار والترحيب الرسمي به، أشارت عدة تحليلات صحفية مغربية إلى أن نجاح هذه المبادرة الطموحة يبقى مرهوناً بتحدٍ كبير، وهو ضرورة إنشاء شبكة بنى تحتية متطورة وملائمة للتنقل الكهربائي، تشمل محطات الشحن وتوفر الخدمات اللازمة. وبهذا المشروع، يراهن نجيب ساويرس على مستقبل كهربائي يضرب بجذوره في الواقع الحضري المغربي، لكن نجاح الرهان يتطلب تضافر الجهود لتجاوز عقبة البنية التحتية.