
مصريون يتعاطفون مع أنغام بسبب «آلام المرض»
ونشر سعد مقطع فيديو قال فيه إنه يتابع حالة أنغام، ويطمئن عليها كل يوم تقريباً منها أو من ابنها الأكبر عمر، وأضاف أنها «تعاني من ألم عنيف، والحالة صعبة، ومن المقرر أن تظل في المستشفى حتى نهاية الأسبوع الجاري، وبجوارها أبناؤها وأصدقاؤها المقربون، وأتمنى منكم أن تدعوا لها حتى تعبر هذه الأزمة الصحية العنيفة». وهو الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع مع دعوات بالشفاء العاجل للفنانة المصرية.
تحديث حالة انغام الصحية :انغام تعبانة جداً و تعاني من ألم شديد، الفريق الطبي بانتظار أيام لتتضح الصورة أكثر. وابنائها يطلبون دعوات الجمهور لأنغام بالشفاء العاجل pic.twitter.com/etdRD9DBws
— Angham World (@AnghamWorld) August 3, 2025
وتوالت التعليقات على مقطع الفيديو الذي نشره الإعلامي محمود سعد، ويبدو عليه التأثر الشديد بسبب الآلام التي تعانيها أنغام.
وكانت أنغام قد أعلنت عن سفرها لإجراء فحوصات طبية في ألمانيا، وانتشرت أخبار تتحدث عن إصابتها بالسرطان، لكنها نفت ذلك في بيان من مكتبها الإعلامي، وتحدث مقربون منها عن إجرائها جراحة لإزالة ورم في البنكرياس، كما نشرت صورة لها من داخل المستشفى خلال إجراء الفحوصات، واستقبلها جمهورها بتعاطف كبير، متمنين لها الشفاء التام، وكذلك نقاد وإعلاميون عرب.
كل الدعوات للفنانة أنغام بالشفاء pic.twitter.com/VJNbtgOAGK
— Rihab Daher (@rihabd) August 4, 2025
ويصف الناقد الموسيقي المصري، أحمد السماحي، حالة التعاطف الكبيرة مع أنغام بأنها «تعبر عن مدى محبة جمهورها لها»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أنه «من الطبيعي جداً أن يتعاطف الجميع مع أنغام لأنها واحدة من أيقونات الرومانسية في عالمنا العربي، وعلى مدى مشوارها الطويل تعتبر أنغام أختاً وابنة لكل بيت مصري، وبالتالي لا بد أن يتعاطف معها الجمهور لأنه لم يرَ منها إلا كل ما هو جميل ومتميز».
صورة نشرها الإعلامي محمود سعد متحدثاً عن مرض أنغام (صفحة محمود سعد على فيسبوك)
وأضاف السماحي: «على مدى مشوارها وضعت أنغام حدوداً صارمة تفصل بين حياتها وفنها، وحافظت على خط الغناء الرومانسي المختلف عن بقية المطربات، وبرعت في هذا الخط على مستوى العالم العربي، فهي من كبار مطربي العالم العربي، ولديها تاريخ فني حافل حافظت عليه، كما حافظت على صورتها الفنية متوهجة ولامعة دائماً، وزادت من التعاطف معها في أزمتها الصحية وفاة عمها خلال الأيام الماضية».
أنغام في أحد أعمالها الفنية (فيسبوك)
وقدمت أنغام العديد من الألبومات الغنائية منذ ألبومها الأول «في الركن البعيد الهادي» 1987، ثم توالت أعمالها من بينها «أول جواب» و«ببساطة كده» و«إلا أنا» و«وحدانية» و«ليه سبتها»، وأحدث أعمالها «تيجي نسيب» 2024، كما قدمت العديد من تترات المسلسلات، وافتتحت موسم مهرجان العلمين بحفل جماهيري حاشد قبل أسبوعين.
وقال الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين إن «أنغام مطربة حازت محبة الجمهور منذ كان عمرها 17 سنة، حين غنت (في الركن البعيد الهادي)»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «هي الآن ظلت نحو 37 سنة في الساحة الغنائية، قدمت أغاني كبيرة وناجحة ولقيت منحنيات في طريقها، لكن يظل رصيدها كبيراً عند الجمهور ومن هنا جاءت حالة التعاطف، فحين خرج محمود سعد وتحدث عن حالتها وقال ادعوا لها، الجميع يدعو لها سواء من يعرفها أو من لا يعرفها، لكن أولاً وأخيراً أنغام قيمة كبيرة تحظى بمحبة شريحة واسعة من الجمهور، والجميع متعاطف معها ويدعو لها بالشفاء، خصوصاً أنها أحد أصوات مصر المميزة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
فشل انتقال كونغيسدورفر إلى نيس
فشلت صفقة انضمام الغاني رانسفورد يبواه كونغيسدورفر، مهاجم هامبورغ الألماني، إلى نيس الفرنسي بعد فشله في إتمام الفحص الطبي. وذكرت إذاعة «مونت كارلو» الرياضية أن نيس رفض المخاطرة بالتعاقد مع اللاعب وألغى الصفقة بعد إجراء فحوصات إضافية على اللاعب. وأضافت أن كل شيء كان على ما يرام بالنسبة للمهاجم الغاني البالغ من العمر 23 عاماً، حيث كان اللاعب الذي شارك في صعود هامبورغ لبوندسليغا من الدرجة الثانية، قريباً من التوقيع لنيس، والذي كان بدوره يعول على انضمام اللاعب الغاني الدولي لتعزيز صفوفه على المستوى الهجومي. لكن الفحص الطبي لم يكن على النحو المطلوب ومع إجراء فحوصات أخرى تكرر الأمر، واتضح عدم جدوى ذلك لتفشل الصفقة حسب «مونت كارلو». وكان يبواه كونغيسدورفر قد سجل 14 هدفاً في 32 مباراة شارك فيها الموسم الماضي مع هامبورغ في الدرجة الثانية.


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
مصر: إيداع والدة الأطفال الستة المتوفين بمبيد حشري مستشفى الأمراض العقلية
قررت النيابة العامة في مركز ديرمواس بمحافظة المنيا بمصر إيداع والدة الأطفال الستة المتوفين في قرية دلجا بمستشفى العباسية للصحة النفسية والعصبية لمدة 15 يوماً قابلة للتمديد، لإعداد تقرير طبي مفصل عن حالتها النفسية والعقلية، في إطار التحقيقات الجارية في القضية التي أثارت جدلاً واسعاً في مصر. تأتي هذه الخطوة بعد ملاحظات من جهات التحقيق حول "عدم اتزان" الأم وتضارب أقوالها أثناء الاستجواب، حيث ذكرت في إحدى إفاداتها أنها تناولت نفس الطعام الذي تسبب في وفاة أطفالها وزوجها، مشيرةً إلى أن طعم الخبز كان مراً، واتهمت زوجة الأب الثانية بجلبه. وبحسب وسائل إعلام مصرية، أكد مصدر قضائي بالمنيا أن النيابة العامة تواصل تحقيقاتها في وفاة أطفال دلجا الستة ووالدهم. وبعد ثبوت إصابة المتوفين بالتسمم بمبيد حشري نادر الاستخدام، قررت النيابة استكمال التحقيقات مع أم الأطفال وزوجة الأب، ولم توجه أي اتهام للأم. كما قررت عرض الأم الأسبوع الماضي على مصلحة الطب الشرعي، وتم استعجال تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وكيفية وصول المادة السامة إلى الطعام الذي تناوله الضحايا السبعة (الأطفال الستة ووالدهم). وأضاف المصدر القضائي أنه خلال التحقيقات، تبين للنيابة العامة "عدم اتزان الأم" وتضارب أقوالها. وبسؤال أسرتها، أكدوا أنها خضعت للعلاج النفسي خلال فترة طلاقها. فقررت النيابة عرضها على طبيب أمراض نفسية وعصبية بمستشفى الصحة النفسية بالمنيا الجديدة، والذي أكد في تقريره أنها تعاني من أحد الأمراض النفسية والعقلية وتمثل خطورة على نفسها وعلى الآخرين وتحتاج للإيداع بالمستشفى لتلقي العلاج. ووفقاً لقانون رعاية المرضى النفسيين، تم عرض التقرير على شقيقيها اللذين رفضا إخضاعها للعلاج النفسي داخل المستشفى رغم خطورة حالتها، ما أعطى للنيابة صلاحية الأمر بإيداعها بالمستشفى لتلقي العلاج. وأشارت المصادر إلى إيداع الأم مستشفى العباسية لمدة 15 يوماً، وبحد أقصى 30 يوماً، مع متابعة حالتها مع الطبيب المعالج. وكشفت أن الأم أكدت في أقوالها أنها تناولت الطعام مع أبنائها وزوجها قبل إصابتهم بحالات الإعياء التي أودت بحياتهم، وأنها شعرت أن الخبز كان به مرارة. وأشارت إلى أن الخبز أحضرته لهم زوجة الأب، والتي أكدت بدورها أنها تناولت من نفس الخبز، وأنها أرسلت منه لوالدي زوجها (الجد والجدة) أيضاً ولم يحدث لهما أي شيء.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
الإفراط في تناول الأطعمة فائقة المعالجة يزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة
قال موقع «نيوز ميديكال» إنه في حين يُعتقد على نطاق واسع أن الأطعمة فائقة المعالجة غير صحية، إلا أن ارتباطها بسرطان الرئة لم يُثبت حتى الآن. وأضاف أن دراسة حديثة نُشرت في مجلة «ثوراكس» بحثت في مدى زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى الأشخاص الذين تناولوا كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة. وتناولت هذه الدراسة معدلات الإصابة بسرطان الرئة بشكل عام، ونوعين من السرطان، هما سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة وسرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة. ولفت إلى أن سرطان الرئة يُعد سبباً رئيسياً للوفاة، حيث يتم الإبلاغ عن 2.2 مليون حالة جديدة كل عام، و1.8 مليون حالة وفاة حول العالم. الأطعمة فائقة المعالجة تحتوي على مستويات عالية من الكربوهيدرات المكررة والدهون (رويترز) ويبقى هذا المرض كامناً لسنوات أو عقود قبل أن يظهر سريرياً ما يبرز أهمية التشخيص المبكر وجهود الوقاية. ويُعد تدخين السجائر عامل خطر رئيسي للإصابة بسرطان الرئة، لكن النظام الغذائي يلعب دوراً مهماً أيضاً. وتتميز الأطعمة فائقة المعالجة بسهولة الحصول عليها، وهي لذيذة للغاية، وعملية للغاية لأنها تُجنّب الوقت اللازم للطهي كما أنها أقل تكلفة من الأطعمة الكاملة، وتتمتع بفترة صلاحية طويلة وعلى العكس من ذلك، فهي غير مغذية وغنية بالسعرات الحرارية. وتُصنع منتجات الأطعمة فائقة المعالجة من مكونات غذائية مُستخلصة أو مُصنّعة كيميائياً أو من مكونات غذائية عالية المعالجة وهي تفتقر إلى المغذيات الدقيقة، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن، ولكنها غنية بالسكريات والأملاح، ومجموعة من الإضافات غير الموجودة في الأطعمة المطبوخة منزلياً. وللأسف، صُممت منتجات الأطعمة فائقة المعالجة «لتحل محل جميع المجموعات الغذائية الأخرى من خلال عبوات جذابة وتسويق مكثف»، وهذا يتناقض تماماً مع ارتباطها المعروف بأمراض الأيض وأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسمنة وداء السكري والسرطان والوفاة. وقد لا يكون من قبيل الصدفة أن تزداد هذه الحالات انتشاراً بالتزامن مع الارتفاع العالمي في تناول منتجات الأطعمة فائقة المعالجة، عبر الطبقات الاجتماعية والاقتصادية والتنوع الإقليمي. ولذلك، استكشفت الدراسة الحالية علاقة استهلاك منتجات الألبان غير المشبعة (الأطعمة فائقة المعالجة) بسرطان الرئة وأنواعه الفرعية الرئيسية. ووجدت الدراسة 1706 حالات إصابة بسرطان الرئة من بين هذه الحالات، كانت 1473 حالة سرطان الرئة غير صغير الخلايا، مما يُشكل الغالبية العظمى (86 في المائة)، مع 233 حالة سرطان الرئة صغير الخلايا واستمر متوسط المتابعة 12 عاماً لأكثر من 101 ألف بالغ، بمتوسط عمر 63 عاماً في البداية. وتم استهلاك منتجات الألبان غير المشبعة (الأطعمة فائقة المعالجة) بشكل رئيسي من لحوم الغداء (11 في المائة) والمشروبات الغازية (13.9 في المائة)، سواءً كانت تحتوي على الكافيين أو غيرها. وبعد تعديل عوامل متعددة قد تزيد أيضاً من خطر الإصابة بسرطان الرئة، خلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يتناولون أعلى مستويات من البروتين غير المشبع (الأطعمة فائقة المعالجة) كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة بنسبة 41 في المائة، مقارنةً بمن يتناولون أقل مستويات من البروتين غير المشبع (الأطعمة فائقة المعالجة). وارتفع خطر الإصابة بسرطان الرئة غير صغير الخلايا وسرطان الرئة صغير الخلايا بشكل مماثل، بنسبة 37 في المائة و44 في المائة على التوالي. الأطعمة فائقة المعالجة تُضاف إليها مواد صناعية لجعلها جذابة وسهلة الاستهلاك (جامعة «جونز هوبكنز») وحتى بعد تعديل إجمالي استهلاك الطاقة، ظل تناول البروتين غير المشبع (الأطعمة فائقة المعالجة) مرتبطاً بمخاطر الإصابة بسرطان الرئة وسرطان الرئة صغير الخلايا. وتشير الأبحاث السابقة إلى أن الاستغناء عن البروتين غير المشبع (الأطعمة فائقة المعالجة) لصالح الأطعمة قليلة المعالجة يمكن أن يقلل مخاطر الإصابة بسرطانات الرقبة والقولون والكبد ويرتبط النظام الغذائي الغربي بارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الرئة. ومع ذلك، تُعد الدراسة الحالية من أوائل الدراسات التي تُظهر وجود صلة بين تناول البروتين غير المشبع (الأطعمة فائقة المعالجة) وسرطان الرئة، بشكل عام وأنواعه الفرعية. وقد يكون هذا الارتباط بسرطان الرئة مدفوعاً جزئياً بضعف القيمة الغذائية للأطعمة فائقة المعالجة، بالإضافة إلى استبداله بأطعمة صحية تقلل من خطر الإصابة.