
إعلام إسرائيلي: للمرة الأولى.. نتنياهو يُلمّح لرغبة في إنهاء حرب غزة
تل ابيب- معا- للمرة الأولى، يرسل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إشارات إلى أنّه "يسعى إلى إنهاء الحرب في غزة"، بحسب ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.
فبعد وقف النار مع إيران، تشير "كل من إسرائيل وواشنطن إلى الهدف الكبير المقبل شرق أوسط جديد"، وفق "القناة الـ12" الإسرائيلية، بحيث إنّ "النية الآن هي محاولة التوصل إلى اتفاقيات تطبيع مع دول جديدة"، الأمر الذي "يمر عبر صفقة تبادل أسرى وإنهاء العملية العسكرية في غزة".
وأضافت القناة الإسرائيلية إلى أنّ "نتنياهو يُلمّح إلى أنّه يسعى لإنهاء الحرب، لكن في هذه المرحلة، بشروط غير مقبولة لدى حماس"، لافتةً إلى أنّه "يرغب في الوصول إلى البيت الأبيض في أقرب وقت ممكن لإنهاء التفاصيل".
ووفقاً لما ينشره مراسل القناة نير دفوري، فإنّ من المتوقع أن "يبلغ رئيس الأركان غداً الكابينيت أنّ الجيش الإسرائيلي أكمل المهام الموكلة إليه ضمن خطة عربات جدعون، وأن يُطالبهم باتخاذ قرار الخطوة التالية.
من جهته، أفاد يارون أفراهام، مراسل الشؤون السياسية في "القناة الـ12"، بأنّ نتنياهو "سيعقد غداً نقاشاً أمنياً مقلصاً بخصوص الاتصالات من أجل إعادة الأسرى، وفي الخلفية ضغط هائل من جهة الوسطاء من أجل التقريب بين الأطراف في الأيام القريبة، كما يبدو في القاهرة أو الدوحة".
ترامب ينشر أجواء تفاؤلية
من جانبه، "ينشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجواء تفاؤلية، إذ يتحدث عن احتمال عقد صفقة خلال هذا الأسبوع، لكن حتى هذه اللحظة، لا يوجد أي اختراق في المفاوضات مع حماس".
وبحسب القناة الإسرائيلية، فإنّ ترامب "رفع درجة التوقعات إلى الحد الأقصى في أوساط عائلات الأسرى، حين قال إنه يتوقع وقف إطلاق نار هذا الأسبوع في غزة".
ولكن مصادر القناة في "تل أبيب"، أفادت بأن "ليس هناك أي تقدم فعلي حتى الساعة، بل رؤية أميركية للوصول إلى صفقة واحدة تتضمن إعادة الأسرى وإنهاء الحرب في غزة وتقدماً في المجال الإقليمي".
في هذا الإطار، سوف يصل وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، إلى واشنطن يوم الإثنين، حيث "سيناقش مع مسؤولين كبار هناك كل هذه المواضيع، بما فيها إنهاء الحرب وصفقة الأسرى، وكذلك الشروط الإسرائيلية بخصوص المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في اليوم التالي للحرب".
زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى واشنطن
كما سيعمل ديرمر على تمهيد الأرضية لزيارة نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن.
وفي واشنطن، هناك بالفعل بعض التواريخ المحتملة لهذه الزيارة، بحسب "القناة الـ12"، بحيث "من المتوقع – على الأقل بحسب ما هو متداول – أن تحدث الزيارة في منتصف الشهر، أي بعد نحو أسبوعين ونصف".
وقال مصدر أميركي للقناة: "نحن نريد أن نكون ضمن مسار استعادة الأسرى ووقف إطلاق النار حتى وصول نتنياهو إلى واشنطن ، ونعمل من أجل ذلك مع الشركاء في المنطقة وحليفتنا إسرائيل".
وأضافت القناة أنّ "إسرائيل ردّت قبل أسبوعين، في إطار مقترح ويتكوف لحماس، عبر إجراء بعض التسهيلات فيما يتعلق بجدول إطلاق سراح الأسرى، لكن الكرة الآن في ملعب حماس، لأنّها لم تُقدم رداً بعد".
وفي هذه المرحلة، لفتت "القناة الـ12" إلى أنّ رئيس الحكومة – حتى مساء اليوم – "لا يزال متمسكاً بمخطط ويتكوف نفسه، أي إطلاق سراح تدريجي للأسرى على مرحلتين، وإنهاء الحرب فقط بعد التوصل إلى اتفاق على شروط نهايتها"، وذلك رغم كل الحديث الأميركي عن صفقة واحدة تشمل إعادة جميع الأسرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 2 ساعات
- معا الاخبارية
اعتقال أكثر من 60 شخصا.. "الشاباك" يزعم احباط خلية لحماس في الخليل
بيت لحم- معا - أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، اليوم الأحد، أنه تمكّن من "إحباط بنية تحتية واسعة لحركة حماس في مدينة الخليل". وزعم جهاز الشاباك أنها من "أكبر الخلايا التي تم كشفها في السنوات الأخيرة"، وأنها "خططت لتنفيذ سلسلة عمليات في المدى الزمني القريب". وقال الشاباك في بيانه إن "أكثر من 60 ناشطًا في حماس اعتقلوا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة". وأضاف أن التحقيقات أظهرت أن "أعضاء الخلية كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إطلاق نار وتفجير ضد أهداف إسرائيلية، وأنهم أجروا تدريبات وجمعوا معلومات استخباراتية وركّبوا عبوات ناسفة لتنفيذ هجمات في الضفة الغربية وداخل إسرائيل". وادعى الشاباك أن "معظم أفراد الخلية هم من الأسرى المحررين الذين سبق أن قضوا فترات اعتقال في السجون الإسرائيلية، وأن بعضهم من قيادات حماس في منطقة الخليل".


فلسطين أون لاين
منذ 2 ساعات
- فلسطين أون لاين
القسام تستهدف برج جرافة عسكرية للاحتلال شرق خان يونس
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت برج جرافة عسكرية من نوع 'D9' بقذيفة 'الياسين 105' واشتعال النيران فيها بمنطقة 'الشهلات' ببني سهيلا شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع. وخلال الأيام الماضية، أعلنت كتائب القسام، عن سلسلة عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال المتوغلة في القطاع. وبثت كتائب القسام، مساء السبت، مقطعًا مصورًا يوثّق لحظات اشتباك مع قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل مخيم جباليا شمال قطاع غزة. وأضحت القسام أن الاشتباك وقع ضمن 'معركة المخيم الثالثة' التي جرت في 23 ديسمبر/كانون الأول 2024. وتعد الكمائن من أبرز الوسائل والتكتيكات التي تعتمدها المقاومة' لا كأعمال 'محدودة' بل أداة مركزية لإعادة تعريف منطق الحرب. المصدر / فلسطين أون لاين


قدس نت
منذ 3 ساعات
- قدس نت
ترامب: «أنجزوا اتفاق وقف النار في غزة واستعيدوا الرهائن» واصفًا نتنياهو بـ«بطل حرب» ومؤكدًا «لن أتسامح» مع استمرار محاكمته
حثّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في منشور كتبه في وقتٍ متأخرٍ من ليل (السبت)، إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية على إبرام صفقةٍ في قطاع غزة تهدف إلى إعادة الرهائن ووقف إطلاق النار. وكتب ترمب على منصته «تروث سوشيال»: «أبرموا صفقةً في غزة. استرجعوا الرهائن!»، وذلك في محاولةٍ منه على ما يبدو للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق، وفق ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وقال الرئيس الأميركي، إن وقف إطلاق النار في غزة بات «وشيكاً». وأضاف خلال استقبال وزيري خارجية رواندا والكونغو في البيت الأبيض لمناسبة توقيعهما اتفاق سلام بين البلدين، «سنصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة في غضون الأسبوع المقبل». قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، إن الولايات المتحدة «لن تتسامح» مع مواصلة محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتهم فساد. وكتب ترمب على منصته «تروث سوشيال»: «تنفق الولايات المتحدة الأميركية مليارات الدولارات سنوياً، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، على حماية إسرائيل ودعمها. لن نتسامح مع هذا». وقال ترمب في وقت سابق اليوم، إن نتنياهو، بصدد التفاوض على صفقة مع «حماس» لإعادة الرهائن. ورفضت محكمة إسرائيلية أول من أمس (الجمعة) طلب نتنياهو، إرجاء الإدلاء بشهادته في محاكمته المستمرة منذ مدة طويلة بحجة أن طلبه «لا يوفر أي أساس أو تبريراً مفصلاً لإلغاء جلسات الاستماع». وفي إحدى القضايا، يحاكم نتنياهو وزوجته سارة بتهمة تلقي هدايا فاخرة من أشخاص أثرياء تشمل مجوهرات وزجاجات شمبانيا وعلب سيغار تزيد قيمتها على 260 ألف دولار، مقابل تقديم خدمات سياسية. كما يواجه نتنياهو في قضيتين أخريين تهمة محاولة التفاوض مع اثنتين من وسائل الإعلام الإسرائيلية للحصول على تغطية صحافية أكثر ملاءمة له. ودافع ترمب الأربعاء عن نتنياهو، معتبراً أن القضايا التي يلاحق بها «مطاردة ساحرات». أما في منشوره السبت، فوصف ترمب رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه «بطل حرب» ومحاكمته من شأنها تشتيت انتباهه عن المفاوضات مع إيران ومع «حماس». وكتب ترمب أن «هذه المحاكاة الساخرة لـ(العدالة) سوف تتداخل مع المفاوضات مع إيران و(حماس)»، دون أن يكون واضحاً ما هي المفاوضات التي يشير إليها مع إيران. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - واشنطن