
"تاسي" يرتفع للأسبوع الثالث بأبطأ وتيرة والتنظيمات الجديدة تواجه الضغوط البيعية
جاء الإغلاق عند 11277 نقطة رابحا 0.3%، وذلك بعد تقليص 3 أرباع أقصى مكاسب محققة أثناء الأسبوع. وذلك يعكس عودة النشاط البيعي بعد مكاسب سريعة خلال الفترة القليلة الماضية.
وبحسب وحدة التحليل المالي في "الاقتصادية"، فإن ظهور تنظيمات جديدة من قبل هيئة السوق المالية، من شأنها أن تزيد من فئات المتعاملين في السوق، من خلال تسهيل فتح حسابات استثمارية للأفراد الأجانب المقيمين في دول الخليج، ومن سبق لهم الإقامة في المنطقة شريطة فتح حساب في السعودية.
زيادة فئات المتعاملين في السوق، تعزز من جاذبية السوق، نظرا لتنوع فئاتها وما يصاحبها من نشاط في التداول، وتحسن من التسعير، وتحسين البيئة الاستثمارية في السوق المحلية، وتحسن من النظرة الإستراتيجية تجاه "تاسي" من قبل المستثمرين خارج الحدود.
التطورات الأخيرة، من شأنها أن تزيد من شهية المخاطرة لدى المتعاملين، ما يواجه الضغوط البيعية المحتملة، التي تزايدت مع إفصاحات الشركات عن نتائجها المالية الربعية.
وحدة التحليل المالي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 17 دقائق
- عكاظ
«السيادي السعودي».. في قلب مانهاتن
بعد بضعة أيام فحسب من إعلان الصندوق العالمي للثروات السيادية أن موجودات صندوق الثروة السيادية السعودي تجاوزت 1.15 تريليون دولار خلال العام 2024، في ظل أداء مثير للإعجاب، وشفافية قيادة صندوق الاستثمارات العامة، وسياسة الإفصاح التي تنتهجها؛ قالت بلومببيرغ أمس إن الصندوق السيادي السعودي قرر استثمار 200 مليون دولار في موقع إنشاء برج وسط مانهاتن في نيويورك. وأشارت بلومبيرغ إلى أن الموقع يتبع لشركة ريليتيد، التي تعتزم بناء برج يبلغ طوله 366 متراً. ويقع قبالة الحديقة المركزية في نيويورك. وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» ذكرت في عام 2020 أن الصندوق السيادي السعودي وافق على الاستثمار في ديون ريليتيد. وقالت المتحدثة باسم ريليتيد ناتالي رافيتس إن البرج المعتزم تشييده يقع في قلب ما سمته «ممر الفخامة». وقالت إنه موقع استثنائي حقاً بسبب تعدد فرص الاستفادة منه، من الشقق السكنية الفاخرة والمتعددة الاستخدام، إلى الفنادق، ومحلات البيع بالتجزئة، ومكاتب تصنيف AA. وأضافت أن إطلالة البرج على الحديقة المركزية بنيويورك هو «قلب ممر الفخامة» الذي أشارت إليه. وكان الصندوق العالمي لصناديق الثروات السيادية أعلن أخيراً أن موجودات صندوق الاستثمارات العامة قفزت بنسبة 18% خلال العام 2024، لتصل إلى 4.32 تريليون ريال (1.15 تريليون دولار). وأضاف أن عائدات الصندوق السيادي السعودي ارتفعت بنحو 25%، لتبلغ 413 مليار ريال. وأشار إلى أن الصندوق السيادي السعودي بدأ يقوم بشكل متزايد بدور جيوبوليتيكي. ومن ذلك إبرامه عدداً من الشراكات الدولية، بما في ذلك اتفاقات حكومة إلى حكومة مع الصين، والهند، وفرنسا، والولايات المتحدة، علاوة على منصات استثمارية مع بلاكروك، وغولدمان ساكس، وبروكفيلد. وأوضح الصندوق العالمي أن إدارة الصندوق السيادي السعودي حققت أداء مثيراً للإعجاب، مؤكدة زعامتها، وشفافيتها، وشعورها بالمحاسبة، وبدور الصندوق السيادي في التزاماته البيئية، والاجتماعية، والحوكمة. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 20 دقائق
- العربية
247 مليار ريال إجمالي ما دفعه البرنامج للمستفيدين منذ انطلاقته
أودع برنامج حساب المواطن اليوم الخمس، 3 مليارات ريال مخصص دعم شهر يوليو للمستفيدين المكتملة طلباتهم، وبلغ عدد المستفيدين المستوفين لمعايير الاستحقاق في الدفعة الثانية والتسعين أكثر من 9.8 ملايين مستفيد وتابع. وأفاد مدير عام التواصل لبرنامج حساب المواطن عبدالله الهاجري أن إجمالي ما دفعه البرنامج للمستفيدين منذ انطلاقته أكثر من 247 مليار ريال منها 2.7 مليار ريال تعويضات عن دفعات سابقة. وأوضح الهاجري، أن 72% من المستفيدين تحصلوا على الدعم في هذه الدفعة، وبلغ متوسط دعم الأسرة الواحدة 1474 ريالًا، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس). وأشار إلى أن عدد أرباب الأسر المستفيدين من البرنامج في هذه الدفعة أكثر من مليوني رب أسرة مشكلين ما نسبته 87%، وبلغ عدد التابعين أكثر من 7.4 ملايين مستفيد.


عكاظ
منذ 39 دقائق
- عكاظ
مترو الرياض: شريان حديث يحتاج إلى نبض أطول
من يُراقب تحولات الرياض خلال العقد الأخير، يرى مدينة تُعيد رسم ملامحها على خرائط العالم كعاصمةٍ حديثة، نابضة، تتقدّم بثقة في مشاريع التنقُّل والبنية التحتية. وفي قلب هذه التحولات، يبرز مشروع «مترو الرياض» كأحد أبرز رموز الرؤية المستقبلية، بل كضمانة أساسية لكفاءة المدينة في عصر ما بعد النفط. لكن لِنكن واقعيين: نجاح البنية لا يُقاس بجمال الهيكل، بل بمدى فعالية خدمتها للمواطن وملاءمتها لإيقاع المدينة! ومع الزخم السكاني المتصاعد، والضغط المتزايد على الشوارع، بات من الضروري أن تُراجع، الهيئة الملكية لمدينة الرياض وشركة مارو العاصمة Camco، ساعات تشغيل المترو وعدد عرباته، لتتحول من منظومة «جميلة ومحدودة» إلى منظومة «ذكية وفعالة». حالياً، يبدأ تشغيل المترو عند الساعة 6 صباحاً ويتوقف عند منتصف الليل... لكن هذا التوقيت لا يخدم قطاعاتٍ كاملة من سكان المدينة: • العاملون في القطاع الصحي والفندقي والمطاعم، الذين تبدأ أو تنتهي وردياتهم في ساعات الفجر أو ما بعد منتصف الليل.. • الطلبة الجامعيون والموظفون من أطراف المدينة الذين يحتاجون للوصول مبكراً أو العودة متأخراً. • الزوار والسياح، خصوصاً في موسم الصيف والفعاليات، الذين يتفاجؤون بإغلاق المترو في وقت الذروة السياحية ليلاً مع ارتفاع درجات الحرارة. الحل؟ أن يمتد التشغيل إلى الساعة 2 بعد منتصف الليل، وبعدها يكون كل التوقيت نصف ساعة برسوم ثلاثة أضعاف رسوم ساعات اليوم. فمدينة إسطنبول كمثال عملي ومباشر، المترو يعمل 24 ساعة في طوال الأسبوع.. فقط في الفترة من منتصف الليل حتى السادسة صباحاً، تقلص عدد الرحلات إلى رحلة كل 30 دقيقة بتعرفة ثلاثية على الراكب (بدلًا من 4 ريالات تصبح 12 ريالاً)؛ وهو ما يموّل تكلفة التشغيل ويحافظ على التوازن المالي للمشروع. بمعنى آخر: الخدمة مستمرة، الاقتصاد مستمر، والراحة متاحة.. لكن بسعرٍ أعلى يوافق عليه المستخدم؛ لأنه يعرف أن البديل هو فقدان الوقت والتعب أو دفع تكلفة أوبر وسيارات الأجرة. الأزمة اليوم هي الزحام وقت الذروة الذي أصبح لا يطاق واختلطت فيه درجه الأولى مع العامة مع الحرارة والنفس والروائح تحولت التجربة الى عقاب.... فقد بات واضحاً أن عدد العربات الحالية لا يستوعب الضغط اليومي، خاصة في المحطات الحيوية مثل العُليا، الملك عبد الله، والبريد المركزي... وSTC. في أوقات الذروة، يتحول المترو إلى «علبة سردين متحركة»، ولا يجد كثير من الركاب فرصة للركوب إلا بعد مرور قطارين أو ثلاثة! فلماذا لا يكون القطار كل 3 دقائق كحد أقصى من 7 صباحاً إلى 10 مساءً. ختاماً: هل نُريد مترو للافتتاحات أم مترو للمستقبل؟ المترو ليس مشروعاً لتزيين صورة المدينة بل لخدمتها... وليس لإنهاء الزحمة فحسب، بل لتنظيم الحياة اليومية! والناس لن تتخلى عن سياراتهم إذا كان المترو لا يخدمهم في الأوقات الحرجة، أو لا يضمن لهم مقعداً في زحامٍ خانق. مترو الرياض يحتاج نبضاً أطول، وخطى أسرع، ورؤية تشغيلية توازي طموح بنيته التحتية... والمعادلة ليست صعبة: مدّد التشغيل، زد عدد العربات، وامنح المواطن ما يستحقه من راحة وجودة حياة. الرياض تستحق الأفضل.. فليكن قطار الرياض على قدر التحدي. أخبار ذات صلة