المخاطر تحتدم في الحرب على أوكرانيا
وتملك كل قوة ثلاث طرق رئيسة للهجوم باستخدام الرؤوس النووية، والمعروفة باسم الثالوث النووي، وهي القاذفات الاستراتيجية، والصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تطلق من الأرض، والصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات. وأشار كيلوج إلى أن الأضرار التي لحقت بالقاذفات الروسية مطلع الأسبوع كانت أقل أهمية من التأثير النفسي الذي تسببت فيه لروسيا ، معبرا عن قلق خاص إزاء التقارير غير المؤكدة عن هجوم أوكراني على قاعدة بحرية في شمال روسيا. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت الثلاثاء إن ترمب لم يكن على علم مسبق بهجمات أوكرانيا بطائرات مسيرة على قاذفات روسية. وقال كيلوج إن أوكرانيا وصلت لموقف "منطقي للغاية"، لكن روسيا تتخذ "موقفا شديد المبالغة"، وأن الهدف الآن هو "محاولة سد الفجوة بين الموقفين".
من جهته حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل جروسي، من استمرار خطر وقوع حادث نووي في أوكرانيا ، بعد تصاعد الهجمات الجوية الروسية مؤخرا. وقال جروسي خلال زيارته التي استغرقت يوما واحدا إلى كييف: "من الواضح أن المخاطر التي تهدد السلامة النووية لا تزال حقيقية للغاية وحاضرة باستمرار. وأفادت فرقي بأن هذا كان أكثر الأيام التي شهدوا فيها صافرات إنذار جوية كثافة منذ نهاية العام الماضي". وأشار إلى أن وجود الوكالة في المنشآت النووية يظل أمرا أساسيا للمساعدة في منع وقوع أي حادث نووي. واضطر خبراء الوكالة المتمركزون في محطتي الطاقة النووية العاملتين في ريفني وخميلنيتسكي للاختباء حتى ثلاث مرات في يوم واحد بسبب كثافة الإنذارات الجوية. وأكد جروسي كذلك أهمية البدء في التحضير لإعادة بناء البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا ، وهي عملية يمكن أن تلعب فيها الوكالة دورا مهما. وتضطلع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدور محوري في مراقبة وحماية وضع وسلامة محطات الطاقة النووية الأوكرانية منذ بداية الغزو الروسي. وترسل الوكالة فرق خبراء بشكل منتظم إلى مواقع المفاعلات العاملة في ريفني وخميلنيتسكي، ولها وجود دائم في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تسيطر عليها القوات الروسية منذ عام 2022 وتم إيقاف تشغيلها لأسباب تتعلق بالسلامة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر منصة إكس إن أي محاولات روسية لإعادة تشغيل محطة زابوريجيا دون مشاركة أوكرانية هي "عبثية وخطيرة"، ودعا إلى السماح للوكالة بالوصول الكامل وغير المقيد إلى الموقع.
من جانبها تعهدت بريطانيا الأربعاء بتزويد أوكرانيا بمئة ألف طائرة مسيرة بحلول نهاية السنة المالية الحالية في أبريل 2026، ما يمثل زيادة بمقدار 10 أمثال، وذلك بعد قولها إن الطائرات المسيرة غيرت استراتيجيات خوض الحروب. وقالت الحكومة البريطانية إن المسيرات البالغة قيمتها 350 مليون جنيه إسترليني (473 مليون دولار) تُعد جزءا من مبادرة دعم عسكري أوسع نطاقا لأوكرانيا تصل قيمته إلى 4.5 مليارات جنيه إسترليني.
ومن المقرر أن يعلن وزير الدفاع جون هيلي عن هذا القرار في اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية لأوكرانيا التي تضم 50 دولة في بروكسل والذي تشارك ألمانيا في استضافته. وفي بيان قبيل الاجتماع، أكد هيلي أن " بريطانيا تكثف دعمها لأوكرانيا من خلال تسليم مئات الآلاف من الطائرات المسيرة هذا العام واستكمال إنجاز كبير في تسليم ذخيرة مدفعية بالغة الأهمية". وإلى جانب تسليم المسيرات، قالت بريطانيا إنها أتمت شحن 140 ألف قذيفة مدفعية إلى أوكرانيا منذ يناير وإنها ستنفق 247 مليون جنيه إسترليني هذا العام لتدريب قوات أوكرانية.
من جانب آخر أفادت وكالات أنباء روسية امس الأربعاء بأن سيرغي شويجو، المسؤول الأمني الروسي الكبير، وصل إلى بيونغ يانغ ليلتقي بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ويناقش الوضع في أوكرانيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 40 دقائق
- Independent عربية
بيانات أميركية ضعيفة تقود الذهب إلى جني مكاسب أسبوعية
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الجمعة متجهة صوب مكاسب أسبوعية، بعد بيانات اقتصادية أميركية ضعيفة وتفاؤل أولي تجاه الاتصال الهاتفي بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ، في وقت يترقب فيه المستثمرون صدور تقرير التوظيف في الولايات المتحدة. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 3363.33 دولار للأونصة، وزاد المعدن 2.3 في المئة خلال الأسبوع حتى الآن، وارتفعت أيضاً العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 في المئة إلى 3387 دولاراً. وأجرى الرئيس الأميركي دونالد ترمب مكالمة هاتفية نادرة مع نظيره الصيني شي جينبينغ أمس الخميس تطرقا خلالها إلى التوتر التجاري المتصاعد والنزاع حول المعادن المهمة، إلا أن القضايا الرئيسة لم تحل بعد. وقال كبير محللي السوق لدى "كيه سي إم تريد" تيم ووترر، "بدأ بعض الحماسة الأولية للإقبال على المخاطرة بعد اتصال ترمب وشي في الانحسار، مما أتاح مجالاً للذهب للارتفاع تدريجاً". وزاد عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر الأسبوع الماضي. ويترقب المستثمرون الآن تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية الأميركية المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم، بعد سلسلة من البيانات على مدار الأسبوع تسلط الضوء على تباطؤ سوق العمل. وتوقع اقتصاديون استطلعت "رويترز" آراءهم زيادة الوظائف غير الزراعية بمقدار 130 ألف وظيفة في مايو (أيار)، في حين من المتوقع أن يظل معدل البطالة ثابتاً عند 4.2 في المئة. في الوقت نفسه، قال صناع السياسات في مجلس الاحتياط الاتحادي أمس الخميس إن التضخم لا يزال مصدر قلق أكبر مقارنة مع تباطؤ سوق العمل، مما يشير إلى الإبقاء على السياسة النقدية الحالية لفترة أطول. وينظر للذهب على أنه أحد أصول الملاذ الآمن، وعادة ما يرتفع في أوقات الضبابية الاقتصادية وفي بيئات أسعار الفائدة المنخفضة. خسارة أسبوعية للدولار يتجه الدولار نحو خسارة أسبوعية اليوم متأثراً بمؤشرات على تراجع الاقتصاد الأميركي، وبلغ اليورو في أحدث تعاملات 1.1436 دولار بعد ارتفاع العملة الموحدة إلى أعلى مستوى لها في شهر ونصف شهر في الجلسة السابقة عقب خطاب يميل للتشديد النقدي للبنك المركزي الأوروبي في ختام اجتماعه في شأن السياسة النقدية. وقال رئيس قسم أبحاث الاقتصاد الكلي لدى "مونكس أوروبا" نيك ريس، "نميل إلى التعامل مع اتجاه لاغارد للتشديد بدرجة من الحذر، وإن كنا لا نرى أن توقعاتنا السابقة لسعر الفائدة النهائي عند 1.50 في المئة هي النتيجة الأكثر ترجيحاً". ويتوقع ريس خفضاً آخر لسعر الفائدة في سبتمبر (أيلول) لتصل الفائدة على الودائع إلى 1.75 في المئة، ولم يطرأ على الجنيه الاسترليني تغير يذكر عند 1.3576 دولار بعد تسجيل أعلى مستوياته في أكثر من ثلاث سنوات في الجلسة الماضية ويتجه لتحقيق مكاسب 0.9 في المئة هذا الأسبوع، وانخفض الين 0.27 في المئة إلى 143.93 في مقابل الدولار. كانت معظم العملات ارتفعت في مقابل الدولار في وقت متأخر من الأمس بدعم أنباء عن حديث ترمب والرئيس الصيني في اتصال هاتفي استمر أكثر من ساعة، قبل أن تقلص بعض مكاسبها. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية في مقابل سلة من العملات، ارتفاعاً طفيفاً إلى 98.85، ويتجه نحو تكبد خسارة أسبوعية 0.6 في المئة. وهبط الدولار الأسترالي 0.16 في المئة إلى 0.6497 دولار، ويتجه لتحقيق مكسب أسبوعي 1.1 في المئة، وصعد الدولار النيوزيلندي 0.03 في المئة إلى 0.6040 دولار وفي طريقه لتحقيق مكسب أسبوعي 1.1 في المئة أيضاً. وبالنسبة إلى العملات المشفرة، ارتفعت "بيتكوين" 2.4 في المئة إلى 102905 دولارات، متعافية من تسجيل أدنى مستوياتها في شهر خلال جلسة أمس الخميس، وبالمثل ارتفعت عملة "إيثر" 2.3 في المئة إلى 2453.54 دولار. هدوء الأسهم الأوروبية لم يطرأ تغير يذكر على الأسهم الأوروبية اليوم، في وقت يحجم فيه المستثمرون عن الرهانات الكبيرة قبل صدور تقرير التوظيف المهم في الولايات المتحدة، وسط استمرار التوتر التجاري الذي يفاقم حالة الضبابية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) واستقر المؤشر الأوروبي "ستوكس 600" عند 551.9 نقطة، إلا أنه يتجه لمكاسب للأسبوع الثاني على التوالي إذا استمر غياب العوامل المؤثرة. وتراجع سهما شركتي "أديداس" و"بوما" لتجارة الملابس الرياضية بالتجزئة بواحد في المئة و1.5 في المئة على الترتيب، بعد أن خفضت شركة "لولوليمون أثليتيكا" توقعاتها للأرباح السنوية. صعود في السوق اليابانية ارتفع المؤشر الياباني "نيكاي" اليوم بعدما أدى تراجع الين إلى ارتفاع المعنويات، في حين تراجعت المخاوف في شأن التوتر التجاري بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الأميركي ونظيره الصيني، وصعد "نيكاي" 0.5 في المئة إلى 37741.61 نقطة، لكنه هبط واحداً في المئة خلال الأسبوع. وزاد المؤشر الأوسع نطاقاً "توبكس" 0.47 في المئة إلى 2769.33 نقطة، مع تكبد خسارة أسبوعية بلغت 1.6 في المئة. وقال ناوكي فوجيوارا، وهو من كبار مديري الصناديق في شينكين أست مانجمنت، "يبدو أن المحادثات المرتبطة بالتجارة انتهت بسلام، وأرسل ذلك إشارة إيجابية إلى السوق". وارتفع سهما "طوكيو إلكترون" و"أدفانتست"، اللتين تتمتعان بثقل في ما يتعلق بتصنيع الرقائق، 1.28 و2.23 في المئة على الترتيب. وصعدت أسهم شركات تصنيع السيارات، إذ تقدم سهما "هوندا موتور" و"نيسان موتور" 1.3 في المئة و1.27 في المئة على الترتيب، في حين زاد سهم "تويوتا موتور" 0.06 في المئة.


Independent عربية
منذ 40 دقائق
- Independent عربية
قاضية تعلق حظرا يمنع دخول طلاب "هارفارد" الأجانب الولايات المتحدة
عرقلت قاضية اتحادية في بوسطن أمس الخميس موقتاً قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب منع الطلاب الأجانب الراغبين في الدراسة، أو المشاركة في برامج التبادل في جامعة "هارفارد"، من الدخول إلى الولايات المتحدة. وبموجب أمر موقت لصالح جامعة "هارفارد" أمرت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية أليسون بوروز بمنع سريان إعلان ترمب إلى حين البت في المسألة، وسط تصاعد النزاع بين إحدى جامعات النخبة والرئيس الجمهوري. وحكمت القاضية بأن حظر ترمب دخول الرعايا الأجانب للولايات المتحدة من أجل الدراسة في "هارفارد"، خلال الأشهر الستة المقبلة، من شأنه أن يتسبب في "ضرر بأثر فوري لا يمكن إصلاحه"، قبل أن تتاح للمحاكم فرصة مراجعة القضية. وكانت بوروز منعت ترمب الشهر الماضي من تنفيذ أمر منفصل يحظر على "هارفارد" تسجيل الطلاب الأجانب، الذين يشكلون أكثر من ربع عدد طلابها. وعدلت الجامعة أمس الخميس دعواها القضائية للطعن في الإعلان الجديد، قائلة إن ترمب ينتهك قرار بوروز. وأضافت الجامعة في الدعوى "يحرم هذا الإعلان آلاف من طلاب هارفارد من حقهم في القدوم إلى هذا البلد لمتابعة تعليمهم والسعي وراء أحلامهم، ويحرم هارفارد من حقها في تعليمهم. ومن دون طلابها الأجانب، فإن هارفارد ليست هارفارد". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) كما يمدد أمر بوروز أمراً موقتاً منفصلاً أصدرته في الـ23 من مايو (أيار) لتعليق القيود التي تفرضها الإدارة الأميركية على التحاق الطلاب الأجانب بجامعة "هارفارد"، ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيجيل جاكسون الجامعة بأنها "مرتع للمحرضين المعادين للولايات المتحدة والمعادين للسامية والمؤيدين للإرهاب"، وهي مزاعم سبق أن نفتها الجامعة. ويعزو ترمب قرار منع الطلاب الأجانب من دخول الولايات المتحدة، لمتابعة دراستهم في الجامعة، إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
بعد اتهام ماسك لترمب.. ما الذي نعرفه عن فضيحة إبستين؟
عادت قضية رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين إلى الواجهة من جديد، بعد أن أثار الملياردير إيلون ماسك جدلًا واسعًا باتهامه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالتورط في فضيحة الاستغلال الجنسي المرتبطة بإبستين. ماسك يتهم ترمب كتب ماسك في منشور على منصة 'إكس' يوم الجمعة: 'حان وقت المفاجأة الكبرى… اسم دونالد ترمب موجود في ملفات إبستين. وهذا هو سبب عدم الكشف عنها حتى الآن.' هذا التصريح أثار الكثير من التساؤلات، وأعاد التركيز على علاقة ترمب بإبستين التي كانت دائمًا محل جدل. من هو جيفري إبستين؟ إبستين كان رجل أعمال أمريكي بدأ حياته المهنية كمدرّس، ثم انتقل إلى عالم المال والاستثمار، وأصبح معروفًا بعلاقاته الواسعة مع شخصيات بارزة في السياسة والإعلام، مثل بيل كلينتون، ودونالد ترمب، والأمير أندرو من العائلة المالكة البريطانية. عُرف إبستين بأسلوب حياة فخم، وكان يمتلك طائرة خاصة أُطلق عليها إعلاميًا اسم 'لوليتا إكسبريس'، بالإضافة إلى جزيرة خاصة في الكاريبي، وُصفت بأنها كانت موقعًا لانتهاكات جنسية منظمة بحق فتيات قاصرات. تهم قديمة وتحقيقات جديدة في عام 2008، وُجهت لإبستين تهم تتعلق بالتحرش بقاصرات، لكنه حصل على صفقة قضائية مخففة مكّنته من قضاء 13 شهرًا فقط في السجن مع امتيازات. وفي عام 2019، أُعيد فتح القضية، وتم اعتقاله بتهم الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي لفتيات تتراوح أعمارهن بين 14 و17 عامًا، وتم العثور على مئات الصور لفتيات قاصرات في ممتلكاته، ما عزز ملف التحقيقات ضده. وفاة غامضة في 10 أغسطس 2019، عُثر على إبستين ميتًا في زنزانته في نيويورك، في ظروف غامضة. تعطل كاميرات المراقبة وغياب الحراس أثار الشكوك بوجود عملية تصفية لإسكاته ومنع تسريب معلومات حساسة. ظهر اسم ترمب في وثائق قضائية باعتباره من معارف إبستين، خصوصًا في التسعينيات وبداية الألفية، رغم ذلك، أكدت الناشطة الحقوقية فيرجينيا جوفري، وهي إحدى الضحايا، أن ترمب لم يشارك في أي من الاعتداءات. وفي يناير 2024، ظهرت وثائق جديدة تُظهر أن ترمب كان من بين 180 شخصية مرتبطة اجتماعيًا أو مهنيًا بإبستين، دون توجيه اتهام مباشر له. كما تداولت وسائل الإعلام لقطات مصوّرة من عام 1992 تُظهر ترمب وإبستين يتبادلان الحديث والضحك في أحد الحفلات. ترمب علّق لاحقًا على القضية، قائلًا إنه لم يكن معجبًا بإبستين، وقطع علاقته به قبل سنوات من اعتقاله. لكن إحدى الوثائق أشارت إلى هبوط طائرة إبستين اضطراريًا في أتلانتيك سيتي، حيث تم نقل الركاب إلى أحد كازينوهات ترمب، ما يشير إلى وجود علاقة اجتماعية في ذلك الوقت. لماذا عادت القضية الآن؟ في نوفمبر 2024، نشر الصحفي مايكل وولف تسجيلات صوتية ضمن سلسلة بودكاست بعنوان 'النار والغضب'، تحدّث فيها إبستين عن أشخاص من دائرة ترمب المقربة، مما أعاد تسليط الضوء على العلاقة بينهما، خاصة قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية. وتزامن ذلك مع دعوات شعبية للكشف الكامل عن الوثائق المرتبطة بإبستين، والتي لا تزال طي الكتمان حتى اليوم.