logo
أين لبنان من توقيع سوريا 5 مذكرات تفاهم مع شركات طاقة عالمية؟!

أين لبنان من توقيع سوريا 5 مذكرات تفاهم مع شركات طاقة عالمية؟!

المركزيةمنذ 2 أيام

المركزية-"وقّعنا أهم اتفاقية على مستوى الطاقة في سوريا" هذا الإعلان على لسان وزير الطاقة السوري محمد البشير أثار حفيظة اللبنانيين وخبراء الطاقة على السواء، لاعتبار أن سوريا لم تكد تخرج من أتون حرب أهلكت مَن وما فيها، حتى سارعت إلى توقيع أهم اتفاقية على مستوى الطاقة "والتي ستعزّز التنمية الاقتصادية وتسرّع عجلة إعادة الإعمار وستخفّف الأعباء عن أهلنا" على حدّ تعبيره.
فالعقوبات الغربية والأوروبيّة التي التفّت لسنوات حول خناقها، قد أُزيلت واستعادت أنفاسها لتنطلق إلى النهضة الاقتصادية بعد النهضة السياسية محلياً ودولياً.
فقد وقّعت وزارة الطاقة السورية أمس 5 مذكرات تفاهم مع شركات طاقة عالمية، بما في ذلك اتفاقية مع مجموعة UCC العالمية، على أن تشمل المرحلة المقبلة وصول إمدادات غاز جديدة من الأردن وتركيا، بما يساهم في زيادة توليد الكهرباء وساعات التغذية ما ينعكس على الواقع المعيشي للسوريين.
لإعطاء الحكومة فرصة...
في لبنان، تُقرّ غالبية أركان القطاع كما شريحة واسعة من اللبنانيين بالجهود التي تبذلها الحكومة عموماً ووزارة الطاقة خصوصاً في ما خصّ التواصل مع الجانب العراقي لتأمين استمرارية رفد لبنان بالنفط لزوم معامل "كهرباء لبنان"، لكن لا شيء ملموس حتى الآن يترجَم باتفاقيات عربية وأجنبية تُحيي قطاع الكهرباء المتنازِع مع البقاء...
مصدر في قطاع الطاقة لـ"المركزية"، يدعو إلى "إعطاء الحكومة فرصة تتعدّى الـ100 يوم، لأن خلال هذه الفترة التي انقضت من عمر الحكومة لم يقدّم وزير الطاقة والمياه جو الصدّي أي شيء حتى الآن... إذ إن سوريا المدمَّرة منذ العام 2011 ولا تتمتّع بنصف العلاقات التي يتمتّع بها لبنان مع الدول الأخرى، وقّعت أمس 5 مذكّرات تفاهم مع شركات طاقة عالمية، بما في ذلك اتفاقية مع مجموعة UCC العالمية".
ولكن... لا يريد المصدر حشر الحكومة في زاوية التقصير أو البطء في المعالجة، بل أراد "وجوب إعطاء الوزير الصدّي، فرصة لتحقيق خرق نموذجي استراتيجي في ملف الطاقة وهو قادر على النجاح في ذلك. كما أنه بالتأكيد قادر على إجراء محادثات مع مجموعة "توتال إنرجي" و"إيني" وغيرهما، إنما لم نرَ حتى الآن خطوة جديّة في هذا الموضوع قد توصِل إلى شيء ما".
والخطوة الأهم والأساس التي عليه القيام بها، بحسب المصدر، تكمن في "تشكيل "الهيئة الناظمة للكهرباء" والذي لا يزال عالقاً حتى اليوم، فيما هو الطلب الأهم على الإطلاق الذي يجب تحقيقه على صعيد الإصلاحات والدعم والتنظيم...".
ويُضيف: كذلك يجب ملء المراكز القيادية الشاغرة في الإدارات المرتبطة بقطاع الطاقة، وقد يجوز أن الأجهزة المعنية لا تستطيع مساعدة وزير الطاقة في إتمام هذه التعيينات أو أنها غير قادرة على ملاحقة الموضوع. لذلك يجب إعطاء وزير الطاقة كما الحكومة فرصة، لأن نجاحهما هو نجاح للبنانيين أجمع.
في معرض المقارنة بين التطوّر الجاري في سوريا في قطاع الكهرباء، والجمود الفاقع في لبنان على هذا الصعيد، يجول الشك في ما لو كان هذا الموت السريري لقطاع الكهرباء ترجمةً لقرار دولي لا يرغب في استفاقة لبنان من هذه الكبوة، ربما لإبعاده عن المنافسة الاقتصادية والسياحية والإنتاجية وغيرها... على أمل إزالة الشك بيقين الحلول الجذرية!

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أين لبنان من توقيع سوريا 5 مذكرات تفاهم مع شركات طاقة عالمية؟!
أين لبنان من توقيع سوريا 5 مذكرات تفاهم مع شركات طاقة عالمية؟!

المركزية

timeمنذ 2 أيام

  • المركزية

أين لبنان من توقيع سوريا 5 مذكرات تفاهم مع شركات طاقة عالمية؟!

المركزية-"وقّعنا أهم اتفاقية على مستوى الطاقة في سوريا" هذا الإعلان على لسان وزير الطاقة السوري محمد البشير أثار حفيظة اللبنانيين وخبراء الطاقة على السواء، لاعتبار أن سوريا لم تكد تخرج من أتون حرب أهلكت مَن وما فيها، حتى سارعت إلى توقيع أهم اتفاقية على مستوى الطاقة "والتي ستعزّز التنمية الاقتصادية وتسرّع عجلة إعادة الإعمار وستخفّف الأعباء عن أهلنا" على حدّ تعبيره. فالعقوبات الغربية والأوروبيّة التي التفّت لسنوات حول خناقها، قد أُزيلت واستعادت أنفاسها لتنطلق إلى النهضة الاقتصادية بعد النهضة السياسية محلياً ودولياً. فقد وقّعت وزارة الطاقة السورية أمس 5 مذكرات تفاهم مع شركات طاقة عالمية، بما في ذلك اتفاقية مع مجموعة UCC العالمية، على أن تشمل المرحلة المقبلة وصول إمدادات غاز جديدة من الأردن وتركيا، بما يساهم في زيادة توليد الكهرباء وساعات التغذية ما ينعكس على الواقع المعيشي للسوريين. لإعطاء الحكومة فرصة... في لبنان، تُقرّ غالبية أركان القطاع كما شريحة واسعة من اللبنانيين بالجهود التي تبذلها الحكومة عموماً ووزارة الطاقة خصوصاً في ما خصّ التواصل مع الجانب العراقي لتأمين استمرارية رفد لبنان بالنفط لزوم معامل "كهرباء لبنان"، لكن لا شيء ملموس حتى الآن يترجَم باتفاقيات عربية وأجنبية تُحيي قطاع الكهرباء المتنازِع مع البقاء... مصدر في قطاع الطاقة لـ"المركزية"، يدعو إلى "إعطاء الحكومة فرصة تتعدّى الـ100 يوم، لأن خلال هذه الفترة التي انقضت من عمر الحكومة لم يقدّم وزير الطاقة والمياه جو الصدّي أي شيء حتى الآن... إذ إن سوريا المدمَّرة منذ العام 2011 ولا تتمتّع بنصف العلاقات التي يتمتّع بها لبنان مع الدول الأخرى، وقّعت أمس 5 مذكّرات تفاهم مع شركات طاقة عالمية، بما في ذلك اتفاقية مع مجموعة UCC العالمية". ولكن... لا يريد المصدر حشر الحكومة في زاوية التقصير أو البطء في المعالجة، بل أراد "وجوب إعطاء الوزير الصدّي، فرصة لتحقيق خرق نموذجي استراتيجي في ملف الطاقة وهو قادر على النجاح في ذلك. كما أنه بالتأكيد قادر على إجراء محادثات مع مجموعة "توتال إنرجي" و"إيني" وغيرهما، إنما لم نرَ حتى الآن خطوة جديّة في هذا الموضوع قد توصِل إلى شيء ما". والخطوة الأهم والأساس التي عليه القيام بها، بحسب المصدر، تكمن في "تشكيل "الهيئة الناظمة للكهرباء" والذي لا يزال عالقاً حتى اليوم، فيما هو الطلب الأهم على الإطلاق الذي يجب تحقيقه على صعيد الإصلاحات والدعم والتنظيم...". ويُضيف: كذلك يجب ملء المراكز القيادية الشاغرة في الإدارات المرتبطة بقطاع الطاقة، وقد يجوز أن الأجهزة المعنية لا تستطيع مساعدة وزير الطاقة في إتمام هذه التعيينات أو أنها غير قادرة على ملاحقة الموضوع. لذلك يجب إعطاء وزير الطاقة كما الحكومة فرصة، لأن نجاحهما هو نجاح للبنانيين أجمع. في معرض المقارنة بين التطوّر الجاري في سوريا في قطاع الكهرباء، والجمود الفاقع في لبنان على هذا الصعيد، يجول الشك في ما لو كان هذا الموت السريري لقطاع الكهرباء ترجمةً لقرار دولي لا يرغب في استفاقة لبنان من هذه الكبوة، ربما لإبعاده عن المنافسة الاقتصادية والسياحية والإنتاجية وغيرها... على أمل إزالة الشك بيقين الحلول الجذرية!

سوريا توقع اتفاقاً بـ7 مليارات دولار مع تحالف شركات لتوليد الكهرباء
سوريا توقع اتفاقاً بـ7 مليارات دولار مع تحالف شركات لتوليد الكهرباء

الشرق الجزائرية

timeمنذ 3 أيام

  • الشرق الجزائرية

سوريا توقع اتفاقاً بـ7 مليارات دولار مع تحالف شركات لتوليد الكهرباء

بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، وُقع في دمشق -الخميس- مذكرة تفاهم بين وزير الطاقة السوري محمد البشير وتحالف شركات بمجال الطاقة لتعزيز مجالات الاستثمار في قطاع الطاقة وتوليد الكهرباء في البلاد. وقال وزير الطاقة السوري في كلمة له خلال مراسم توقيع مذكرة التفاهم 'نوقع مع تحالف من شركات رائدة في مجال الطاقة اتفاقية بقيمة 7 مليارات دولار'. مع تحالف من الشركات الدولية في طليعتها شركة أورباكون القابضة القطرية من خلال شركتها يو سي سي UCC القطرية، وشركة بور انترناشونال الأميركية، وشركة جاليون إنيرجي التركية وشركة جنكز إنيرجي التركيتين.وأضاف 'نعيش اليوم لحظة تاريخية تشكل نقطة تحول في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا لإعادة بناء البنية التحتية المتهالكة في هذا القطاع المهم'. واعتبر الوزير أن هذه المذكرة ترسخ التعاون والتكامل الإقليمي في قطاع الطاقة وتساعد على تحفيز مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة. وبيّن الوزير أن الاتفاقية تشمل تطوير 4 محطات توليد كهرباء بتوربينات غازية تعمل بالدورة المركبة (CCGT) في مناطق دير الزور، ومحردة، وزيزون بريف حماة، وتريفاوي بريف حمص، بسعة توليد إجمالية تقدر بنحو 4 آلاف ميغاوات، باستخدام تقنيات أميركية وأوروبية، إلى جانب محطة طاقة شمسية بسعة ألف ميغاوات في وديان الربيع جنوب سوريا. الرئيس التنفيذي لشركة أورباكون القابضة رامز الخياط: هذه المذكرة مرحلة جديدة من العمل المشترك لإعادة إعمار سوريا من خلال تحقيق اكتفائها الذاتي لضمان نهضة مستدامة. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة أورباكون القابضة القطرية رامز الخياط، إن هذه المذكرة مرحلة جديدة من العمل المشترك لإعادة إعمار سوريا من خلال تحقيق اكتفائها الذاتي لضمان نهضة مستدامة. بدوره، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك، إن هذه اللحظات لا تتكرر دائما وكل جهود الإدارة الأميركية تصب في مصلحة الحكومة السورية الجديدة.

بقيمة 7 مليارات دولار... سوريا توقع اتفاقًا في مجال الطاقة!
بقيمة 7 مليارات دولار... سوريا توقع اتفاقًا في مجال الطاقة!

ليبانون 24

timeمنذ 3 أيام

  • ليبانون 24

بقيمة 7 مليارات دولار... سوريا توقع اتفاقًا في مجال الطاقة!

أعلنت الحكومة السورية ، الخميس، عن توقيع اتفاق ومذكرة تفاهم في مجال الطاقة مع تحالف من أربع شركات دولية، بقيمة إجمالية تصل إلى سبعة مليارات دولار، حسب ما كشف وزير الطاقة محمد البشير في حفل حضره الرئيس الانتقالي أحمد الشرع والمبعوث الأمريكي توماس باراك. وقال البشير في كلمته قبيل توقيع الاتفاق، بحضور ممثلين عن شركتين قطريتين وأميركيتين وتركيتين، إن الاتفاق ومذكرة التفاهم هي الأولى من نوعها وحجمها وقيمتها في سوريا ، مشيرًا إلى أن الاستثمار يستهدف قطاع الطاقة لتوليد خمسة آلاف ميغاواط. من جهتها، أعلنت شركة أورباكون القابضة القطرية ، في بيان الخميس، أن سوريا وقعت مذكرة تفاهم مع تحالف دولي بقيادتها لتطوير مشاريع كبيرة لتوليد الكهرباء، باستثمارات تقارب سبعة مليارات دولار. وتشمل المذكرة بناء أربع محطات غاز لتوليد الكهرباء بنظام الدورة المركبة بطاقة إجمالية تبلغ أربعة آلاف ميغاواط، إضافة إلى محطة طاقة شمسية بقدرة ألف ميغاواط في جنوب سوريا ويُتوقع أن يبدأ البناء بعد إبرام الاتفاقات النهائية والانتهاء من الاتفاق على الجوانب المالية، ومن المستهدف الانتهاء من البناء في غضون ثلاثة أعوام بالنسبة لمحطات الغاز ، وأقل من عامين لمحطة الطاقة الشمسية. وبعد حرب استمرت قرابة 14 سنة، يعاني قطاع الكهرباء في سوريا من أضرار جسيمة في الشبكة والمحطات بالإضافة إلى البنية التحتية المتهالكة والنقص المستمر في الوقود، إذ لا يزيد الإنتاج يوميا على 1.6 غيغاوات مقابل 9.5 غيغاوات قبل 2011. (سكاي نبوز)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store