
السعودية تنفذ أكبر مشتريات من السندات الأمريكية منذ مارس
بحسب وحدة التحليل المالي في "الاقتصادية"، تعد مشتريات السعودية من السندات الأمريكية في يونيو هي الأعلى منذ مارس الماضي.
وبحسب بيانات وزارة الخزانة الأمريكية، خفضت السعودية حيازتها 7% على أساس سنوي، حيث كانت 140.3 مليار دولار قبل عام.
الاستثمارات السعودية في سندات وأذون الخزانة فقط، لا تشمل الاستثمارات الأخرى في الأوراق المالية والأصول والنقد في الدولار في الولايات المتحدة.
فيما يخص الحيازات العالمية من السندات الأمريكية، ارتفعت 1% في يونيو الماضي على أساس شهري إلى 9.13 تريليون دولار، مدعومة بمشتريات اليابان والمملكة المتحدة.
وتحافظ اليابان على ترتيبها كأكبر مستثمر في أداة الدين الأمريكية مع رفع حيازتها إلى 1.15 تريليون دولار، ثم المملكة المتحدة ثانيا بـ858.1 مليار دولار بعد تجاوزها الصين للشهر الرابع على التوالي.
الصين كانت أكبر مستثمر في سندات الخزانة الأمريكية حتى 2019 عندما تجاوزتها اليابان بعد الحرب التجارية بين البلدين خلال ولاية دونالد ترمب الأولى.
فيما تجاوزتها المملكة المتحدة ابتداء من مايو الماضي لأول مرة منذ أكثر من 20 عاما، مع مبيعات بكين بالتزامن مع تجدد الحرب التجارية مع عودة ترمب للسلطة. خلال يونيو، حافظت على حيازتها نفسها تقريبا عند 756.4 مليار دولار.
وحدة التحليل المالي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 11 ساعات
- عكاظ
لماذا قلّصت شركات النفط الصخري الأمريكي مستويات الإنتاج؟
أعلنت شركات النفط الصخري الأمريكية عن تقليص كبير في الإنفاق والتوقف عن تشغيل المزيد من الحفّارات. وبحسب تقرير حديث صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، فإن من المتوقع انخفاض إنتاج الولايات المتحدة من النفط العام القادم، وسط انخفاض أسعار الخام إلى ما دون مستوى التعادل لمعظم منتجي النفط الصخري. وتراجعت أسعار النفط بنحو 13% منذ بداية أبريل، ليصل سعر خام غرب تكساس إلى نحو 62 دولاراً للبرميل، وهو أقل من سعر 65 دولاراً الذي تحتاجه الشركات الأمريكية لتحقيق الأرباح. وأكدت شركات نفط أمريكية كبرى أنها تسعى لتحقيق أقصى كفاءة تشغيلية بدلاً من توسيع الإنتاج، في حين تم سحب أكثر من 10% من منصات الحفر النشطة مقارنةً بالعام الماضي. يأتي ذلك في ظل زيادة المخاوف من أن ثورة النفط الصخري في الولايات المتحدة، التي استمرت نحو عقدين، قد بلغت ذروتها خصوصاً مع انخفاض أسعار النفط في الأشهر القليلة الماضية إلى أدنى مستوياتها في سنوات عدة. وقال المحلل في أسواق النفط أجاي بارمار: «بعد لقاء الرئيسين الأمريكي والروسي في ألاسكا أخيراً، فإن هذا يعني أن النفط الروسي سيستمر في التدفق دون أي عائق، ومن المتوقع أن يكون لهذا تأثير سلبي على أسعار النفط». وأضاف: «تجدر الإشارة إلى أننا نعتقد أن تأثير هذا سيكون ضئيلاً، ومن المرجح أن تشهد الأسعار انخفاضاً طفيفاً فقط على المدى القريب نتيجةً لهذا الخبر». وأوضح المحلل في بنك يو بي إس جيوفاني ستونوفو أن المشاركين في السوق: «سيتابعون تصريحات القادة الأوروبيين، لكن في الوقت الحالي، ستظل مخاطر انقطاع الإمدادات الروسية محصورة». أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 11 ساعات
- صحيفة سبق
جامعة جازان: "لقاء ترحيبي" بكلية الأعمال لاستعراض الخطط الاستراتيجية للعام الجامعي الجديد
نظّمت كلية الأعمال بجامعة جازان لقاءها الترحيبي السنوي لأعضاء هيئة التدريس والكوادر الإدارية بحضور عميد الكلية الدكتور نايف بن منصور مذكور، استعدادًا للعام الجامعي 1447هـ. وأكد العميد في كلمته أهمية تكامل الجهود والعمل الجماعي لتطوير الأداء الأكاديمي وتوفير بيئة تعليمية محفزة، مشيرًا إلى أن الطلبة المستجدين يمثلون أولوية قصوى للكلية عبر تعريفهم برسالتها وأنظمتها. وأوضح أن الكلية تعمل على مواءمة مبادراتها مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، خصوصًا في مجالات الإدارة والأعمال وريادة الأعمال، مع تعزيز الأنشطة البحثية وبناء شراكات مع القطاعين العام والخاص.


أرقام
منذ 11 ساعات
- أرقام
أميركا تسجل ذروة كهربائية تاريخية مع نمو متوقع حتى 2026
سجّلت الولايات المتحدة خلال يوليو تموز الماضي ذروة تاريخية في استهلاك الكهرباء، إذ كسرت الأرقام القياسية مرتين خلال أسبوع واحد فقط، مدفوعة بارتفاع درجات الحرارة والطلب المتزايد على أجهزة التبريد. فقد بلغ الطلب المتزامن على الكهرباء في الولايات الـ48 المتصلة نحو 758 ألف ميغاواط في 28 يوليو تموز بين العاشرة والحادية عشرة ليلاً بتوقيت غرينتش، قبل أن يسجل في اليوم التالي قمة جديدة عند 759 ألف ميغاواط. وتجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 745 ألف ميغاواط والمسجل في يوليو تموز 2024، أي بزيادة نسبتها 1.9% خلال عام واحد فقط. هذا الارتفاع اللافت لا يرتبط فقط بموجة الحر، بل يعكس أيضاً اتجاهاً تصاعدياً في الطلب على الطاقة داخل أميركا، خصوصاً مع توسع مراكز البيانات العملاقة والمصانع الجديدة في ولايات مثل تكساس وفرجينيا الشمالية، ما يجعل البنية التحتية الكهربائية أمام تحديات غير مسبوقة. وبحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، يُتوقع أن ينمو الطلب على الكهرباء بمعدل سنوي يتجاوز 2% خلال عامي 2025 و2026، بعد فترة طويلة من الاستقرار النسبي حتى عام 2020. ويأتي هذا النمو في وقت تحاول فيه شركات المرافق تعزيز كفاءتها وتحسين قدرتها على تلبية احتياجات ذروة الاستهلاك، في ظل زيادة المخاطر المرتبطة بالطقس الحاد وتغير المناخ. المغزى الأهم أن أزمة الطاقة لم تعد مرتبطة فقط بنقص الوقود أو التحول نحو الطاقة النظيفة، بل باتت مرتبطة بقدرة الشبكات على الصمود أمام ضغوط الطلب المفاجئة والمتصاعدة، وهو ما يضع السياسات الأميركية في اختبار حقيقي خلال السنوات المقبلة.