
مزاعم «إبادة البيض» تسيطر على لقاء ترمب برئيس جنوب أفريقيا
تابعوا عكاظ على
واجه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم (الأربعاء) ضيفه في البيت الأبيض الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا بمزاعم تتعلق بـ«استهداف المزارعين البيض» في جنوب أفريقيا، والتي وصفها ترمب بـ«الإبادة».
وعقب لقاء تناول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، إلى جانب قضايا شائكة، عرض الرئيس الأمريكي مقاطع فيديو قال إنها تظهر دعوات لقتل البيض في جنوب أفريقيا، مشيراً إلى أنه لم يرَ مثل هذه الفظائع من قبل.
وقال ترمب: أنتم تستولون على أراضي الناس، ثم يتعرض هؤلاء المزارعون للاعتداء، مشيراً إلى وجود آلاف من المزارعين البيض الذين يرغبون في القدوم إلى الولايات المتحدة خوفاً على حياتهم، لكن رامافوزا نفى تلك الادعاءات، مؤكداً أنها غير حقيقية.
ودعا الريئس الجنوب أفريقي إلى نقاش هادئ حول هذه المزاعم، مشيراً إلى أن بلاده تشهد بالفعل معدلات جريمة مرتفعة، لكن لا وجود لاستهداف ممنهج للمزارعين البيض من قبل الحكومة.
وقال رامافوزا: «لقد علّمنا نيلسون مانديلا أن الحل يكمن في الحوار، وهذا ما نسعى إليه، مؤكداً بأن بلاده لديها رغبة في التعاون مع الولايات المتحدة، لا سيما في المجال الأمني، باستخدام التكنولوجيا الأمريكية لتتبع الجرائم، وفي مجالات الاستثمار، خصوصاً في قطاع المعادن النادرة».
ورد ترمب على ضيفه بالقول: أنت تحظى باحترام كبير في بعض الأوساط، وأقل احتراماً في أوساط أخرى، فيما رد رامافوزا بأن لديه رغبة في إعادة ضبط العلاقات بين البلدين.
وقال الرئيس الجنوب أفريقي: «هناك الكثير من الفرص الاقتصادية الواعدة، ونتطلع إلى مستقبل من التعاون البنّاء»، مضيفاً: «الجريمة التي نُعاني منها في بلادنا تتطلب قدراً كبيراً من القدرات التكنولوجية، وفي بعض المناطق في جنوب أفريقيا، بدأنا نستخدم تكنولوجيا أمريكية تساعدنا بطرق متعددة، على تحديد مواقع إطلاق النار وغيرها من الحوادث لذا حريصون على التعاون».
وشدد رامافوزا في رده على ترمب حول وجود تقديم تنازلات بالقول: حكومتي تضم وزير زراعة أبيض ينتمي إلى حزب معارض، تم تعيينه لمعالجة ملف الأراضي، كإشارة إلى شمولية الحكومة.
من جهته، قال وزير الزراعة الجنوب أفريقي: الغالبية العظمى من المزارعين، صغاراً وكباراً، يريدون البقاء في البلاد والمساهمة في نجاحها، مشيراً إلى مشاركته في أكبر معرض زراعي في نصف الكرة الجنوبي، حيث لم يلمس رغبة لدى المزارعين في المغادرة.
ولفت الوزير إلى أن الشخصين اللذين ظهرا في الفيديو الذي عرضه ترمب، هما من زعماء حزبين معارضين صغيرين: حزب «أومخونتو وي سيزوي» بقيادة جاكوب زوما، وحزب «مقاتلو الحرية الاقتصادية».
ورد ترمب عليه:«لماذا لا تعتقلون ذلك الرجل؟ لقد قال اقتلوا المزارعين البيض، ثم بدأ يرقص ويغني»، فيما قال الوزير: «أعتقد أنه في أي مكان آخر، لو قال أحدهم في البرلمان اقتلوا فئة معينة من الناس، لكان تم اعتقاله على الفور».
ولفت ترمب إلى أن لديه مشاعر خاصة تجاه جنوب أفريقيا، لأن لديه أصدقاء هناك، مشيراً إلى إيلون ماسك، الذي ينحدر من جنوب أفريقيا، والذي حضر الاستقبال دون الإدلاء بتصريح.
وأضاف ترمب: «نظام الفصل العنصري (الأبارتايد) كان أمراً فظيعاً، وكان يُعتبر التهديد الأكبر، أما ما يحدث الآن، فهو نوع من عكس الأبارتايد، وما يجري حالياً لا أحد يتحدث عنه، ولا أحد يعرف به».
أخبار ذات صلة
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
ترمب ورئيس جنوب أفريقيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 15 دقائق
- صحيفة سبق
أول فيديو لمُطلق النار في واشنطن.. شاهدة عيان: الرجل طلب الاتصال بالشرطة وانتظر 10 دقائق دون أن نعرف أنه المسؤول
تداولت منصات إعلامية فيديو لمُطلق النار أمام المتحف اليهودي في واشنطن؛ ما أدّى إلى مقتل موظفَيْن تابعَيْن للسفارة الإسرائيلية، وأظهر المقطع لحظة صراخ المشتبه به "فلسطين حرة" في أثناء إلقاء القبض عليه من قِبل الشرطة، فيما ذكرت شاهدة عيان أن مُطلق النار طلب من الحرس الاتصال بالشرطة وانتظر 10 دقائق قبل أن يعلن أنه المسؤول عن إطلاق النار. وذكرت وسائل إعلام نقلاً عن الشرطة أن مُطلق النار المعتقل يدعى إلياس رودريغيز؛ ويبلغ من العمر 30 عاماً، من شيكاغو، منوّهة بأنه "ليس لدى مُطلق النار أيّ سوابق معروفة تجعله محل مراقبة من قِبل أجهزة إنفاذ القانون". وقال قائد شرطة واشنطن إن المشتبه به شُوهد وهو يتجوَّل خارج المتحف قبل إطلاق النار واعتقله أفراد الأمن لاحقاً. وأكَّدَ قائد شرطة واشنطن، أن "التحقيقات الجارية ما زالت أولية وما زلنا نحقّق في الدوافع وراء إطلاق النار.. لم يصل إلينا أيُّ معلوماتٍ استخباراتية بشأن عمل إرهابي أو جريمة كراهية في المدينة". إطلاق النار في واشنطن عمل عنف موجّه ذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، أن المؤشرات الأولية بحادث إطلاق النار في واشنطن تشير إلى أن الحادث عمل عنف موجّه. وكشف شهود عيان تفاصيل جديدة حول حادث إطلاق النار الذي وقع أمام المتحف اليهودي في واشنطن، وأسفر عن مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية. قالت سارة مارينو؛ وهي إحدى الشاهدات لشبكة "سي إن إن"، إن مُطلق النار "تظاهر بأنه شاهد" وانتظر وصول الشرطة لمدة تزيد على 10 دقائق قبل أن يعلن مسؤوليته عن الجريمة قائلاً: "فعلت ذلك من أجل غزة". وأوضحت "مارينو"؛ أن الحادث وقع بعد انتهاء فعالية في المتحف اليهودي في الساعة التاسعة مساءً، حيث دوت طلقات نارية عدة. وأضافت "سمعنا المزيد من الطلقات النارية، ثم جاء رجلٌ يركض باتجاه المركز، وعرض عليه الحرّاس الأمنيون الماء في محاولةٍ لتهدئته. كان سلوكه غريباً وغير منتظمٍ، فظنوا أنه شاهد إطلاق النار". وطلب الرجل من الحرّاس الاتصال بالشرطة، وعندما وصلت الشرطة بعد نحو 10 دقائق، اعترف الرجل بالمسؤولية عن الحادث، قائلاً: "لقد فعلت ذلك من أجل غزة". وأعلنت الشرطة الأمريكية أنها حدّدت هوية المشتبه به في تنفيذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نارٍ قرب المتحف اليهودي في واشنطن. وأفادت شرطة واشنطن بأنها حدّدت هوية المشتبه به بأنه إلياس رودريغيز؛ ويبلغ من العمر 30 عاما. ووفق شرطة واشنطن، فإن المشتبه به "لم يكن معروفاً لدى الشرطة". وأوضحت الشرطة، أنها لم "تتلقَ أيَّ معلومات استخباراتية عن تهديدٍ إرهابي أو جريمة كراهية محتملة قبل إطلاق النار".


الشرق السعودية
منذ 24 دقائق
- الشرق السعودية
ترمب يبلغ قادة أوروبا في "مكالمة خاصة" أن بوتين غير مستعد لإنهاء حرب أوكرانيا
أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترمب القادة الأوروبيين في "مكالمة خاصة" الاثنين، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مستعد لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لأنه يعتقد أنه يحقق انتصارات، وذلك عقب مكالمته مع الرئيس الروسي، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن ثلاثة أشخاص مطلعين على المناقشة. وذكرت الصحيفة الأميركية، أن هذا الإقرار "شكّل تأكيداً لما كان القادة الأوروبيون يعتقدونه منذ فترة طويلة بشأن بوتين"، لكنها كانت المرة الأولى التي يسمعونه فيها من ترمب، كما أنه يتناقض مع ما كان الرئيس الأميركي يقوله في العلن بشكل متكرر، وهو اعتقاده بأن "بوتين يريد السلام بصدق". ورفض البيت الأبيض التعليق على التقارير بشأن المحادثة، وأشار إلى منشور ترمب على مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين، بشأن محادثته مع بوتين، إذ قال: "كانت نبرة وروح المحادثة ممتازتين. لو لم تكن كذلك لقلت ذلك الآن بدلاً من قوله لاحقاً". وقالت "وول ستريت جورنال"، إنه رغم أن ترمب بدأ يقتنع بأن بوتين غير مستعد للسلام، إلا أن ذلك لم يدفعه إلى القيام بما كان الأوروبيون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يطالبون به وهو "تكثيف الضغط على روسيا". من العقوبات إلى المحادثات وأجرى ترمب مكالمة هاتفية سابقة مع القادة الأوروبيين الأحد، أي قبل يوم من محادثته التي استمرت ساعتين مع بوتين. وأشار حينها إلى أنه قد يفرض عقوبات إذا رفض بوتين وقف إطلاق النار، وفقاً لأشخاص مطلعين على المحادثة. لكن بحلول الاثنين، تغير موقفه مرة أخرى. فقد عبّر عن عدم استعداده لفرض العقوبات على موسكو. وبدلاً من ذلك، قال ترمب إنه يريد المضي قدماً بسرعة في محادثات على مستوى أدنى بين روسيا وأوكرانيا تُعقد في الفاتيكان. وشملت المكالمة كلاً من زيلينسكي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. وشكلت هذه المكالمة "تتويجاً جزئياً" لجهود دبلوماسية أوروبية بدأت قبل نحو عشرة أيام، بهدف دفع ترمب للضغط على بوتين. ورغم أن الضغوط الأوروبية لم تنجح في نهاية المطاف في دفع ترمب إلى اتخاذ تلك الخطوة من خلال فرض عقوبات إضافية على موسكو، إلا أن الأوروبيين رأوا جانباً إيجابياً في النتائج، إذ ساعدت العملية في توضيح الموقف للجميع، بما في ذلك ترمب، وهو أن بوتين غير مستعد لوقف الحرب في هذه المرحلة. وبالنسبة للأوروبيين، فقد ساعد ذلك على التأكيد بأن مسؤولية دعم أوكرانيا تقع الآن إلى حد كبير على عاتقهم. وقال الأشخاص المطلعون إن الأوروبيين لا يعتقدون أن إدارة ترمب ستوقف صادرات الأسلحة الأميركية، طالما أن أوروبا أو أوكرانيا هي من تدفع ثمنها. وذكر ترمب للصحافيين الاثنين، بعد مكالمته مع بوتين أن "هذه ليست حربي. لقد تورطنا في أمر ما كان ينبغي لنا التورط فيه". اعتراض على مصطلح "غير مشروط" وأشار ترمب في مكالمة هاتفية مع القادة الأوروبيين الأحد، ومن بينهم ماكرون، وميرتس، وميلوني، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إلى أنه سيرسل وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص كيث كيلوج إلى المحادثات المتوقع إجراؤها في الفاتيكان، ولكن الكرملين قال الأربعاء، إن مكان المحادثات لم يتحدد بعد، كما أنه لم يحدد موعداً لها. وذكرت "وول ستريت جورنال" نقلاً عن أشخاص مطلعين أن ترمب بدا الاثنين، غير ملتزم بدور أميركي في هذه المحادثات. وأصر بعض الأوروبيين المشاركين في مكالمة الاثنين، على أن نتيجة أي محادثات في الفاتيكان يجب أن تكون وقف إطلاق نار "غير مشروط". لكن ترمب اعترض مجدداً، قائلاً إنه لا يحب مصطلح "غير مشروط". وقال ترمب للقادة الأوروبيين إنه لم يستخدم هذا المصطلح قط، على الرغم من أنه استخدمه عندما دعا إلى وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً في منشور على منصته "تروث سوشيال" في 8 مايو الجاري. وفي النهاية وافق الأوروبيون على إسقاط المصطلح. في العاشر من مايو، قام ميرتس وماكرون وستارمر ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بزيارة مفاجئة إلى زيلينسكي في كييف. وذكرت "وول ستريت جورنال" أن القادة الأوروبيين حثوا زيلينسكي خلال زياتهم إلى كييف على الموافقة على ما يريده ترمب، ثم استخدموا هاتف ماكرون للاتصال بترمب من مقر إقامته الرسمي، وأبلغوه أن أوروبا وأوكرانيا تدعمان دعوته لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً. كما هدّد الأوروبيون علناً بفرض عقوبات جديدة على بوتين إذا لم يقبل وقف إطلاق النار. واستجاب بوتين للضغوط المتزايدة من أوروبا وواشنطن باقتراحه عقد أول مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا منذ ثلاث سنوات. وانتهز ترمب العرض، وألمح في إحدى المرات إلى إمكانية زيارته تركيا للانضمام إلى المحادثات. وعُقد اجتماع في إسطنبول خلال أيام، لكن بوتين لم يحضر، وأرسل ممثلين من مستوى أدنى كرروا مطالب تعتبرها أوكرانيا "غير مقبولة". وبعد غياب بوتين عن إسطنبول، ضغط الأوروبيون مجدداً على ترمب للنظر في ممارسة المزيد من الضغط على الزعيم الروسي. وأعلن ترمب أنه رتب لاتصال هاتفي مع بوتين، قائلاً إن آفاق السلام لا يمكن أن تتقدم إلا إذا تحدث الزعيمان الأميركي والروسي. مدح المستشار الألماني وعندما تحدث ترمب الأحد مع القادة الأوروبيين، قبل مكالمة بوتين، أشار إلى أن الولايات المتحدة قد تنضم إلى أوروبا في فرض عقوبات على صادرات الطاقة الروسية والمعاملات المصرفية. وصرح السيناتور ليندسي جراهام (جمهوري، ساوث كارولاينا)، الحليف المقرب لترمب، الأربعاء بأنه حصل على تأييدات لدعم مشروع قانون من شأنه أن يشدد بشكل كبير عقوبات الطاقة وغيرها على موسكو. وذكرت "وول ستريت جورنال" أن مكالمة الأحد، تميزت بأسلوب ترمب العفوي المميز، إذ مزج بين المديح والنقد للقادة الأوروبيين. وأشاد ترمب بفصاحة ميرتس في اللغة الإنجليزية. وقال، وفقاً لشخص كان حاضراً خلال المكالمة: "أحب لهجتك الألمانية أكثر". وفي نقطة أخرى، انحرف ترمب إلى هجوم لاذع على سياسات الهجرة الأوروبية. وقال ترمب إن الهجرة الخارجة عن السيطرة تدفع بلدانهم إلى "حافة الانهيار". فيما طلب ماكرون منه التوقف. وقال الرئيس الفرنسي، وفقاً للشخص الذي شارك في المكالمة: "لا يمكنك إهانة دولنا يا دونالد".


صحيفة سبق
منذ 35 دقائق
- صحيفة سبق
المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة؛ أمس، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر؛ وذلك على هامش المنتدى الإنساني الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل. جرى خلال اللقاء بحث الأمور ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإغاثية والإنسانية، وسبل تعزيز التعاون بين الجانبين، ومناقشة أبرز الموضوعات المطروحة في المنتدى. وأشاد أخيم شتاينر؛ بالدور الإنساني الفاعل للمملكة على الصعيد الدولي، منوّهاً بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة في التخفيف من معاناة المحتاجين والمتضرّرين حول العالم.