
متى يكون تساقط الشعر دليلا على الإصابة بعدوى جنسية خطيرة؟
وفي مفاجأة صادمة كشف الصيدلي البريطاني الشهير عباس كنعاني عن عارض غير معروف لمرض الزهري (أحد الأمراض المنقولة جنسيا) يظهر على شكل تساقط مفاجئ وغير مبرر للشعر في مناطق متفرقة من الرأس أو اللحية أو حتى الحواجب.
وقد يكون هذا المؤشر الوحيد على الإصابة بمرض الزهري في مراحله المبكرة.
وتشرح الأبحاث الطبية أن ما يعرف علميا بـ"الزهري الثعلبي"، وهو عارض نادر لكنه مهم، يظهر عادة في المرحلة الثانوية من المرض. ويمكن للصورة السريرية لهذا النوع من تساقط الشعر أن تخدع حتى الأطباء المتمرسين، إذ تتشابه إلى حد كبير مع أنواع أخرى من الثعلبة. وقد تظهر على شكل بقع دائرية صغيرة تشبه العث الذي ينخر الملابس، أو على هيئة تساقط منتشر لكامل فروة الرأس، أو مزيج من النمطين معا.
ووراء هذه الظاهرة الغريبة تكمن استجابة الجهاز المناعي للبكتيريا المسببة للمرض، "اللولبية الشاحبة" (Treponema pallidum)، والتي تؤدي إلى توقف دورة نمو الشعر الطبيعية، ما ينتج عنه بصيلات فارغة وشعر متكسر. لكن المفارقة أن المريض قد لا يلاحظ أي أعراض أخرى تقليدية للزهري في هذه المرحلة، أو قد تظهر عليه علامات خفيفة مثل تقرحات غير مؤلمة تختفي من تلقاء نفسها، ما يزيد من صعوبة التشخيص.
وتأتي خطورة هذا العارض في كونه جرس إنذار مبكر لمرض قد يتطور بصمت لسنوات، ليصل إلى مراحل متقدمة تهدد الحياة.
فمن دون علاج، يمكن للزهري أن يسبب تلفا لا رجعة فيه للقلب والأوعية الدموية، ويؤدي إلى مضاعفات عصبية خطيرة تتراوح بين الشلل والخرف. كما أن العينين والأذنين أيضا ليستا بمنأى عن الخطر، حيث قد يتسبب المرض في فقدان البصر والسمع بشكل دائم.
وفي مواجهة هذه التحديات التشخيصية، يؤكد الخبراء على أهمية الوعي لأي تغير غير مبرر في نمو الشعر، خاصة إذا صاحبته أعراض غريبة، مثل طفح جلدي في راحتي اليدين أو باطن القدمين، أو ظهور زوائد جلدية تشبه الثآليل في المناطق التناسلية. ويعد الفحص المبكر ضرورة قصوى للحوامل، حيث يمكن للمرض أن ينتقل إلى الجنين مع عواقب مدمرة.
لكن الخبر السار يكمن في أن الزهري يظل من الأمراض القابلة للعلاج بشكل كامل بالمضادات الحيوية، شريطة اكتشافه في وقت مبكر.
المصدر: ذا صن
سجّلت ولاية ويسكونسن الأمريكية قفزة صادمة في حالات الزهري الخلقي بنسبة 1450% منذ عام 2019، وسط موجة من الإجراءات الحكومية المفاجئة التي طالت مختبرات صحية وطنية أساسية.
اكتشف العلماء أول علاج جديد لمرض السيلان منذ التسعينيات وسط مخاوف من انتشار سلالات "غير قابلة للعلاج" من هذا المرض المنقول جنسيا.
كشفت دراسة حديثة أن التهاب المهبل الجرثومي، الذي يعد من أكثر أنواع العدوى شيوعا بين النساء، قد يكون من الأمراض المنقولة جنسيا، ما يستدعي إعادة النظر في طرق تشخيصه وعلاجه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ 6 ساعات
- روسيا اليوم
الاستحمام صباحا أم مساء.. أيهما يدعم نظافتك وصحتك أكثر؟
غير أن أبحاثا علمية حديثة تشير إلى أن توقيت الاستحمام قد يكون له تأثير مباشر على النظافة الشخصية وجودة النوم وحتى الصحة العامة، ما يدفع للتساؤل: متى يكون الاستحمام أكثر فائدة – صباحا أم مساء؟. تقول بريمروز فريستون، المحاضرة في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، إن توقيت الاستحمام له أثر بيولوجي مهم، والاستحمام الصباحي هو الأفضل من منظور النظافة والصحة. وفي مقال نُشر عبر موقع The Conversation، توضح فريستون أن الاستحمام صباحا يساهم في إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق والبكتيريا المتراكمة خلال النوم، ما يقلل من الرائحة الكريهة ويحافظ على نظافة الجسم عند بداية اليوم. ورغم أن الاستحمام المسائي يزيل الأوساخ والملوثات التي تراكمت على الجلد خلال النهار، إلا أن التعرق أثناء النوم يعيد إفراز الزيوت، ويغذي ميكروبات البشرة، ما يؤدي إلى تكاثرها وتراكمها على ملاءات السرير. وهذا بدوره يعزز بيئة مناسبة لعث الغبار، الذي يتغذى على خلايا الجلد الميتة، وقد يسبب الحساسية أو يفاقم الربو، خاصة عند عدم غسل أغطية السرير بانتظام. وتقول فريستون إن الاستحمام صباحا يمنح الجسم بداية نظيفة، ويقلل من فرص انتشار البكتيريا والروائح خلال اليوم، خاصة إذا تزامن مع ارتداء ملابس نظيفة. ومع ذلك، تؤكد أن الأهم من توقيت الاستحمام هو الانتظام في غسل ملاءات السرير مرة واحدة على الأقل أسبوعيا. فذلك يساعد على إزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد والزيوت والجراثيم الفطرية التي تتغذى على تلك العناصر. المصدر: ديلي ميل حذر أحد الخبراء من أن الاستحمام لفترة زمنية طويلة قد يؤدي إلى احتقان الأنف والعطس والسعال والتهابات الجهاز التنفسي وتفاقم حالات الربو والحساسية. أوصت طبيبة الأمراض الجلدية، علياء أحمد، بـ 10 عادات للاستحمام لتحسين صحة البشرة ومظهرها، بما في ذلك تجنب المنتجات التي تحتوي على مكونات مهيجة واختيار الماء الدافئ بدلا من الساخن.


روسيا اليوم
منذ 6 ساعات
- روسيا اليوم
كارثة طبية في شمال غزة
وأضاف المراسل أن مستشفيات الشمال خرجت عن الخدمة بعد استهداف مستشفى الأندونيسي وحصاره، وتدمير الطرق والمنازل المحيطة بمستشفى العودة، وانسحاب الطواقم وتوقف العمل في مستشفى كمال عدوان. وصرح بأن الشمال الآن بلا أي خدمة طبية في مشهد يعيد كارثة الحصار السابق، وسط تحذيرات من انهيار صحي شامل. والاثنين، حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة من أن الممارسات الإسرائيلية ضد المستشفيات ستؤدي إلى سيناريوهات كارثية. وأوضحت الصحة الفلسطينية أن التيار الكهربائي انقطع بشكل كامل عن المستشفى الإندونيسي بعد أن استهدف الجيش الإسرائيلي المولدات الكهربائية. وأضافت أن استهداف المولدات الكهربائية يعني توقف عمل المستشفى بشكل كامل. وأشارت إلى أن تدمير المولدات الكهربائية في المستشفيات، يعني ضرب عصب الخدمة الصحية وإنهاء عمل المستشفيات في قطاع غزة. وأفادت بأنها "تنظر بخطورة بالغة تجاه إجراءات الاحتلال الممنهجة ضد المستشفيات"، محذرة من سيناريوهات كارثية حال استمرار استهداف المرافق الصحية. المصدر: RT أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، بدء "مرحلة جديدة ومختلفة" من حيث الحجم والقوة من الحرب في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الفرقة 162 عادت للقتال في القطاع. قال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، إن من بين 5 شاحنات دخلت قطاع غزة الاثنين كانت اثنتان محملتين بالأكفان تبرعت بهما دولة عربية عبر الأمم المتحدة. حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عبر تصريح صحفي من أن الممارسات الإسرائيلية ضد المستشفيات ستؤدي إلى سيناريوهات كارثية. حذر مدير عام مجمع الشفاء الطبي في غزة محمد أبو سلمية، من انهيار وشيك في القطاع الصحي جراء التصعيد العسكري المتواصل ونقص الإمدادات. أفاد مراسل RT في قطاع غزة اليوم الاثنين، بأن جرافات الجيش الإسرائيلي أقدمت على هدم السور الشمالي للمستشفى الإندونيسي شمال القطاع.


روسيا اليوم
منذ 9 ساعات
- روسيا اليوم
دراسة تكشف عن مفاجأة غير متوقعة عن "داء الملوك"
ويعرف المرض سابقا باسم "داء الملوك"، نظرا لانتشاره بين الأثرياء والنخب الحاكمة الذين كانوا يتناولون كميات وفيرة من اللحوم الحمراء والمشروبات الكحولية - وهي عناصر غذائية ترفع مستويات حمض اليوريك في الدم، ما جعلهم أكثر عرضة للإصابة بالنقرس مقارنة بغيرهم من الطبقات الاجتماعية التي كانت تعتمد على أنظمة غذائية أكثر تواضعا. وكشفت دراسة حديثة أجراها فريق علمي دولي، حللت بيانات جينية من 2.6 مليون شخص من 13 مجموعة مختلفة، بينهم 120295 مصابا بالنقرس، عن 377 منطقة في الحمض النووي ترتبط بالإصابة بالمرض، بينها 149 منطقة لم تكتشف سابقا. ورغم أن نمط الحياة والعوامل البيئية تبقى مؤثرة، تؤكد النتائج أن الجينات تحدد بشكل كبير احتمالية الإصابة. ويقول عالم الأوبئة توني ميريمان من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا: "النقرس مرض مزمن له أساس وراثي، وليس خطأ المريض. ويجب دحض الأسطورة القائلة بأنه ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي". ويحدث النقرس عندما ترتفع مستويات حمض اليوريك في الدم، ما يؤدي إلى تكوين بلورات إبرية حادة في المفاصل. وعندما يبدأ الجهاز المناعي بمهاجمة هذه البلورات، يشعر المريض بألم شديد. وتشير الدراسة إلى أن الجينات تؤثر في كل مرحلة من هذه العملية، خاصة في استجابة الجهاز المناعي وطريقة نقل حمض اليوريك في الجسم. ورغم توفر علاجات، يحذر الباحثون من أن المفاهيم الخاطئة قد تمنع المرضى من طلب الرعاية. ويضيف ميريمان: "هذه الأسطورة المنتشرة تسبب الشعور بالخجل لدى المصابين، ما يجعل البعض يعاني في صمت بدلا من التوجه للطبيب للحصول على دواء وقائي". وإلى جانب تحسين فهم أسباب النقرس، تفتح الدراسة آفاقا جديدة للعلاجات، خاصة في مجال التحكم في الاستجابة المناعية. كما يمكن إعادة استخدام أدوية موجودة بالفعل. وأشار ميريمان: "نأمل أن تؤدي الأهداف الجديدة التي حددناها إلى تطوير علاجات أفضل ومتاحة للجميع". نشرت الدراسة في مجلة Nature Genetics. المصدر: ساينس ألرت يعتبر السكر من أكثر المنتجات ضررا بالصحة. ويبحث الكثيرون في محاولة لتناول طعام صحي عن بديل، وغالبا ما يختارون الفركتوز، معتقدين أنه "أكثر صحة". كشفت دراسة أولية أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو عن نتائج مذهلة حول تأثير مادة السيلوسيبين الموجودة طبيعيا في بعض أنواع الفطر، على مرضى باركنسون.