تقليص مفاجئ لأحد مكاتب البنتاغون.. ما علاقة "القبة الذهبية"؟

وفي نهاية أبريل، أصدر المكتب مذكرة داخلية تم توزيعها على مكتب وزير الدفاع ومكاتب أخرى في وزارة الدفاع، تضمنت إدراج " القبة الذهبية" ضمن برامج التقييم التي يشرف عليها المكتب، التزاما بالقوانين التي تفرض اختبار البرامج الدفاعية الكبرى قبل اعتمادها.
لكن بعد أيام، طلب "مكتب كفاءة الحكومة"، عقد اجتماع مع مسؤولي المكتب الرقابي، حيث أبدى ممثلوه دهشتهم من أن معظم أعمال المكتب مفروضة قانونا، بحسب ما ذكرته المصادر.
ولم تُظهر تلك الزيارة أي إشارات على نية تقليص المكتب.
غير أن يوم الأربعاء شهد مفاجأة صادمة، حيث تم استدعاء موظفي المكتب إلى اجتماع عاجل أُبلغوا فيه بتقليص عدد العاملين إلى 30 موظفا فقط، مقارنة بأكثر من 100 موظف سابقا، إضافة إلى إنهاء تعاقدات الدعم مع المقاولين.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع إن الإدارة تخشى من الرقابة المستقلة التي يفرضها المكتب على مشروع " القبة الذهبية" وما قد يكشفه من مشاكل.
وأضاف: "هذه الإدارة تريد الانتصارات فقط، ولا تحتمل الأخبار السيئة. المكتب يقدم الحقائق، وهذا كل ما يقوم به".
من جانبه، أعرب السيناتور الديمقراطي جاك ريد، العضو البارز في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ ، عن قلقه، واعتبر أن الخطوة "انتقامية" بسبب معارضة الوزير هيغسيث لبعض قرارات المكتب الأخيرة.
وأوضح ريد أن: "تقليص المكتب إلى هذا الحد مع غياب الدعم التعاقدي، قد يحول دون مراقبة البرامج العسكرية الحرجة، ما يهدد الجاهزية العملياتية ويهدر أموال دافعي الضرائب".
لكن المتحدث باسم البنتاغون ، شون بارنيل، قال إن الخطوة "جزء من إعادة تنظيم تهدف إلى إعادة المكتب إلى دوره الرقابي الأصلي والتخلص من الجهود المكررة"، نافيا أي صلة بالبرنامج الجديد.
ويرى مسؤولون تحدّثوا لـ" سي إن إن" أن المكتب يمتلك دورا فريدا كمراقب مستقل لا يتمتع بصلاحيات تنفيذية، لكنه يوفر بيانات دقيقة حول فعالية الأنظمة العسكرية.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن عن مشروع " القبة الذهبية" الأسبوع الماضي، وتم تخصيص 25 مليار دولار له ضمن ميزانية الدفاع للعام المقبل، مع تقديرات من مكتب الميزانية في الكونغرس تشير إلى أن التكلفة الكلية قد تتجاوز 500 مليار دولار خلال عقدين.
ورغم أن النظام الدفاعي لن يكون جاهزا للعمل في وقت قريب، تضغط الإدارة لتسريع تنفيذه لإثبات جدواه وتأمين التمويل المستقبلي له.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

صحيفة الخليج

منذ 37 دقائق

• صحيفة الخليج

محادثات مرتقبة بين ترامب والرئيس الصيني

واشنطن - (رويترز) قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، الأحد، إنه يعتقد أن الرئيس دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ سيتحدثان قريباً لمعالجة القضايا التجارية، بما في ذلك المعادن النادرة. وأضاف بيسنت في برنامج (فيس ذا نيشن) على شبكة سي بي إس «أعتقد أننا سنرى شيئاً ما قريباً جداً» وذلك لدى سؤاله عما إذا كان قد تم تحديد موعد لمكالمة بين الزعيمين.

البيان

منذ ساعة واحدة

• البيان

أوكرانيا تقصف 5 مواقع روسية على طريقة «حصان طروادة»

قالت وزارة الدفاع الروسية إن أوكرانيا شنت هجمات بطائرات مسيرة استهدفت مطارات عسكرية روسية في خمس مناطق اليوم الأحد، مما تسبب في اشتعال النيران في عدة طائرات. وقعت الهجمات على مناطق مورمانسك وإيركوتسك وإيفانوفو وريازان وأمور. وقالت الوزارة إن الدفاعات الجوية تصدت للهجمات في جميع المناطق باستثناء منطقتين هما مورمانسك وإيركوتسك. وأضافت الوزارة "في منطقتي مورمانسك وإيركوتسك، أدى إطلاق طائرات مسيرة من منطقة قريبة من القاعدتين الجويتين إلى اشتعال النيران في عدة طائرات". وتم إخماد الحرائق ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات. وقالت الوزارة إن السلطات اعتقلت بعض الأفراد. وأفادت تقارير إعلامية عن تطبيق أوكرانيا لخطة مبتكرة في الهجوم مستندة على أسلوب «حصان طروادة»، حيث جاء الهجوم على المواقع الروسية من داخل روسيا، بعدما خرجت الطائرات المسيرة المخفية من شاحنات مدنية داخل الأراضي الروسية لتشن الهجوم على المواقع المخطط لها، والمحددة سابقاً، مما جعل تتبع قوات الدفاع الروسية للهجوم أمراً صعباً، وتعذر على سلاح الجو والرادارات الروسية رصد تلك المسيرات لانطلاقها من الداخل الروسي. وتشتهر أسطورة حصان طروادة تاريخياً، كحيلة حربية ذكية ابتكرها الإغريق لانتهاء حصار مدينة طروادة، الذي استمر عشر سنوات. قاموا ببناء حصان خشبي ضخم، اختبأ فيه جنود إغريق، ثم تظاهر الجيش الإغريقي بالانسحاب. خدع الإغريق الطرواديين لإدخال الحصان إلى المدينة، وعندما حل الليل، خرج الجنود من الحصان وفتحوا بوابات المدينة لجيش الإغريق الذي كان يختبئ خارجها، وتمكنوا من السيطرة على المدينة.

الإمارات اليوم

منذ ساعة واحدة

• الإمارات اليوم

فرار 250 مليون نحلة قرب واشنطن بعد انقلاب شاحنة .. والبحث جارٍ لإنقاذ "الملكة"

حذرت السلطات في مدينة ليندن بولاية واشنطن، السكان من الاقتراب من منطقة انقلاب شاحنة بعد انسكاب حمولتها غير العادية والخطرة. وكانت الشاحنة الضخمة تنقل حوالي 70,000 رطل من خلايا النحل عندما انقلبت أمس، وفيما لم يُصب سائق الشاحنة بأذى، انقلبت المقطورة وتدحرجت في خندق بعد أن أخطأ السائق في تقدير منعطف ضيق . ولم تتضرر الشاحنة وخلايا النحل فحسب، بل تمكن ما يُقدر بنحو 250 مليون نحلة من الفرار والتحليق بحرية في المنطقة، وإثر ذلك حذر مكتب عمدة مقاطعة واتكوم الناس من التسكع "نظرًا لاحتمال هروب النحل وتجمعه ". كما تم إصدار توجيه لأي شخص يعاني من حساسية تجاه لسعات النحل لطلب المشورة من موقع وزارة الصحة بالولاية . وعلى الفور استُدعيت خدمات الطوارئ إلى موقع الحادث، وانضم إليهم أكثر من عشرين مربي نحل محلي تطوعوا لترميم خلايا النحل، على أمل إنقاذها . ونقلت صحيفة "مترو" عن مكتب الشريف قوله "الهدف هو إنقاذ أكبر عدد ممكن من النحل"، موضحًا أن الخطة هي عودة غالبية النحل إلى خلاياها للعثور على ملكتها خلال اليومين المقبلين . وسيبقى موقع الحادث مغلقًا "حتى اكتمال عملية الإنقاذ ". ومع أن هذه الشحنة الضخمة من النحل قد تبدو غير عادية، إلا أن العديد من مربي النحل في الولايات المتحدة ينقلون خلاياهم في جميع أنحاء البلاد للمساعدة في تلقيح المحاصيل الزراعية، التي تقدر وزارة الزراعة الأمريكية قيمتها بحوالي 15 مليار دولار سنويًا.