logo
ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين في غزة إلى 232

ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين في غزة إلى 232

الغد٢٥-٠٧-٢٠٢٥
اضافة اعلان
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات "قتل إسرائيل للصحفيين في غزة بشكل ممنهج"، ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.وأضاف المكتب في بيان، "نحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا؛ نحملهم المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النكراء الوحشية".واستشهد الصحفي آدم أبو هربيد جراء غارة شنتها مروحية إسرائيلية كما استشهد 3 من أقاربه وأصيبت زوجته بجراح خطيرة وأطفاله بجراح متوسطة.وبرز أبو هربيد منذ بداية الحرب في تغطية الأحداث الميدانية رغم النزوح والمجاعة والخطر المستمر. وقد واصل عمله الصحفي من داخل القطاع في ظروف شديدة القسوة.ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 59 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 143 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رمزي الغزوي : القيامة على مرمى زر
رمزي الغزوي : القيامة على مرمى زر

أخبارنا

timeمنذ 13 ساعات

  • أخبارنا

رمزي الغزوي : القيامة على مرمى زر

أخبارنا : لا أصدق أن قائد قاذفة القنابل الأمريكية «Enola Gay»، الكولونيل بول تيبيتس، قد صفع وجهه صارخا: «يا الله، ماذا فعلنا بالإنسان؟» وهو يشاهد غيمة الفطر العملاقة تتوهج تحته، عقب قذفه بـ»الطفل الوليد» على هيروشيما، قبيل نهاية الحرب العالمية الثانية. فلو كانت هذه الرواية صحيحة، لما عادت قاذفة أمريكية أخرى بعد ثلاثة أيام، وتحديدًا في التاسع من آب 1945، لتلقي بـ»الرجل البدين» على ناغازاكي، فارشة سماءها الصافية بغيمة فطر تغلي غيظا أحمر يقطر موتا. لم تشعر الولايات المتحدة للحظة واحدة بالندم أو الألم على ما فعلته. وقد عبّر عن هذا الرئيس الأسبق باراك أوباما خلال زيارته لليابان قبل تسع سنوات، مؤكدا أنه لن يعتذر، بل إن على القادة في أوج الحرب اتخاذ جميع أشكال القرارات. «الطفل الوليد» هو الاسم الحركي لتلك القنبلة التي أودت بحياة أكثر من 140 ألف إنسان في لحظة. أما «الرجل البدين»، فقد قتل 74 ألفًا، وربما سميت القنبلة تهكمًا أو تلميحًا إلى رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل المعروف ببدانته، وقد دعمت بلاده مشروع «مانهاتن» الذي فجّر على كوكبنا رعبًا مستمرًا حتى اليوم. بعد سنتين فقط ظهر مصطلح «ساعة القيامة»، أطلقه مجلس إدارة مجلة علماء الذرة التابعة لجامعة شيكاغو. هذه الساعة ترمز لاقتراب نهاية العالم بسبب السباق النووي المحموم بين الدول، ونزقها السياسي. وعندما تصل عقاربها إلى منتصف الليل، يعني ذلك قيام حرب تفني البشرية، فيما يشير عدد الدقائق المتبقية إلى احتمال وقوع الكارثة. لا نعرف كم دقيقة أو ثانية تفصلنا عن منتصف ليل تلك الساعة، لكنها تذكرنا دوما بجرأة الإنسان على قتل أخيه بكل ما اخترعه من أسلحة. ويبدو أننا مطالبون بفهم أكثر فطنة لما قاله أوباما: إن القادة المنغمسين في أتون الحروب يملكون ما لا يملكه سواهم حين يتخذون قرارات الموت الشامل. اليوم كوكبنا المكلوم، بصورة أو بأخرى، يقبع في قلب غيمة فطر، أو تحت رحمة طفل وليد. فاحتمالات استخدام الأسلحة النووية لا تقل خطورة عن زمن ذروة الحرب الباردة. وفي الذكرى الثمانين لمأساة هيروشيما، لا تزال الأمم المتحدة تدعو الدول النووية إلى الالتزام بعدم البدء باستخدام تلك الأسلحة، محذرة من أن البشرية تعبث بمسدس محشو مصوب إلى رأسها.

القيامة على مرمى زر
القيامة على مرمى زر

عمون

timeمنذ 14 ساعات

  • عمون

القيامة على مرمى زر

لا أصدق أن قائد قاذفة القنابل الأمريكية «Enola Gay»، الكولونيل بول تيبيتس، قد صفع وجهه صارخا: «يا الله، ماذا فعلنا بالإنسان؟» وهو يشاهد غيمة الفطر العملاقة تتوهج تحته، عقب قذفه بـ»الطفل الوليد» على هيروشيما، قبيل نهاية الحرب العالمية الثانية. فلو كانت هذه الرواية صحيحة، لما عادت قاذفة أمريكية أخرى بعد ثلاثة أيام، وتحديدًا في التاسع من آب 1945، لتلقي بـ»الرجل البدين» على ناغازاكي، فارشة سماءها الصافية بغيمة فطر تغلي غيظا أحمر يقطر موتا. لم تشعر الولايات المتحدة للحظة واحدة بالندم أو الألم على ما فعلته. وقد عبّر عن هذا الرئيس الأسبق باراك أوباما خلال زيارته لليابان قبل تسع سنوات، مؤكدا أنه لن يعتذر، بل إن على القادة في أوج الحرب اتخاذ جميع أشكال القرارات. «الطفل الوليد» هو الاسم الحركي لتلك القنبلة التي أودت بحياة أكثر من 140 ألف إنسان في لحظة. أما «الرجل البدين»، فقد قتل 74 ألفًا، وربما سميت القنبلة تهكمًا أو تلميحًا إلى رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل المعروف ببدانته، وقد دعمت بلاده مشروع «مانهاتن» الذي فجّر على كوكبنا رعبًا مستمرًا حتى اليوم. بعد سنتين فقط ظهر مصطلح «ساعة القيامة»، أطلقه مجلس إدارة مجلة علماء الذرة التابعة لجامعة شيكاغو. هذه الساعة ترمز لاقتراب نهاية العالم بسبب السباق النووي المحموم بين الدول، ونزقها السياسي. وعندما تصل عقاربها إلى منتصف الليل، يعني ذلك قيام حرب تفني البشرية، فيما يشير عدد الدقائق المتبقية إلى احتمال وقوع الكارثة. لا نعرف كم دقيقة أو ثانية تفصلنا عن منتصف ليل تلك الساعة، لكنها تذكرنا دوما بجرأة الإنسان على قتل أخيه بكل ما اخترعه من أسلحة. ويبدو أننا مطالبون بفهم أكثر فطنة لما قاله أوباما: إن القادة المنغمسين في أتون الحروب يملكون ما لا يملكه سواهم حين يتخذون قرارات الموت الشامل. اليوم كوكبنا المكلوم، بصورة أو بأخرى، يقبع في قلب غيمة فطر، أو تحت رحمة طفل وليد. فاحتمالات استخدام الأسلحة النووية لا تقل خطورة عن زمن ذروة الحرب الباردة. وفي الذكرى الثمانين لمأساة هيروشيما، لا تزال الأمم المتحدة تدعو الدول النووية إلى الالتزام بعدم البدء باستخدام تلك الأسلحة، محذرة من أن البشرية تعبث بمسدس محشو مصوب إلى رأسها.

في الذكرى الـ80 لقصف هيروشيما:  مظاهرات تندد بالحرب وتدعو لوقف الإبادة في غزة
في الذكرى الـ80 لقصف هيروشيما:  مظاهرات تندد بالحرب وتدعو لوقف الإبادة في غزة

الدستور

timeمنذ 14 ساعات

  • الدستور

في الذكرى الـ80 لقصف هيروشيما: مظاهرات تندد بالحرب وتدعو لوقف الإبادة في غزة

طوكيو - شهدت مدينة هيروشيما اليابانية، تظاهرات شارك فيها العشرات احتجاجًا على الحروب، وخصوصًا ضد الإبادة الجماعية في غزة، وذلك بالتزامن مع إحياء الذكرى الثمانين لإلقاء أول قنبلة ذرية في التاريخ على المدينة عام 1945. وردد المحتجون، الذين تظاهروا في شوارع هيروشيما وحملوا الأعلام الفلسطينية وشعارات تندد بالحروب العالمية وبالسياسات الأميركية المغذية للحروب. وأحيت هيروشيما، ذكرى مرور 80 سنة على إلقاء الولايات المتّحدة قنبلة ذرية على المدينة اليابانية، بإقامة مراسم شاركت فيها أكثر من مئة دولة، والتزم خلالها الحضور دقيقة صمت للمناسبة. صبيحة السادس من آب/ أغسطس 1945، في تمام الساعة 08:15، ألقت طائرة عسكرية أميركية قنبلة ذرية على هيروشيما، أدت إلى مقتل نحو 140 ألف شخص. وبعد ثلاثة أيام، ألقت الولايات المتحدة قنبلة نووية أخرى على مدينة ناغازاكي، في جنوب اليابان، مما أسفر عن سقوط نحو 74 ألف قتيل. هاتان الضربتان، اللتان عجّلتا بنهاية الحرب العالمية الثانية، هما الحالتان الوحيدتان اللتان استُخدم فيهما سلاح نووي في زمن الحرب، على مر التاريخ. وبمناسبة هذه المراسم، حضّت هيروشيما مجدداً قادة العالم على التحرّك للتخلّص من الأسلحة الذرية. وقال رئيس بلدية المدينة، كازومي ماتسوي، الأربعاء، إنّ «الولايات المتّحدة وروسيا تمتلكان 90% من الرؤوس الحربية النووية في العالم، وفي سياق الغزو الروسي لأوكرانيا، والوضع المتوتر في الشرق الأوسط، نلاحظ اتجاهاً متسارعاً لتعزيز القوة العسكرية في سائر أنحاء العالم». وأضاف أنّ «بعض القادة يقبّلون بفكرة أنّ الأسلحة النووية ضرورية لدفاعهم الوطني، متجاهلين بشكل صارخ العِبَر التي يتعين على المجتمع الدولي أن يستخلصها من مآسي التاريخ. إنّهم يهدّدون بتقويض آليات تعزيز السلام». سبق لماتسوي أن دعا، في تمّوز/يوليو الفائت، الرئيس الأميركي دونالد ترامب لزيارة هيروشيما، بعد أن قارن الملياردير الجمهوري الغارات الجوية التي أمر بتنفيذها على إيران بالقنبلتين اللتين ألقيتا على هيروشيما وناغازاكي في 1945. وذكر رئيس الوزراء الياباني، شيغيرو إيشيبا، في هيروشيما، بأن «اليابان هي الدولة الوحيدة التي تعرضت لقصف ذري خلال الحرب، وهي مكلّفة بقيادة الجهود الدولية من أجل عالم خالٍ من الأسلحة النووية». شارك ممثّلون عن 120 دولة ومنطقة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، في المراسم التي أقيمت الأربعاء في هيروشيما، وفقاً لمسؤولي المدينة. غير أن دولا نووية كبرى، مثل روسيا والصين وباكستان، غابت عنها. وبخلاف المعتاد، أعلن الجانب الياباني أنه لم «يختَر ضيوفه» لهذه الذكرى، بل «أخطر» جميع الدول والمناطق بذلك، مما أتاح لفلسطين وتايوان، اللتين لا تعترف بهما طوكيو رسمياً، الإعلان عن حضورهما للمرة الأولى. وستُقام مراسم مماثلة في ناغازاكي، السبت، يُتوقّع أن يحضرها ممثلون عن عدد قياسي من الدول، من بينها روسيا، التي ستشارك للمرة الأولى منذ غزوها لأوكرانيا في 2022. وقال البابا لاوون الرابع عشر، في بيان الأربعاء: «في ظل هذه المرحلة المليئة بالتوترات والصراعات المتصاعدة، تظل هيروشيما وناغازاكي شاهدتين حيَّتين على الرعب العميق الذي تسببه الأسلحة النووية». وهيروشيما باتت اليوم مدينة مزدهرة، تعد 1,2 مليون نسمة، لكن وسطها لا يزال يضم أنقاض مبنى يعلوه هيكل معدني لقبة لا تزال قائمة، تذكيراً بفظاعة الهجوم. وفجر الأربعاء، توجّه عدد من الأشخاص لزيارة النصب التذكاري للصلاة، من بينهم تاكاكو هيرانو (69 عاماً)، التي فقدت والديها، وقالت: «لا ينبغي أن يتكرر القصف بالقنابل الذرية أبداً ... يسعى أهالي هيروشيما، بكل ما أوتوا من قوة، لنقل رسائل السلام وشهادة المعاناة التي قاسوها». وقالت يوشي يوكوياما، البالغة من العمر 96 عاماً، وحضرت على كرسي متحرك برفقة حفيدها، هيروكو يوكوياما: «لقد كان والدي وجَدَّاي ضحايا القنبلة. توفي جدي بعد وقت قصير، بينما توفي والدي ووالدتي بعد إصابتهما بالسرطان ... بعد 80 عاماً، ما زال الناس يعانون». كما علّق حفيدها قائلاً: «أشعر بالحاجة إلى الاستماع أكثر، ونقل القصة لأطفالنا». تدعو منظمة «نيهون هيدانكيو» اليابانية المناهضة للأسلحة النووية، والتي تجمع ناجين من القصف الذري، والحائزة على جائزة نوبل للسلام في 2024، الدول إلى التحرك من أجل التخلص من الأسلحة النووية، مستندة إلى شهادات الناجين من هيروشيما وناغازاكي، ويطلق عليهم اسم «هيباكوشا». في آذار/مارس، بلغ عدد الهيباكوشا 99,130 شخصاً، ومتوسط أعمارهم 86 عاماً، حسب وزارة الصحة اليابانية. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيان: «رغم تراجع عددهم من عام لآخر، إلا أن رسالتهم الخالدة للسلام ستظل حاضرة معنا إلى الأبد»، وتوجّه إلى أهالي هيروشيما بالقول: «لم تكتفوا بإعادة بناء مدينة فحسب، بل منحتم العالم الأمل، وأحييتم الحلم بعالم خالٍ من الأسلحة النووية». وأشار يوكيو كوكوفو، البالغ من العمر 75 عاماً، إلى أن والدته تعرضت لحروق مروعة، في حين قُتل شقيقه الأكبر، الذي كان يبلغ من العمر 18 شهراً، على الفور. وأضاف: «يتحدث الناس عن الردع النووي، آمل أن يفكر الجميع أكثر في سبل تحقيق السلام». وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store