
جهاز يقيس كمية حليب الرضاعة الطبيعية في الوقت الفعلي
جفرا نيوز -
طوّر فريق متعدد التخصصات من المهندسين والأطباء في جامعة نورث وسترن جهازاً جديداً قابلًا للارتداء، يوفر مراقبة سريرية مستمرة لاستهلاك حليب الثدي.
ويوفر هذا الجهاز معرفة بكمية الحليب التي يستهلكها الطفل، وهو أمر شكّل صعوبة في عملية الرضاعة الطبيعية.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يلتف هذا الجهاز غير الملحوظ حول ثدي الأم المرضعة بنعومة وراحة أثناء الرضاعة، وينقل البيانات لاسلكياً إلى هاتف ذكي أو جهاز لوحي.
وبإمكان الأم بعد ذلك مشاهدة عرض بياني مباشر لكمية الحليب التي استهلكها طفلها في الوقت الفعلي.
وقال الدكتور دانيال روبنسون، أخصائي حديثي الولادة والباحث المشارك،: "إن عدم اليقين بشأن ما إذا كان الرضيع يحصل على تغذية كافية يُمكن أن يُسبب ضغطاً على العائلات، وخاصةً للأمهات المرضعات اللاتي لديهن أطفال خُدّج في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة".
الطريقة الحالية
وحالياً، لا توجد سوى طرق معقدة لقياس كمية الحليب التي استهلكها الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية، مثل وزن الطفل قبل الرضاعة وبعدها.
ويتوقع الباحثون أن يُمثل هذا المستشعر تقدماً كبيراً في دعم الرضاعة، ما يُخفف من ضغوط الأسر، ويزيد من ثقة الأطباء بالرضاعة الطبيعية، حيث يُحرز الأطفال تقدماً في الرضاعة الطبيعية، لكنهم ما زالوا بحاجة إلى دعم غذائي.
تطوير الجهاز
وبعد محاولات غير ناجحة في تطوير مستشعر يحقق هذا الهدف، طوّر فريق البحث أجهزة استشعار لاسلكية مرنة وناعمة للجسم لمراقبة الأطفال في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، إضافة إلى أجهزة استشعار قابلة للارتداء لتتبع تصريف تدفق السوائل عبر التحويلات، والتي تُستخدم عادةً لعلاج مرضى استسقاء الرأس.
وعندما يشرب الطفل الحليب، تقل كمية الحليب في الثدي، ويؤدي هذا الانخفاض إلى تغيير في الخصائص الكهربائية للثدي بطريقة دقيقة ولكن قابلة للقياس.
وترتبط هذه التغييرات مباشرةً بكمية الحليب المُزال من الثدي. وكلما زادت الكمية، زاد التغيير في الخصائص الكهربائية.
وعلى الرغم من دقته، يُمكن معايرة هذا التغيير وقياسه بدقة لعرضه آنياً على هاتف ذكي أثناء الرضاعة الطبيعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 2 ساعات
- جو 24
دراسة: الاكتئاب يسبق آلام الجسم بـ 8 سنوات
جو 24 : وفق دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة لندن، فإن البالغين في منتصف العمر وكبار السن الذين يعانون من الألم هم أكثر عرضة لتفاقم أعراض الاكتئاب قبل بدء الألم بفترة تصل إلى 8 سنوات. وقال الباحثون علاج الاكتئاب بين هذه الفئة العمرية قد يساعد في منع أو تقليل الآلام والأوجاع اللاحقة. ووفق "مديكال إكسبريس"، قارن الباحثون بيانات استطلاع من 3668 شخصاً تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، والذين غالباً ما عانوا من ألم متوسط إلى شديد، مع مجموعة مماثلة من نفس العدد لم يعاني أياً منهم من هذا الألم. التتابع الزمني ولاحظ الباحثون أنه في مجموعة الألم، ساءت أعراض الاكتئاب بسرعة في السنوات الـ 8 التي سبقت الألم، وبلغت ذروتها عند بدء الألم، وظلت مرتفعة في السنوات التي تلته، بينما في مجموعة عدم الألم، كانت أعراض الاكتئاب أقل حدة، وأقل انتشاراً وثباتاً نسبياً. الوحدة ووجد الباحثون اتجاهاً مشابهاً للوحدة، حيث ازداد في السنوات التي سبقت وبعد ظهور الألم، ولكنه ظل منخفضاً وثابتاً نسبياً لدى مجموعة عدم الألم. وفي حين لم يُحدد سبب الألم، أفاد معظم المشاركين بأنهم شعروا بألم في: الظهر، أو الركبة، أو الورك، أو القدم. وقالت الدكتورة ميكايلا بلومبرغ، الباحثة الرئيسية: "من المعروف أن الألم والاكتئاب مرتبطان، حيث يُفاقم كل منهما الآخر. لكننا لا نعرف توقيت ظهور هذه الحالات المترابطة". وتُظهر دراستنا أن أعراض الاكتئاب والوحدة تتفاقم قبل وقت طويل من بدء الألم. وهذا مهم لأنه يشير إلى إمكانية أن يُسهم الدعم النفسي والاجتماعي المُبكر في تقليل هذا الألم، أو تأخيره لاحقاً. تابعو الأردن 24 على


جفرا نيوز
منذ 4 ساعات
- جفرا نيوز
نصائح "ذهبية" للحفاظ على الصحة قبل السفر
جفرا نيوز - في ظل ازدحام المطارات ومحطات القطار خلال مواسم السفر، يقدم طبيب أمريكي نصائح "ذهبية" للحفاظ على الصحة أثناء التنقل. ويؤكد الدكتور ستيف بورغيس، الطبيب في مستشفى بولاية وايومنغ والمتخصص في صحة المسافرين، أن تناول مكملات الزنك وفيتامين C قبل ساعتين من الوصول إلى الأماكن المزدحمة يمكن أن يشكل درعا واقيا ضد الأمراض المعدية. وتكمن خطورة وسائل النقل العامة، مثل الطائرات والقطارات في كونها بيئة خصبة لانتقال العدوى، حيث يجتمع العديد من الأشخاص في مساحات مغلقة مع الاعتماد على أنظمة تدوير الهواء، ما يزيد من احتمالات انتقال الفيروسات. ويضاف إلى ذلك عوامل الإجهاد المصاحبة للسفر، واضطرابات النوم، والتعرض لبيئات جديدة، ما يخلق "عاصفة مثالية" تضعف الجهاز المناعي في أحوج ما يكون إليه. ويشرح الدكتور بورغيس، الذي لاحظ تكرار إصابة الأطباء أنفسهم بالأمراض خلال المؤتمرات الطبية، أن تناول هذه المكملات في التوقيت الصحيح يشبه "فتح المظلة قبل هطول المطر، وليس بعد البلل". فالزنك يعمل على منع تكاثر الفيروسات في الجهاز التنفسي، كما يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات والأكسدة، بينما يعزز فيتامين C كفاءة الخلايا المناعية. لكن الطبيب يحذر من المبالغة في الجرعات، موصيا بتناول 15-25 ملغ من الزنك و500-1000 ملغ من فيتامين C، مع التأكيد على أن مفعول هذه المكملات مؤقت ولا يستمر سوى بضع ساعات. كما ينصح باستخدام أقراص استحلاب الزنك بدلا من الأقراص العادية، لأنها تتيح اتصالا مباشرا مع الحلق والجهاز التنفسي حيث تبدأ العديد من العدوى. ويختتم الدكتور بورغيس نصائحه بالتأكيد أن هذه الإجراءات البسيطة لا تغني عن الإجراءات الأساسية، مثل غسل اليدين والحفاظ على ترطيب الجسم، خاصة أثناء رحلات الطيران التي تسبب الجفاف.


جفرا نيوز
منذ 4 ساعات
- جفرا نيوز
تغييران غذائيان قد يخففان أعراض الاكتئاب والقلق
جفرا نيوز - استكشف باحثو جامعة بوند في كوينزلاند، أستراليا، خفايا العلاقة بين النظام الغذائي والصحة النفسية، ضمن مراجعة علمية واسعة شملت 25 دراسة تضمنت بيانات أكثر من 57 ألف شخص بالغ. وخلصت المراجعة إلى أن تعديلين بسيطين في النظام الغذائي، وهما تقليل السعرات الحرارية وخفض استهلاك الدهون، قد يكون لهما تأثير إيجابي على أعراض الاكتئاب والقلق، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل مرضى السمنة ومقاومة الإنسولين. ويشير النظام الغذائي منخفض الدهون إلى أن أقل من 30% من إجمالي الطاقة المستهلكة يوميا تأتي من الدهون، وهو ما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية. أما النظام المُقيد للسعرات، فيعتمد على تناول حوالي 1500 سعرة حرارية يوميا، مع الابتعاد عن الأطعمة المعالجة والسكريات. ورغم أن نتائج الدراسة، المنشورة في مجلة "حوليات الطب الباطني"، تظهر اتجاها واعدا، إلا أن الباحثين شددوا على أن جودة الأدلة ما تزال منخفضة، مؤكدين ضرورة استشارة مختصي الرعاية الصحية قبل إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي لأسباب نفسية. وتشير أدلة متزايدة إلى وجود علاقة وثيقة بين النظام الغذائي والمزاج. ففي السابق، أظهرت دراسة نشرت في مجلة BMC Medicine أن المصابين بالاكتئاب الذين اتبعوا نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي لمدة 3 أشهر، أظهروا تحسنا نفسيا أكبر مقارنة بمن استمروا على أنظمتهم الغذائية المعتادة. وتقوم حمية البحر الأبيض المتوسط على تناول كميات وفيرة من الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك، مع تقليل اللحوم الحمراء والسكريات. وتشير أبحاث إلى أن الألياف قد تلعب دورا مهما في تحسين الحالة النفسية عبر دعم "ميكروبيوم الأمعاء" (المجتمع الدقيق من البكتيريا والفيروسات والفطريات في الجهاز الهضمي). ففي مراجعة لـ18 دراسة نُشرت عام 2023، وجد باحثو جامعة أديلايد أن زيادة استهلاك الألياف بمقدار 5 غرامات يوميا يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 5% لدى الفئات المعرضة للخطر. وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بتناول 30 غراما من الألياف يوميا على الأقل. وفي المقابل، تحذر دراسات حديثة من تأثير الأطعمة الفائقة المعالجة (مثل المشروبات الغازية والآيس كريم ورقائق البطاطا) على الصحة النفسية. ووفقا لدراسة نُشرت في مجلة Clinical Nutrition، فإن كل زيادة بنسبة 10% من هذه الأطعمة في النظام الغذائي تقابلها زيادة بنسبة مماثلة في خطر ظهور أعراض الاكتئاب.