logo
الشاي أم القهوة… أيهما المشروب الأفضل لتعزيز طاقتك الصباحية؟

الشاي أم القهوة… أيهما المشروب الأفضل لتعزيز طاقتك الصباحية؟

المدى٢٨-٠٤-٢٠٢٥

ينقسم الكثيرون حول القهوة أم الشاي… أي منهما الأفضل من حيث الطعم والقدرة على تعزيز التركيز.
ولكن موقع «غود أند ويل» يقول إن كلا المشروبين له فوائد رائعة ومحبوبة وبعض المخاطر المحتملة.
القهوة والشاي متشابهان أكثر مما تظن
تقول اختصاصية التغذية ماي تشو إن كلا المشروبين غني بالبوليفينول، وهي مركبات نباتية ذات خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
وأضافت أن تناول رشفات منتظمة من القهوة أو الشاي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وداء السكري من النوع الثاني، و«قد يدعمان أيضاً صحة الدماغ، بفضل محتواهما من الكافيين ومضادات الأكسدة».
ما يميز القهوة؟
تُعطي القهوة جرعة أكبر من الكافيين، مما يُعزز التركيز، ويُعزز الأداء البدني، كما أنها غنية بأحماض الكلوروجينيك، وهي مضادات أكسدة فريدة مرتبطة بتحسين صحة الدماغ والكبد.
وفي حين أن الشاي يحتوي على مجموعة خاصة من مضادات الأكسدة، فإن القهوة تُقدم تركيبة مختلفة من البوليفينول، وهي أكثر شيوعاً في الأنظمة الغذائية الغربية.
ما نقطة قوة الشاي؟
يُقدم الشاي شيئاً لا تُقدمه القهوة وهو «إل – ثيانين» الذي يساعد على تقليل التوتر، خاصة في الشاي الأخضر والأبيض، وبعض الأنواع، مثل البابونغ، تُهدئ الهضم أو تُساعد على النوم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن شاي الأعشاب خالٍ من الكافيين ومرطب، مما يُعطي الشاي أفضلية لمن يُراقبون استهلاكهم من المُنبهات.
وكذلك يحتوي الشاي الأخضر على مضاد أكسدة قوي، ولكن قد يصعب على الجسم امتصاصه بالكامل نظراً لحساسيته للحرارة ودرجة الحموضة.
ماذا عن الكافيين؟
يختلف تناول الكافيين باختلاف الشخص؛ فبالنسبة للبعض، يُمكن أن يُحسّن الكافيين المعتدل المزاج والطاقة واليقظة.
وبالنسبة للآخرين، حتى القليل من الكافيين قد يكون أكثر من اللازم، مما يؤدي إلى التوتر والقلق أو عسر الهضم.
وتقول تشو: «تعتبر إدارة الغذاء والدواء الأميركية أن ما يصل إلى 400 ملغ يومياً آمن لمعظم البالغين»، ولكن تحمّل الجسم للكافيين أمر شخصي.
وللتوضيح، تحتوي القهوة على نحو 95 ملغ لكل كوب مقابل 30 إلى 50 ملغ في الشاي.
وبالنسبة للبعض، وخاصة مع الشاي الأسود القوي قد يكون الشعور بالتوتر من الشاي حقيقياً أيضاً، ولكن بفضل «إل – ثيانين»، الذي يساعد على موازنة تأثيرات الكافيين، غالباً ما يوفر الشاي دفعة طاقة أكثر سلاسة من القهوة.
ومع ذلك، يختلف رد فعل كل شخص، والإفراط في شرب الشاي قد يؤدي إلى الشعور بالتوتر، خاصة إذا كنت تعاني من حساسية تجاه الكافيين.
وتقول تشو إن الإفراط في شرب القهوة أو الشاي – خصوصاً الأنواع الغنية بالكافيين أو المركزة – قد يسبب مشاكل في النوم، وسرعة في ضربات القلب، أو مشاكل في الأمعاء.
وتضيف أن حموضة القهوة قد تكون مزعجة بشكل خاص للمعدة الحساسة، بينما قد تُرهق أنواع الشاي شديدة التركيز الكبد والكلى أو تتفاعل مع الأدوية.
وتقول تشو: «كل هذا يعني أن الاعتدال هو الأساس؛ سواء كنت تفضل فنجاناً من القهوة أو رشفة من الشاي».
أيهما الأفضل الشاي أم القهوة؟
تقول تشو إنه لا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع؛ فالقهوة قد تدعم الطاقة والتمثيل الغذائي بشكل أفضل، بينما يُفضّل الشاي تخفيف التوتر وترطيب الجسم.
وتضيف أن الاختيار الصحيح يعتمد على أهدافك الصحية، ومدى تحملك للكافيين، وتفضيلاتك الشخصية.
وتقول تشو: «يمكن أن يكون كلاهما جزءاً من نظام غذائي صحي. فقط تذكّر: ما تضيفه إلى كوبك مهم بنفس القدر، فمشروبات القهوة المحلاة وشاي لاتيه قد تفوق فوائدها، والتوقيت عامل مهم؛ فالكافيين في وقت متأخر من اليوم قد يُؤثر سلباً على النوم. وإذا كنتِ حاملاً أو مرضعة أو تُعانين من مشكلة صحية، فاستشيري الطبيب بشأن الكمية المُثلى لكِ».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشاي أم القهوة… أيهما المشروب الأفضل لتعزيز طاقتك الصباحية؟
الشاي أم القهوة… أيهما المشروب الأفضل لتعزيز طاقتك الصباحية؟

المدى

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • المدى

الشاي أم القهوة… أيهما المشروب الأفضل لتعزيز طاقتك الصباحية؟

ينقسم الكثيرون حول القهوة أم الشاي… أي منهما الأفضل من حيث الطعم والقدرة على تعزيز التركيز. ولكن موقع «غود أند ويل» يقول إن كلا المشروبين له فوائد رائعة ومحبوبة وبعض المخاطر المحتملة. القهوة والشاي متشابهان أكثر مما تظن تقول اختصاصية التغذية ماي تشو إن كلا المشروبين غني بالبوليفينول، وهي مركبات نباتية ذات خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. وأضافت أن تناول رشفات منتظمة من القهوة أو الشاي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وداء السكري من النوع الثاني، و«قد يدعمان أيضاً صحة الدماغ، بفضل محتواهما من الكافيين ومضادات الأكسدة». ما يميز القهوة؟ تُعطي القهوة جرعة أكبر من الكافيين، مما يُعزز التركيز، ويُعزز الأداء البدني، كما أنها غنية بأحماض الكلوروجينيك، وهي مضادات أكسدة فريدة مرتبطة بتحسين صحة الدماغ والكبد. وفي حين أن الشاي يحتوي على مجموعة خاصة من مضادات الأكسدة، فإن القهوة تُقدم تركيبة مختلفة من البوليفينول، وهي أكثر شيوعاً في الأنظمة الغذائية الغربية. ما نقطة قوة الشاي؟ يُقدم الشاي شيئاً لا تُقدمه القهوة وهو «إل – ثيانين» الذي يساعد على تقليل التوتر، خاصة في الشاي الأخضر والأبيض، وبعض الأنواع، مثل البابونغ، تُهدئ الهضم أو تُساعد على النوم. بالإضافة إلى ذلك، فإن شاي الأعشاب خالٍ من الكافيين ومرطب، مما يُعطي الشاي أفضلية لمن يُراقبون استهلاكهم من المُنبهات. وكذلك يحتوي الشاي الأخضر على مضاد أكسدة قوي، ولكن قد يصعب على الجسم امتصاصه بالكامل نظراً لحساسيته للحرارة ودرجة الحموضة. ماذا عن الكافيين؟ يختلف تناول الكافيين باختلاف الشخص؛ فبالنسبة للبعض، يُمكن أن يُحسّن الكافيين المعتدل المزاج والطاقة واليقظة. وبالنسبة للآخرين، حتى القليل من الكافيين قد يكون أكثر من اللازم، مما يؤدي إلى التوتر والقلق أو عسر الهضم. وتقول تشو: «تعتبر إدارة الغذاء والدواء الأميركية أن ما يصل إلى 400 ملغ يومياً آمن لمعظم البالغين»، ولكن تحمّل الجسم للكافيين أمر شخصي. وللتوضيح، تحتوي القهوة على نحو 95 ملغ لكل كوب مقابل 30 إلى 50 ملغ في الشاي. وبالنسبة للبعض، وخاصة مع الشاي الأسود القوي قد يكون الشعور بالتوتر من الشاي حقيقياً أيضاً، ولكن بفضل «إل – ثيانين»، الذي يساعد على موازنة تأثيرات الكافيين، غالباً ما يوفر الشاي دفعة طاقة أكثر سلاسة من القهوة. ومع ذلك، يختلف رد فعل كل شخص، والإفراط في شرب الشاي قد يؤدي إلى الشعور بالتوتر، خاصة إذا كنت تعاني من حساسية تجاه الكافيين. وتقول تشو إن الإفراط في شرب القهوة أو الشاي – خصوصاً الأنواع الغنية بالكافيين أو المركزة – قد يسبب مشاكل في النوم، وسرعة في ضربات القلب، أو مشاكل في الأمعاء. وتضيف أن حموضة القهوة قد تكون مزعجة بشكل خاص للمعدة الحساسة، بينما قد تُرهق أنواع الشاي شديدة التركيز الكبد والكلى أو تتفاعل مع الأدوية. وتقول تشو: «كل هذا يعني أن الاعتدال هو الأساس؛ سواء كنت تفضل فنجاناً من القهوة أو رشفة من الشاي». أيهما الأفضل الشاي أم القهوة؟ تقول تشو إنه لا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع؛ فالقهوة قد تدعم الطاقة والتمثيل الغذائي بشكل أفضل، بينما يُفضّل الشاي تخفيف التوتر وترطيب الجسم. وتضيف أن الاختيار الصحيح يعتمد على أهدافك الصحية، ومدى تحملك للكافيين، وتفضيلاتك الشخصية. وتقول تشو: «يمكن أن يكون كلاهما جزءاً من نظام غذائي صحي. فقط تذكّر: ما تضيفه إلى كوبك مهم بنفس القدر، فمشروبات القهوة المحلاة وشاي لاتيه قد تفوق فوائدها، والتوقيت عامل مهم؛ فالكافيين في وقت متأخر من اليوم قد يُؤثر سلباً على النوم. وإذا كنتِ حاملاً أو مرضعة أو تُعانين من مشكلة صحية، فاستشيري الطبيب بشأن الكمية المُثلى لكِ».

لصحة قلبك تناول هذا الطعام
لصحة قلبك تناول هذا الطعام

الرأي

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الرأي

لصحة قلبك تناول هذا الطعام

كشف خبراء عن أن إدخال بعض التغييرات في النظام الغذائي يمكن أن يسهم في خفض النوبات القلبية التي من أبرز أسباب الوفاة في المملكة المتحدة، حيث تسجل المستشفيات حالة إصابة جديدة كل خمس دقائق، بحسب بيانات مؤسسة القلب البريطانية. وبحسب صحيفة «ميرور» البريطانية، فقد أوضح طبيب الغدد الصماء الدكتور فرانسيسكو روزيرو، أن تناول البقوليات مثل العدس، الحمص، والفاصوليا، يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، وهو أحد العوامل الرئيسة المرتبطة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. وأضاف روزيرو إلى أن البقوليات لا تقتصر فوائدها على تحسين مستويات الكوليسترول فقط، بل تساعد أيضاً في تنظيم مستوى السكر في الدم، بفضل احتوائها على مركبات طبيعية تساهم في تقليل ارتفاع الجلوكوز بعد تناول الطعام. كما لفت إلى أن العدس يتميز بخصائص مضادة للالتهابات تعزز صحة القلب، وذلك لاحتوائه على نسبة مرتفعة من مركبات البوليفينول. ونصح الطبيب بإضافة نحو 60 غراماً يومياً من البقوليات إلى النظام الغذائي، مؤكداً أن الالتزام بهذه الكمية قد يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

للتخلص من الإمساك.. فاكهة واحدة لها مفعول سحري
للتخلص من الإمساك.. فاكهة واحدة لها مفعول سحري

الرأي

time٢٠-١٢-٢٠٢٤

  • الرأي

للتخلص من الإمساك.. فاكهة واحدة لها مفعول سحري

كشف أحد الأطباء عن فاكهة تساعد على التخلص من واحدة من أكثر مشاكل الجهاز الهضمي إزعاجا، وهي الإمساك. وقال أخصائي الجراحة الهضمية الدكتور كاران راجان إن حبة كيوي واحدة يمكن أن تخفف الإمساك على الفور تقريبا. ولجأ الدكتور راجان إلى «تيك توك» لإخبار متابعيه البالغ عددهم 5.3 مليون شخص بأطعمة ثبت علميا أنها تعمل على تحسين صحة أمعائك. وتتصدر القائمة فاكهة الكيوي، الغنية بالألياف القابلة للذوبان. وتشمل الأطعمة الأخرى الغنية بالألياف القابلة للذوبان التين والأفوكادو وبذور الكتان والتفاح. ويُعتقد أن الإمساك المتكرر مرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء. وأظهرت الدراسات أن الإمساك المزمن يمكن أن يجعلك أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجهاز الهضمي بمقدار مرة ونصف. يُعتقد أن هذا يرجع إلى السموم التي تتجمع في الأمعاء عندما تتراكم الفضلات على مدى فترات طويلة من الزمن. وتوجد القهوة أيضا في قائمة دكتور راجان للأطعمة المعززة لصحة الأمعاء. وقال إن المشروب المنشط «يرتبط باستمرار بانخفاض خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني وتطور تليف الكبد». وتابع: «تحتوي القهوة على الألياف القابلة للذوبان والبوليفينول، وتعمل البوليفينول كمضادات حيوية لتغذية بكتيريا الأمعاء الجيدة، قد تساعد القهوة أيضا على تحسين حركة الأمعاء مما يجعلها مفيدة في تقليل الإمساك». وأضاف الدكتور راجان أن القهوة سريعة التحضير والقهوة منزوعة الكافيين تتمتعان بنفس الفوائد. كما أضاف راجان إلى قائمته مزيج من المكسرات مثل اللوز والجوز والفستق. وأشار إلى أن هذا المزيج يمنحك «مجموعة متنوعة من الألياف الحيوية التي تعزز التنوع الميكروبي في أمعائك». وسلط الضوء على الدراسات التي تشير إلى أن الاستهلاك المنتظم للمكسرات (نحو 20 إلى 30 غراما في اليوم) يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، ربما عن طريق تقليل الالتهاب في الجسم وتحسين تنوع البكتيريا الصحية في الأمعاء. الطعام الأخير في قائمة راجان هو الزبادي، حيث أكد أنه يمكن أن يساعد في التخفيف من أعراض متلازمة القولون العصبي، بما في ذلك الإمساك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store