logo
يورانيوم النيجر يثير الشهية النووية العالمية

يورانيوم النيجر يثير الشهية النووية العالمية

Independent عربية١٠-٠٤-٢٠٢٥

بعد سنتين من انقلاب مثير عرفته، لا تزال النيجر تتلمس طريقها لترتيب بيتها الداخلي وخصوصاً إعادة ضبط عمليات استغلال ثرواتها التي يعد اليورانيوم أبرزها حيث تعد البلاد رابع منتج عالمي للكعك الأصفر.
ولم تتردد قوى عالمية على الدخول على خط هذا الملف، إذ باتت الصين وروسيا من جهة وفرنسا من جهة أخرى في قلب صراع محموم على يورانيوم النيجر الذي يستخدم في صناعة الطاقة النووية والأسلحة.
وقدمت الصين وروسيا، أخيراً، عروضاً مغرية إلى النيجر على قاعدة تقليدية تسمى ـ "رابح – رابح" أي أن يستفيد جميع الأطراف من استغلال هذه الثروة، وتسعى بكين وموسكو إلى تعويض باريس التي كانت لها اليد الطولى خلال الأعوام الماضية في هذا المجال.
عنصر مهم
ومن خلال شركة "أورانو"، استطاعت فرنسا خلال الأعوام الماضية إدارة يورانيوم النيجر، لكن الأمر لم يبق على حاله إثر انقلاب نفذه قائد الحرس الرئاسي عبدالرحمن تياني، في هذا البلد الواقع في غرب أفريقيا ونجح من خلاله في إسقاط حليف باريس الرئيس المعزول محمد بازوم.
إثر ذلك طردت النيجر قوات فرنسا وسفيرها، وذهبت إلى أبعد من ذلك من خلال إلغاء تراخيص لشركة "أورانو" من أجل استغلال منجم "إيمورارين" أحد أكبر مناجم اليورانيوم في العالم.
وقال الباحث السياسي المتخصص في العلاقات الدولية، نزار مقني، إن "الانقلابات التي حصلت في النيجر ومالي وبوركينا فاسو قامت أصلاً على للحد من الهيمنة والنفوذ الفرنسي، ورفع الانقلابيون شعارات النفود الاقتصادي واستغلال الثروات الطبيعية وتغيير النظام المالي المرتبط رأساً بباريس بالفرنك الفرنسي سابقاً وباليورو بعدها".
وأضاف مقني في حديث خاص مع "اندبندنت عربية" "رغم أن أسعار اليورانيوم تايوم لم تعد تنافسية، فإنها سوق واعدة باعتبار ما تعرفه التكنولوجيا الطاقة النووية من تطور على مستوى المفاعلات النووية، وكذلك بسبب عامل تذبذب سوق الطاقة الأحفورية كالنفط والغاز".
وتابع "كما أن الأزمة الطاقية الأخيرة التي عرفتها أوروبا بسبب الحرب الأوكرانية جعلت إنتاج الكهرباء بالطاقة النووية يحتل مكانة جديدة على مستوى سلم مصادر الطاقة، ومن ثَم فإن يورانيوم النيجر يعد عنصراً مهماً للنزاع بين روسيا وأوروبا خصوصاً أن موسكو تحاول مواصلة سياسة الاحتواء الطاقي لأوروبا التي أضحت بين فكي كماشة بسبب اعتمادها على الغاز الأميركي الذي عوض الغاز الروسي في وقت تعرف العلاقات الاقتصادية بين أوروبا والولايات المتحدة صدمة بسبب الحرب التجارية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي إذا ردت عليها أوروبا قد يرفع سعر الطاقة".

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومضى مقني قائلاً "كذلك الصين ترى في تعويض الفحم الذي تعتمد عليه في إنتاج الكهرباء باليورانيوم فرصة أخرى للتخلص من التلوث الذي تسببه محطات إنتاج الكهرباء من طريق الفحم الحجري وتعويضه بالطاقة النووية التي تتيح لهم مردودية أكبر وبكلفة أقل".
منافسة استراتيجية
ورغم أنها تواجه متاعب فإن شركة "أورانو" الفرنسية لا تزال تدير منجم سومير الواقع شمال النيجر، وتحاول الحفاظ على اتفاقات لإدارة مناجم أخرى، لكن الصين وروسيا قدمتا عروضاً مغرية، بحسب ما ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية والتي قالت إن "الصين وروسيا قدمتا عروضاً أكثر سخاء من خلال مضاعفة الاستثمارات والشراكات المربحة للنيجر وللشركات الصينية – الروسية".
وفي رأي الباحث السياسي إيليان ساركيس، فإن "هذه الخطوات تعكس منافسة استراتيجية أكثر منها صراعاً مفتوحاً"، وأضاف في تصريح خاص لـ"اندبندنت عربية" أن "النيجر الغنية جداً باليورانيوم، تجذب اهتمام فرنسا الموجودة تاريخياً عبر أورانو، وروسيا من خلال تحالفاتها العسكرية الأخيرة، والصين النشطة بالفعل في مجال التعدين".
وأكد أنه "في الوقت الحالي، يبدو أن روسيا تعمل على تعزيز مكانتها على الأرض بفضل علاقاتها مع المجلس العسكري الحاكم، لكن فرنسا تحتفظ بالخبرة والبنية الأساسية، كما أن الصين، التي تتسم بالحذر والفعالية، قد تتمكن من الخروج منتصرة على المدى الطويل".
روسيا والصين أقرب
ومنذ الانقلاب الذي نفذه تياني في الـ26 من يوليو (تموز) 2023 سرت بالفعل عديد من التكهنات في شأن الجهة التي ستستولي على يورانيوم النيجر، وقد ذكرت تقارير وقتذاك أن إيران قريبة من إبرام صفقة تحصل من خلالها على آلاف الأطنان من اليورانيوم لكن ذلك لم يحصل حتى الآن.
ويثير ذلك تساؤلات حول الجهة الأقرب الآن بين روسيا والصين من جهة وفرنسا من جهة أخرى للحصول على تراخيص تمكنها من إدارة يورانيوم النيجر، خصوصاً أن تعثر شركة "أورانو" في إنجاز مشروع إيمورارين وسحب السلطات في نيامي للترخيص الممنوح لها قد يفتح شهية تلك القوى الدولية.
وهناك مؤشرات أخرى قد لا تصب في مصلحة فرنسا من أهمها استقدام النيجر لمدربين ومستشارين عسكريين من روسيا لمساعدتها في بسط الأمن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمريكا وإيران تجريان محادثات نووية وسط تضارب الخطوط الحمراء
أمريكا وإيران تجريان محادثات نووية وسط تضارب الخطوط الحمراء

شبكة عيون

timeمنذ ساعة واحدة

  • شبكة عيون

أمريكا وإيران تجريان محادثات نووية وسط تضارب الخطوط الحمراء

مباشر- يستأنف المفاوضون الإيرانيون والأمريكيون محادثاتهم اليوم الجمعة في روما لحل نزاع مستمر منذ عقود حول طموحات طهران النووية على الرغم من تحذير الزعيم الأعلى الإيراني من أن إبرام اتفاق جديد قد يستحيل في ظل تضارب الخطوط الحمراء التي يضعها كل منهما . والرهان كبير لكلا الجانبين، إذ يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحد من قدرة طهران على إنتاج سلاح نووي قد يشعل سباق تسلح نووي في المنطقة. ومن ناحية أخرى، تريد إيران التخلص من العقوبات المدمرة المفروضة على اقتصادها المعتمد على النفط . وسيعقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف جولة خامسة من المحادثات، عبر وسطاء عُمانيين، على الرغم من إعلان كل من واشنطن وطهران موقفا متشددا في التصريحات بشأن تخصيب اليورانيوم الإيراني . وعلى الرغم من إصرار إيران على أن المحادثات غير مباشرة، فإن مسؤولين أمريكيين ذكروا أن المناقشات، بما في ذلك الجولة الأحدث في 11 مايو أيار في عُمان، كانت "مباشرة وغير مباشرة ". وقالت طهران وواشنطن إنهما تفضلان الدبلوماسية لتسوية الأزمة، لكنهما لا تزالان منقسمتين بشدة بشأن عدة خطوط حمراء سيتعين على المفاوضين تجاوزها للتوصل إلى اتفاق نووي جديد وتجنب أي عمل عسكري مستقبلي . وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يوم الثلاثاء إن واشنطن تعمل على التوصل إلى اتفاق يسمح لإيران ببرنامج نووي مدني دون تخصيب اليورانيوم، مع اعترافه بأن تحقيق مثل هذا الاتفاق "لن يكون سهلا ". ورفض الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، صاحب القول الفصل في شؤون الدولة، مطالب واشنطن بوقف طهران تخصيب اليورانيوم ووصفها بأنها "مبالغ فيها وفظيعة"، منوها إلى أنه يستبعد أن تسفر المحادثات عن نتائج . ومن العقبات التي لا تزال قائمة رفض طهران شحن جميع مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج أو الدخول في مناقشات حول برنامجها للصواريخ الباليستية . وتقول إيران إنها مستعدة لقبول بعض القيود على تخصيب اليورانيوم، لكنها تحتاج إلى ضمانات لا لبس فيها لعدم تراجع واشنطن عن أي اتفاق نووي مستقبلي . وكان ترامب، الذي أعاد فرض سياسة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير شباط، قد تخلى عن الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران وست قوى عالمية في 2018 خلال ولايته الأولى وأعاد فرض عقوبات أمريكية كاسحة أصابت الاقتصاد الإيراني بالشلل . وردت إيران بزيادة وتيرة تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز حدود الاتفاق المبرم في 2015 . وقد تكون تكلفة فشل المحادثات باهظة. فمع قول طهران إن الأغراض من نشاطها النووي سلمية، تقول إسرائيل العدو اللدود لإيران إنها لن تسمح أبدا للنظام الإيراني بامتلاك أسلحة نووية . وحذر عراقجي أمس الخميس من أن واشنطن ستتحمل المسؤولية القانونية في حالة شن هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، وذلك في أعقاب تقرير لشبكة سي.إن.إن عن احتمال تجهيز إسرائيل لشن هجمات على إيران . وفي ظل الخطر الذي يهدد المحادثات النووية بسبب تنامي التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بشأن تخصيب اليورانيوم في طهران، قالت ثلاثة مصادر إيرانية يوم الثلاثاء إن القيادة الإيرانية ليست لديها خطة بديلة واضحة إذا انهارت الجهود الرامية إلى تجاوز المواجهة. Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3

النفط يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية منذ أبريل مع احتمال زيادة إنتاج أوبك+
النفط يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية منذ أبريل مع احتمال زيادة إنتاج أوبك+

سعورس

timeمنذ 2 ساعات

  • سعورس

النفط يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية منذ أبريل مع احتمال زيادة إنتاج أوبك+

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 31 سنتًا، أو 0.5%، إلى 64.13 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 04:12 بتوقيت غرينتش. انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33 سنتًا، أو 0.5%، لتصل إلى 60.87 دولارًا أمريكيًا. خلال الأسبوع، انخفض خام برنت بنسبة 1.9%، وانخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2.5%، بعد أسبوعين من المكاسب. ولامس كلا العقدين أدنى مستوياتهما في أكثر من أسبوع يوم الخميس بعد تقرير يفيد بأن أوبك+ تدرس زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج في اجتماع يُعقد في الأول من يونيو. وذكر التقرير، نقلاً عن مندوبين، أن زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا لشهر يوليو كانت من بين الخيارات التي نوقشت، ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد. وكتب محللو بنك آي ان جي، في مذكرة بحثية: "يتعرض سوق النفط لضغوط متجددة مع تزايد الجدل حول ما ستفعله أوبك+ بمستويات إنتاجها لشهر يوليو". ويتوقعون أن تُمضي أوبك+ قدمًا في زيادة المعروض لشهر يوليو، ويتوقعون حاليًا أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 59 دولارًا للبرميل في الربع الرابع. واتفقت أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا ، على زيادة الإنتاج بنحو مليون برميل يوميًا في أبريل ومايو ويونيو. ومن المتوقع أن يكون اجتماع أوبك+ القادم لحظة محورية في سوق النفط، إذ قد يكون لقرار المجموعة بشأن مستويات الإنتاج آثار كبيرة على إمدادات النفط العالمية وأسعارها. وعوضت رياح العرض الإيجابية التوترات التي سادت في وقت سابق من هذا الأسبوع، والتي أثارها تقرير يفيد بأن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية ، والعقوبات الجديدة التي أعلنها الاتحاد الأوروبي وبريطانيا على تجارة النفط الروسية. كما أثرت الزيادة الكبيرة في مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة على أسعار النفط. ومع استعداد التجار لتدفقات متزايدة من المعروض في الأشهر المقبلة من أوبك+، ارتفع الطلب على تخزين النفط الخام في الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة إلى مستويات مماثلة لجائحة كوفيد-19، وفقًا لبيانات من شركة وساطة التخزين "ذا تانك تايجر". كانت أسعار النفط قد تعرضت بالفعل لضغوط بعد أن أفادت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بأن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت بشكل غير متوقع بمقدار 1.3 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 16 مايو، مما زاد من المخاوف بشأن فائض المعروض. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أفاد معهد البترول الأمريكي أيضًا بزيادة غير متوقعة قدرها 2.5 مليون برميل في مخزونات النفط الخام الأمريكية. تلوح في الأفق محادثات نووية أمريكية إيرانية وسط مخاوف من فائض المعروض. ويترقب المستثمرون بحذر مستجدات الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة ، والمقرر عقدها اليوم الجمعة في روما ، مع استمرار عُمان في دورها كوسيط. تبقى أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية نقطة خلاف محورية. فبينما تطالب الولايات المتحدة بوقف التخصيب بشكل كامل، تُصر إيران على حقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية. وإذا أحرزت المفاوضات تقدمًا أو أدت إلى تخفيف العقوبات الأمريكية ، فقد تزيد إيران صادراتها من النفط الخام، مما يعزز سيناريو فائض المعروض. وسيترقب السوق اليوم الجمعة أيضاً، بيانات أسبوعية لعدد منصات النفط والغاز الأمريكية الصادرة عن شركة بيكر هيوز، والتي تُستخدم كمؤشر على الإمدادات المستقبلية. وأعلنت الشركة في تقريرها الذي حظي بمتابعة واسعة الجمعة الماضية، عن انخفاض عدد منصات النفط والغاز، وهو مؤشر مبكر على الإنتاج المستقبلي، بمقدار ست منصات ليصل إلى 578 منصة في الأسبوع المنتهي في 9 مايو. وأشارت إلى أن هذا الانخفاض يُقلص إجمالي عدد منصات الحفر بمقدار 25 منصة، أي بنسبة 4% عن مستواه في نفس الفترة من العام الماضي. وانخفض عدد منصات النفط بمقدار خمس منصات ليصل إلى 474 منصة في الأسبوع المنتهي في 16 مايو، وهو أدنى مستوى له منذ يناير، بينما استقر عدد منصات الغاز عند 101 منصة. وانخفض عدد منصات النفط والغاز بنحو 5% في عام 2024 و20% في عام 2023، حيث دفع انخفاض أسعار النفط والغاز الأمريكية خلال العامين الماضيين شركات الطاقة إلى التركيز بشكل أكبر على تعزيز عوائد المساهمين وسداد الديون بدلاً من زيادة الإنتاج. وعلى الرغم من أن المحللين توقعوا انخفاض أسعار النفط للعام الثالث على التوالي في عام 2025، توقعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية هذا الأسبوع ارتفاع إنتاج النفط الخام من مستوى قياسي بلغ 13.2 مليون برميل يوميًا في عام 2024 إلى حوالي 13.4 مليون برميل يوميًا في عام 2025. مع ذلك، كانت هذه الزيادة في الإنتاج أقل من توقعات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في أبريل، وذلك بسبب انخفاض توقعات أسعار النفط، حيث تزيد الرسوم الجمركية الأمريكية من احتمالات ضعف النمو الاقتصادي العالمي والطلب على النفط.

المحادثات النووية تدخل مرحلة حاسمة
المحادثات النووية تدخل مرحلة حاسمة

الوئام

timeمنذ 3 ساعات

  • الوئام

المحادثات النووية تدخل مرحلة حاسمة

من المقرر أن تدخل المفاوضات بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل مرحلة حاسمة اليوم الجمعة، باجتماع في العاصمة الإيطالية. ومن المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى روما للمشاركة في الجولة الخامسة من المحادثات. وتتوسط سلطة عمان بين الدولتين. وتطالب الولايات المتحدة أن توقف الحكومة الإيرانية بشكل كامل تخصيب اليورانيوم والذي تنظر إليه واشنطن بوصفه إجراء ضروريا لمنع تطوير الأسلحة النووية بشكل دائم. وترفض طهران هذا الطلب، لكنها أظهرت استعداها لفرض قيود على البرنامج النووي مرة أخرى والسماح بفرض ضوابط أكثر صرامة. طتم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح الأسبوع الماضي أن بلاده قدمت اقتراحا إلى إيران، مع استمرار المفاوضات بين الجانبين بشأن البرنامج النووي الإيراني. غير أن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أكد أن طهران لم تتلقَّ أي مقترح مكتوب من أمريكا، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. يشار إلى أن الولايات المتحدة وإيران اجريتا أربع جولات من المفاوضات غير المباشرة بشأن برنامج طهران النووي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store