
منعشة ولذيذة.. 5 فواكه صيفية بفوائد صحية مذهلة
حلّ الصيف رسميًا، وجلب معه تشكيلة واسعة من الفواكه الموسمية التي لا تُضفي فقط نكهة منعشة ولذيذة، بل تُقدّم أيضًا فوائد صحية عديدة.
تتميّز معظم فواكه الصيف بغناها بفيتامين C، المعروف بدوره في تعزيز المناعة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض والمساعدة على إصلاح أنسجة الجسم.
ويُقدّم تقرير على موقع صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، دليلًا لاختيار الفاكهة الصيفية المثالية، بناءً على قيمتها الغذائية وفوائدها الصحية:
الكرز
يُخفّض الالتهاب، ما قد يقلل خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان والسكري.
ويحتوي على مركبات الفلافونويد المفيدة لصحة الدماغ والأداء الإدراكي. ويُعد غنيًا بفيتامين C والألياف، ومنخفضًا في السعرات الحرارية والسكريات.
ويحتوي الكرز على نسبة عالية من البوتاسيوم وقليلة من الصوديوم، ما يجعله مفيدًا لضغط الدم وصحة القلب.
يشمل: الفراولة والتوت الأزرق والتوت البري والتوت الأسود وتوت العليق.
ويُعد غنيًا بمضادات الأكسدة التي تحمي القلب وتقلل خطر أمراض القلب والأوعية الدموية، ويمكن تناول 3 حصص يوميًا من التوت أو غيره من الأغذية الغنية بالفلافونويد، مما يُعزز الصحة مع التقدم في السن.
يحتوي على مضادات الأكسدة، إضافة إلى فيتامينات ومعادن مفيدة. ويُعزز الهضم ويُقوي المناعة، ويرتبط بخفض الالتهاب والكوليسترول وضغط الدم.
يُعد من "الأغذية الخارقة" بفضل محتواه العالي من الألياف والفيتامينات A وC وE. ويعمل كمضاد أكسدة يحمي الخلايا من التلف، كما يدعم صحة الجهاز الهضمي والعيون.
يُعد مصدرًا جيدًا للبوتاسيوم، الذي يدعم توازن السوائل ووظائف الأعصاب والعضلات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
دراسة تكشف عن أقوى عاطفة تقود حياتنا.. ليست السعادة!
تُظهر دراسة حديثة من جامعة ميسوري أن الأمل هو العاطفة الأكثر قوة التي تدفعنا إلى الأمام، وليس السعادة كما كان يُعتقد سابقًا. الدراسة التي تم نشرها في مجلة Emotion وصفت الأمل بأنه "عاطفة ذات مغزى"، ويُعتبر من العوامل الأساسية التي تمنح حياتنا معنى حقيقيًّا. بينما تمنحنا السعادة لحظات من الفرح، إلا أن الأمل هو العاطفة التي تدفعنا للاستمرار في السعي نحو أهدافنا، حتى في الأوقات الصعبة. يقول الباحثون إن الأمل يعطينا دافعًا قويًا للعمل نحو مستقبل أفضل، مما يجعله أساسًا لنجاحنا. البحث الذي شمل أكثر من 2,300 مشارك من خلال ست تجارب مختلفة، أظهر أن الأمل كان العامل الوحيد الذي أظهر تأثيرًا مستمرًا في تحسين الصحة والعلاقات والرفاهية النفسية. ويؤكد العلماء أن الأمل مرتبط بمستويات أعلى من الرضا عن الحياة، دخل أعلى، وصحة جسدية أفضل. الأمل يُعتبر من العواطف طويلة الأمد التي تساعدنا على مواجهة العقبات والتحديات التي قد نواجهها. على عكس السعادة التي تتأثر بالأحداث اللحظية، فإن الأمل يظل مستمرًا ويُحفزنا على التطلع للمستقبل برؤية إيجابية. الأمل والصحة الجسدية أظهرت دراسة أخرى نُشرت في Global Epidemiology أن الأمل يؤثر بشكل إيجابي على الصحة الجسدية والعاطفية. الأمل ساهم في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان، كما أظهر تأثيرًا في تقليل معدل الوفيات. الأمل لا يقتصر على تعزيز الرفاهية النفسية فقط، بل هو أيضًا مفتاح لتحقيق النجاح في الحياة. وفقًا للبروفيسور ماثيو غالاغر، "الأمل يعطينا القدرة على التفكير في أهدافنا المستقبلية وتحديد الطرق اللازمة لتحقيقها، ما يخلق لدينا شعورًا عميقًا بالمعنى والهدف".


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
ذكاء اصطناعي يراقب الأبقار.. تقنية مبتكرة تقلل خسائر المزارع والعوائد 10 أضعاف
بعد نشأته في مزرعة ألبان صغيرة في أيرلندا الشمالية، كان تيري كانينج يرى مستقبلا بعيدا عن الأبقار. درس الهندسة لـ4 سنوات كما يقول لمجلة فورتشن، ثم عمل في عدد من شركات الحوسبة، وفي 2004، وفي سن الثلاثين، عاد كانينج إلى مزرعة عائلته وأسس شركته الخاصة، حيث طوّر برنامجًا لإدارة الماشية. كانت فكرة تحليل الماشية مهمة في القطاع الزراعي حينها، نظرًا لتفشي مرض الحمى القلاعية. ولحل هذه المشكلة، فكر بتثبيت أجهزة على الماشية، مثل ساعة "فيتبيت" ولكن للأبقار، لكن تبيّن أنها مكلفة وصعبة التنفيذ. فكّر كانينج في طريقة أخرى، وقد وجدها بمساعدة شريكه المؤسس، آدم أسكيو. كان أسكيو باحثًا في مجال رؤية الحاسوب لأغراض طبية، مثل الكشف عن السرطان. وتوصلا إلى فكرة رائعة: لم لا يستخدمان التكنولوجيا نفسها لمراقبة الأبقار؟ ابتكرا نظامًا لمراقبة مرور الماشية تحت كاميرا لتحليل صحة الأبقار، وتحديدًا ما إذا كانت تعاني عرجا. وهو مرض شائع في مزارع الألبان ويصيب نحو 30% من الأبقار، مسببًا خسائر اقتصادية كبيرة، تصل في المملكة المتحدة إلى 190 مليون دولار سنويًا، إلى جانب تأثيره البيئي نتيجة تقليل عمر الإنتاج وزيادة الانبعاثات، وفقا لكانينج . تأسست شركتهما، "كاتل آي"، ولا تزال تكنولوجيتها الأساسية كما هي منذ تأسيسها عام 2019. كاميرا بسيطة - عين الذكاء الاصطناعي - مثبتة فوق المسار الذي تسلكه الأبقار في المزرعة يوميًا، تتعرف على كل بقرة بناءً على علاماتها الفريدة، وتقيم جودة مشيتها. تحدد الكاميرا نحو 16 نقطة في كل بقرة، مثل الأذن والعمود الفقري. تمتلك الشركة مخزونًا ضخمًا يضم نحو 100 ألف مقطع فيديو يشرح فيه أطباء بيطريون حالات صحية لتدريب النماذج. عند استخدام النظام، يُعطي الذكاء الاصطناعي لكل بقرة درجة تراوح بين 0 و100: أي بقرة تحصل على درجة أعلى من 50 تعد عرجاء، وتحتاج إلى فحص الراعي الذي يرى بيانات قطيعه عبر تطبيق ويب. يقول كانينج إن النظام قادر على تحديد الأبقار العرجاء قبل 4 أسابيع من معظم البشر. يُكلف "كاتل آي" المزارعين عادةً نحو 1.45 دولار أمريكي لكل بقرة شهريًا، لكنه يُحقق "عائدًا لا يقل عن 10 أضعاف"، بحسب كانينج؛ كما يُقلل من العرج بنحو 10 نقاط مئوية، ويُقلل من الانبعاثات بما يصل إلى 40%؛ وذلك بإطالة عمر الأبقار. تم تقييم الأساس العلمي لنظام "كاتل آي" من خلال دراسات علمية مستقلة توصلت إلى نتائج مماثلة. أبقيت التكاليف الأولية منخفضة لتجنب إخافة المزارعين. يُعد نظام الذكاء الاصطناعي معقد وهو حاصل على براءة اختراع، لكن المعدات المستخدمة تتكون من كاميرا بسيطة مثبتة على ارتفاع 4 أمتار على الأقل فوق سطح الأرض حيث تمشي الأبقار، ومفتاح إيثرنت وبطاقة ذاكرة. ولأن الأبقار لا تصطف في صف واحد، فإن النظام يعمل حتى لو مرت بقرات عدة تحت الكاميرا في آنٍ واحد. كانت سلسلة المتاجر البريطانية تيسكو من أوائل العملاء. وتعاونت مع "كاتل آي" منذ 2019. ساعد تبني "تيسكو" المبكر لتكنولوجيا "كاتل آي" في الحصول على تمويل أولي بقيمة 672.9 ألف دولار أمريكي من صندوق "تيك ستارت". كما أطلقت الشركة مشروعًا تجريبيًا في 2020 في 3 مزارع ألبان في المملكة المتحدة، حيث استخدمت فحوصات أطباء بيطريون كمرجع لتأكيد مخرجات النظام. اليوم، تُعدّ "كاتل آي" راعية رقميةً لأكثر من 200 ألف بقرة حول العالم، مع قاعدة عملاء أمريكية متزايدة بعد استحواذ شركة جي إي إيه جروب الألمانية لتكنولوجيا الأغذية على الشركة في مارس 2024. من بين العملاء مجموعة أيه وير فود الهولندية، وشركة دانون، وشركة أرلا العالمية العملاقة لمنتجات الألبان. الخطوة التالية على خريطة طريق "كاتل آي" هي محاولة استخدام التكنولوجيا ذاتها في مجالات أخرى. وقد أتمت الشركة بالفعل مشروعًا تجريبيًا مع الدواجن، بهدف مراقبة صحتها، لكنها لم تطلقه تجاريًا. يقول كانينج: "التكنولوجيا هذه تستخدم أصلا في قطاعات أخرى. صناعة الألبان ليست الرائدة .. نحن نعيد توظيف التكنولوجيا ونتعلم منها". وبما أن مجموعة "جي إي إيه جروب" رائدة في مجال البيانات، وتركز على صناعة الألبان، يمكن لكانينج أن يرى مستقبلا يمكن فيه دمج بيانات المجموعة وخبرة "كاتل آي" في مجال الذكاء الاصطناعي لتقديم نصائح محددة حول أفضل وقت لحلب بقرة ما، أو موعد ولادتها، ومدى جودة طعامها.


الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
كيف يمكن لمحيط ذراعك أن يكشف عن صحتك؟ دراسة جديدة تكشف العلاقة
في دراسة حديثة نشرتها مجلة PLOS One، تم ربط محيط الذراع عند الرجال بمعدلات الوفاة، حيث أظهرت الأبحاث أن محيط الذراع الأكبر قد يكون مؤشرًا على صحة أفضل وقدرة أعلى على البقاء. بناءً على دراسة أُجريت على 19,151 شخصًا، أظهرت النتائج أن محيط الذراع يرتبط بخفض خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 24%. وتم جمع هذه البيانات من خلال الدراسة الوطنية للفحص الصحي والتغذية (NHANES)، التي قامت بقياس محيط الذراع لدى مجموعة كبيرة من المشاركين في فئات عمرية مختلفة. فيما تتراوح القياسات بين 32.3 سم للشباب من 20 إلى 29 عامًا، تصل إلى 33.3 سم في الأعمار المتوسطة، وتبدأ في الانخفاض بشكل تدريجي بعد 60 عامًا. محيط الذراع والكتلة العضلية على الرغم من أن هذه القياسات قد تبدو بسيطة، إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن محيط الذراع يمكن أن يكون مؤشرًا قويًا للكتلة العضلية وصحة الجزء العلوي من الجسم بشكل عام. وبحسب دراسة نشرتها Clinical Nutrition، فقد تم ربط محيط الذراع الكبير مع تحسن صحة الأنسجة العضلية، فكلما كان محيط الذراع أكبر، كلما كان هذا دليلاً على أن الشخص يمتلك عضلات قوية وصحية، مما يؤدي إلى صحة عامة أفضل وزيادة في العمر الافتراضي. كما أكد الباحثون أن محيط الذراع يمكن أن يعكس مستوى الكتلة العضلية الهزيلة لدى الشخص، مما يساعد في تحديد خطورة الإصابة بالأمراض المزمنة. اقرأ أيضًا: دراسة تكشف التمرين الأفضل لحرق الدهون بدون إجهاد كيف يمكن زيادة حجم ذراعك؟ لتحقيق أفضل النتائج في زيادة محيط الذراع، يجب ألا تقتصر على تمارين البايسبس فقط، يوصي الخبراء بالتركيز على تمارين المركبات الكبيرة مثل التجديف والضغط (chin-ups, rows, presses)، التي تعمل على تحفيز العضلات عبر نطاق كامل من الحركة. ويجب أن تتنوع التمارين بين التكرار المنخفض والعالي من 5 إلى 30 تكرارًا، لضمان أفضل تطور عضلي. وأخيرًا، لا تنسَ أهمية تدريب التراي (العضلة ثلاثية الرؤوس)، التي تشكل الجزء الأكبر من محيط الذراع. وتأكد من تقديم التوتر الميكانيكي الكافي في التمرين لزيادة الكفاءة، مع الحفاظ على تناول الكميات المناسبة من البروتين لضمان نمو العضلات.